موقفنا من المختلفين

[أبو إسحاق]

و أنت تعلم حكم الإمام المبجل أحمد ابن حنبل على كتب المحاسبي فقد حذر منها أشد التحذير
وقيل لأحد السلف لا يحضرني إسمه إن فيها عبرة-أي كتب المبتدعة- فقال من لم تكن له فكتاب الله عبرة فليست له عبرة

وهاهي أقول علمائنا

حكم من يثني على أهل البدع ويذب عنهم


قال الفضيل بن عياض: من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله على محمد، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع. [شرح السنّة للبربهاري ( ص : 139 )]


قال العلامة الشاطبي: " فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:

إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.

والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه. [الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )]


وعن عقبة بن علقمة قال: " كنت عند أرطاة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم، قال أرطأة: هو منهم لا يلبّس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته، فقال: صدق أرطأة والقول ما قال؛ هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يُشد بذكرهم " [تاريخ دمشق ( 8/15 )]



وقال ابن تيميّة فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع:

" ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هـو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛ بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله. " [مجموع الفتاوى ( 2/132 )]



قال أبو داود السجستاني:

قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟

قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه و إلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه". [طبقات الحنابلة ( 1/160 )]

قال العلامة الشيخ حمود التويجري –رحمه الله وغفر له- عن هذه الرواية وتطبيقها على أهل البدع كجماعة التبليغ: " وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به." [القول البليغ ( ص230)]


سئل سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز في شرحه لكتاب: "فضل الإسلام"، ما نصّه:

س: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟

فأجاب – -:

" نعم ما فيه شكٌّ، من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة".

والله هذا هو هدي سلفنا رحمهم الله شاء من شاء و أبى من أبى

ولا عبرة بمن شذ فالعبرة في كل علم بأهله ولا عبرة بمن خالفهم

ففي علوم الفقه المرجعية للفقهاء وفي علوم الجرح والتعديل المرجعية لعلماء هذا الفن

وفي علم الحديث المرجعية لأهل الحديث كما أنه في المرض يرجع إلى الأطباء



نسأل الله العافية و السلامة اللهم ثبتنا على الإسلام و السنة

اللهم انصر دينك و أعل كلمتك وخذ بنواصينا للعمل بشريعته

( من كان عنده شيئ فليقدمه بعلم وحلم وأدب )(مشرف )

[مجدي أبو لبدة]

جزى الله خيرا اخانا أبا اسحاق على كلامه ,والامل معقود بالله ان يراجع الشيخ الفاضل أحمد الزهراني نفسه فيما كتب

[الليبي الأثري]

الله الله في الفهم..

في ظنــي أن كلام فضيلة الشيخ أحمد الزهراني حـــق وصواب!!.

((العبرة بالسياق الّذي ورد فيه الذم أو الثناء هل هو سياق من يدعو إلى منهجه ويسوّق أخطاءه أو يسوّغها ويُشَرعِنها فهذا هو الذي نتفق على أنّه مخالف لمذهب السلف .
أم أنّ السياق سياق خَبَري سردي للعبرة أو للحكاية أو في خضم دراسة شاملة ونحو ذلك مما لا يُفهم منه الدعوة لمنهج الشخص أو تسويغه أو السكوت عن باطله وأخطائه ..فهذا كله لا بأس به ولو أثنيت على اليهود والنصارى وقلت الحق فيهم ..))
كــلمات عظيمات رائقات..
لو تمعن فيهم علم أنه من هــنا جاءنا الدخــــن

جـــزى الله أبو عمرالكناني خـــيرا..

[أبـو عبد الرحمن]

عفوًا أيها الأخوة
أنا لي رغبة في مناقشة الدكتور أحمد ؛ فهل يأذن كل من :
1 - المشرف ؛ لأنه سيطّلع على المشاركة قبل نشرها ويقوم بفحصها
2 - الدكتور نفسه ؛ حتى لا يلومني بأنه لم يذكرني في تعليقه الثاني ، ويفهم بأنني تدخلت فيما لا يعنيني
3 - الأخوة الذين علّق الدكتور عليهم ؛ حتى لا يُفهم بأنني تطفلت عليهم ،
فهم الأحق بالتعقيب فيما قاله الدكتور في تعليقته الثانية
فهل تأذنون ؟
( هذا المنتدى لكل السلفيين ، لهم حق المشاركة ، والرد والتعقيب ، بشرط التزام الأدب والحلم ، وأن يكون الكلام مبنيا على أصول وضوابط علمية ، فالحق بغيتنا والكتاب والسنة حجتنا ، ولا يحتاج أحد إلى استئذان مادام أنه لم يخرج عن هذه الأوصاف )

[طارق بن عبد الله]

كلام فضيلة الدكتور من أوله إلى آخره صواب لا خطأ فيه، بل والله هو من نفيس القول وغاليه، ولم أر أحداً -أبداً- سبقه إلى "التصريح" بمثل هذا الكلام الدقيق؛ وإني أحسب أن هذا من دقة فهمه، وبُعد نظره

لم أر في تعقيبات الإخوة شيئا وجيها، سوى من طلب زيادة الإيضاح قطعا للطريق على المتربصين، وإجابة هذا الطلب من المستحبات


بانتظار مقالات أخرى يا شيخ أحمد

[عزام عبد المعطي الاشهب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد بن صالح الزهراني

كنت منذ زمن قد أغلقت على نفسي باب الأخذ والرد ، ولكني هنا سأوضح توضيحاً أخيراً في هذا الموضوع لأنّ سوء الفهم واضح عند الأخ الذي يرى كفر سيّد لو كان حيا كما قال ..

جزاك الله خيراً على ردك، وبارك الله فيك يا شيخ أحمد، ولكن ارجو المعذرة يا شيخ،أما قولك:(يرى كفر سيد لو كان حياً) فمعذرة مرة أخرى، فهذه من عندك وليست من كلامي البتة، فلعل كلامي او المقصود منه لم يكن واضحاً، او انه
كان بحاجة لتقييد وايضاح، وعليه فإنني أعيد ما قلتُه هاهنا:
(وانا شخصيا أقول: لو أن سيداً ما زال على قيد الحياة لكنت من السباقين لتكفيره!
ولكن يمنعنا من ذلك اليوم كونه ميت، فنقول لعله كان جاهلا ولم يجد من يسدده!!! )
أقول: أنا هاهنا عللت الامتناع عن تكفير سيد قطب لكونه ميتاً، واتممت العبارة بقولي لعله كان جاهلا، فهاهنا بينتُ
أنه من الممكن ان يكون هذا الرجل جاهلا، فساعتها قد وجد مانع من تكفيره!... فإن كان هذا المانع الغير مؤكد
وهو الجهل، يمنعنا من تكفيره وهو ميت، فمن باب أولى أن يمنعنا من تكفيره ساعة حياته، فساعة حياته يكون بامكان
العلماء اقامة الحجة على الشخص الواقع بالكفر، فإن تاب، والا حكم بكفره......
وهذا ما أردته من عبارتي السابقة، ولازالة أية اشكال ان وجد، أعيد عبارتي السابقة واقيدها كالاتي:
(لو أن سيدا ما زال على قيد الحياة لكنت من السباقين لتكفيره، بعد اقامة الحجة عليه ... ).

[أبو إسحاق]

قال العلامة ربيع حفظه الله :

فسيد قطب انتصر للروافض في تنقيصه للصحابة ويأتي إلى من يدافع عنهم فيهينه ويأتي إلى اهل السنة فيتهمهم وهذه اساءة كبيرة إلى الاسلام فالحذر الحذر من السماع لهذا الرجل وامثاله وعلينا بكتب أهل السنة والجماعة اهل الحديث والاثر وإدارةالظهور عن كتب اهل البدع والكتب الفكرية المشحونة بالبدع والضلالات والافكار المنحرفة
وللأسف كثير من الناس يخدع الشباب ويقول: إقرأ وخذ الحق واترك الباطل !! ويكون الشباب مساكين ما عندهم تمييز بين الحق والباطل فيقع بالباطل ويظنه حقاً ويحارب الحق ويظنه باطلا بهذه المكيدة والمصيدة
فالسلف ما كانوا يقرأون لاهل البدع، وأُلفت كتب في التحذير من كتب اهل البدع ومنها كتاب الموفق بن قدامة في تحريم النظر في كتب اهل البدع وتحذيرات احمد بن حنبل والذهبي وابن تيمية وابن القيم فكلهم حذّروا من كتب اهل البدع تحذيراً شديداً وبعضهم يرى احراقها واتلافها لان فيها دمار للأُمّة وفيها افساد
فلما انتشرت كتب البدع في اوساط المسلمين ضل كثيرٌمن المسلمين ووقعوا في حبائل البدع فصار هذا معتزلي وذاك جهمي وهذا اشعري وهذا صوفي ولم يبقى الا قله من يسلك مسلك السلف الصالح في هذا الخضم الهائل من اهل البدع – والعياذ بالله- والسبب : إقرأ وخذ الحق واترك الباطل
فابن عقيل جبل من جبال العلم والذكاء بدأ يأخذ عن اهل البدع كالمعتزلة فحذَّرَهُ علماء السنة وهو يتجاهل هذه التحذيرات وركب رأسه وذهب يأخذ عنهم فوقع في حمئة البدع والضلال ونشر هذا في كتبه إلى ان تاب بعد ان نصحه اهل العلم وهددوه
والشاهد: ابن عقيل عنده علم غزير وعنده عقل كبير ومع ذلك وقع في حبائل اهل البدع لان العالم قد يُخدع باهل البدع فيقع في الضلال ، وكثير منهم-ولا اريد ان أُسمي- انخدع باهل البدع وما يُظهرونه من الصلاح والزهد فوقع في هوة البدع والضلال
من شريط: جلسة مع الشيخ ربيع السنة بتاريخ7-11-1421هـ

[أبو إسحاق]

