أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
12589 | ![]() |
100474 |
#21
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا يا شيخ أحمد
وأظن بعد هذا البيان قد زال الإشكال والغموض ووضح المراد والمقصود نعم سيد أخطأ وخالف منهج السلف في مسائل عديدة ... لكن لا يزاد في الأمر ولا ينقص يبين خطأه دون تعدي وظلم ويعتذر له بكل اعتدال وحلم |
#22
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هذا هو منهج الموازنة بارك الله فيك، فليس بلازم ذكر محاسن المردود عليه ولا بما أحسن، وهذا المشاهد في كتب أعلام أئمتنا من المتقدمين والمتأخرين، واليك جوابا للشيخ ابن باز رحمه الله في هذا: " لا ؛ ما هو بلازم ، ما هو بلازم ، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة ؛ وجدت المراد التحذير ، اقرأ في كتب البخاري " خلق أفعال العباد " ، في كتاب الأدب في " الصحيح " ، كتاب " السنة " لعبدالله ابن أحمد ، كتاب " التوحيد " لابن خزيمة ، " رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع " .. إلى غير ذلك. يوردونه للتحذير من باطلهم ، ما هو المقصود تعديد محاسنهم .. المقصود التحذير من باطلهم ، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر ، إذا كانت بدعته تكفره ؛ بطلت حسناته ، وإذا كانت لا تكفره ؛ فهو على خطر ؛ فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها"اهـ وأما قولك "ما العيب في مثل هذا الكلام وما وجه مخالفته لمنهج السلف الصالح ؟ بالنسبة لي لا أجد ي ذلك أي مخالفة!!" السؤال الذي يطرح نفسه يا شيخنا الفاضل، هل هذا الذي تقوله من منهج السلف في التعامل مع المخالف من أهل البدع، فهل تعاملوا بهذا الاسلوب وبهذا المنطق مع الجعد بن درهم او مع الجهم بن صفوان، أو مع بشر المريسي، هل قرأت لأحد أعلام هذه الامة ردا على أحد هؤلاء المبتدعة تخلل فيه مدحاً وثناءا للمردود عليه؟! وهل ذكروا المسائل التي اصاب فيها المخالف في معرض الرد عليهم؟؟!! وهل تذكر محاسن من وقع ببدع مكفرة كالقول بوحدة الوجود، او غير ذلك من البدع!! وما هو موقف سلفنا من المبتدعة يا شيخنا الفاضل، ألم يكن الذم والابعاد وترك مجالستهم، فضلا عن الثناء عليهم؟!! وماذا تقول عن تصرف امير المؤمنين وخليفة خليفة رسول الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع صبيغ بن عسل، وكيف تعامل معه، بل وكيف ابعده ومنع الناس عن مجالسته!! هذا هو تصرف سلفنا مع المبتدعة.... |
#23
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك أخي عزام
كلامك هو الحق و كذلك كلام الشيخ علي أبو هنية |
#24
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() اقتباس:
بمعنى تقريبي هل لنا أن نكفّر شخصًا ما إذا كفرّه أهل العلم بعد انطباق الشروط عليه وانتفاء الموانع منه ؛ أم لا ؟ أما مسألة الحياة أو الممات ؛ فهذه مسألة ليست مهمة ، فإذا ثبت كفر شخص ما بقول أو فعل من طريق عالم سني راسخ في العلم ، فيكفي اقتباس:
والصواب – في نظري – أن يُرد على من أخطأ بعلم ممن يعلم ، ويسكت من لا يعلم بحلم . اقتباس:
وأما تثور لها الثائرة ؛ فهذا تعميم نحتاج معه لتفصيل أهل العلم : 1 – من وقع في بدع عظيمة ، ثم بدّعه ولو واحد من علماء السنة ، فالواجب على من بلغه جرح الرجل أن يتبع كلام العالم ، فكيف إذا كان عدّة علماء ، بيّنوا بالأدلة ، حقيقة الرجل ، وانحرافه عن أصول عظيمة في الإسلام 2 – أما من لم يبلغه كلام أهل العلم ، فهذا يعذر ، ويدعى إلى الحق ، ويبيّن له 3 – وأما شخص ما يسمع ويقرأ كلام أهل العلم على مبتدع ضال منحرف عن أصول الإسلام ، ثم يزعم بأنه لم يقتنع بكلام أهل العلم ، فهذا - كما تعلمناه من كتب السلف – يُلحق به ، ويعبر السلف بـ : ألحقه به ولا كرامة . ومن تأمل ما كان عليه السلف الذين نزعم محبتهم ومحبة منهجهم ؛ سيرى ذلك واضحًا عيانًا بيانًا اقتباس:
- هل تجد السلف يقررون تقريرك هذا في التعامل مع من وقعوا في بدع عظيمة ، سببت انحرافًا للناس عن الإسلام ؟ - ألم يمر معك موقفهم ممن يزعمون أن الكون يديره أربعة أقطاب ، أو يعطّلون الصفات ، أو يفوضونها ، أو يجيزون دعاء أصحاب القبور ، كابن عربي المُنكّر ، وابن الفارض ، ومحمد علوي المالكي ، والجفري ، وغيرهم ممن لا أريد الإطالة بذكرهم ؛ فهل إذا رأيتني أجالسهم – وحاشانا جميعًا من ذلك – ثم ذكرتني بالله ، وقلت لي : فلان منهم فيه كذا وكذا ، وعاندتك ، واستمريت في مجالسته ، أو تثني علي بأنني طيب وسلفي .. الخ ؟، أم ستقول : هذا منحرف عن السنة والتوحيد الذي جاءت به الرسل – عليهم الصلاة والسلام - . يا دكتور أحمد لا أخالك إلا أخذك الحماس وردة الفعل على من تراهم قد انحرفوا في مسألة التبديع من وجهة نظرك ، كالحدادية ونحوهم ، فتأمل – وفقك الله – كيف أخطأت مثل هذا الخطأ . اقتباس:
- ألسنا قد تربينا على عدم الاعتداد بالكثرة ؟ - ألسنا قد تربينا على أن الحق ببهائه لا بقائله ؟ ثم هل كان أهل السنة يصمتون عمّن يجالس أهل البدع ، ويرى عدم انحرافهم في مسألة ما ، مع كلام عالم ما فيها ؟ اقتباس:
وإنما الإشكال - عند بعض الأخوة - في مسألة اجتماع الجرح والتعديل في شخص ما ، لا يخلو من قسمة رباعية : 1 - تعديل مبهم وجرح مفسّر، فالمقدم الجرح ؛ لأن من علم حجة على من لم يعلم 2 - تعديل وجرح مفسّريْن ، فالمقدّم الجرح ؛ لأن الجارح معه زيادة علم 3 - تعديل وجرح مبهميْن ، فيدرس التعديل والجرح ، وينظر في القائليْن من جهة التخصص والمرتبة العلمية ونحو ذلك 4 - تعديل مفسّر وجرح مبهم ، يقدم التعديل ، ولكن الجادة عندهم عدم اطراح الجرح والذي يهمنا هو مسألة الجرح المفسّر فننقل هذه النقول ؛ لنستنير بها : قال العلامة المعلمي رحمه الله : الجرح إذا كان مفسرًا فالعمل عليه ، و هذه القضية يعرف ما فيها بمعرفة دليلها ، وهو ما ذكره الخطيب في(الكفاية ص105) [1/333 ط الجديدة] قال :"و العلّة في ذلك أن الجارح يخبر عن أمر باطن قد علمه و يُصدِّق المعدِّلَ ويقول له: قد علمتُ من حاله الظاهرة ما علمتَها، و تفردتُ بعلم لم تعلمه من اختبار أمره، وإخبارُ المعدِّل عن العدالة الظاهرة لا ينفي صدق قول الجارح