بل عكرميّ أطلّ .....

[عمربن محمد بدير]

معذرة لمشرفينا الكرام . .

هذا تعقيب خفيف على عكرمي التصفيق الذي يحاول الضحك على أصحابه و يدافع بالباطل عن الأعجمي سنيقرة ::

و لا أدري هل غلبته عاطفة حبه على عقله فأفسدته :



استشهد العكرمي:ب:
كلام الكوثري في لغة الشافعي !!
و هاهنا يظهر الخبل
فهل أصاب الكوثري أم أصابه الخبل مثلك و مثل من يصفق أسفل موضوعك بتعليكاتهم!!!!
و أقول لك فرق بين ما انتقده الأستاذ بن خريف على سنيقرة الذي بين لحن و لحن يلحن فصار لحانا و بين من انتقد عليه و هو إمام اللغة بضعة مواضع

فمن الكوثري مقابل الشافعي

ثم إذا بالخبل يزداد فينقل عن أبي عبد الأعلى المصري عنوانا يفضح العكرمي إما في عقله و فهمه أو في اتباعه هواه نصرة للحن شيخه!!
حيث قال لا بأس فيمن يلحن (أحيانا) فهل يلحن لزهر أحيانا أم لا يسلم له سطر من ألحان !!!!!؟؟؟؟

[عثمان الجزائري]

عفا الله عنك أخي عمر لعلك نسيت نقطة الطاء! في عنوانك أفضل؟!

أم هو من اللحن المكل! الذي لا يبالي به المطل؟

[عمربن محمد بدير]

ألا ترى أني جعلت بعدها نقاط حتى لا أجاريه في (سجعه) بالمناسبة قد ذم السجع !!!!

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير

معذرة لمشرفينا الكرام . .

هذا تعقيب خفيف على عكرمي التصفيق الذي يحاول الضحك على أصحابه و يدافع بالباطل عن الأعجمي سنيقرة ::

و لا أدري هل غلبته عاطفة حبه على عقله فأفسدته :



استشهد العكرمي:ب:
كلام الكوثري في لغة الشافعي !!
و هاهنا يظهر الخبل
فهل أصاب الكوثري أم أصابه الخبل مثلك و مثل من يصفق أسفل موضوعك بتعليكاتهم!!!!
و أقول لك فرق بين ما انتقده الأستاذ بن خريف على سنيقرة الذي بين لحن و لحن يلحن فصار لحانا و بين من انتقد عليه و هو إمام اللغة بضعة مواضع

فمن الكوثري مقابل الشافعي

ثم إذا بالخبل يزداد فينقل عن أبي عبد الأعلى المصري عنوانا يفضح العكرمي إما في عقله و فهمه أو في اتباعه هواه نصرة للحن شيخه!!
حيث قال لا بأس فيمن يلحن (أحيانا) فهل يلحن لزهر أحيانا أم لا يسلم له سطر من ألحان !!!!!؟؟؟؟

أحسنتَ أخي عمر؛ ومنَ الناسِ مَن يرفَع! غيرَه لا لِشيءٍ؛ إلَّا ليُرفع هو معَه؛ فهذَا وغيرُه من أعظمِ أمراضِ القلُوب والمخادعَات للهِ ولخلقِه؛ وكثيرٌ من الغلاةِ يبدو هذا منهُم بحيثُ يعرفونَهُ من أنفسِهم، ويعرفُه منهُم غيرُهم؛ وهذه الطريقةُ التي قد لزمُوها وسلَكوهَا؛ لا تُفضي بِهم إلا إلى الشَّك والارتِياب، وبيعِ العقول؛ وإلا؛ فأجيبونا عن قولِ الدكتور المدخلي: "سلفيَّتُنا أقوَى من سلفيةِ الألبانِي، و: "ابن باز طعنَ الدعوةَ السلفيةَ طعنةً شديدَة"، و: "الشيخُ عبد المحسِن ما يقرأ، بطانتُه مجرمة"، وأجيبونا عن تبديعِ عبيد الجابري للعلَّامة إحسان إلهي ظهير!؛ أجيبُونا عن كلام اللحيدانِ الجديدِ في الشيخ ربيع؛ حيثُ قال فيه: "ربيع الله يصلحُه، الله يهديه، حاد وحار المزاج!"؛ لم لم تنشُروا كلامَه في منتدياتكم؛ وأينَ دروسُ الشيخِ العلامةِ صالح السحيمِي التي كنتُم تدرجونَها وتُثبِّتونَها!؟.

