أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
9422 | 100474 |
#1
|
|||
|
|||
جناية العامية .. وخيانة الدين
بسم الله الرحمن الرحيم حيا الله الإخوان خطبة الجمة لشيخنا الكتور / محمد بن سعيد رسلان ( حفظه الله تعالى ) هي من أروع ما سمع في بابه . ‘لى كل من خانوا الدين بجنايتهم على القران من خلال لغته ( الفصحى ) . والتعليق لكم ، والكلام منى سيكون لا كلام !! وهذا هو رابط المحاضرة
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) : " لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته " [ السنة للخلال ( ٩١٢) ] قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) : " وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا " [ مختصر منهاج القاصدين ص196 ] من هنا القناة على تيليجرام
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#2
|
|||
|
|||
خيانة ( انتبهوا )
إلى العلماء ، وطلبة العلم ، والدعاة إلى الله ، إلى كل مسلم ومسلمة ....................... ( إنه نذير خطر )
افتعلوا المعارك في غيرما معترك ، وأقاموا الدنيا وما أقعدوها فيما لا يسمن ولا يغني من جوع ، وخدعوا أنفسهم ومن معهم من المُعَمِّين ، وتشبثوا بالخرافة والأوهام ، وبالباطل ، وأخبث الكلام ، دلسوا النقول ، ولوثوا العقول ... من هم ؟! سؤال : من هم ؟ !! وفجأة تأتي الإجابة على غير هوى النفس ( وبعد أشتنشاق نفس طويل ، واستخراجه - وأعني ما أقول - ببطء ، ويكاد قلبي ينزع مع خروج نفسي ) الإجابة : ( المبلغون ) عن رب العالمين !!!!!!!! نعم المبلغون عن رب العالمين ( للأسف !) كيف ؟ نعم : هم المبلغون ، أما كيف ؛ ( بالتبديل ) ؛ بتبديل ( الفصحى ) العزيزة ، الكريمة ، السامية ، المشرئبة ، التي تأشب حولها الفصحاء ، وسيروها لغة البلغاء ( بالعامية ) البغيضة ، المنخنقة ، الموقوذة ، المتردية ، النطيحة . بدلوا بزعم أنه تقريب للجمهور ، وتقريب الغريب من القران والسنة بالمتعارف ، والمشهور - بزعمهم ! - وإنما الغرابة في العقول والأوهام ، والصعوبة ليست إلا في الأذهان ؛ فنزلوا بذوق الجمهور إلى الدرك الأسفل ، المنحط ؛ وكان المفترض أن يرفعوهم إلى أسما المكانات ، وإطرابهم بأفصح اللغات ، وإن كان - كما زعموا - هذا بدعوى التقريب ، فليأتوا بالسهل الممتنع ، ويبتعدوا عن الموحش للمستمع . وإن كان الأمر بالتقريب للجمهور بالنزول لهذا الدرك المنحط خيرٌ لفعله الأصحاب وتابعيهم وأهل العلم من بعدهم وهم على ذلك أقدر - والعامية آنذاك كانت موجودة ، فهي موازية للفصحى في التواجد ، فكانت لغة قريش موجودة وغيرها من اللهجات الممجونة في الأسماع موجودة - ولكن ما فعلوا لأنهم يعلمون أنها (( خيانة )) هذا شيخنا الألباني ، والعثيمين ، وابن باز ، وغيرهم من أئمة الدين ما نزلوا - بزعم النازلين - لهذا الدرك المنحط ، وإنما ارتفعوا ورفعوا الجمهور معهم . ومن هنا نعلم القضية ، أنهم افتعلو المعارك في غير معترك ، وتركوا المعركة الحق التي تكالب فيها الأعداء الحقيقيون ، الذين أرادوا التفرقة بين المسلم وإسلامه ، ودينه ، وقرانه ، ولغته - التي هي عزه وشرفه - ( بتغير لسانه ) ، وتحويل كيانه ، وسلب انتمائه ، وخلقوا له معارك في فهمه ، ووهمه . وكما قال ابن القيم : " بعد أن ينجلي الغبار ، ستعلم فرسٌ تحتك ، أم حما " (( فهمت )) ؟!!! ولكن أحسن الله العزاء في هؤلاء . وإنا لله وإنا اليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) : " لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته " [ السنة للخلال ( ٩١٢) ] قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) : " وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا " [ مختصر منهاج القاصدين ص196 ] من هنا القناة على تيليجرام
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|