فيما أخبر به، فوجب لذلك أن يكون الجرح أولى من التعديل .. و لأن من عمل بقول الجارح لم يتهم المزكي و لم يخرجه بذلك عن كونه عدلا ، و متى لم نعلم بقول الجارح كان لذلك تكذيب له و نقض لعدالته و قد علم أن حاله في الأمانة مخالفة لذلك . وقال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :... والحجة مع الجارح ، فالجرح دائمًا مقدم على التعديل ، الجرح المفسر المقرون بالحجة والبرهان مقدم على التعديل ولو كثر المعدلون ، بل يقول بعض العلماء إن المعدلين إذا عرفوا الحجة وعاندوا فإن هذا يضرهم ويسقط منزلتهم وعدالتهم لأن الحجة ، الحجة هي الحق الذي يجب اتباعه والأخذ به ، فما يتعلل الآن في بعض الناس بأن فلان زكاه وهو مجروح فهو لا ينفعه ولا يجوز التعلل في مثل هذه التزكيات ، الذي يتبين أن التزكيات في غير محلها، يعذر المزكي إذا ما بلغته الحجة من العالم الجارح يعذر وله أن [ يجتهد] به إن شاء الله ، ولكن لا ينفع المجروح ، هذه التزكيات لا تنفعه لا قيمة لها وقد قدم العلماء تزكيات ، أئمة كبار زكوا أناس ثم جرحهم آخرون والحجة معهم فقدموا الحجة على التزكية الخالية من الحجة . اقتباس:
فعلماء السنة وطلبتهم يكاد يكون لديهم إجماع في أشرطتهم وكتبهم بضلال وابتداع وانحراف سيد قطب كابن باز والألباني وابن عثيمين والفوزان ومقبل ومحمد أمان وربيع والعبّاد وغيرهم كثير - رحمهم الله أحياءًا وأمواتًا - ، ثم تأتي يا أخي بعد هذا كله وتطلب الإجماع - ومن اشترط الاجماع في الجرح ؟ اقتباس:
أفبعد هذا يكون من العدل والإنصاف السكوت على من يدعو الشباب لقراءة كتب سيد قطب ، أو يقرّر قاعدة الموزانات الباطلة ؟ اقتباس:
فالخميني يطعن في بعض الصحابة ، وسيد كذلك يطعن في بعضهم ونحن وإياك – إن شاء الله - نترضى على كلهم بلا استثناء ولا تردد ونسمي من يطعن في صحابي واحد رافضي كما قرّره أئمة السنة ولعلك تراجع يا دكتور أحمد شرح السنة للبربهاري وغيره من كتب السنة ، وستجد بغيتك اقتباس:
ولذلك طبعوا طابعًا بريديًا بصورة سيد وكتبه تباع لديهم وتترجم وتوزع وإن كنت لا تعلم يا دكتور أحمد بحال سيد فاسأل عنه - فهل تعلم أنه من أتباع المودودي ؟ - وهل تعلم أن المودودي زوّج ابنتيه لرافضييْن إيرانييْن ؟ فإذا كان غيرتنا وإخواننا على الصحابة – رضي الله عنهم – لا تستحق هذا الضجيج ، فبالله من الذي يستحقه ؟ ولا ينقضي العجب ممن لا يريد ضجيجًا في الغيرة على الصحابة – رضي الله عنهم - ، ثم يملأ الدنيا ضجيجًا إذا انتقدنا منحرفًا ما عن السنة كسيد ومن لفّ لفّه ، ولعلك تتهم رأيك يا دكتور أحمد اقتباس:
فهو مبتدع ضال منحرف ، حكمه حكم أصحاب البدع الكبار اقتباس:
وأما الثانية : فلا أعرف حتى الساعة من يقول بها ، ومن علم حجة على من لم يعلم ، فأفدنا لكننا نقول : ضرره على الإسلام عظيم ، وكتبه قد أسدت للشيطان وأعداء الإسلام خدمة لم يكن يحلم بها أحد ، ومن قابل المتضررين والضحايا لهذه الكتب ، عرف آثارها ، فلا زلنا كتوي بآثارها ، ومن أراد أن يتحقّق فليسأل من تابوا من آصار وأغلال الحزبيين . اقتباس:
وأما قضية أخذ الخير وترك الشر ، فهذه عند العلماء يردونها بقولهم : الخير الذي فيها موجود في كتب السلف ، والشر الذي فيها لسنا بحاجته ؛ حماية منهم – أثابهم الله – للناس من الوقوع في مزالق الهوى والظن بك يا دكتور أن تأخذ بتقريراتهم لمثل هذه المسائل ؛ لا أن تقرّر لإخوانك خلافها . اقتباس:
1 – أما كونها فتنة ؛ فغير صحيح ، ذلك أن سيدًا وكتبه قد عرف الناس ما فيها ولله الحمد ، واشتغل الشباب بالعلم والتحصيل ؛ إلا عند الحاجة فيبيّنون الخطأ بلطف ولباقة ، ويدعون المغرر به للحق رحمة بالخلق 2 – وأما كونها اتهام للنوايا ؛ فما أدراك يا دكتور أن الغرض من الرد على المبتدع والتحذير منه ؛ الرغبة في التصنيف ، ثم لو قُدِّر ذلك فالتصنيف لا يمنع منه بإطلاق ، فمنه ما هو حق ، ومنه ما هو باطل ، ولست في مقام التوسع لأفصّل ، ولكن حسبي أن مثلك لا يجهله اقتباس:
أنا شخصيا لو كتبت تاريخًا أو ترجمة أو تقويمًا للخميني فسأذكر ما حقّقه من تربية جيل خبيث مستعد للقتال في سبيل رسالته الباطلة .. وتأسيس دولة قوية معادية لأهل السنة ؛ خلال سنين معدودة أصبحت تنافس في المجال النووي ، وممن تهددهم جيرانها .. فلو قلت هذا ؛ لما لامك أحد ، بل تشكر عليه ؛ أما طريقتك أعلاه إن كانت في مقام التحذير ، أو ذكر بدع الخميني ، فنعم تلحقك الملامة ؛ لأنها تتضمن مدحه لا ذمه ، فتغرر بالقراء والسامعين أكثر من تحذيرهم . اقتباس:
وأما لا عبرة إلا بالسياق فقدمت لك عند الكلام على سيد قطب أو الخميني ما يكفي ويشفي ، إن شاء الله اقتباس:
نعم العمل بالنية ، وكل قول - وهو عمل - ليس عليه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فمردود وكم من ضال يبتغي الخير بعمله وقوله ، ولم تنفعه نيته ، لمخالفته هدي النبي صلى الله عليه وسلم اقتباس:
وتبقى عندك مسألة الموازنات لم تغض النظر عنها ، وهي من مفردات وديانة المنحرفين عن السنة ، اخترعوها لحماية رموزهم من سهام أهل السنة فالعهد بك – رعاك الله – أن لا تغض الطرف عنها ؛ بل توضحها للناس كما وضحها العلماء . اقتباس:
اقتباس:
ولا يكفي ما تقوله من بيان الأخطاء فقط ، فالرجل خطر كتبه ومقالاته عظيم ، تسبب للأمة في بلايا لا زالت بلادنا وبلاد المسلمين تعاني منها الأمرّين ، وقد جرب أقوام طريقتك هذه ولم تنفع ، ولم تثمر ؛ بل أصبحوا مدعوين بعد أن كانوا دعاة ، فرجعوا إلى مشايخهم وإخوانهم بالطعن في منهج أهل السنة . اقتباس:
وبعضنا فهم كحال الدكتور – وفقه الله – الاكتفاء ببيان الأخطاء مع الثناء على صاحب الكتاب وعدم هضم حسناته ؛ لأنها مقتضى الإنصاف والعدل . - والسؤال : هل كان السلف ظلمة عندما استعملوا تلك الطريقة ؟ - أم أننا علمنا علمًا لم يعلموه ؟ - أم نحن أتقى وأورع لله منهم ؟ - ألسنا ننادي بفهم السلف الصالح ؟ - ولنتذكر أن الشدة والرفق من الحكمة كل في موضعه اقتباس:
فبالله عليك هل هذه طريقة السلف في تقرير الرد على المخالف ؟ يا أخي ما من أحد إلا وتجد من يخالفك فيه ، فالإجماع قليل في مثل هذه المسائل ، وقد يندر من قديم الزمان ، لكن الشأن فيمن قرّر الباطل هل يرد عليه ويحذر منه أم لا ؟ وتذكر كلامك قبل قليل : فكل من تكلم ببدعة وجاهر بها يجب ذِكره بها ليحذر الناس الوقوع فيها وأضيف : ويحذروه وإلا قل لي بربك : ما الفائدة عندما تحذّرني من بدعة ما ، وتترك الرجل لا تحذرني منه ؟ أفتكون قد نصحت لي ؟ اقتباس:
فلو قلت له : لا يجوز لك يا أخ عزام أن تقول هذا ؛ لأن التكفير للعلماء وليس لآحاد الناس ، فهم الذين يعرفون تطابق الشروط وانتفاء الموانع على سيد وأمثاله من عدمها . ولكني بالمناسبة أسأل الدكتور أحمد لو أن أحد المعاصرين قال بقول كفري لسيد قطب ، وبُيّن له من العلماء كفر القائل ، ولم يتب ، فكفّروه ، فبالله عليك يا دكتور لو تابعهم أحد هل يلام ؟ اقتباس:
2 – وعدم تكفيره لا بسبب موته ففرعون كافر وأبو لهب كافر وابن عربي وابن الفارض والجهم والمريسي والخميني وغيرهم ممن انطبقت عليهم الشروط وانتفت عنهم الموانع كفّار أحياءًا كانوا أم أمواتًا ، بعد أن يتكلّم فيهم العلماء ، ولو فعلوا لما ترددنا في تكفير الكافر . وعندي أن باب التبديع غير باب التكفير ، مع استصحاب تقديم الدعوة إلى الله بالرفق واللين ، وتقديم الحجج والبراهين ، والصبر على المخالف ، فلسنا شغوفين بالتبديع ولا التكفير ، ولم يربنا العلماء على ذلك . اقتباس:
وسيد مدح بعض الصحابة وذم بعضهم فهو - إن صح التعبير – رافضي صغير ، أو شيعي غالٍ وقد قال بعض السلف : إئتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضيًا كبيرًا فالسلف قد اتهموا بالرفض من يطعن في صحابي واحد ، فكيف بمجموعة منهم اقتباس:
اقتباس:
2 – وأخطاؤه الفاحشة على بعضهم تدل على ذلك . 3 – وتشكيكك في ثباته على تلكم العقيدة لا يجدي شيئًا ؛ لأن التاريخ لا يرحم ، وقد ثبت عدم رجوعه وتوبته من هذه العقيدة الفاسدة ، وغيرها من العقائد المنحرفة . اقتباس:
اقتباس:
- وفي المقابل يجب بيان حاله بحسب القدرة ، والمكان عند ورود ذكره في قاعة دراسية أو محاضرة أو غير ذلك ؛ لئلا يغتر به الناس . - وليس في التحذير منه أي انشطار ، فإن حصل فليس ذلك بمقصود لذاته ولكنه يأتي تبعًا عند بيان الحق ورد الباطل . والسنة سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق . اقتباس:
والدين ليس بالرأي أليس كذلك ؟ اقتباس:
رجل يكاد علماء السنة وأئمتها يتفقون على ضلاله ، فنأتي نهدم كل كلامهم ، ونتبع الآراء المخالفة ؛ لكيلا يغضب من انحرف عن السنة . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وكذلك الأحياء فيهم خير وبركة فنتبع السنة ونلزمهم ، ونقتدي ولا نبتدي اقتباس:
أهذا يا دكتور رأيك في علمائنا الأفذاذ ؟ هلاّ درست كلامهم فأفدتنا عن المواضع التي تكلموا فيها بهوى وحظ نفس وعليكم السلام |
#25