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله


مشي حق عليكم قد أفزعتم العكرمي يا أخوة ..
فالرجل قد تعب من القفز والتزلف لشيخ ، ثم كل مرة يسقط ويجرح ، فشاعرنا من واد منتديات الحجوري ثم واد منتديات العربي وهو هائم بلغته وشعره حتى استقر بواد التصفية -زعموا-ههههه ، المسكين ظن أننا مثلهم نطعن ونسقط المشايخ !!
لا يجوز لك اخي أبا المعالي إفزاع أخيك المسلم ..
لقد فزع للكتابة ، وعلى غير العادة جاء مقاله خاليا من المناقشة اللغوية التي يحسنها ، طبعا فأغلب ما طرحه الأخ ابو المعالي مما لا يتناطح فيه عنزان ..
فكانت الثمرة أنه لم يزد على إظهار مبلغ حمقه و طريقة تفكيره ، كيف ذلك ؟
فلنتابع :

أكوثريُّ أفلْ و كوثريٌّ أطَّلْ

يعني ابن خريف = الكوثري ، في فعله و طريقته .
ودليل فهمه هذا قوله :

فقد كان من شعاره في استنقاص أقدار الأئمة و محاولة وضعهم عن منزلتهم التي هم فيها , دندته على اللحن في الكلام !!

صح !!
فلنستقرأ النماذج التي ضربها للتدليل على حكمه وتشبيهه !!

المثال الأول فيه كلام عام عن الإمام أحمد رحمه الله لا يعدو عن مبالغة كوثرية ، لم يضرب لها أدلة ..

أما المثال الثاني فهي قصة مكذوبة على الإمام الأصمعي رحمه الله ، يعني سقطت الحكاية عن الإمام مالك ومعها "بخيرا بخيرا" ..

وأخيرا المثال الثالث ، فقد رد المعلمي على اعتراضات الكوثري و أنها من جهله ، وأن الإمام الشافعي رحمه الله مصيب فيها ، وبين أمر كتاب "التعليم" لمحمد بن شبة الحنفي و ما فيه من كذب على الإمامين مالك و الشافعي رحمهما الله ..

إذا الكوثري = متحامل = كذاب = خرافي ، لم يذكر الأخطاء اللغوية وإنما اخترعها !!

فما وجه التشابه بينه وبين أستاذنا صاحب المعالي !!؟؟
وقد ذكر أخطاء مدير مركز الدراسات الافتراضي بتاريخها والدقيقة التي سمعت فيها !!

والمضحك المبكي في ما كتبه الشاعر دفاعا عن سيف الدولة ، والعرق دساس !! قوله متحامقا لبقية الحمقى :

و يظن البليد أنّه أفحم في ردّه , و ألزم صاحبه الحجّة القاطعة , و ما درى المسكين أنّه لا يوجد في جملة زبده وغثائه ما فيه فائدة لقارئ , و لا حجة لطالب .

يا كوثري ، عفوا يا عكرمي لما الكذب والبهتان !؟
كفاك هياما وتيهانا!؟
حتى في اختصاصك اللغوي أنت جوعان !!

فمن الكوثري الذي أطل !؟
ومن الخطيب الذي أفل !؟



******************************************

أترككم مع أهل الشان للفائدة و العبرة :