التحذير من قراءة كتب أهل البدع

قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من قراءة كتب أهل الكتاب مع أنها لا تخلو من حق فعن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه النبي صلى الله عليه وسلم فغضب ،فقال: أمتوهكون فيها يا ابن الخطاب ؟والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو يباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه الا أن يتبعني )أخرجه أحمد (14726)وحسنه الألباني في الإرواء (1589)

وقال الإمام أحمد :(إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلا ولا كثيرا عليكم بأصحاب الآثار والسنن) [السير11|231]

وسئل أبا زرعة عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل :إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك فقيل له:في هذه الكتب عبرة .فقال :من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة .بلغكم أن مالك وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء ؟!هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم.........ثم قال :ما أسرع الناس إلى البدع(تهذيب التهذيب 2|124)

الله أكبر !...أين الذين يدافعون عن كتب أهل البدع بحجة ما فيها من الخير أين هم من كلام هذا الأمام هلا طبقوا كلامه وساروا على نهج السلف .

وقال المروذي :(قلت لأبي عبد الله :إني استعرت كتابا فيه أشياء رديئة ترى أن اخرقه أو أحرقه ؟قال :نعم )الاداب الشرعية 1|229


العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: "ومن هجران أهل البدع ترك النظر في كتبهم خوفا من الفتنة بها أو ترويجها بين الناس، فالابتعاد عن مواطن الضلال واجب لقوله صلى الله عليه وسلم في الدجال: "من سمع به فلينأ عنه فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات" [رواه أبو داوود وقال شيخنا الألباني إسناده صحيح].
لكن إن كان الغرض من النظر في كتبهم معرفة بدعتهم للرد عليها فلا بأس في ذلك لمن كان عنده من العقيدة الصحيحة ما يتحصن به وكان قادرا على الرد عليهم بل ربما كان واجبا لأن رد البدعة واجب وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " [شرح لمعة الاعتقاد 159-160].
قلت: هناك فرق بين النظر في كتب أهل البدع للنظر فيها والرد عليه والتحذير منها وبين تدريسها فتنبه.
وسئل العلامة الفوزان ـ حفظه الله ـ: ما هو القول الحق في قراءة كتب المبتدعة وسماع أشرطتهم؟
فأجاب: لا يجوز قراءة كتب المبتدعة ولا سماع أشرطتهم إلا لمن يريد أن يرد عليهم ويبين ضلالهم [الأسئلة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة ص 70].
وتدريس كتب أهل البدع فيه إظهار لهم ورفع لشأنهم وإدخال محبتهم في قلوب الناس وتربية النشء على بدعتهم، وأمرنا بهجرهم وبغضهم والتحذير منهم والتنديد بهم وعدم أخذ العلم من كتبهم.
وعلى طالب العلم أن لا يأخذ إلا من كتب السلف وعلى أيدي العلماء الربانيين، ولا يغتر بمن يلبس عليه بحجة تنقيتها والتحذير مما فيها من أخطاء وضلال، فكان السلف يحذرون من هذه الكتب.
وهكذا كان السلف يعاملون أهل البدع ومؤلفاتهم، فقف حيث وقفوا فإنه يسعك ما وسعهم والسلامة كل السلامة والفوز كل الفوز باجتنابهم وهجرهم، فلك في سلفك الصالح قدوة وأسوة.
والحذر كل الحذر من مخالفة منهجهم، ومن مال عن السنة فقد انحرف عن طريق الجنة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


وعن الفضل بن زياد أن رجلاً سأله عن فعل سلام بن أبي مطيع، فقال لأبي عبد الله: أرجو أن لا يضرّه ذاك شيئاً إن شاء الله؟
فقال أبو عبد الله: يضره!! بل يؤجر عليه إن شاء الله
وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن الكرابيسي وما أظهره؟ فكلح وجهه ثم قال : (( إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب ))
وقال المروذي : قلت لأبي عبد الله: استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال: نعم. قال المروذي: قال أبو عبد الله: يضعون البدع في كتبهم، إنما أحذر منها أشد التحذير
وقال الإمام أحمد -أيضاً-: إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار والسنن
وعن حرب بن إسماعيل قال: سألت إسحاق بن راهوية، قلت: رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر؟ قال: يرمي به. قلت: إنّه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به هل عليه قطع؟ قال: لا قطع عليه، قلت لإسحاق: رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته؟ قال: ليس عليك شيء (إجمــاع العلمـاء على الهجـــر والتحذير من أهل الأهواء ص73/74)

- الإمام مالك – رحمه الله-

وقال الإمام مالك – رحمه الله -:
" لا تجوز الإجازات في شيء من كتـب الأهـواء والبدع والتنجيم" (إجمــاع العلمـاء على الهجـــر والتحذير من أهل الأهواء ص75)

منقول

[نايف بن محمد المطيري]

بارك الله فيك أخي عزام الأشهب

الحق ما قلت و الله أعلم

[عزام عبد المعطي الاشهب]

فتاوى علماء الدعوة السلفية على كتب سيد قطب البدعية
-------------------------------------


من هــــــنا

.