منبر الحج

[عبد الله بن مسلم]

السلام عليكم

في الحلقة الثامنة للفتاوى مع الشيخ العبيكان، نبه الشيخ إلى أن المحرم لا يمس الطيب، و بما أن البعض يضع الطيب على الحجر الأسود، فيجب على الطائف و هو محرم أن يحذر من الطيب الذي قد يكون موجود على الحجر الأسود فلا يمسه و لا يقبله، و فقط يشير بيده إذا وجد أن هناك طيب على الحجر الأسود. و الله تعالى أعلم.

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

نعم

سمعت هذه الفائدة و هي حقا مهمة

[أبو مسلم السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم

السلام عليكم

في الحلقة الثامنة للفتاوى مع الشيخ العبيكان، نبه الشيخ إلى أن المحرم لا يمس الطيب، و بما أن البعض يضع الطيب على الحجر الأسود، فيجب على الطائف و هو محرم أن يحذر من الطيب الذي قد يكون موجود على الحجر الأسود فلا يمسه و لا يقبله، و فقط يشير بيده إذا وجد أن هناك طيب على الحجر الأسود. و الله تعالى أعلم.

جزاك الله خيرا على هذه المعلومة القيمة

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

اخي عبد الله لو تضع هذه الفائدة في منبر الحج أيضا

بورك فيك

[عبد الله بن مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن إبراهيم آل كاملة

اخي عبد الله لو تضع هذه الفائدة في منبر الحج أيضا

بورك فيك

بارك الله فيكم جميعاً.

أخي خالد (أو أحد المشرفين الكرام) لو تستطيع نقل الموضوع إلى منبر الحج كي لا يتكرر، فوضعه هنا كان هفوةً مني، و جزاك الله خيراً.

[أبو أويس السليماني]

لعلّ هذه المشاركة تفيد !.
قال الحافظ :
(وكان ابن عمر يتبع في ذلك أباه ، فإنه كان يكره استدامة الطيب بعد الإحرام كما سيأتي ، و كانت عائشة تنكر عليه ذلك ، و قد روى سعيد بن منصور من طريق عبد الله بن عبد الله بن عمر أن عائشة كانت تقول :لابأس بأن يمس الطيب عند الإحرام ، قال: فدعوت رجلا وأنا جالس بجنب ابن عمر، فأرسلته إليها ، و قد علمت قولها ، ولكن أحببت أن يسمعه أبي ! فجائني رسولي ، فقال : إن عائشة تقول: لا بأس بالطيب عند الإحرام ، فأصب ما بدا لك ، قال:فسكت ابن عمر، وكذلك كان سالم بن عبد الله بن عمر يخالف أباه و جده في ذلك لحديث عائشة، قال ابن عيينة : أخبرنا عمرو بن دينار ، عن سالم أنه ذكر قول عمر في الطيب ، ثم قال : قالت عائشة....فذكر الحديث، قال سالم :سنة رسول الله أحق أن تتبع).
قال شيخنا الألباني -رحمه الله تعالى-في:(مختصر صحيح البخاري)رقم(733):

وهكذا فليكن تحقيق الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرحم الله أولئك الآباء، الذين خلفوا مثال هؤلاء الأبناء ، الذين يقدمون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على اجتهاد أبائهم ، فأين منهم هؤلاء الخلف الذين تتضح لهم السنة الصريحة في المسألة ، ثم لا يتبعونها ، ويؤثرون عليها تقليد المذاهب أو الجمهوربحجة أنهم أعلم منا بالسنة ، أفلم يكن عمر وابنه عبد الله أعلم من عبد الله وسالم ابني عبد الله بن عمر بالسنة بصورة عامة ، فما الذي حملهما على مخالفة أبويهما ؟ أهو اعتقادهما أنهما أعلم منهما ؟ حاشاهما من ذلك ، وإنما هو ثبوت السنة لديهما وليس معنى ذلك عندهما أنهما أعلم من أبويهما في كلّ ما سواهما ، فهل للمقلدين أن يعتبروا بذلك و يفردوا رسول الله صلى الله عليه و سلّم بالاتباع؟.اهـ.
من كتاب:قاموس البدع مستخرج من كتب العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- ، صنعه : شيخنا مشهور وأحمد الشكوكاني.صفحة:48-49.طبعة دار الإمام البخاري :الدوحة.