مواقف الأعلام من اللّحن في الكلام
للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فلا يختلف اثنان من أصحاب العقول السويّة، أنّ اللغة العربيّة كانت في العصر الجاهليّ قد بلغت أعلى قمّتها، وأوج قوّتها.
فكانوا أهل الفصاحة والبيان، يتأثّرون بالبيت من الشّعر الوجيز أكثر من تأثّرهم بموت الحبيب العزيز ..
وكان الشّاعر مقدّما على كلّ أديب، ومعظّما قبل كلّ خطيب، وكانت القبيلة إذا نبغ فيها شاعر جدّوا وعظُموا ..
إلاّ أنّ الشّاعر مهما بلغ من المكانة العالية فإنّه يظلّ في أسفل سافلين حتّى تشهد له قريش وما جاورها من القبائل بنبوغه، فحينها يُعدّ من فحول الشّعراء ..
ولذلك أقاموا أسواقا لعرض أشعار الشّعراء على الفحول، كسوق عكاظ وهو أشهرها، وذو المجاز، ومجنّة.
وجاء الإسلام، وأنزل القرآن، فخرست ألسنة الشّعراء، وحارت أفئدة الأدباء ..
فلم تعرف العرب قط زمنا تناقلت فيه الحديث عن قوّة وفصاحة كلام ما، كما تناقلته عن القرآن، ومن أجل ذلك قال مجاهد رحمه الله في تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ (2)} قال: هو القرآن.
ولكن، بقدر ما كانت العرب تمجّد البليغ الفصيح، كانت تستعظم اللّحن وتعدّه أقبح القبيح.
* موقف العرب من اللّحن في الكلام ..
ومن الجدير بالتّنبيه عليه أنّه لا يصحّ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حديث واحد في ذمّ اللّحن والخطأ في الكلام، وإن شُحِنت به الكتب المؤرّخة للعلوم، من ذلك:
- ما رواه الطّبرانيّ عن أبِي سعِيدٍ رضي الله عنه أنَّ النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ:
(( أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبَ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِب، أَنَا أَعْرَبُ العَرَبِ وَلَدَتْنِي قُرَيْشٌ وَنَشَأْتُ فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ فَأَنَّى يَأْتِينِي اللَّحْنُ ؟ ))[1].
وقد ذكره السّيوطيّ في " المزهر "(2/397).
- وفي " الخصائص " (2/8) لابن جنّي زعموا أنّ رجلا لحن أمام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: (( أرشِدوا أخاكم فإنّه قد ضلّ ))، وقد عزاه بعضهم - وهو صاحب " إرشاد الأريب "(1/82)- إلى ابن مسعود رضي الله عنه.
- وذكر ابن الأنباريّ في " الأضداد " (244) عن أبي بكر رضي الله عنه أنّه كان يقول: " لأن أقرأ فأسقط أحبّ إليّ من أن أقرأ فألحن ".
- وعن عمر رضي الله عنه أنّه مرّ على قوم يُسِيئون الرّمي فقرّعهم فقالوا: إنّا قوم متعلّمين، فأعرض مغضبا وقال: "لخطأكم في لسانكم أشدّ عليّ من خطئكم في رميكم، إنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (( رحم الله امرأً أصلح من لسانه )).
وهذا رواه ابن عديّ والخطيب عن عمر، وابن عساكر عن أنس. وهو في " الموضوعات " لابن الجوزيّ (1/205)، و" المقاصد الحسنة " للسّخاوي (1/96)، و" كشف الخفاء " (1/426).
- ومن ذلك ما رواه البخاري في " الأدب المفرد " تحت قوله: باب الضّرب على اللّحن: عن عبد الرّحمن بن عجلان قال: مرّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه برجلين يرميان، فقال أحدهما للآخر: أَسَبْتَ، فقال عمر رضي الله عنه: " سُوءُ اللَّحْنِ أَشَدُّ مِنْ سُوءِ الرَّمْيِ "[2].
- وتنسب إلى عمر رضي الله عنه المقولة المشهورة:" تعلموا العربية فإنّها تثبّت العقل وتزيد في المروءة ".
وهذه الآثار عن الصّحابة الأخيار في سندها مقال، ولكن لا يُستبعَد ظهور اللّحن أيّام عمر رضي الله عنه، لأنّ الفتوحات قد كثرت يومئذ، فاختلط حينها العرب الفاتحون بالعجم من الرّوم والفرس والأحباش، فتسرّب اللّحن إلى عوامّ النّاس.
ولقد رصد العلماء لنا حوادث كثيرة[3]، يتبيّن لنا من خلالها موقف العلماء والفصحاء والملوك من تلك الظّاهرة الجديدة لدى العرب: ظاهرة اللّحن.
فتراهم أتوا بجميع السّبل والوسائل كي يُعيدوا الأمّة إلى فصاحتها، ويحفظوا لها لغتها، من هذه الوسائل:
1- التّرغيب في تعلّم اللّغة والنّحو:
- يقول ابن سيرين: ما رأيتُ على رجل أحْسن من فَصَاحة.
- وقال ابن شُبْرُمة: إذا سَرّك أن تَعْظُم في عَيْن مَن كنتَ في عينه صغيراً، ويَصْغُرَ في عينكَ من كان في عينك عظيماً فتعلم العربيةَ، فإنها تُجْرِيك على المَنْطِق وتُدْنِيك من السْلطان.
