أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24231 | 123455 |
#5
|
|||
|
|||
أَول تعليقٍ أَكتبه من سبعِ سنوات!
أَليس من السّياسَةِ تركُ السّياسة!؟ أَلم يقُل صلّى اللهُ عليهِ وسلّم : (من أَرادَ أَن ينصحِ لِذي سُلطانٍ فلاَيُبدهِ علانيّة..)!!؟ وَهُنَا كَلِمةُ خَطّتها أَنامِلُ رائِد الإِصلاحِ - العالِمُ الكَبير - مُحمّد البشِير الإِبراهيمي الجَزائِري في (آثاره 5/ص194) فقال : «كان العالم الديني في نَأْنَأَة الإسلام أقوى نفوذًا وأوسع سلطة من الخليفة والملك والأمير! وكان الأمراء القاسطون يخشون ذلك النفوذ الواسع ويضيقون به ويتبرمون منه» وقَالَ في سفرهِ المبارك (3/ص500) أَيضاً :«فقد أصبح علماء الدِّين تابعين لاَ متبوعين، وهانوا على أنفسهم فهانوا على الله وعلى النَّاس، وتركوا سياسة العامة بالدِّين، لمن يسوسها بالدُّنيا! فلا بدين تمسّكت ولا بدنيا ظفرت!» #بانيمات |
|
|