أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
39153 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
نَصِيحَةُ مُرَبٍّ ..... عمر ما قبل البلوغ ( ما يسمى بالمراهقة )
نَصِيحَةُ مربٍّ المراهقة ليست من المصطلحات الشرعية ؛ بل مصطلح دخيل على الشرع ، والأولى استعمال الألفاظ الشرعية وخاصة إذا خالط ذلك المصطلح بعض المعاني السيئة (!) - تراجع المعاجم - ... واللفظ مع وروده في الكتاب والسنة فلم يأت على هذا المعنى - وإن كان احتكاك من بعيد بين المفاهيم ! - ... ومع ذلك فالمراهق - على بعض المعاني اللغوية لهذا اللفظ - هو من قارب الحلم ، لا من احتلم (!) والفكرة الغربية المسيطرة على الجو - والمفاهيم العربية الإسلامية - سبب أساس في الخلط بين الأدب وبين الفحش ، وبين الدين والعادة .... الخ فالدين كله حياء ، وفي الحديث " الحياء من الإيمان " متفق عليه . لكن ؛ لاحياء في العلم !! ؛ فمن لم يسأل استحياء ! حرم علم ما لم يسأل عنه .. كما جاء في صحيح مسلم قول السيدة عائشة رضي الله عنها : " رحم الله نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين " ، وعنها - رضى الله عنها - عند الترمذي " مُرْنَ أزواجكن أن يتبعوا الحجارة بالماء من أثر الغائط والبول ، فإني أستحييهم ..... " وفي الصحيحين عن علي - رضي الله عنه - قال: كنت رجلاً مذَّاءً فكنت أستحي أن أسال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمكان ابنته مني، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: -عليه الصلاة والسلام-: "توضأ واغسل ذكرك" والنبي صلى الله عليه وسلم كان حَيِيًّا فتسأله المرأة عن أمور نسائية فيجيبها - بحياء! - ، ولا يتعدَّ الحياء في الإجابة كما في الصحيحين " قالت: كيف أتطهر بها؟ فقال: تطهري بها. قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: سبحان الله! تطهري بها. فاجتذبتها - وهي أم المؤمنين عائشة -إليّ فقلت: تتبعي بها أثر الدم " والحياء لا يمنع من إظهار الحق - لاكن مع حكمة وأدب ! - ولا يتسبب في علو خطإ وباطل .. وفي الصحيحين من حديث عمران بن حصين - رضى الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الحياء لا يأتي إلا بخير " فننصح الوالد أن يعلِّم أولاده - خاصة الذكور فيما يخص الرجال - ، والأم تفهم بناتها ... والكتب ، والمحاضرات وحدها لا تكفي ، بل لابد من الاقتراب من الولد ومناقشته - مع حفظ حيائه - والأمر يكون يسيرًا بـ ( الألفاظ والمفاهيم الشرعية ! ) وهنا تنبيه (!!) لا يفتح الباب على مصرعيه ، ويتخذ الأمر ذريعة إلى الفحش - عياذا بالله - بدعوة مصاحبة الأولاد ! والأمر - في الشرع - متعلق بالمكلف إلا من منعه مانع . وفترة ما قبل البلوغ ؛ هي فترة إعداد لما بعده ، وهذا من حكمة ورحمة الخالق سبحانه .. والعلم بما يجب على المرء واجب ، لا يعذر صاحبه - إن يُسِّر له من غير مانع - إن وقع في المحظور ! أو قصّر في فعل في المأمور .. وتعامل أيها المربي مع أولادك بالشرع - وكله حياء! - فيما تتحرج منه معهم - بسبب سوء الجو المحيط -، ولا تتركهم لغيرك - وأنت لا تعلم من هو وكيف يتعامل ! - فيقع ما لا تحمد عقباه .. والله أسأل أن يحفظ أولادنا وأولاد المسلمين
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) : " لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته " [ السنة للخلال ( ٩١٢) ] قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) : " وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا " [ مختصر منهاج القاصدين ص196 ] من هنا القناة على تيليجرام
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#2
|
|||
|
|||
💠 نَصِيحَةُ مُرَبٍّ 💠
قناتنا على تيليجرام ( نَصِيحَةُ مُرَبٍّ ) نصائح عملية للمربين ، ومتابعة للتعويد على خصال الخير ..
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) : " لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته " [ السنة للخلال ( ٩١٢) ] قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) : " وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا " [ مختصر منهاج القاصدين ص196 ] من هنا القناة على تيليجرام
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|