أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12589 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 02-03-2009, 03:22 AM
أبو عبد الله المدني أبو عبد الله المدني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 27
افتراضي

جزاك الله خيرا يا شيخ أحمد

وأظن بعد هذا البيان قد زال الإشكال والغموض ووضح المراد والمقصود

نعم سيد أخطأ وخالف منهج السلف في مسائل عديدة ... لكن لا يزاد في الأمر ولا ينقص

يبين خطأه دون تعدي وظلم ويعتذر له بكل اعتدال وحلم
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 02-03-2009, 05:48 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد بن صالح الزهراني مشاهدة المشاركة


يقول الأخ عزام : (بإمكاننا قياس هذا السؤال على السؤال التالي:
حتى الموقف من الخميني لماذا نسارع للتبرؤ من مدحه والثناء عليه وكأننا مدحنا الشيطان؟؟)
أقول : يا أخي : اتّق الله ! هل سيّد مثل الخميني ؟!
يا أخي الله تعالى يقول عن اليهود والنصارى (ليسوا سواء) وهم أبناء ملة واحدة ، وأنت تريد أن تقيس سيّد بالخميني ..
أين هذا من ذاك ..
دعني أبيّن لك وللآخرين قبلُ أنّي قلت في مقالي : (فإذا خرجنا من طرفي الأمور في الموقف منه فإنّ الأمر لا يستحق كل هذا الضجيج) فما هما طرفا الأمر بالنسبة لسيّد ؟
الأوّل: من يعلو به حتى يصل به إلى درجة الإمامة ويهوّن من شأن الخطأ الّذي وقع فيه أو يتعامى عنه أو يوافقه عليه .
والثاني من يريد أن يصل به إلى منزلة شر من الشيطان نفسه ..
أمّا من قال : أخطأ سيد في كذا وكذا ، وخالف مذهب السلف في كذا وكذا ..
لكنّه أحسن في كذا وكذا .. وليس هو من أهل العلم الشرعي ، ويؤخذ عنه ما أصاب فيه ويُترك ما أخطأ فيه .. وكتُبه فيها خير في الجملة يفيد منها طالب العلم الشرعي ولا يُوجّه إليها الناشئة ..
تأمّل أخي : ما العيب في مثل هذا الكلام وما وجه مخالفته لمنهج السلف الصالح ؟ بالنسبة لي لا أجد ي ذلك أي مخالف


هذا هو منهج الموازنة بارك الله فيك، فليس بلازم ذكر محاسن المردود عليه ولا بما أحسن، وهذا المشاهد في كتب
أعلام أئمتنا من المتقدمين والمتأخرين، واليك جوابا للشيخ ابن باز رحمه الله في هذا:

" لا ؛ ما هو بلازم ، ما هو بلازم ، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة ؛ وجدت المراد التحذير ، اقرأ في كتب البخاري " خلق أفعال العباد " ، في كتاب الأدب في " الصحيح " ، كتاب " السنة " لعبدالله ابن أحمد ، كتاب " التوحيد " لابن خزيمة ، " رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع " .. إلى غير ذلك. يوردونه للتحذير من باطلهم ، ما هو المقصود تعديد محاسنهم .. المقصود التحذير من باطلهم ، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر ، إذا كانت بدعته تكفره ؛ بطلت حسناته ، وإذا كانت لا تكفره ؛ فهو على خطر ؛ فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها"اهـ

وأما قولك "ما العيب في مثل هذا الكلام وما وجه مخالفته لمنهج السلف الصالح ؟ بالنسبة لي لا أجد ي ذلك أي مخالفة!!"

السؤال الذي يطرح نفسه يا شيخنا الفاضل، هل هذا الذي تقوله من منهج السلف في التعامل مع المخالف من أهل البدع،
فهل تعاملوا بهذا الاسلوب وبهذا المنطق مع الجعد بن درهم او مع الجهم بن صفوان، أو مع بشر المريسي، هل قرأت
لأحد أعلام هذه الامة ردا على أحد هؤلاء المبتدعة تخلل فيه مدحاً وثناءا للمردود عليه؟!
وهل ذكروا المسائل التي اصاب فيها المخالف في معرض الرد عليهم؟؟!!
وهل تذكر محاسن من وقع ببدع مكفرة كالقول بوحدة الوجود، او غير ذلك من البدع!!
وما هو موقف سلفنا من المبتدعة يا شيخنا الفاضل، ألم يكن الذم والابعاد وترك مجالستهم، فضلا عن الثناء عليهم؟!!
وماذا تقول عن تصرف امير المؤمنين وخليفة خليفة رسول الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع صبيغ بن عسل،
وكيف تعامل معه، بل وكيف ابعده ومنع الناس عن مجالسته!!

هذا هو تصرف سلفنا مع المبتدعة....
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-03-2009, 07:24 AM
نايف بن محمد المطيري نايف بن محمد المطيري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 25
افتراضي

بارك الله فيك أخي عزام

كلامك هو الحق و كذلك كلام الشيخ علي أبو هنية
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-03-2009, 07:42 AM
أبـو عبد الرحمن أبـو عبد الرحمن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8
افتراضي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد بن صالح الزهراني مشاهدة المشاركة
كنت منذ زمن قد أغلقت على نفسي باب الأخذ والرد ، ولكني هنا سأوضح توضيحاً أخيراً في هذا الموضوع لأنّ سوء الفهم واضح عند الأخ الذي يرى كفر سيّد لو كان حيا كما قال ..
وهذا الغلوّ هو الّذي نشكو منه
عفوًا يا دكتور أحمد ، هلاّ ذكرت لنا الموانع من تكفير شخص ما
بمعنى تقريبي هل لنا أن نكفّر شخصًا ما إذا كفرّه أهل العلم بعد انطباق الشروط عليه وانتفاء الموانع منه ؛ أم لا ؟
أما مسألة الحياة أو الممات ؛ فهذه مسألة ليست مهمة ، فإذا ثبت كفر شخص ما بقول أو فعل من طريق عالم سني راسخ في العلم ، فيكفي
اقتباس:
وأنا حين قررت المشاركة في هذا المنتدى من باب التعاون على الخير والبر كنت أظنّه كاسمه (كل السلفيين) لكني أرى أنّ رسالته بدأت أو ربما هي كذلك من قبل أضيق من اسمه .
إذا كان المراد أنّه منتدى يكتب فيه الكل دون مضايقة فهذه يفعلها منتديات كثيرة ليست سلفية ..
وإنما كنت أظن أنّ المراد أنّها منتديات كل السلفيين بمعنى إعادة المعنى الصحيح الواسع لهذا المصطلح الذي ضُيّق بمسائل ليست من أصوله ،
يا دكتور بحث المسائل – كما لا يخفى الجميع – لا يمارس عليه مثل هذا الكلام ، فكأنني أفهم لا نعقّب على أحد أخطأ ؛ لئلا يقال : هذا المنتدى فيه كذا وفيه كذا .
والصواب – في نظري – أن يُرد على من أخطأ بعلم ممن يعلم ، ويسكت من لا يعلم بحلم .
اقتباس:
كمسألة سيد قطب ، فأنا [أ]تعجب حين تُجعل فارقاً .. وتثور لها الثائرة ..
أما فارقًا [في هذا الزمان ]فهي كذلك
وأما تثور لها الثائرة ؛ فهذا تعميم نحتاج معه لتفصيل أهل العلم :
1 – من وقع في بدع عظيمة ، ثم بدّعه ولو واحد من علماء السنة ، فالواجب على من بلغه جرح الرجل أن يتبع كلام العالم ، فكيف إذا كان عدّة علماء ، بيّنوا بالأدلة ، حقيقة الرجل ، وانحرافه عن أصول عظيمة في الإسلام
2 – أما من لم يبلغه كلام أهل العلم ، فهذا يعذر ، ويدعى إلى الحق ، ويبيّن له
3 – وأما شخص ما يسمع ويقرأ كلام أهل العلم على مبتدع ضال منحرف عن أصول الإسلام ، ثم يزعم بأنه لم يقتنع بكلام أهل العلم ، فهذا - كما تعلمناه من كتب السلف – يُلحق به ، ويعبر السلف بـ : ألحقه به ولا كرامة .
ومن تأمل ما كان عليه السلف الذين نزعم محبتهم ومحبة منهجهم ؛ سيرى ذلك واضحًا عيانًا بيانًا
اقتباس:
إنّ الموقف من الأشخاص مهما كان خطئاً لكنه لا يصل إلى أن يكون فارقا بين أهل السنة وغيرهم ..
يا دكتور أحمد - واسمك كاسم الإمام أحمد ، جعلك الله مثله في فهم الحق والعمل به – هل ثبتت لديك هذه النتيجة ، وأنت أكاديمي – كما يقال - ؟
- هل تجد السلف يقررون تقريرك هذا في التعامل مع من وقعوا في بدع عظيمة ، سببت انحرافًا للناس عن الإسلام ؟
- ألم يمر معك موقفهم ممن يزعمون أن الكون يديره أربعة أقطاب ، أو يعطّلون الصفات ، أو يفوضونها ، أو يجيزون دعاء أصحاب القبور ، كابن عربي المُنكّر ، وابن الفارض ، ومحمد علوي المالكي ، والجفري ، وغيرهم ممن لا أريد الإطالة بذكرهم ؛ فهل إذا رأيتني أجالسهم – وحاشانا جميعًا من ذلك – ثم ذكرتني بالله ، وقلت لي : فلان منهم فيه كذا وكذا ، وعاندتك ، واستمريت في مجالسته ، أو تثني علي بأنني طيب وسلفي .. الخ ؟، أم ستقول : هذا منحرف عن السنة والتوحيد الذي جاءت به الرسل – عليهم الصلاة والسلام - .
يا دكتور أحمد لا أخالك إلا أخذك الحماس وردة الفعل على من تراهم قد انحرفوا في مسألة التبديع من وجهة نظرك ، كالحدادية ونحوهم ، فتأمل – وفقك الله – كيف أخطأت مثل هذا الخطأ .
اقتباس:
فالناس يختلفون والأفهام تختلف في تقييم الانحراف ومداه وخطره وغي[ر] ذلك من العوامل ..
اللهم إلا الأشخاص الذين أجمعت كلمة أهل السنة على ثلبهم أو مدحهم ..
وأي أهمية لفهم الناس ، إذا خالفوا ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه - رضي الله عنهم - ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ؟
- ألسنا قد تربينا على عدم الاعتداد بالكثرة ؟
- ألسنا قد تربينا على أن الحق ببهائه لا بقائله ؟
ثم هل كان أهل السنة يصمتون عمّن يجالس أهل البدع ، ويرى عدم انحرافهم في مسألة ما ، مع كلام عالم ما فيها ؟
اقتباس:
اللهم إلا الأشخاص الذين أجمعت كلمة أهل السنة على ثلبهم أو مدحهم ..
وهذا الإجماع لا دليل عليه من كلامهم – رحمهم الله – فثلب عالم معتبر ، معروف عنه التخصص في الرجال لشخص ما ، ولم يوجد من عدّله ، يكفي في ترك الرجل ، والكتب المؤلفة في المجروحين والضعفاء والمتروكين طافحة بذلك ، وقل مثله : لو عدّل عالم معتبر ، متخصص ، شخصًا ما ، ولم يوجد من جرحه ، فالواجب الأخذ بتعديل العالِم ، ولا إشكال أيضًا
وإنما الإشكال - عند بعض الأخوة - في مسألة اجتماع الجرح والتعديل في شخص ما ، لا يخلو من قسمة رباعية :
1 - تعديل مبهم وجرح مفسّر، فالمقدم الجرح ؛ لأن من علم حجة على من لم يعلم
2 - تعديل وجرح مفسّريْن ، فالمقدّم الجرح ؛ لأن الجارح معه زيادة علم
3 - تعديل وجرح مبهميْن ، فيدرس التعديل والجرح ، وينظر في القائليْن من جهة التخصص والمرتبة العلمية ونحو ذلك
4 - تعديل مفسّر وجرح مبهم ، يقدم التعديل ، ولكن الجادة عندهم عدم اطراح الجرح

والذي يهمنا هو مسألة الجرح المفسّر فننقل هذه النقول ؛ لنستنير بها :
قال العلامة المعلمي رحمه الله : الجرح إذا كان مفسرًا فالعمل عليه ، و هذه القضية يعرف ما فيها بمعرفة دليلها ، وهو ما ذكره الخطيب في(الكفاية ص105) [1/333 ط الجديدة] قال :"و العلّة في ذلك أن الجارح يخبر عن أمر باطن قد علمه و يُصدِّق المعدِّلَ ويقول له: قد علمتُ من حاله الظاهرة ما علمتَها، و تفردتُ بعلم لم تعلمه من اختبار أمره، وإخبارُ المعدِّل عن العدالة الظاهرة لا ينفي صدق قول الجارح فيما أخبر به، فوجب لذلك أن يكون الجرح أولى من التعديل .. و لأن من عمل بقول الجارح لم يتهم المزكي و لم يخرجه بذلك عن كونه عدلا ، و متى لم نعلم بقول الجارح كان لذلك تكذيب له و نقض لعدالته و قد علم أن حاله في الأمانة مخالفة لذلك .
وقال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :... والحجة مع الجارح ، فالجرح دائمًا مقدم على التعديل ، الجرح المفسر المقرون بالحجة والبرهان مقدم على التعديل ولو كثر المعدلون ، بل يقول بعض العلماء إن المعدلين إذا عرفوا الحجة وعاندوا فإن هذا يضرهم ويسقط منزلتهم وعدالتهم لأن الحجة ، الحجة هي الحق الذي يجب اتباعه والأخذ به ، فما يتعلل الآن في بعض الناس بأن فلان زكاه وهو مجروح فهو لا ينفعه ولا يجوز التعلل في مثل هذه التزكيات ، الذي يتبين أن التزكيات في غير محلها، يعذر المزكي إذا ما بلغته الحجة من العالم الجارح يعذر وله أن [ يجتهد] به إن شاء الله ، ولكن لا ينفع المجروح ، هذه التزكيات لا تنفعه لا قيمة لها وقد قدم العلماء تزكيات ، أئمة كبار زكوا أناس ثم جرحهم آخرون والحجة معهم فقدموا الحجة على التزكية الخالية من الحجة .
اقتباس:
مثال : يقول الأخ عزام : (فأقول: الاختلاف في تقييم رجلٍ كسيد غير وارد مطلقاً وغير مقبول ايضاً!!!) .
أقول : كيف تقول إنه غير وارد ؟
فهل عندك علم بإجماع علماء أهل السنة على أنّه مبتدع مجرم لا يجوز الثناء عليه ؟
إن كان لديك هذا الإجماع فهاتِه ، وإلاّ فالخلاف سائغ وارد شئت أم أبيت .
يا دكتور أحمد راجع ما ذكرته لك أعلاه
فعلماء السنة وطلبتهم يكاد يكون لديهم إجماع في أشرطتهم وكتبهم بضلال وابتداع وانحراف سيد قطب
كابن باز والألباني وابن عثيمين والفوزان ومقبل ومحمد أمان وربيع والعبّاد وغيرهم كثير - رحمهم الله أحياءًا وأمواتًا - ، ثم تأتي يا أخي بعد هذا كله وتطلب الإجماع
- ومن اشترط الاجماع في الجرح ؟
اقتباس:
وأنا لم أقل إني واقف الآن للدفاع عن سيّد ، وإنّما دفاعي عن المنهج والإنصاف والعدل وهما أركان المنهج السّلفي الّذي يجب أن يكون تعصبنا له على الدوام ومع الجميع لا أنّ نظهر سيوفنا فقط إذا اعتُدي على من نحب وأمّا إذا كان الضحية غيرنا ممّن نكره فنسكت .
ونحن لا نقول بأنك تقف مدافعًا عن سيد قطب ، وهذا الظن بك – إن شاء الله - ، ولكنك تريد ألا نقدح فيمن يثني عليه ، وقد تقدّم معك أسماء الأئمة والعلماء الذين قدحوا فيه .
أفبعد هذا يكون من العدل والإنصاف السكوت على من يدعو الشباب لقراءة كتب سيد قطب ، أو يقرّر قاعدة الموزانات الباطلة ؟
اقتباس:
يقول الأخ عزام : (بإمكاننا قياس هذا السؤال على السؤال التالي:
حتى الموقف من الخميني لماذا نسارع للتبرؤ من مدحه والثناء عليه وكأننا مدحنا الشيطان؟؟)
أقول : يا أخي : اتّق الله ! هل سيّد مثل الخميني ؟!
هو مثله من جهة طعنه في بعض الصحابة .
فالخميني يطعن في بعض الصحابة ، وسيد كذلك يطعن في بعضهم
ونحن وإياك – إن شاء الله - نترضى على كلهم بلا استثناء ولا تردد
ونسمي من يطعن في صحابي واحد رافضي كما قرّره أئمة السنة
ولعلك تراجع يا دكتور أحمد شرح السنة للبربهاري وغيره من كتب السنة ، وستجد بغيتك
اقتباس:
يا أخي الله تعالى يقول عن اليهود والنصارى (ليسوا سواء) وهم أبناء ملة واحدة ، وأنت تريد أن تقيس سيّد بالخميني ..
أين هذا من ذاك ..
دعني أبيّن لك وللآخرين قبلُ أنّي قلت في مقالي : (فإذا خرجنا من طرفي الأمور في الموقف منه فإنّ الأمر لا يستحق كل هذا الضجيج)
نعم سيد في طعنه في الصحابة رضي الله عنهم كالخميني في دينه
ولذلك طبعوا طابعًا بريديًا بصورة سيد
وكتبه تباع لديهم وتترجم وتوزع
وإن كنت لا تعلم يا دكتور أحمد بحال سيد فاسأل عنه
- فهل تعلم أنه من أتباع المودودي ؟
- وهل تعلم أن المودودي زوّج ابنتيه لرافضييْن إيرانييْن ؟
فإذا كان غيرتنا وإخواننا على الصحابة – رضي الله عنهم – لا تستحق هذا الضجيج ، فبالله من الذي يستحقه ؟
ولا ينقضي العجب ممن لا يريد ضجيجًا في الغيرة على الصحابة – رضي الله عنهم - ، ثم يملأ الدنيا ضجيجًا إذا انتقدنا منحرفًا ما عن السنة كسيد ومن لفّ لفّه ، ولعلك تتهم رأيك يا دكتور أحمد
اقتباس:
فما هما طرفا الأمر بالنسبة لسيّد ؟
عندي كما عند مشايخي وعلمائي - جزاهم الله عني وعن أخواني أهل السنة خيرًا – أن سيدًا انحرف عن الإسلام الصحيح ، ووقع في طوام وبلايا ، ونوصح في بعضها من علماء السنة في زمنه ولم يرجع
فهو مبتدع ضال منحرف ، حكمه حكم أصحاب البدع الكبار
اقتباس:
الأوّل: من يعلو به حتى يصل به إلى درجة الإمامة ويهوّن من شأن الخطأ الّذي وقع فيه أو يتعامى عنه أو يوافقه عليه .
والثاني من يريد أن يصل به إلى منزلة شر من الشيطان نفسه ..
أما الأول فسمعنا بهم ورأيناهم وناقشناهم ، وهم مرجئة بوجه من الوجوه ؛ فمهما بيّنت لهم انحرافات الرجل وبدعه لا يقبلون ، فلا يضر عندهم أي ذنب وقع فيه ، ما دام من سيد الشهيد المزعوم
وأما الثانية : فلا أعرف حتى الساعة من يقول بها ، ومن علم حجة على من لم يعلم ، فأفدنا
لكننا نقول : ضرره على الإسلام عظيم ، وكتبه قد أسدت للشيطان وأعداء الإسلام خدمة لم يكن يحلم بها أحد ، ومن قابل المتضررين والضحايا لهذه الكتب ، عرف آثارها ، فلا زلنا كتوي بآثارها ، ومن أراد أن يتحقّق فليسأل من تابوا من آصار وأغلال الحزبيين .

اقتباس:
أمّا من قال : أخطأ سيد في كذا وكذا ، وخالف مذهب السلف في كذا وكذا ..
لكنّه أحسن في كذا وكذا .. وليس هو من أهل العلم الشرعي ، ويؤخذ عنه ما أصاب فيه ويُترك ما أخطأ فيه .. وكتُبه فيها خير في الجملة يفيد منها طالب العلم الشرعي ولا يُوجّه إليها الناشئة ..
تأمّل أخي : ما العيب في مثل هذا الكلام وما وجه مخالفته لمنهج السلف الصالح ؟ بالنسبة لي لا أجد ي ذلك أي مخالفة..
لالالا يا دكتور أنت تعرف ، ونحن نعرف مما قرّره علماؤنا ؛ أنه لا يجوز في مقام التحذير من مبتدع ما ؛ ذكر حسناته ، وإلا فالرد يضعف ، ولا يستفاد منه ، وتبقى مكانة المردود عليه عند أتباعه كما هي .
وأما قضية أخذ الخير وترك الشر ، فهذه عند العلماء يردونها بقولهم : الخير الذي فيها موجود في كتب السلف ، والشر الذي فيها لسنا بحاجته ؛ حماية منهم – أثابهم الله – للناس من الوقوع في مزالق الهوى
والظن بك يا دكتور أن تأخذ بتقريراتهم لمثل هذه المسائل ؛ لا أن تقرّر لإخوانك خلافها .
اقتباس:
إن مسألة الثناء والمدح لمبتدع أصبحت فتنة للشباب السلفي ، لأنّها في الغالب صارت مطية للتصنيف فقط ..
هذه الجملة لا تخلو من مبالغة واتهام في النوايا كالآتي :
1 – أما كونها فتنة ؛ فغير صحيح ، ذلك أن سيدًا وكتبه قد عرف الناس ما فيها ولله الحمد ، واشتغل الشباب بالعلم والتحصيل ؛ إلا عند الحاجة فيبيّنون الخطأ بلطف ولباقة ، ويدعون المغرر به للحق رحمة بالخلق
2 – وأما كونها اتهام للنوايا ؛ فما أدراك يا دكتور أن الغرض من الرد على المبتدع والتحذير منه ؛ الرغبة في التصنيف ، ثم لو قُدِّر ذلك فالتصنيف لا يمنع منه بإطلاق ، فمنه ما هو حق ، ومنه ما هو باطل ، ولست في مقام التوسع لأفصّل ، ولكن حسبي أن مثلك لا يجهله
اقتباس:
أنا شخصيا سأثني على الخميني في جانب ما حققه من تربية جيل مستعد للقتال في سبيل رسالته الباطلة .. وتأسيس دولة قوية خلال سنين معدودة أصبحت تنافس في المجال النووي ..
تُرى إذا قلت هذا هل كفرت أم ابتدعت ؟! ..
ليتها جاءت من غيرك يا دكتور ، فهلاّ فصّلت في المسألة ، فقلت :
أنا شخصيا لو كتبت تاريخًا أو ترجمة أو تقويمًا للخميني فسأذكر ما حقّقه من تربية جيل خبيث مستعد للقتال في سبيل رسالته الباطلة .. وتأسيس دولة قوية معادية لأهل السنة ؛ خلال سنين معدودة أصبحت تنافس في المجال النووي ، وممن تهددهم جيرانها ..
فلو قلت هذا ؛ لما لامك أحد ، بل تشكر عليه ؛ أما طريقتك أعلاه إن كانت في مقام التحذير ، أو ذكر بدع الخميني ، فنعم تلحقك الملامة ؛ لأنها تتضمن مدحه لا ذمه ، فتغرر بالقراء والسامعين أكثر من تحذيرهم .
اقتباس:
أخي الفاضل : المقياس والعبرة ليس بالمدح ولا بالذم من حيث ذاته .. فقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن الشيطان صدَقَ وهوكذوب ، وكلام عمرو بن العاص في الثناء على الروم مشهور ..
العبرة بالسياق الّذي ورد فيه الذم أو الثناء هل هو سياق من يدعو إلى منهجه ويسوّق أخطاءه أو يسوّغها ويُشَرعِنها فهذا هو الذي نتفق على أنّه مخالف لمذهب السلف .
أم أنّ السياق سياق خَبَري سردي للعبرة أو للحكاية أو في خضم دراسة شاملة ونحو ذلك مما لا يُفهم منه الدعوة لمنهج الشخص أو تسويغه أو السكوت عن باطله وأخطائه ..فهذا كله لا بأس به ولو أثنيت على اليهود والنصارى وقلت الحق فيهم ..
بل امتلأت نصوص لكتاب والسنة وآثار السلف بمدح من يستحق المدح ، وذم من يستحق الذم ، فإن خيرًا فخير ، وإن شرًا فشر
وأما لا عبرة إلا بالسياق فقدمت لك عند الكلام على سيد قطب أو الخميني ما يكفي ويشفي ، إن شاء الله
اقتباس:
إذا قُلت الحق ، وكانت نيّتك الحق فأيّ مؤاخذة عليك بالله ؟
تؤاخذ إذا لم تتحرَ السنة في اتباع الحق فكم من مريد للخير لم يبلغه
نعم العمل بالنية ، وكل قول - وهو عمل - ليس عليه أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فمردود
وكم من ضال يبتغي الخير بعمله وقوله ، ولم تنفعه نيته ، لمخالفته هدي النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
يقول الأخ عزام : (ولكن عندنا نحن طلبة العلم الشرعي، تقييمه يكون حسب ما جاء به هذا الرجل من فتن وتكفير تعاني منه الأمة إلى يومنا هذا، وايضا فإن تقييمه يكون حسب عقائده الباطلة التي انحرف بها عن الجادة الحق..من سبٍ للصحابة، ووحدة وجود وغيره.....!فما أدري ان كان عند سيدٍ من الايجابيات، ما تطغى على مثل هذه السلبيات والانحرافات، عند اي رجل كان ليختلف معنا في تقييم سيد)
أقول : لا علاقة لكلامي بمسألة الإيجابيات والسلبيات ، فكل من تكلم ببدعة وجاهر بها يجب ذِكره بها ليحذر الناس الوقوع فيها بغض النظر عن مسألة الموازنات .
الله أكبر يا دكتور ها أنت نطقت بالحق – بارك الله فيك - : فكل من تكلم ببدعة وجاهر بها يجب ذِكره بها ليحذر الناس الوقوع فيها .
وتبقى عندك مسألة الموازنات لم تغض النظر عنها ، وهي من مفردات وديانة المنحرفين عن السنة ، اخترعوها لحماية رموزهم من سهام أهل السنة
فالعهد بك – رعاك الله – أن لا تغض الطرف عنها ؛ بل توضحها للناس كما وضحها العلماء .
اقتباس:
وإنّما كلامي الآن عن شخص خالفك في قولك إن حسنات سيّد لا تساوي شيئا ، هو يرى خلاف ما أنت عليه من تبديعه والحط عليه إلى درجة أن تقارنه بالخميني .. هل خلاف هذا الشخص الذي يتفق معك على أخطاء سيّد لكنه يخالفك في تقدير الموقف منه هل هو خلاف سائغ أم أنّ الأمر كما قلت في نهاية كلامك إمّا أنّه يجهل ما عليه سيّد وإمّا أنّه يوافقه .
فأنت جعلت الأمر بين رأيين لا ثالث لهما أي أنّك تركت الوسط الواسع ولجأت إلى طرفي الأمر ..
بل هو مخطئ ، ويجب عليه أن يبدعه ؛ لتبديع الثقات الراسخين له ، هذا هو ما ندين لله به
اقتباس:
والوسط أنّ هذا الشخص ليس جاهلاً بما عليه سيّد ، وفي نفس الوقت لا يوافقه على أخطائه .. وإنّما يقول غفر الله له ويحذّر من هذه الأخطاء ويبين للناس ذلك .. أفليس بهذه الطريقة وصلنا للمراد بأيسر طريق وأقلّه محاذيراً ؟
لالالا يا دكتور الوسط بين طرفين هو أن سيد قطب مبتدع ضال قامت عليه الحجة في زمنه من علماء عصره ، وكتبه كتب ضلالة وبدع ، يجب الحذر منها ، وتحذير الناس ، ومنعها ، وتمزيقها ، كما قرّره أهل العلم .
ولا يكفي ما تقوله من بيان الأخطاء فقط ، فالرجل خطر كتبه ومقالاته عظيم ، تسبب للأمة في بلايا لا زالت بلادنا وبلاد المسلمين تعاني منها الأمرّين ، وقد جرب أقوام طريقتك هذه ولم تنفع ، ولم تثمر ؛ بل أصبحوا مدعوين بعد أن كانوا دعاة ، فرجعوا إلى مشايخهم وإخوانهم بالطعن في منهج أهل السنة .
اقتباس:
ما الهدف من كل شريعة الإنكار على المخالف أصلاً ؟
أليس الهدف أن لا يقع الناس في الأخطاء وأن يتبين لهم الباطل من الحق ؟ كم[ا] قال الإمام أحمد : (إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم؟) .
فإذا عرّفنا الناس الصحيح من السقيم ووصل إليهم الأمر بأيسر طريق فلا يجوز ركوب الطريق الأوعر ، بل هذه الطريقة تزيد الناس نفورا عن الحق وتجعلهم يصرون على المنكر وهذا مشاهد ملاحظ .
هذا حق ، ولكن بفهمهم لا بفهمنا ، فهم فهموا أن الرد على المخالف يكون بعدم قراءة كتبه ، وجرحه ، وتحذيره ، والتحذير منه حيًّا أو ميتًا .
وبعضنا فهم كحال الدكتور – وفقه الله – الاكتفاء ببيان الأخطاء مع الثناء على صاحب الكتاب وعدم هضم حسناته ؛ لأنها مقتضى الإنصاف والعدل .
- والسؤال : هل كان السلف ظلمة عندما استعملوا تلك الطريقة ؟
- أم أننا علمنا علمًا لم يعلموه ؟
- أم نحن أتقى وأورع لله منهم ؟
- ألسنا ننادي بفهم السلف الصالح ؟
- ولنتذكر أن الشدة والرفق من الحكمة كل في موضعه
اقتباس:
أمّا عن إيجابيات سيّد فأقول لك إنّك ربّما لا ترى في تراث سيّد ما يستحقّ الإشادة ، لكن غيرك يرى غير ذلك ، فلك رأيك وله رأيه ، أنا هنا لأصل لهذه النتيجة ، وهي أنّ الأمر واسع يحتمل الخلاف لا أن يكون الأمر إما أنه جاهل أو أنه موافق له ..
غفر الله لك يا دكتور ، تقول لا يوجد لديه ما يستحق الإشادة ، ثم تعود وتقول : غيرك يرى غير ذلك .
فبالله عليك هل هذه طريقة السلف في تقرير الرد على المخالف ؟
يا أخي ما من أحد إلا وتجد من يخالفك فيه ، فالإجماع قليل في مثل هذه المسائل ، وقد يندر من قديم الزمان ، لكن الشأن فيمن قرّر الباطل هل يرد عليه ويحذر منه أم لا ؟
وتذكر كلامك قبل قليل : فكل من تكلم ببدعة وجاهر بها يجب ذِكره بها ليحذر الناس الوقوع فيها
وأضيف : ويحذروه
وإلا قل لي بربك : ما الفائدة عندما تحذّرني من بدعة ما ، وتترك الرجل لا تحذرني منه ؟
أفتكون قد نصحت لي ؟
اقتباس:
يقول الأخ عزام : (وانا شخصيا أقول: لو أن سيداً ما زال على قيد الحياة لكنت من السباقين لتكفيره!)
أقول : !!
لِمَ لَمْ تلتمس لأخيك العذر بدلاً من التعجب ، أو اللا تعليق
فلو قلت له : لا يجوز لك يا أخ عزام أن تقول هذا ؛ لأن التكفير للعلماء وليس لآحاد الناس ، فهم الذين يعرفون تطابق الشروط وانتفاء الموانع على سيد وأمثاله من عدمها .
ولكني بالمناسبة أسأل الدكتور أحمد
لو أن أحد المعاصرين قال بقول كفري لسيد قطب ، وبُيّن له من العلماء كفر القائل ، ولم يتب ، فكفّروه ، فبالله عليك يا دكتور لو تابعهم أحد هل يلام ؟

اقتباس:
يقول الأخ عزام : (ولكن يمنعنا من ذلك اليوم كونه ميت، فنقول لعله كان جاهلاً ولم يجد من يسدده!!!)
أقول : فإن كان : (لعله كان جاهلاً ولم يجد من يسدّده ) فلم تقارنه بالخميني وتبدّعه ؟
فالباب واحد أخي ، إن كان جاهلاً فلا تبديع ولا تكفير ..
1 – سيد كان يجهل أشياء ويعلم أشياء بعد أن بيّن له علماء السنة في وقته .
2 – وعدم تكفيره لا بسبب موته ففرعون كافر وأبو لهب كافر وابن عربي وابن الفارض والجهم والمريسي والخميني وغيرهم ممن انطبقت عليهم الشروط وانتفت عنهم الموانع كفّار أحياءًا كانوا أم أمواتًا ، بعد أن يتكلّم فيهم العلماء ، ولو فعلوا لما ترددنا في تكفير الكافر .
وعندي أن باب التبديع غير باب التكفير ، مع استصحاب تقديم الدعوة إلى الله بالرفق واللين ، وتقديم الحجج والبراهين ، والصبر على المخالف ، فلسنا شغوفين بالتبديع ولا التكفير ، ولم يربنا العلماء على ذلك .
اقتباس:
يقول الأخ عزام : (وايرادي لاسم الخميني، انما كان لعلمي بأن الجميع سيقول بأن الاختلاف في تقييم الرجل غير مقبول!.فكذلك بسيد...!فكلاهما رمزٌ من رموز فرق الضلالة......!هذا تعدى على الصحابة وذاك أيضاً فكيف لا أسارع بالتبرؤ منهما؟؟!!)
أقول : الخميني رافضي سبه للصحابة كلّهم لأنّه رافضي ..
بل الرافضة ومنهم الخميني يستثنون بعض الصحابة
وسيد مدح بعض الصحابة وذم بعضهم
فهو - إن صح التعبير – رافضي صغير ، أو شيعي غالٍ
وقد قال بعض السلف : إئتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضيًا كبيرًا
فالسلف قد اتهموا بالرفض من يطعن في صحابي واحد ، فكيف بمجموعة منهم
اقتباس:
سيّد رمز لأي فرقة ؟
هل هو رافضي ؟
نعم هو كذلك على ميزان السلف ونحن لهم تبع .
اقتباس:
لا لأنّه يثني على الشيخين وتكلم في جيل الصحابة بكلام لا يمكن أن يقوله رافضي ..
نعم أخطأ خطئا فاحشا بكلامه في عثمان ومعاوية وعمرو وأبي سفيان وأنا سأتجاوز مسألة هل رجع أم لا ومتى كان خطؤه قبل التوبة أم لا
1 – مدحه للشيخين وكلامه في جيل الصحابة – رضي الله عنهم - لا يعني أنه قد خرج من تهمة الرفض .
2 – وأخطاؤه الفاحشة على بعضهم تدل على ذلك .
3 – وتشكيكك في ثباته على تلكم العقيدة لا يجدي شيئًا ؛ لأن التاريخ لا يرحم ، وقد ثبت عدم رجوعه وتوبته من هذه العقيدة الفاسدة ، وغيرها من العقائد المنحرفة .
اقتباس:
بل سأفترض أنّه قوله حتى مات ، نعم هذا خطأ بالغ وأمر لا نوافقه عليه وننكره ونحذر منه ..
أين تحذيراتكم يا دكتور ، لو تتحفونا بها ؛ لنستفيد منها ؟
اقتباس:
لكن أين هذا من أن نجعل كل من قال فيه قولاً حسناً في جوانب أبدع فيها مبتدِعاً ثم نشق المسلمين شطرين بسببه ؟
لا تهوّل الأمر يا دكتور ، فالأمر قد استبان في حال الرجل ، ولسنا ملزَمين أو ملزِمين الناس أن يذكروا محاسنه ؛ كلّما ذُكِر .
- وفي المقابل يجب بيان حاله بحسب القدرة ، والمكان عند ورود ذكره في قاعة دراسية أو محاضرة أو غير ذلك ؛ لئلا يغتر به الناس .
- وليس في التحذير منه أي انشطار ، فإن حصل فليس ذلك بمقصود لذاته ولكنه يأتي تبعًا عند بيان الحق ورد الباطل .
والسنة سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق .
اقتباس:
يقول الأخ عزام : (بل كيف أقبل المديح في رجل كسيدٍ غفر الله له، فانحرافاته واخطاؤه تسد عين الشمس، فمن باب أولى أن تسد الجانب الايجابي من مؤلفات سيد، ان كان فيها ما هو ايجابي!!)
أقول : أنا لا شأن لي بقبولك المديح من عدمه ، أنت حر فيما ترى ،
لالالا يا دكتور اقبل كلام الأخ فهو صحيح ، فأهل الأهواء الذين انحرفوا عن الجادة لا يصح أن نقول فيهم رأيي ورأيك ، وإنما نقيسهم بمقياس السلف ، رحمهم الله .
والدين ليس بالرأي أليس كذلك ؟
اقتباس:
لكن الشأن كل الشأن في موقفك من شخص من أهل السنة يخالفك في سيّد ، فهذا هو موضع اللبس ، أنت ترى انحرافاته تسد عين الشمس وهو لا يرى ذلك ، فهل يصح التعامل مع أهل السنة كما قال فرعون لقومه : {ما أريكم إلاّ ما أرى}؟!
والله لو غيرك قالها يا دكتور
رجل يكاد علماء السنة وأئمتها يتفقون على ضلاله ، فنأتي نهدم كل كلامهم ، ونتبع الآراء المخالفة ؛ لكيلا يغضب من انحرف عن السنة .

اقتباس:
أمّا الأخ أبو هنية :
فأرجو أن يكون كلامي أعلاه حصل منه المراد ، وهو أنّ الموقف من سيّد ليس مفرقا بين أهل السنة وغيرهم ، فسيّد أخطأ نعم ، وسيّد خالف السلف نعم ، والرد عليه واجب نعم ،
بل لم تستقر على قول واضح صريح يا دكتور
اقتباس:
أمّا أنّ من أحسن الظن به واعتذر له وأثنى على ما وافق الحق فيه من نتاجه أنّ هذا مبتدع أو مميّع أو غير ذلك فهذا ما لا أوافق عليه .
التكفير كلنا حذرنا منه ، سواء التكفير الصريح أم بالإلماح إليه ..
قد تقدّم الكلام أعلاه
اقتباس:
لكن هذا شيء وأن نشطب على خير إنسان شطبا فلا نرى منه إلاّ السوء ، وهذا هو والله بخس الناس أشياءهم الّذي نهى الله عنه على لسان شعيب ..
لا والله ليس في منهج سلف الأمة بخس ، وعلماؤنا لهم تبع ، ونحن نتبعهم بإحسان

اقتباس:
أخيراً الأخ الليبي :
فإذا كنت عاميا من العوام فمالك ولهذه المسائل ، اذهب تعلّم واقرأ وتثقف حتّى ينوّر الله بصيرتك ودع عنك سيّد وغير سيّد ..
بل يطلب العلم ، ويحذر من البدع
اقتباس:
لكنك تقول : (ويا شيخ احمد هناك علماء لايزالون على قيد الحياة هم حجة لله على خلقه)
أقول : الحجة على الخلق كتاب الله وسنّته .. ومذهب أئمة السلف ..
هذا فيما لو كان الأكابر الذين تدّعيهم في منزلة أحمد بن حنبل والشافعي ..
كيف وجُلّ من ذكرتهم لا تكاد تقوم بهم الحجّة العلمية أصلاً ..
بل الحجة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف ومن تبعهم بإحسان من لدن الصحابة إلى يوم القيامة ، ولا نعدم قائمًا بحجة الله على أرضه .
اقتباس:
يا أخي : ذهب الكبار فتمسّك بتراثهم ومنهجهم واعكف على كتبهم وأمّا الأحياء فكما قال ابن مسعود : (الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة) ..
ولكن يا دكتور الكبار الذين ذهبوا قدحوا في سيد قطب ، ولم يشترطوا ذكر حسناته .
وكذلك الأحياء فيهم خير وبركة فنتبع السنة ونلزمهم ، ونقتدي ولا نبتدي
اقتباس:
وغالب كلامهم في الرجال أهواء وخصومات وحظوظ نفس إلاّ من رحم ربي وقليل ما هم ..
والسلام
إنا لله وإنا إليه راجعون
أهذا يا دكتور رأيك في علمائنا الأفذاذ ؟
هلاّ درست كلامهم فأفدتنا عن المواضع التي تكلموا فيها بهوى وحظ نفس
وعليكم السلام

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-03-2009, 08:43 AM
أبو العباس أبو العباس غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 790
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسحاق مشاهدة المشاركة
حكم من يثني على أهل البدع ويذب عنهم

وقال ابن تيميّة فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع

أحيي أخانا الدكتور أحمد الزهراني على مقالاته النافعة والهادفة والهادئة , والتي أسأل الله تعالى أن ينفع بها قارئيها كما نفع بها كاتبها , ثم أوجه كلامي -بعد إذن الدكتور احمد- إلى :

الأخ الكريم : أبو إسحق .
لقد أجدت في نقل الآثار السلفية القاضية بالتحذير من اهل البدع والاهواء , وهنا لي معك وقفات -لو تكرمت- راجيا من جنابك الكريم ان تجيبني عليها بما تعلمه من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية الذي زعمت أن قوله فيمن يوالي الاتحادية هو قاعدة عامة في جميع أهل البدع , وهو -رحمه الله- مؤصل علم السلف ومقعده- فأقول :

أولا : ما هو حد أهل البدع والأهواء عند شيخ الإسلام ابن تيمية ؟.

ثانيا : ما هو توجيه شيخ الإسلام ابن تيمية للآثار السلفية التي استشهدت بها على وجوب هجر أهل البدع بعامة .

ثالثا : ما هو الفرق من الناحية العملية بين هجر الخوارج لأهل البدع -على اعتبار أنهم عصاة- , وقولك بهجر أهل البدع بعامة ؟.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه .
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 02-03-2009, 02:48 PM
ابو عبد الله هشام الليبي ابو عبد الله هشام الليبي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 6
افتراضي

بارك الله فيك اخي ابو عبد الرحمن

وذب ربي عن وجهك النار

ولقد كفيتني مؤنة الرد على الشيخ الدكتور !

وابشرك اخي الحبيب اني بدأت رحلة طلب العلم ولله الحمد والمنة

متمسكا بكتاب ربنا وسنة نبينا وهدي سلفنا الصالح

متمسكا بأقوال علمائنا السلفييين الاثبات الذي هم شوكة في حلوق المبتدعة والادعياء

وسبحان الله كيف يقال عنهم انهم لاتقوم بهم حجة علمية

الفوزان الامام العلامة فقيه الامة

والمحدث الامام حامل لواح الجرح والتعديلالشيخ الوالد ربيع المدخلي

والشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله الجابري

يجرون بمدح المبتدعة ويطعنون الطعن المبطن بعلمائنا

لكن هيهات !!



أسأل الله الهداية لنا والثبات

وأسأل الله ان يري الشيخ احمد الزهراني الحق حقا ويرزقه اتباعه

وان يريه الباطل باطلا ويزرقه اجتنابه
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 02-03-2009, 04:11 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى والله أعلم أن سيد قطب قد اختلف فيه الناس إلى أربعة أصناف :

الصنف الأول : مَن نظر إلى شخصيته وسيرته وغيرته على الدين مُغفلا أقواله وانحرافاته وهؤلاء أغلبهم سائرون على منهجه في التكفير والخروج على الولاة .

الصنف الثاني : منهم مَن نظر إلى أقواله وشخصيته وزمنه إلا أنه غلّب الجانب الشخصي في سيرته فرحمه ولم يطرح كل ما جاء به بل دعا طلبة العلم (وليس العوام) إلى الإستفادة من كتبه مسترشدين بمَن بيّن سقطاته وزلاّته .

الصنف الثالث : كسابقه ولكن غلّب جانب الإنحرافات فحذّر منه ومن كتبه وإن كان يترحم عليه ويسأل الله أن يغفر له ، والحق مع هذا الصنف سدّا للذريعة لأن أقوال سيّد – غفر الله له - أصبحت منهجا للخوارج الجدد الذين سفكوا دماء الأبرياء وعاثوا في الأمة فسادا . فالقضية ليست في شخص سيد قطب – رحمه الله – ولكن في نهجه الذي سلكه وسيسلكه من بعده كل من يتأثر به ، لذلك كان من الأولى الحفاظ على صفاء معتقد الشباب بإبعادهم عنه .

والأخير من هذه الأصناف : مَن نظر إلى أقواله دون اعتبار لشخصه وزمنه فحكم عليه بالكفر والزندقة والمروق عن الدين وهذا ظلم للرجل .

ملاحظة : الصنف الثاني هم من أهل السنة لا نخرجهم منها لخطئهم في تقييم الرجل .
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 02-03-2009, 06:53 PM
محمد الحلبي الأثري محمد الحلبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 53
افتراضي هكذا فلتكن المنتديات....

ألاحظ ههنا أن المناقشات قد أخذت بالصعود والهبوط ، والحدة واللين....

هكذا فلتكن أخلاق السلفيين وهكذا فلتكن منتدياتهم عامرة بالمناقشات العلمية بالحجج والبراهين السلفية، بدون إقصاء أو تمييع.

وهكذا فلنتقبل آراء إخواننا وإن اختلفنا مادمنا في إطار السلفية العلمية المنهجية التي كان عليها أئمتنا المعاصرون ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله وقدس أرواحهم ونفعنا بعلمهم.

لا غلو ولا تمييع، ولا تراشق بالتهم.

واحرصوا إخواني على حسن الخلق ولين الجانب مع كل الناس وخاصة السلفيين منهم.

ولنبتعد عن المخاصمات والمجادلات ما أمكننا....

ولنحرص على العلم والعمل...

بوركتم
__________________
فلا تغرنك الدنيا وزينتها...وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها...هل راح منها بغير الحنط والكفن
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 02-04-2009, 01:42 AM
محمد الحلبي الأثري محمد الحلبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 53
افتراضي أحسنت يا أبا محمد رشيد الجزائري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد رشيد الجزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى والله أعلم أن سيد قطب قد اختلف فيه الناس إلى أربعة أصناف :

الصنف الأول : مَن نظر إلى شخصيته وسيرته وغيرته على الدين مُغفلا أقواله وانحرافاته وهؤلاء أغلبهم سائرون على منهجه في التكفير والخروج على الولاة .

الصنف الثاني : منهم مَن نظر إلى أقواله وشخصيته وزمنه إلا أنه غلّب الجانب الشخصي في سيرته فرحمه ولم يطرح كل ما جاء به بل دعا طلبة العلم (وليس العوام) إلى الإستفادة من كتبه مسترشدين بمَن بيّن سقطاته وزلاّته .

الصنف الثالث : كسابقه ولكن غلّب جانب الإنحرافات فحذّر منه ومن كتبه وإن كان يترحم عليه ويسأل الله أن يغفر له ، والحق مع هذا الصنف سدّا للذريعة لأن أقوال سيّد – غفر الله له - أصبحت منهجا للخوارج الجدد الذين سفكوا دماء الأبرياء وعاثوا في الأمة فسادا . فالقضية ليست في شخص سيد قطب – رحمه الله – ولكن في نهجه الذي سلكه وسيسلكه من بعده كل من يتأثر به ، لذلك كان من الأولى الحفاظ على صفاء معتقد الشباب بإبعادهم عنه .

والأخير من هذه الأصناف : مَن نظر إلى أقواله دون اعتبار لشخصه وزمنه فحكم عليه بالكفر والزندقة والمروق عن الدين وهذا ظلم للرجل .

ملاحظة : الصنف الثاني هم من أهل السنة لا نخرجهم منها لخطئهم في تقييم الرجل .
نضر الله وجهك ورفع قدرك

خلاصة رائعة
__________________
فلا تغرنك الدنيا وزينتها...وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها...هل راح منها بغير الحنط والكفن
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 02-04-2009, 04:07 AM
محمد مصطفى محمد محمد مصطفى محمد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين - رام الله
المشاركات: 32
Post

الحمد لله رب العالمين، وبعد:
فحيا الله الشيخ الفاضل أحمد، وأسأل الله أن يبارك في عمره وعلمه.. اللهم آمين
ولكن يا شيخ أحمد:
نحن دخلنا هذا المنتدى، حتى نتعلم ونطرح ما عندنا من إشكالات، ونلقى الإجابة، ونتناقش قي المسائل ونتبع ما نراه موافقا لكتاب الله ولسنة نبي الله صلى الله عليه وسلم دون تعصب إلا للحق، وهذا المنتدى يمتاز والحمد لله وحده بأنه يتسع ل (كل السلفيين)، فلذلك إذا كان هناك من يخالفنا الرأي وأبدى رأيه فهذا لا يعني أنه يضيق من (كل السلفيين)، فنحن نبغي الحق ونبتغيه إن شاء الله تعالى..
وأنا شخصيا استفدت من كتاباتك الماتعة في هذا المنتدى وخصوصا في نقولاتك عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فقد أجدت وأفدت..
وبعيدا عن رأيك في سيد قطب، فنحن تعلمنا من علمائنا أن لا نجعل الولاء والبراء في شخص بعينه، فلن نعادي ونوالي على رأيك في سيد قطب رحمه الله، ولكن كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: نعادي ونوالي على كلام هذا الشخص، ونحن نعلم يقينا أنك تتبرئ من سب سيد قطب واتهامه لاثنين من الصحابة بالغش والنفاق والخداع وشراء الذمم، وكذا إساءته الأدب مع الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه ولمزه فيه وغيرها من الأمور الواضحة البطلان التي بينها العلماء... فهذا لا نختلف معك فيه وكذا أنت لا تختلف معنا فيه -إن شاء الله تعالى- قولا واحدا..
ولكني استشكلت في مقالك أمرين، وأرجو من فضيلتك أن تجيبني إن تكرمت:
الأول: حسب علمي، وأنا قد استمعت لرأي الأئمة ابن باز والألباني والعثيمين في سيد قطب، وقد فهمت منها أنهم يقولون عن سيد أنه جاهل لا قيمة لما كتب من الناحية الشرعية، وأذكر أن الشيخ ابن باز عندما قرأ عليه قوله: فسر الاستواء بالهيمنة، وأنه سب الصحابة: قال: هذا كلام خبيث باطل، هذا تحرق كتبه ولا تقرأ،
فهل أفهم منك عدم تبديع سيد قطب؟؟ وهل هذا قول الأئمة الثلاثة؟؟
الثاني: قلت يا شيخنا:
اقتباس:
كيف وجُلّ من ذكرتهم لا تكاد تقوم بهم الحجّة العلمية أصلاً ..
فما قصدك بأنه لا تقوم بهم الحجة العلمية أصلا؟؟
وإن كان هؤلاء لا تقوم بهم الحجة العلمية فمن تقوم به الحجة العلمية؟؟
والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه لا يأتي يوم على هذه الأمة إلا وتزال طائفة من الأمة ظاهرة على الحق!!


هذا ما استشكل علي من كلامكم، وأرجو من فضيلتكم الصبر علينا، سواء استشكل الُمستشكل منا أم تعقب، فكل من يؤخذ منه ويرد عليه إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم..

وأخيراُ أقول لمن أخذ كلام الشيخ أحمد في غير منتدى وفرح به وطار به واتهم منتدانا بأنه يدافع عن المبتدعة ورؤوس التكفير وأن منتدانا هذا للدفاع عن سيد قطب رحمه الله وتلميعه أن اتقوا الله في أنفسكم وفينا، ولا تقولونا ما لم نقل، وأحيلكم إلى كلام الشيخ ابن عثيمين
فإذا بدعتمونا فيلزمكم تبديع الشيخ ابن عثيمين، ولا أظنكم تجرأون!!!
ونحن لا ندافع عن المبتدعة ولا نلمع سيد قطب كما تزعمون، وإنما نتناقش في مسألة علمية بحتة، فلا أحد في منتدانا هذا لا يعتقد بطلان أقوال سيد قطب المخالفة للمنهج القويم، وأغلبنا والفضل لله إطلع على كلام الأئمة الثلاثة في سيد، وكذا كتب الشيخ ربيع حفظه الله والتي نصح بها كلا من الإمام الألباني والإمام ابن عثيمين!!
وتذكروا قول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا".
مجموع الفتاوى:
4 / 149.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.