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أحيي أخانا الدكتور أحمد الزهراني على مقالاته النافعة والهادفة والهادئة , والتي أسأل الله تعالى أن ينفع بها قارئيها كما نفع بها كاتبها , ثم أوجه كلامي -بعد إذن الدكتور احمد- إلى : الأخ الكريم : أبو إسحق . لقد أجدت في نقل الآثار السلفية القاضية بالتحذير من اهل البدع والاهواء , وهنا لي معك وقفات -لو تكرمت- راجيا من جنابك الكريم ان تجيبني عليها بما تعلمه من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية الذي زعمت أن قوله فيمن يوالي الاتحادية هو قاعدة عامة في جميع أهل البدع , وهو -رحمه الله- مؤصل علم السلف ومقعده- فأقول : أولا : ما هو حد أهل البدع والأهواء عند شيخ الإسلام ابن تيمية ؟. ثانيا : ما هو توجيه شيخ الإسلام ابن تيمية للآثار السلفية التي استشهدت بها على وجوب هجر أهل البدع بعامة . ثالثا : ما هو الفرق من الناحية العملية بين هجر الخوارج لأهل البدع -على اعتبار أنهم عصاة- , وقولك بهجر أهل البدع بعامة ؟. وفقك الله لما يحبه ويرضاه . |
#26
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك اخي ابو عبد الرحمن
وذب ربي عن وجهك النار ولقد كفيتني مؤنة الرد على الشيخ الدكتور ! وابشرك اخي الحبيب اني بدأت رحلة طلب العلم ولله الحمد والمنة متمسكا بكتاب ربنا وسنة نبينا وهدي سلفنا الصالح متمسكا بأقوال علمائنا السلفييين الاثبات الذي هم شوكة في حلوق المبتدعة والادعياء وسبحان الله كيف يقال عنهم انهم لاتقوم بهم حجة علمية الفوزان الامام العلامة فقيه الامة والمحدث الامام حامل لواح الجرح والتعديلالشيخ الوالد ربيع المدخلي والشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله الجابري يجرون بمدح المبتدعة ويطعنون الطعن المبطن بعلمائنا لكن هيهات !! أسأل الله الهداية لنا والثبات وأسأل الله ان يري الشيخ احمد الزهراني الحق حقا ويرزقه اتباعه وان يريه الباطل باطلا ويزرقه اجتنابه |
#27
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى والله أعلم أن سيد قطب قد اختلف فيه الناس إلى أربعة أصناف : الصنف الأول : مَن نظر إلى شخصيته وسيرته وغيرته على الدين مُغفلا أقواله وانحرافاته وهؤلاء أغلبهم سائرون على منهجه في التكفير والخروج على الولاة . الصنف الثاني : منهم مَن نظر إلى أقواله وشخصيته وزمنه إلا أنه غلّب الجانب الشخصي في سيرته فرحمه ولم يطرح كل ما جاء به بل دعا طلبة العلم (وليس العوام) إلى الإستفادة من كتبه مسترشدين بمَن بيّن سقطاته وزلاّته . الصنف الثالث : كسابقه ولكن غلّب جانب الإنحرافات فحذّر منه ومن كتبه وإن كان يترحم عليه ويسأل الله أن يغفر له ، والحق مع هذا الصنف سدّا للذريعة لأن أقوال سيّد – غفر الله له - أصبحت منهجا للخوارج الجدد الذين سفكوا دماء الأبرياء وعاثوا في الأمة فسادا . فالقضية ليست في شخص سيد قطب – رحمه الله – ولكن في نهجه الذي سلكه وسيسلكه من بعده كل من يتأثر به ، لذلك كان من الأولى الحفاظ على صفاء معتقد الشباب بإبعادهم عنه . والأخير من هذه الأصناف : مَن نظر إلى أقواله دون اعتبار لشخصه وزمنه فحكم عليه بالكفر والزندقة والمروق عن الدين وهذا ظلم للرجل . ملاحظة : الصنف الثاني هم من أهل السنة لا نخرجهم منها لخطئهم في تقييم الرجل . |
#28
|
|||
|
|||
![]()
ألاحظ ههنا أن المناقشات قد أخذت بالصعود والهبوط ، والحدة واللين....