- ويقال: النّحو في العِلْم بمنزلة المِلْح في القِدْر.
- ويقال: الإعرابُ حِلْيةُ الكلام ووَشْيُهُ.
- ولبعض الشعراء في النحو:
النحوُ يَبْسُطُ من لسانِ الألْكَنِ [4] والمـرءُ تًكْرِمُـه إذا لم يَلْحَــنِ
وإذا طلبتَ مـن العلـوم أجلّـــها …فأجَلّها منها مُقِيـمُ الألْسُـنِ
- وقال الزّهري: " ما أحدث النّاس مروءةً أحبّ إليّ من تعلمّ النّحو ".
2- إكرام أهل اللّسان والفصاحة والبيان:
- ذكر الأنباري في " الأضداد " (245) عن عمر بن عبد العزيز أنّه كان يقول:
" إنّ الرّجل ليُكلّمني في الحاجة يستوجبها فيلحن فأردّه عنها، وكأنّي أقضم حبّ الرمّان الحامض لبُغضِي استماع اللّحن، ويكلّمني آخر في الحاجة لا يستوجبها فيُعرب، فأجيبه إليها التذاذا لما أسمع من كلامه ".
- وذكر عنه أنّه قال: " أكاد أضرَسُ إذا سمعت اللّحن "[5].
- وذكروا عن والده عبد العزيز بن مروان أنّه كان يُعطِي على العربيّة ويحرم على اللّحن.
3- الاستهزاء بمن ظهر على لسانهم اللّحن:
- قال رجل لأعرابي: كيف أهلِك ؟ -بكسر اللام يُريد: كيفَ أهلُك- فقال الأعرابي: صَلْباً. ظنّ أنه سأله عن هَلَكَته كيف تكون ؟
- وقيل: كان بِشرٌ المَريسِي يقول لأصحابه: قضى الله لكم الحوائجَ على أحسِن الوجوه وأهنؤُها؛ فقال قاسم التّمار: هذا كما قال الشاعر:
إنّ سُلَيْمَيِ والله يَكْلَؤُها ... ضَنّتْ بشيءٍ ما كان يَرْزَؤُها
- وسَمِع أعرابي والياً يَخْطُب، فَلَحن مرّةً أو اثنتين، فقال: أشْهَدُ أنك مَلَكتَ بقَدَر.
- وسمِعَ أعرابي مُؤَذناً يقول: أشهَدُ أنّ محمداً رسولَ اللّه، بنصب رسول؛ فقال: وَيْحَك يفعل ماذا ؟
4- التّقريع والتّحذّير من اللّحن:
- قال مَسْلَمَةُ بن عبدِ الملك: اللّحنُ في الكلام أقبحُ من الجُدَري في الوجه.
- وقال عبدُ الملك: اللحن في الكلام أقبحُ من التفتيق في الثوب النفيس.
- قال أبو الأسْوَد: إني لأجِدُ غَمْزاً كَغَمز اللحم.
- وكانوا يقولون: ليس للاحنٍ حرمة !
ومن الطّرائف ما ذكره ابن الانباري في " الأضداد " (245):
أنّ رجلا استأذن على عبد الملك وبين يديه قوم يلعبون بالشّطرنج، فقال: غطّه يا غلام ! فلمّا دخل الرّجل وتكلّم لحن، فقال: يا غلام اكشف عنها ليس للاحن حرمة.
- وهذا أعرابي دخل السوقَ فسمِع قوما يَلْحَنُون، فقال: سبحانَ اللِّه ! يَلْحَنُون ويَرْبَحُون ونحن لا نلحَن ولا نربَح !
- ودخل رجل على زِيادٍ فقال له: إنّ أبينَا هَلَك، وإن أخِينا غَصَبنا على ميراثنا. فقال زياد: ما ضيعتَ من نفسك أكثرُ مما ضاع من مالك.
- وسَمِع أعرابي إماماً يقرأ:{وَلاَ تَنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا}- بفتح تاء تنكحوا – فقال: سبحانَ الله ! هذا قبلَ الإسلام قبيح فكيف بَعْدَه ! فقيل له: إنّه لحنَ، والقراءةُ:{وَلَا تُنْكِحُوا} فقال: قبّحه الله، لا تجعلوه بعدها إِماماً فإنّه يُحِلُّ ما حَرَّمَ اللّه.
- وكان أخوف شيء على أمراء بني أميّة هو الوقوع في اللّحن، حتّى قيل لعبد الملك: لقد أسرع إليك الشِّيب ؟! فقال: شيّبني ارتقاء المنابر مخافة اللّحن.
- وكان عبد الملك لا يغتمّ لشيء كما يغتمّ لحال ابنه الوليد، فقد كان لحّانا، وممّا ذكره المؤرّخون أنّه قرأ مرّة على المنبر:{يَا لَيْتَهَا كَانَتْ القَاضِيَةُ}-بالرّفع-، فقال عمر بن عبد العزيز: عَلَيْكَ وَأَرَاحَتْنَا مِنْكَ !
- وكان الحجّاج من أبلغ النّاس وأفصحهم فإذا ظهر منه لحن ستره بأن يُبعِد كلّ من اطّلع عليه.
فقد روى ابن عساكر أنّ الحجّاج بن يوسف قال ليحيى بن يعمر: أتجدني ألحن ؟
قال: الأمير أفصح من ذاك.
قال: عزمت عليك لتخبرنّي. وكانوا يعظّمون عزائم الأمر.
فقال يحيى بن يعمر: نعم في كتاب الله.
قال: ذاك أشنع ! ففي أيّ شيء من كتاب الله ؟
قال: قرأت:{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ..} [التوبة: من الآية24]، فترفع أحبّ وهو منصوب.
قال: إذاً لا تسمعني ألحن بعدها. فنفاه إلى خراسان !
وغير ذلك من الأخبار، عن السّلف الأخيار، رحمهم الله رحمة واسعة.
.....................................
[1] قال الألباني رحمه الله في " ضعيف الجامع "رقم: 1307: " موضوع "، ويقصد ما عدا صدر الحديث فإنّه في الصّحيحين عن البراء ابن عازب رضي الله عنه.
[2] ضعيف الأدب المفرد.

[3] ابن قتيبة في " عيون الأخبار " (2/159)، والجاحظ في " البيان والتّبيين "(2/219)، والسّيوطي في " المزهر ".

[4] قال في " اللّسان ": " اللّكنة: عُجمة في اللّسان وعَيٌّ، يقال: رجل ألكن بَيِّنُ اللَّكَنِ، ابن سيده: الألكنُ: الّذي لا يُقيم العربيّة من عُجْمة في لسانه ".

[5] أي: لأن أُصاب بالخَرَس أحبّ إليّ من أن ألحن، قال في " اللّسان ": " ورجل أخرس أضرس، إِتْبَاعٌ له، والضَّرْس: صمت يوم إلى اللّيل، وفي حديث ابن عبّاس رضي الله عنه أنّه كره الضَّرْسَ، وأصله من العضّ، كأنّه عضَّ على لسانه فصمت " اهـ. وما ذكره رحمه الله عن ابن عبّاس رضي الله عنه لا أثر له في كتب الحديث.


أخوكم أبوسارية

[نجيب بن منصور المهاجر]

مثل تلك المقالات الكاشفة ، لا يقصد بها التنقّص من الشيخ لزهر حفظه الله ، لكنّها زجر لبعض المجانين المنتسبين إليه ، والمتحدّثين باسمه في المنتديات العامة ، ممن يزعم فيه العالمية وأنه من علماء الجزائر ، دون أن يستنكر الشيخ ذلك وإن كنّت - من باب حسن الظنّ - أعتذر له بأنّ مثل تلك الدعاوى الفارغة لم تصل إلى سمعه ، فإن كانت وصلت لعلمه ولم ينكرها الشيخ أويشنّع على أصحابها ، فالخطب عندها جلل ، والله أعلم

[ابو مقداد القاضي]

السلام عليكم ورحمته وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم جميعا
وجميل ما قرأت للشيخ توميات ..
ولكن لا أرى بأسا فيمن يخطب في الناس ويلحن كثيرا او قليلاً ما لم يغيٍّر معنى في الكتاب والسنة ..اما في كلامه الآخر فالأمر واسع في المجالس العلمية ؛ بل فيهم من يخلط العامية بالفصحى وهذا عند الجهابذة الافذاذ ..واتباع ذلك انما اتباع لا فائدة منه ولا غلبة لصاحبه الا ان يُعلم أنه ذو عداوة لمن انتقده ..ثم ليس هناك لا في الكتاب ولا في السنة ؛ ولا في الآثر ..نهي صحيح او ذم صريح فيمن اختلط قوله باللحن ..وهذا لا يعني عدم تقويم اللسان والمحاولة على تأدية الكلام على وجهه الحقاني احترازاً من السقوط في تغيير معنى قرآني او حديثي ..وهذا هو الآهم والمهم اما أن نتبعه على رفع كلمة او نصبها في كلام عامي فهذا لا (ينبغي أن نهتم به) وقد يعاب بما عاب به غيره ..
تنبيه :( ثم أن الناظر الى اللغة العربية في بلاد الجزائر يرى انها تعاني على المستوى الدراسي والاداري والادبي فضلا على ( الوعظي والخطابي ) فليتدبر في ذلك ..)

[عمربن محمد بدير]

جزاكم الله خيرا
أولا:ثمة فرق بين الخطأ ،فقد انتقد شيخ الإسلام ابن تيمية على سيبويه أكثر من ثمانين موضعا..و بين من يخطئ في كل سطر !!
ثانيا: هذه المحاولات اليائسة من الأخ العكرميّ وفقه الله تدل على خلل في التربية العلمية عند طلبة العلم حيث يتعصبون في أمور واضحة ..
ثالثا: و هي متعلقة بما ذكره الأخ الفاضل نجيب وفقه الله - و هي -:
كيف يُسكت عن هذا الدفاع بالباطل و قد قلتها و سأقولها :
يا جماعة هو الخوف من ذهاب الزبائن سواء زبائن الدعوة أو زبائن (الكتب)
و فتنة التبديع هذه رأسها بعض أصحاب المكتبات ..
فالمحافظة على الجمهور قد يجعلك تدافع و لو بالباطل..

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمته وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم جميعا
وجميل ما قرأت للشيخ توميات ..
ولكن لا أرى بأسا فيمن يخطب في الناس ويلحن كثيرا او قليلاً ما لم يغيٍّر معنى في الكتاب والسنة ..اما في كلامه الآخر فالأمر واسع في المجالس العلمية ؛ بل فيهم من يخلط العامية بالفصحى وهذا عند الجهابذة الافذاذ ..واتباع ذلك انما اتباع لا فائدة منه ولا غلبة لصاحبه الا ان يُعلم أنه ذو عداوة لمن انتقده ..ثم ليس هناك لا في الكتاب ولا في السنة ؛ ولا في الآثر ..نهي صحيح او ذم صريح فيمن اختلط قوله باللحن ..وهذا لا يعني عدم تقويم اللسان والمحاولة على تأدية الكلام على وجهه الحقاني احترازاً من السقوط في تغيير معنى قرآني او حديثي ..وهذا هو الآهم والمهم اما أن نتبعه على رفع كلمة او نصبها في كلام عامي فهذا لا (ينبغي أن نهتم به) وقد يعاب بما عاب به غيره ..
تنبيه :( ثم أن الناظر الى اللغة العربية في بلاد الجزائر يرى انها تعاني على المستوى الدراسي والاداري والادبي فضلا على ( الوعظي والخطابي ) فليتدبر في ذلك ..)
__________________

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

لو تكف عن تتبعنا والانشغال بتعليقاتنا إلى ما يهمك وما ينتظرك في هذا الموضوع :

( سلسلة ) : [ حوار هادىء مع الأفاضل من أنصار الشيخ ربيع ] - مع أبي المقداد القاضي -

أم أنت غاوي مشاكسات إنشائية ههههههه ، بدل التحقيقات العلمية !!!

أخوكم أبوسارية

[أبو سلمى]

أيها الاخ المكرم عمر بن بدير : ما الفائدة من نقل موضوعات شانئينا هنا ؟

تعكر علينا يا أخي ؟

وإذا كان لك نَفَس للدخول إلى تصفيتهم وتربيتهم ؟ فلا { توجع } قلوبنا بهذيانهم بارك الله فيك ....

دعهم وشانهم من فضلك ....

{رانا كرهنا منهم}