مؤلفات الحافظ علي الحلبي و تحقيقاته المطبوعة...نرجو المشاركة ممن يعرف المزيد من الكتب

[محمد الحلبي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدحسني عبدالله

كلمة الحافظ قالها العلامة الألباني؛ فإذا استطعت أن تقول له هو هل بالغت في الوصف فافعل.

[

أما تواضع الشيخ فهذا معروف عندما قال العلامة ابن عثيمين: سلوا ذاك البحر عن الحلبي قال الشيخ أنا لست بحراً ولا نهراً.



مع أنني أعتقد أن الشيخ أكثر من هذا ولا نزكيه على الله.

أين قالها الشيخ الألباني رحمه الله؟؟

والله وتالله وبالله هو - أي شيخنا - من أكثر الناس تواضعا - فيما أعلم - .

(أكثر من حافظ) !!

(أكثر من بحر) !!!

اتق الله في نفسك وفي الشيخ يا أخي.

[رائدحسني عبدالله]

هل الشيخ عبيد يعلم عن هذا العلم الذي خدم شيخنا الدعوة فيه
للرفع في وجه الغلاة

[العامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدحسني عبدالله

كلمة الحافظ قالها العلامة الألباني؛ فإذا استطعت أن تقول له هو هل بالغت في الوصف فافعل.

أما تواضع الشيخ فهذا معروف عندما قال العلامة ابن عثيمين: سلوا ذاك البحر عن الحلبي قال الشيخ أنا لست بحراً ولا نهراً.

مع أنني أعتقد أن الشيخ أكثر من هذا ولا نزكيه على الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد ابو عبد الرحمان

جزاك الله خيرا اخي الكريم نسال الله ان ينفعنا وجميع اخواننا بهذه العلوم وبلرك الله في علم الشيخ

السلام عليكم ورحمة الله

بوركت أخي رائد على هذا الطرح الطيب بالمشاركة القيمة والنافعة فجزاكم الله خيرا

أما بالنسبة لكلام صاحبنا فيحتاج الى نظر أول شيئ هاتي كلام الشيخ الألباني في قوله حافظ ،

ان كنت ترى أنه لابأس في التسمية بالحافظ من حيث الاصطلاح باعتبار أنه لا فرق بين المحدث والحافظ كما هو مقرر من أقوال بعض العلماء ، فهذا متجاوز عنه ، أما ان كنت ترى التفريق بين المحدث الحافظ فهذا حقا فيه نوع من المبالغة والغلو ولا نظن أن الشيخ الحلبي يرتضي ذلك ، فتنزيل الناس منازلهم واعطاء كل ذي حق حقه قربة وليس هوى وتشهي بارك الله فيكم . مع تقديرنا واجلالنا وكامل احترامنا لشيخنا علي فنحسبه من العلماء والمحدثين والله حسيبه . لكن ذلك اللقب يحتاج الى علم ونظر وتخرج من أفواه أهل الصنعة لا من الصغار أمثالنا وأحداث الأسنان . فتصنيف الناس قربة وطاعة وليس هوى وتشهي وعاطفة زائدة منفلتة . والله تعالى أعلى وأعلم

وهذه جملة من أقوال أهل العلم في الفرق بين المحدث والحافظ

فقد سئل ان سيد الناس عن المحديث فقال: بأن المحدث في عصرنا هو من اشتغل بالحديث رواية ودراية وكتابة، واطلع على كثير من الرواة والروايات في عصره وتبصره بذلك حتى حفظه، واشتهر فيه ضبطه. التدريب 1/42-43

وقال تاج الدين السبكي (ت 711 هــــــ) " إنما المحديث من عراف الأسانيد والعلل وأسماء الرجال، والعالي والنازل ، وحفظ مع ذلك جملة مستكثرة من المتون، وسمع الكتب الستة، ومسند أحمد، وسنن البيهقي، ومعجم الطبراني، وهذا أقل درجاته. " البحر الذي زخر 1/259 "

وأما الحافظ: فقد قال الشيخ تقي الدين السبكي: سألت الحافظ جمال الدين المزي عن حد الحافظ؟
قال: يرجع الى العرف. فقلت وأين أهل العلرف قليل جدا. قال: أقل ما يكون أن يكون الرجال الذين يعرفهم ويعرف تراجمهم وأحوالهم وبلدانهم أكثر من الذين لا يعرفهم ليكون الحكم للغالب.
فقلت: هذا عزيز في هذا الزمان أدركت أنت أحدا منهم كذلك ؟ فقال: ما رأيت مثل الشيخ شرف الدين الدمياطي. " البحر 1/279-280 "

وقال ابن سيد الناس: المحدث في عصرنا من اشتغل بالحديث راوية ودراية، وجمع واطلع على كثير من الرواة والروايات في عصره، وتميز في ذلك حتى عرف فيه خطه، واشتهر فيه ضبطه، فإن توسع في ذلك حتى عرف شيوخه شيوخ شيوخه طبقة بعد طبقة، بحيث يكون ما يعرفه من كل طبقة أكثر مما يجهله منها، فهذا هو الحافظ. قال: وأما ما حكي عن المتقدمين من قولهم كنا لا نعد صاحب حديث من لم يكتب عشرين ألف حديث في الإملاء، فذلك بحسب أزمنتهم. " البحر 1/279-280 "
وقال الحافظ ابن حجر: للحافظ في عرف المحديثن شروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظا وهي : الشهرة بالطلب، والأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف، والمعرفة بطبقات الراوة ومراتبهم، والمعرفة بالتجريح والتعديل، وتمييز الصحيح من السقيم، حتى يكون ما يستحضره من ذلك أكر مما لا يستحضره، مع استحضار الكثير من المتون، فهذخه الشضروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظا .
" النكت " 1/268

ومن الحفاظ الذين يضرب بهم المثل: الإمام أحمد بن حنبل الذي يقول: انتقيتُ المسند من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث. وقال أبو زرعة الرازي: كان أحمد بن حنبل يحفظ ألف ألف حديث، قيل له: وما يدريك؟ قال: ذاكرتُهُ فأخذت عليه الأبواب.

تنبيه
فلا ينبغي أخيا في الله المجازفة بالألقاب والاطلاقات العاطفية من غير علم ولا تبصرة .
فقد يكون الملقِّب بذلك لا يعرف من العلم إلاّ مبادئه، وذلك لكثرة الجهل، والتعصب الأعمى والعاطفة الجياشة ، فنسأل الله العافية .

والله إني ما نويت بنقذي هذا الا البناء والاصلاح ما استطعت . فما أردت تطاولا ولا طعنا في أحد والله أعلم بالسرائر وما تخفي الأنفس . فليكن منهجنا مناقشة المادة والموضوع لا النيات والمقاصد والأشخاص ، وليكن كذلك منهجنا التناصح والتكامل والتسامح لا التآكل والتطاحن الذي يؤدي الى التنافر والعياذ بالله .
وإني لأحب شيخنا وشيخ شيخنا وأقدرهما تقديرا لا يعلم به الا السميع العليم .
وإني لأذب عنهما في ظهر الغيب ما استطعت من فرية المفترين والحاقدين الحاسدين .
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل
والله أعلم
غفر الله لنا جميعا