هكذا فلتكن أخلاق السلفيين وهكذا فلتكن منتدياتهم عامرة بالمناقشات العلمية بالحجج والبراهين السلفية، بدون إقصاء أو تمييع. وهكذا فلنتقبل آراء إخواننا وإن اختلفنا مادمنا في إطار السلفية العلمية المنهجية التي كان عليها أئمتنا المعاصرون ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله وقدس أرواحهم ونفعنا بعلمهم. لا غلو ولا تمييع، ولا تراشق بالتهم. واحرصوا إخواني على حسن الخلق ولين الجانب مع كل الناس وخاصة السلفيين منهم. ولنبتعد عن المخاصمات والمجادلات ما أمكننا.... ولنحرص على العلم والعمل... بوركتم
__________________
فلا تغرنك الدنيا وزينتها...وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها...هل راح منها بغير الحنط والكفن |
#29
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
خلاصة رائعة
__________________
فلا تغرنك الدنيا وزينتها...وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها...هل راح منها بغير الحنط والكفن |
#30
|
|||
|
|||
![]()
الحمد لله رب العالمين، وبعد:
فحيا الله الشيخ الفاضل أحمد، وأسأل الله أن يبارك في عمره وعلمه.. اللهم آمين ولكن يا شيخ أحمد: نحن دخلنا هذا المنتدى، حتى نتعلم ونطرح ما عندنا من إشكالات، ونلقى الإجابة، ونتناقش قي المسائل ونتبع ما نراه موافقا لكتاب الله ولسنة نبي الله صلى الله عليه وسلم دون تعصب إلا للحق، وهذا المنتدى يمتاز والحمد لله وحده بأنه يتسع ل (كل السلفيين)، فلذلك إذا كان هناك من يخالفنا الرأي وأبدى رأيه فهذا لا يعني أنه يضيق من (كل السلفيين)، فنحن نبغي الحق ونبتغيه إن شاء الله تعالى.. وأنا شخصيا استفدت من كتاباتك الماتعة في هذا المنتدى وخصوصا في نقولاتك عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فقد أجدت وأفدت.. وبعيدا عن رأيك في سيد قطب، فنحن تعلمنا من علمائنا أن لا نجعل الولاء والبراء في شخص بعينه، فلن نعادي ونوالي على رأيك في سيد قطب رحمه الله، ولكن كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: نعادي ونوالي على كلام هذا الشخص، ونحن نعلم يقينا أنك تتبرئ من سب سيد قطب واتهامه لاثنين من الصحابة بالغش والنفاق والخداع وشراء الذمم، وكذا إساءته الأدب مع الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه ولمزه فيه وغيرها من الأمور الواضحة البطلان التي بينها العلماء... فهذا لا نختلف معك فيه وكذا أنت لا تختلف معنا فيه -إن شاء الله تعالى- قولا واحدا.. ولكني استشكلت في مقالك أمرين، وأرجو من فضيلتك أن تجيبني إن تكرمت: الأول: حسب علمي، وأنا قد استمعت لرأي الأئمة ابن باز والألباني والعثيمين في سيد قطب، وقد فهمت منها أنهم يقولون عن سيد أنه جاهل لا قيمة لما كتب من الناحية الشرعية، وأذكر أن الشيخ ابن باز عندما قرأ عليه قوله: فسر الاستواء بالهيمنة، وأنه سب الصحابة: قال: هذا كلام خبيث باطل، هذا تحرق كتبه ولا تقرأ، فهل أفهم منك عدم تبديع سيد قطب؟؟ وهل هذا قول الأئمة الثلاثة؟؟ الثاني: قلت يا شيخنا: اقتباس:
وإن كان هؤلاء لا تقوم بهم الحجة العلمية فمن تقوم به الحجة العلمية؟؟ والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه لا يأتي يوم على هذه الأمة إلا وتزال طائفة من الأمة ظاهرة على الحق!! هذا ما استشكل علي من كلامكم، وأرجو من فضيلتكم الصبر علينا، سواء استشكل الُمستشكل منا أم تعقب، فكل من يؤخذ منه ويرد عليه إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم.. وأخيراُ أقول لمن أخذ كلام الشيخ أحمد في غير منتدى وفرح به وطار به واتهم منتدانا بأنه يدافع عن المبتدعة ورؤوس التكفير وأن منتدانا هذا للدفاع عن سيد قطب رحمه الله وتلميعه أن اتقوا الله في أنفسكم وفينا، ولا تقولونا ما لم نقل، وأحيلكم إلى كلام الشيخ ابن عثيمين فإذا بدعتمونا فيلزمكم تبديع الشيخ ابن عثيمين، ولا أظنكم تجرأون!!! ونحن لا ندافع عن المبتدعة ولا نلمع سيد قطب كما تزعمون، وإنما نتناقش في مسألة علمية بحتة، فلا أحد في منتدانا هذا لا يعتقد بطلان أقوال سيد قطب المخالفة للمنهج القويم، وأغلبنا والفضل لله إطلع على كلام الأئمة الثلاثة في سيد، وكذا كتب الشيخ ربيع حفظه الله والتي نصح بها كلا من الإمام الألباني والإمام ابن عثيمين!! وتذكروا قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا". مجموع الفتاوى: 4 / 149. |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |