أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
79071 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله > منبر شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-24-2009, 04:18 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Arrow الشيخ عبد المحسن العبيكان يجيز إفطار المتضرر من انقطاع الكهرباء "إذا شقّ عليه صيامه"


دبي- العربية.نت

بسبب أزمة انقطاع الكهرباء في بعض المدن السعودية، أفتى المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبد المحسن العبيكان بجواز إفطار المتضررين من هذه الانقطاعات، "إذا شق عليهم الصوم".

فقد استقبل أهالي منطقتي حائل والقصيم دخول شهر رمضان بالانقطاع المفاجئ والمتكرر للتيار الكهربائي، الأمر الذي أربكهم وتسبب في خروج المواطنين والمقيمين برفقة أطفالهم لخارج النطاق العمراني، بحثا عن الهواء البارد لإعانتهم على الصوم. وهو ما دفع الشيخ العبيكان لإجازة الإفطار، في حال ترتب على الصيام مشقة ما، في ظل الانقطاعات الكهربائية، بحسب ما قال لصحيفة "الشرق الأوسط"، الاثنين 24-8-2009.

فلليوم الثاني على التوالي، استيقظ أهالي منطقة حائل على انقطاع متكرر للتيار الكهربائي. واستمر الانقطاع من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة 12 ظهرا، ليعاود الانقطاع من الساعة الواحدة حتى إعداد هذا التقرير،

حيث شمل أجزاء عديدة من المنطقة، وسط تسجيل درجات حرارة تتجاوز الـ 40 درجة مئوية.

وقد تسبب الانقطاع بخسائر مادية للمواطنين نتيجة تلف بعض المواد الغذائية المحفوظة بأجهزة التبريد وكذلك تعطل بعض الأجهزة الكهربائية نتيجة لوصول طاقة كهربائية غير كافية لها والانقطاعات المفاجئة، إضافة للخسائر المالية التي تعرضت لها محلات بيع المواد الغذائية لتلفها وخصوصا اللحوم المجمدة، واضطر المسافرون للانتظار لساعات طويلة حتى يتمكنوا من التزود بالوقود.

ولوح مواطنون بمقاضاة الشركة السعودية للكهرباء بسبب الانقطاع المتكررة للتيار الكهربائي وخصوصا في أوقات الذروة ومع دخول شهر رمضان وتسببه بتلفيات.

لكن الشركة أصدرت بياناً، شرحت فيه أنه نتيجة لاستمرار تأثير المشكلة الفنية التي حدثت يوم السبت في الشبكة الكهربائية، انقطعت الخدمة الكهربائية مجددا عند الساعة العاشرة من صباح الأحد عن بعض الأحياء بمنطقتي القصيم وحائل نتيجة لخروج عدد من وحدات التوليد بقدرة 900 ميجاواط. وأشارت الشركة في بيانها إلى أن أسباب أعطال الأحد، لها علاقة بما حصل قبل يومين، وأنها قامت على الفور بعزل العطل والعمل على تشغيل وحدات التوليد ومن ثم التأكد من جاهزية الشبكة حيث تم البدء في إعادة التيار.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-24-2009, 04:42 PM
نجيب الكلماوي نجيب الكلماوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
افتراضي

اللهم يسر لعبادك الصيام والقيام
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-25-2009, 01:35 PM
نوفل الجبوري نوفل الجبوري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: العراق _ صلاح الدين _ناحية العلم
المشاركات: 190
افتراضي

ماذا يقول العراقيون اذا .... ان شهر الصوم هذا هو الثامن عشر الذي لم نعرف فيه اي استقرارية او استمرارية للكهرباء ... ان درجات الحرارة تتجاوز ال 45 درجة ونحن نعمل في العراء وتحت لهيب الشمس المحرقة .. ثم لما نعود من العمل ننزل بملابسنا في نهر دجلة ونشعر به حارا وليس باردا ... ومن اين لنا المكيفات واجهزة التبريد الحديثة ؟؟ انها المبردات التي تعمل بطريقة التبخير ، ولا نفكر بالافطار ابدا والحمد لله رب العالمين .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-26-2009, 10:28 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اخواني بارك الله فيكم

ان المسألة ترجع في ظني -كما هو مقيد في فتوى الشيخ العبيكان -الى المشقة , والمشقة كما هو معروف عند الأصوليين تقسم لقسمين:
مشقة معتادة, كالقيام الى الصلاة, والوضوء,والحج......وغيرها الكثير, وهذه الحالات تطبق فيها الأحكام الشرعية بحذافيرها من غير رخص.

ومشقة فوق العادة, كعدم القدرة على القيام للصلاة ( فيصلي جالسا, أو على جنب...),وعدم القدرة على الوضوء ( فيتيمم ..), وعدم القدرة على الصيام( كالمرضع,والحامل , والمريض....), فمن تيسير الرب جل وعلا أن جعل لنا رخص عند دخول هذه المشقة الزائدة رحمة منه بعباده.

فما يحصل في العراق مثلا هم معتادون عليه من زمن, أما ما حدث في بعض مناطق السعودية فهو فوق المعتاد , فالناس هنا تعودوا على وسائل التبريد من مكيفات ومراوح وغيرها , حتى انه من شدة الحر تتوقف الحركة التجارية والصناعية في غالب الأماكن ما بين الظهر والعصر, ولا يستطيع الانسان ركوب سيارته في الظهيرة من غير تكييف.


فمن يحدد الأخذ بالرخص عندهم هم علماء بلدهم لا غيرهم, فهم العارفون بالأحوال وهم من ينزلون الرخص على هذه الأحوال.

ومن أراد الزيادة فليراجع كلام الشاطبي في الموافقات ففيه تفصيل جيد جدا.

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-26-2009, 11:28 PM
ابو بكر فادي عساكر ابو بكر فادي عساكر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 737
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم مشاهدة المشاركة
اخواني بارك الله فيكم

ان المسألة ترجع في ظني -كما هو مقيد في فتوى الشيخ العبيكان -الى المشقة , والمشقة كما هو معروف عند الأصوليين تقسم لقسمين:
مشقة معتادة, كالقيام الى الصلاة, والوضوء,والحج......وغيرها الكثير, وهذه الحالات تطبق فيها الأحكام الشرعية بحذافيرها من غير رخص.

ومشقة فوق العادة, كعدم القدرة على القيام للصلاة ( فيصلي جالسا, أو على جنب...),وعدم القدرة على الوضوء ( فيتيمم ..), وعدم القدرة على الصيام( كالمرضع,والحامل , والمريض....), فمن تيسير الرب جل وعلا أن جعل لنا رخص عند دخول هذه المشقة الزائدة رحمة منه بعباده.

فما يحصل في العراق مثلا هم معتادون عليه من زمن, أما ما حدث في بعض مناطق السعودية فهو فوق المعتاد , فالناس هنا تعودوا على وسائل التبريد من مكيفات ومراوح وغيرها , حتى انه من شدة الحر تتوقف الحركة التجارية والصناعية في غالب الأماكن ما بين الظهر والعصر, ولا يستطيع الانسان ركوب سيارته في الظهيرة من غير تكييف.


فمن يحدد الأخذ بالرخص عندهم هم علماء بلدهم لا غيرهم, فهم العارفون بالأحوال وهم من ينزلون الرخص على هذه الأحوال.

ومن أراد الزيادة فليراجع كلام الشاطبي في الموافقات ففيه تفصيل جيد جدا.

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
بورك فيكم على حسن التعليق
وهذه زيادة لها علاقة بالموضوع

قال الشوكانى:
قوله : (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا) قيل : للمريض حالتان : إن كان لا يطيق الصوم كان الإفطار عزيمة ، وإن كان يطيقه مع تضرّر ، ومشقة كان رخصتة . وبهذا قال الجمهور.أ.هـ [ تفسير فتح القدير - (البقرة - 184)]

قال النّوويّ : ولا يشترط أن ينتهي إلى حالة لا يمكنه فيها الصّوم ، بل قال أصحابنا : شرط إباحة الفطر أن يلحقه بالصّوم مشقّة يشقّ احتمالها ، وأمّا المرض اليسير الّذي لا يلحق به مشقّة ظاهره فلم يجز له الفطر ، بلا خلاف عندنا ، خلافاً لأهل الظّاهر.

قال ابن عاشور:
والمطيق: هو الذي أطاق الفعل أي كان في طوقه أن يفعله ، والطاقة أقرب درجات القدرة إلى مرتبة العجز ، ولذلك يقولون فيما فوق الطاقة : هذا ما لا يطاق ، وفسرها الفراء بالجَهد بفتح الجيم وهو المشقة ، وفي بعض روايات «صحيح البخاري» عن ابن عباس قرأ : ( وعلى الذين يُطَوَّقونه فلا يطيقونه ) . وهي تفسير فيما أحسب ، وقد صدر منه نظائر من هذه القراءة ، وقيل الطاقة القدرة مطلقاً .
فعلى تفسير الإطاقة بالجَهد فالآية مراد منها الرخصة على من تشتد به مشقة الصوم في الإفطار والفِدْية ، وقد سمَّوا من هؤلاء الشيخَ الهرم والمرأةَ المرضعَ والحاملَ فهؤلاء يفطرون ويطعمون عن كل يوم يفطرونه وهذا قول ابن عباس وأنس بن مالك والحسن البصري وإبراهيم النخعي وهو مذهب مالك والشافعي ، ثم من استطاع منهم القضاء قضى ومن لم يستطعه لم يقض مثل الهرم ، ويؤيد ذلك فعل السلف ، فقد كان أنس بن مالك حين هرم وبلغ عَشْراً بعد المائة يفطر ويطعم لكل يوم مسكيناً خبزاً ولحماً .
ونلحق بالهرم والمرضع والحامل كلَّ من تلحقه مشقة أو توقُّع ضرر مثلهم وذلك يختلف باختلاف الأحوال واختلاف أزمان الصوم من اعتدال أو شدة برد أو حَر ، وباختلاف أعمال الصائم التي يعملها لاكتسابه من الصنائع كالصائغ والحدَّاد والحمامي وخدمة الأرض وسير البريد وحَمْل الأمتعة وتعبيد الطرقات.أ.هـ [التحرير والتنوير - (البقرة -184)]

وقال أبو بكر الآجرّيّ من الحنابلة : من صنعته شاقّة ، فإن خاف بالصّوم تلفاً ، أفطر وقضى ، إن ضرّه ترك الصّنعة ، فإن لم يضرّه تركها أثم بالفطر وبتركها ، وإن لم ينتف الضّرر بتركها ، فلا إثم عليه بالفطر للعذر.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-26-2009, 11:39 PM
ابو بكر فادي عساكر ابو بكر فادي عساكر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 737
افتراضي

قال ابن عابدين رحمه الله في رد المحتار على الدر المختار :
(وقال الرملي : وفي جامع الفتاوى ولو ضعف عن الصوم لاشتغاله بالمعيشة فله أن يفطر ويطعم لكل يوم نصف صاع ا هـ أي إذا لم يدرك عدة من أيام أخر يمكنه الصوم فيها وإلا وجب عليه القضاء ، وعلى هذا الحصاد إذا لم يقدر عليه مع الصوم ويهلك الزرع بالتأخير لا شك في جواز الفطر والقضاء وكذا الخباز ، وقوله كذب إلخ فيه نظر ، فإن طول النهار وقصره لا دخل له في الكفاية ، فقد يظهر صدقه في قوله لا يكفيني فيفوض إليه حملا لحاله على الصلاح تأمل ا هـ كلام الرملي : أي لأن الحاجة تختلف صيفا وشتاء وغلاء ورخصا وقلة عيال وضدها ، ولكن ما نقله عن جامع الفتاوى صوره في نور الإيضاح وغيره بمن نذر صوم الأبد ، ويؤيده إطلاق قوله يفطر ويطعم وكلامنا في صوم رمضان .

والذي ينبغي في مسألة المحترف حيث كان الظاهر أن ما مر من تفقهات المشايخ لا من منقول المذهب أن يقال إذا كان عنده ما يكفيه وعياله لا يحل له الفطر ; لأنه يحرم عليه السؤال من الناس فالفطر أولى وإلا فله العمل بقدر ما يكفيه ، ولو أداه إلى الفطر يحل له إذا لم يمكنه العمل في غير ذلك مما لا يؤديه إلى الفطر وكذا لو خاف هلاك زرعه أو سرقته ولم يجد من يعمل له بأجرة المثل ، وهو يقدر عليها ; لأن له قطع الصلاة لأقل من ذلك لكن لو كان آجر نفسه في العمل مدة معلومة فجاء رمضان فالظاهر أن له الفطر وإن كان عنده ما يكفيه إذا لم يرض المستأجر بفسخ الإجارة كما في الظئر ، فإنه يجب عليها الإرضاع بالعقد ، ويحل لها الإفطار إذا خافت على الولد فيكون خوفه على نفسه أولى تأمل هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم ( قوله : فإن أجهد الحر إلخ ) قال في الوهبانية : فإن أجهد الإنسان بالشغل نفسه فأفطر في التكفير قولين سطروا قال الشرنبلالي صورته : صائم أتعب نفسه في عمل حتى أجهده العطش فأفطر لزمته الكفارة ، وقيل لا وبه أفتى البقالي ، وهذا بخلاف الأمة إذا أجهدت نفسها ; لأنها معذورة تحت قهر المولى ، ولها أن تمتنع من ذلك وكذا العبد . ا هـ . ) (رد المحتار الجزء الثاني/ص421)
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-28-2009, 09:44 AM
نوفل الجبوري نوفل الجبوري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: العراق _ صلاح الدين _ناحية العلم
المشاركات: 190
افتراضي

بارك الله فيكم جميعا ، انا ما قصدت ان اعيب على من افطر ، لا والله ، ولكن احببت ان انقل لكم صورة لاخوانكم في العراق وكيف المعاناة والمشقة والنفس البشرية واحدة ، والله يعدون الساعات بل الدقائق للوعة التي يشعرون بها ، ولكنهم هم هكذا تعلموا الجلادة اباء عن الاجداد ، فلا تسيؤا الظن بي اني متأكد ان السواد الاعظم من الاخوة في المملكة لم يفطروا فهم اهل تلك البلاد الحارة والتي اعتادوا عليها وهم رجال من الطراز الاول .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-29-2009, 04:42 PM
ابو بكر فادي عساكر ابو بكر فادي عساكر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 737
افتراضي

أخي الحبيب نوفل
لم يخطر في بالي إطلاقاًَ أن أسيء فهمك أو الظن بك
بورك فيك

أخي أبو عبد الله عادل السلفي

المسألة كما ترى ليست مجرد انقطاع كهرباء والسلام ولكن المسألة فيها حر لا يطاق عند البعض فأجاز الشيخ الإفطار معتمداً على أقوال علمائنا الأقدمين
وحسبك ما نقلته وإن أردت الزيادة فعندي من النقول
أما مسألة فك السحر بالسحر والتي نخالف الشيخ بها فقد قال بها بعض الأقدمين وهي رواية في مذهب الإمام أحمد
وأما رقص العارضة فهذا اجتهاد الشيخ وإن خالفناه والرد يكون عليه بأدب وليس بانتقاص
فلا تشدد ولا تعيب ولا تتكلم هكذا في حق الشيخ و إن أخطأ
لا نريد أن نقلد من لهم ننتقد
__________________
رحم الله الإنصاف
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.