أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
2261 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-27-2010, 03:03 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي تذكير.. مِن المسيرِ إلى المصير!

تذكير..
مِن المسيرِ إلى المصير!



لا يزالُ كثيرٌ مِن النَّاسِ -مِن القَريبين أو البعيدين!- تخفَى عليه أسبابُ افتتاحِ[مُنتدَى كُلّ السَّلَفِيِّين] -الحقيقيَّة- [لماذا]؟! مُتوهِّمِين فيه غيرَ حقيقتِهِ!



وكَم وكَم ناديتُ وقرَّرْتُ -منذُ البداية- وكرَّرْتُ: [لا تجعلُوا كِتابي «منهج السَّلَف الصّالح..» هو المُشكِلة! فالأمرُ أعظمُ مِن ذلك]، مُخاطِباً الجميعَ -بكُلِّ هُدوءٍ-: [هذه مواردُ كِتابي «منهج السلف الصّالح»؛ فأينَ المُعتَرِضُون؟!]...


مُؤكِّداً على جميعِ إخوانِي -مِن مُشرِفين وأعضاء- مِن قَبْلُ ومِن بَعْدُ- قائلاً-:[أيُّها المُحِبُّون! لا تُشابِهُوا مَن لهم تنتقدون، وعليهم تردُّون] -حِرصاً على الرِّفْق واللِّين، والقولِ الأمين-؛ مُتشبِّهاً بأهلِ الصَّلاحِ والاستقامةِ -قائلاً-:[إنِّي أخافُ اللهَ]؛ فأُمسِكُ لجامَ قَلَمِي أنْ ينحرفَ يميناً أو يساراً -مُحذِّراً نفسي والآخَرين: [البغيَ البغيَ.. فاحذَرُوه].


وسببُ هذا التحذير عائدٌ إلى أصلٍ أصيل لا ينبغِي إِغفالُهُ، وهو أنَّ [مناهج السَّلامة مِن مباهج الاستقامة]؛ حِرصاً عليها، ودعوةً إليها، ورغبةً شديدة في التمييز[بين (الأحوال)، و(الأوحال)]؛ مُطالِباً -بالقولِ الحازِم الحاسِم-: [فلْنَطْوِ صفحتَهُم على كُلِّ حال]؛ فالنَّقدُ يتكرّرُ مع أنَّ الحقَّ يظهر ويتقرَّر.


وقد وَجَّهْتُ نصيحةً -مِن ضمنِ ما أصَّلتُ - [إلى الذين يحرثُونَ في البحرِ؛ كلمة لصِنْفَين -باتِّجاهَين-]؛ طَمَعاً في أنْ يَسيرُوا -جميعاً- باتِّجاهٍ واحدٍ، وأنْ يلتَقُوا على أصْلٍ واحدٍ -وهُم الذين ينتَسِبُونَ -كُلُّهُم- إلى دعوةٍ واحدة-...

ولعلَّ مِن أهمِّ أسبابِ الاختلافِ: ضياع [«حقيقة الفَهْم» بين (الرّعاع والغوغاء)، و(أهل الفقه وأشراف النّاس)]؛ فلمْ تتميَّزْ عند الكثيرين الأولويَّات! ولمْ يضبطْ الأكثرُون الأوَّليَّات!

فنادَيناهُم -أجمعِين- حريصين صادِقين-: [حنانيْكُم.. وهدادَيْكُم.. هذا حدّ (البِدعة التي يُعَدُّ بها الرَّجُلُ مِن أهلِ الأهواء]؛ حتّى لا تختلِطَ الأوراق؛ فيَغْدُوَ السُّنِّيُّ مُبتدِعاً بخطأٍ أو خطئين، ويصيرَ المُبتدِعُ سُنِّيًّا بموافقةٍ أو اثْنَتَيْن! أو أغماضٍ لعينٍ أو للعينَيْن!

فوا أسَفاهُ أنَّنَا لمْ نَسْلَمْ -مع حِرصِنا- كُلِّه-، ورغبتِنا الخيِّرة -جميعها-؛ فإذا بمُخالِفينا [{يحسَبُونَ كُلَّ صيحةٍ عليهِم}]؛ ممّا وعَّر السبيل، وشعَّبَ الأقاويل، حتَّى قيل:[عُمَلاء.. لا عُلَماء]؛ طَعْناً وتجريحاً بغيرِ حُجَّة، وتحكُّماً بلا دليل!!

فأعرَضْنَا -والحمدُ لله- عن أكثرِ ذلك؛ مُتسائِلين -مُقرِّرِين-: [هل كُلّ (سفاهة) تُرَدُّ؟! وكُلّ (جهلٍ) يُصَدُّ؟!]..

وهو سؤالٌ -في نفسِهِ- ظاهرُ الدِّلالة؛ ليسَ مُفتَقِراً إلى إجابة!

فكان إعْراضُنا عن كثيرٍ مِن الأخذِ والرَّدِّ -بلا حدّ -والفضلُ لله- وحدَهُ- سبباً مُباشِراً لِـ[إيناسِ العُقول الواثِقة، بكَشْفِ (إفلاسِ) الصعافقة]؛ الذين يدخُلُونَ السُّوقَ بغيرِ متاعٍ ولا مالٍ! ويخُوضونَ المعركةَ بغيرِ زادٍ ولا سلاحٍ!! فكان أن آلَ الحالُ بهِم:[مِن فَلَتاتِ الأقلامِ إلى فَرَطات الأقدام]؛ وهُم لا يَشعُرُونَ! ولأحسنِ الصُّنْعِ (!) مِن أنفُسِهِم يحسَبُون!!


وفي أثناءِ ذلك -بَيْنَ المسير والمصير!- وجَّهْتُ [تهنئةً لإخوانِنا في كُلِّ مكان] -حِرصاً عليهم، وتذكيراً لهُم-؛ مُضَمِّناً إيَّاها الحثَّ على الإقدام: [إلى الأمام.. بمناسبة افتتاح (منتدَى كُلِّ السلفيِّين) قبل عام]؛ حتّى يستضيئوا بالماضي؛ لِيَعْتَبِرُوا بالحاضِرِ؛ مُسْتَشْرِفِين المُستقبل...

وكَم وكَم رأينا مِن الغَلَط والخَلْط -أثناء هذه المِحنة التي نرجُو أنْ تنقَلِبَ إلى مِنْحَة-؛ فجاءَ بعضُ التنبيه مِن بَيْنِ ذا وذا:[ليس بين (الهجر)، و(الهجرة) حرف (ة) -فقط-!]؛ فكَم مِن أخٍ يُخالفُنا لَمْ يضبطْ فهمَهُ وقَلَمَهُ؛ ممّا حَرَفَ موقفَهُ، وأزلَّ قَدَمَهُ!؟

وكان التنبيهُ المُستمرُّ متناسِقاً مع كُلِّ فُرصةٍ تَلُوحُ -تقريباً-؛ ففي الأشهُرِ الحُرُمِ ذكّرْنا بقولِ ربِّنا: [{فلا تظلِمُوا فيهنَّ أنفُسَكُم}]، فكانتْ [فُرصة للمُراجعةِ]، والمُحاسبةِ...؛ ذاكِرِينَ [قَبْلَ (ليلة النِّصْف مِن شَعْبان)] قولَ نبيِّ الإسلامِ: [«المُسْتَبَّانِ شيطانان»؛ فبادِرُوا بالصُّلْحِ والإحسان..]، مُذَكِّراً -بَعْدُ- بمواقفِ السَّلَفِ الكِبارِ، وأخلاقِهِم العِظام؛ كمِثْلِ ذاكَ اليومِ العظيمِ؛ [يومَ نَدِمَ (أبو بكر الصدِّيق)، ثُمَّ (عُمر بن الخطَّاب)]؛ مُتسائلاً: [أتَدْرُونَ لماذا؟!]؛ لأنَّهُم -رضيَ اللهُ عنهُم- كِبارُ النُّفوس، عِظامُ القُلوب...

فأينَ أينَ نحنُ منهُم ؟!
فهل تستَوِي أخلاقُهُم الكبيرةُ -مِن جهةٍ- بـ[الخُصومة عندما تكونُ فُجُوراً مَلْفوفاً بالجَهْل] -مِن جهةٍ أُخرَى-؟!!

لا -واللهِ- لا تستويانِ-؛ فمِن سِيَرِهِم نستفيدُ، ومِن قَصَصِهِم نعتبرُ؛ ومِن (اختلافِهِم) -الودِّيّ الأخويّ- نتَّعِظُ، و[هكذا فلْتَكُن المعاذيرُ السَّلَفيَّةُ في (الاجتهاديَّات) السائغة العلميَّة]، ولو عَرَفْنا الضوابطَ -حقًّا-؛ لَـمَا كان فينا (بعضُ) هذا الذي فينا -واقِعاً وصِدقاً-!

ولمْ يَفُتَّ ذلك -كُلُّهُ- مِن عَضُدِنا، ولمْ يَحْرِفْنا عن قَصْدِنا؛ فكان التحذيرُ والتنبيهُ:
- التحذيرُ مِن السلبيَّات؛ كـ[أسلوب (مصادرة الحقّ!) بـ(الأثر الرَّجعِي)] الذي هو [أسلوب ذوي الأهواء] -وغيره-...

- والتنبيهُ على الإيجابيَّات؛ كالأمرِ بالأخلاق العالِيات، والآداب الزكيَّات؛ كذاك النِّداء العالي: [تجمَّلُوا -إخوانِي- بحِلية الرِّفْقِ والإنْصَاف] -في الحالِ-، مع التبشيرِ -في المآلِ-: [فقد حان وقتُ القطاف]، المتضمِّن[بداية الحجز]؛ ممّا يُشبِه حالَ [ونهاية (دودة القَزّ)]؛ الذي يَلْتَفُّ -في النِّهايةِ -علَى نَفْسِهِ ...

فيخنُقُها، ويقتُلها!!!

فليسَ مِن شُبهةٍ -والحمدُ لله- إلا ورَدَدْناها ...
وليس مِن أصلٍ سُنِّيٍّ سلفيٍّ إلاّ حَقَّقْنَاهُ وثَبَّتْناه...
وأكثرُ السَّفَهِ والطَّيْشِ أعرَضْنا عنهُ...
والاحترامُ والتقديرُ -والفضلُ لله- لمْ يكَدْ يُفارِقُ أقلامَنا...


وفي خِضَمِّ هذا الجِدال؛ وذاك القيل والقال: كم رأيْنَا مِن أنظارٍ خائِبات، ونَظَراتٍ عابِرات؛ يُظَنُّ فيها أنَّها وافَقَت الحقَّ والصَّواب، وفارَقَت الشَّكَّ والارْتِياب؛ والواحدةُ منها -حقيقةً-لا تَعْدُو أنْ تكونَ[كَرَّةً خاسِرَة.. لا (نَظْرَةً عابِرَة!)]؛ فبَرَزَ -ثَمَّةَ- التساؤلُ الحقُّ، والسُّؤالُ الصِّدْقُ: [فهل هذا مِن سبيلِ المُؤمنِين؟!]!
وكُلُّ هذا: أوْجَبَ علَيْنا -حَتْماً- أنْ لا نَنْسَى أنفُسَنا، وأنْ لا نُغْفِلَ ذَواتِنا -فَضلاً عن المُخالِفِين لنا-؛ فكان الخِطابُ اللوذعي:[إليكَ -أيُّها الألْمَعِي-؛ سواءً خالَفْتَنِي، أو كُنْتَ مَعِي]؛ إعمالاً لقولِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «لا يُؤمِنُ أحدُكُم حتّى يُحِبَّ لأخيِهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»؛ ممّا جَعَلَنا نَتَساءَلُ -مُتَعَجِّبِين!-

مُقارِنِين أنفُسَنا -أجمَعِين- بطرائقِ سَلَفِنَا الصَّالِحِين:[أين (صنائعُنا!) -غَفَرَ اللهُ لنا -مِن (أخلاقِهِم) -رحمهُمُ الله-؟!]...
وهو سؤالٌ حَقٌّ وصَواب؛ لا يحتاجُ إلى كبيرِ رَدٍّ أو جَواب!

ولقد رَأَيْنا -أثناءَ الفتنةِ، وفي مثانِي المِحنَة- تحذيراتٍ قاسيةً -جدًّا-، وعباراتٍ غليظةً لا تُحْصَى -عدًّا-؛ لا تقومُ إلاّ على مَحْضِ السبِّ أو التَّنْفِير؛ مِن غيرِ تدليل ولا بيان: [هذا باطلٌ؛ فاحذَرُوهُ! وهذه دسيسةٌ: فانْبِذُوهَا]؛ فكان ماذا -بالله عليكم-؟!

فجاء الخطابُ -بلا إرْجاف-، ودُونَ اعْتِساف: [إلى سائرِ الأصناف: الإنصافَ الإنصاف]؛ فبِغَيْرِهِ -واللهِ- لا وُجودَ لنا ولَو عَلَتْ أصواتُنا! ولا قِيامَ لنا ولو تحرَّكَتْ أقدامُنا!! ولا اعتبارَ بنا ولو جَرَتْ أقلامُنا!!!

ولقد حَرَصْتُ -شخصيًّا- على المُحافظةِ التامَّةِ -ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً- على نظافةِ ما أكتُبُ مِن المقالات، وعلى مُتابعة أكثر ما في (مُنتدانا) مِن الكتابات!

ولا أُذِيعُ سِرًّا إذا قُلتُ لأهلِ مُنتدانا -ولا أخافُ!-:

لقد رأيتُ بعضَ كَلِماتٍ لمْ أُحِبَّ أنْ تُقالَ...
وقرأتُ عدَّةَ تعليقاتٍ أساءَنِي -جدًّا- أنْ تُكْتَبَ..

وكثيراً ما حذَّرْتُ مِن هذا وذاك، بل غَيَّرْتُ أكثرَهُ بيدِي، وأمَرْتُ المُشرِفين بالتَّشْدِيدِ على مِثلِه...

ونحنُ -إلى الآن- في ذلك جادُّون، وعليه حريصون...

فأعينُونا...

ومع ذلك؛ فإنَّ أدْنَى مُقارنة لهذه الأُمور المُنتَقدَة، وتلك الصَّفحات السَّوْداوَات -في بعضِ (المُنتديات) و(الشبكات)-: تُظْهِرُ الفَرْقَ الفظيع! وينكَشِفُ بها البَرْزَخُ الوسيع!



فحَسْبُكُمُو هذا التَّفاوُتُ بينَنا ***** وكُلُّ إناءٍ بالذي فيهِ يَنْضَحُ




... ونحنُ نَنْتَظِرُ كُلَّ نصيحةٍ صحيحةٍ، أو إشارةٍ واثِقةٍ مِن أخٍ ناصِحٍ، أو مُحِبٍّ صادِق؛ لنُصحِّحَ المسيرَ -بلا تأخير-...

حتَّى التصريحُ بالأسماءِ (!) لمْ أسمَحْ لِقَلَمِي أنْ يَخُوضَ بهِ إلاّ في حالاتٍ ضيِّقَةٍ جدًّا، وبألفاظٍ مُنتقاةٍ حَذِرَةٍ جدًّا...

فكَتَبْتُ -مرَّتَيْنِ- إلى (فضيلة الشيخ عُبَيد الجابِرِيّ) -وفَّقَهُ اللهُ- ولستُ بالمُبتدِئ!-:

1- [شيخ عُبَيْد.. «الظُّلْمُ ظُلُمات»؛ فلا يستجرينَّكَ الذينَ لا يعلَمُون!]..
ثُمَّ:
2- [شيخ عُبيد! هذا خِطابي إليك -مِن جديد-! فتأمَّلْهُ -بربِّكَ العزيز الحميد-]...




وأمَّا (فضيلة الشيخ ربيع بن هادي) -وفَّقَهُ اللهُ-؛ فكان خِطابي الأخويُّ الوَدودُ له مُصدَّراً بمَقالي -وهو جوابٌ -أيضاً-؛ لا ابتداءٌ!-:
1-[ارْفُقُوا بالشَّيخ ربيع -يَرْحَمُكُمُ اللهُ-]؛ وذلك لمّا رأيتُ بعضَ الأقلامِ -في (مُنتدانا!)- تتجاوَزُ قَدْرَهُ، ولا تُعطِيهِ حقَّهُ -عفا اللهُ عن الجميع-، وهذا ما لا أرْضَاهُ...

2- ثُمَّ ثَنَّيْتُ بمَقال: [القَوْلُ العَدْلُ الأمين في مُباحثةِ الشيخ ربيع في (جلستِهِ مع الفلسطينيِّين)] -بَحْثاً لَطيفاً رَفيقاً؛ يَتَواءَمُ مع بيانِي، ويتلاءَم مع توجيهي-...
ثُمَّ أتْبَعْتُ ذلك بـ(تكميلِهِ)، و(تنجيزِهِ)، و(تعزيزِهِ)...

... وكان الخِتامُ بـ(إنهائه) -أي: المقال- أحسنَ اللهُ خاتِمَتَنا -أجمَعِين-...

وقبلَ ذلك: كان [تجاوُبُنا مع مُبادرةِ الإصلاح]، للمرَّة الأولَى، ثُمَّ [للمرَّة الثانية]... ثُمَّ!!!

سائلاً ربِّي -تعالى- بعد- التوفيقَ في هذا (المسير)، والوصولَ بأمنٍ وأمانٍ إلى الخَتْمِ و(المَصير)...

فكان هذا الـ(تذكير)؛ لي ولإخوانِي، ولِمُخالِفِيَّ -أجمَعِين-؛ أنْ نتَّقِيَ اللهَ -جميعاً- فيما نكتُبُ، وعمّا نسكُتُ... وفيما نفعلُ، وفيما نَذَرُ...

فالأمرُ ليس (دُنيا) -فقط- تنتهِي بانتِهائِنا!
وإنَّما هو (دين)، و(آخرة) قادمة -بيقين-...
فحساب...
وثواب...
وعِقاب...
فارْحَمُوا أنفُسَكُم -بالله عليكم-...
وارْحَمُونا معكُم...

وارْحَمُوا منهجَكُم السلفيَّ المبنيَّ على (السُّنَّةِ) و(الجماعة) مِن أنْ يتغيَّرَ؛ فيُضحِيَ الولاءُ والبَراءُ -فيه- على (التقليد!) و(العصبيَّة!) -مِن جهةٍ-، ويُمْسِيَ واقِعُهُ (الفُرقة والاختلاف!) -مِن جِهةٍ أُخْرَى-؛ ممّا يُعارِضُ حقيقةَ دعوتنا، ويَكِرُّ بالنَّقْضِ على منهجِنا وطريقِنا...


.. فواغَوْثاه...
* * * * *
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-27-2010, 03:25 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

تلخيص رائع , وتذكير ماتع ,
جزاك الله خيرا , وأحسن إليك .
وإن كنت لا أحب أن يقارن منتدانا العلمي المبارك
بمنتديات السباب والشتائم .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-27-2010, 03:36 PM
ياسر أبو فخيدة ياسر أبو فخيدة غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 420
Lightbulb

اقتباس:
فكان هذا الـ(تذكير)؛ لي ولإخوانِي، ولِمُخالِفِيَّ -أجمَعِين-؛ أنْ نتَّقِيَ اللهَ -جميعاً- فيما نكتُبُ، وعمّا نسكُتُ... وفيما نفعلُ، وفيما نَذَرُ...
فالأمرُ ليس (دُنيا) -فقط- تنتهِي بانتِهائِنا!
وإنَّما هو (دين)، و(آخرة) قادمة -بيقين-...
فحساب...
وثواب...
وعِقاب...
فارْحَمُوا أنفُسَكُم -بالله عليكم-...
وارْحَمُونا معكُم...
وارْحَمُوا منهجَكُم السلفيَّ المبنيَّ على (السُّنَّةِ) و(الجماعة) مِن أنْ يتغيَّرَ؛ فيُضحِيَ الولاءُ والبَراءُ -فيه- على (التقليد!) و(العصبيَّة!) -مِن جهةٍ-، ويُمْسِيَ واقِعُهُ (الفُرقة والاختلاف!) -مِن جِهةٍ أُخْرَى-؛ ممّا يُعارِضُ حقيقةَ دعوتنا، ويَكِرُّ بالنَّقْضِ على منهجِنا وطريقِنا...
.. فواغَوْثاه...
نرجوا من الله أن تلقى هذه المقالات أثرها و تأثيرها

بارك الله فيك شيخنا و أيدك الله و أعزك في الدنيا و الآخرة
__________________
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله كثيراً من الفتن كما في حديث زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " رواه مسلم (2867).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-27-2010, 03:43 PM
محمد زين العابدين محمد زين العابدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 120
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد:
جزاك الله خيراً شيخنا ومعلمنا، فقد أفدت وأجدت، ونسأل الله ألا يحرمنا ثمرة هذه النصيحة الطيبة، وإخواننا جميعا -الحاضرين والغائبين- في هذه المنتديات الطيبة المباركة، التي فاض خيرها، وشاع نورها، والله نسأل الثبات على الأمر، شيخنا إنا نحبك في الله تعالى.
ولله درّ القائل:
ولم ارى في عيوب الناس عيباً *** كنقص القادرين على التمامِ
__________________
(ما نحنُ فيمن مضى إلاّ كبقلٍ في أصول نخلٍ طوال)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-27-2010, 04:11 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

نصح جميل في ثوب قشيب بأسوب إبداعي عزيز..

بارك الله فيكم شيخنا الكبير الفاضل الحلبي الأثري..

هدى الله إخواننا الأعزاء غلاة التجريح, وردهم إلى القسط المليح..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-27-2010, 04:24 PM
أبو سعيد عزالدين الأثري أبو سعيد عزالدين الأثري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الجزائر ــ برج بوعريريج
المشاركات: 134
افتراضي

تلخيص رائع , وتذكير ماتع ,
جزاك الله خيرا , وأحسن إليك .


و ما أجمــــــل الختـــــام التذكيــري ـ حفظك الله و بارك فــيك ـ

اقتباس:
فكان هذا الـ(تذكير)؛ لي ولإخوانِي، ولِمُخالِفِيَّ -أجمَعِين-؛ أنْ نتَّقِيَ اللهَ -جميعاً- فيما نكتُبُ، وعمّا نسكُتُ... وفيما نفعلُ، وفيما نَذَرُ...
فالأمرُ ليس (دُنيا) -فقط- تنتهِي بانتِهائِنا!
وإنَّما هو (دين)، و(آخرة) قادمة -بيقين-...
فحساب...
وثواب...
وعِقاب...
فارْحَمُوا أنفُسَكُم -بالله عليكم-...
وارْحَمُونا معكُم...
وارْحَمُوا منهجَكُم السلفيَّ المبنيَّ على (السُّنَّةِ) و(الجماعة) مِن أنْ يتغيَّرَ؛ فيُضحِيَ الولاءُ والبَراءُ -فيه- على (التقليد!) و(العصبيَّة!) -مِن جهةٍ-، ويُمْسِيَ واقِعُهُ (الفُرقة والاختلاف!) -مِن جِهةٍ أُخْرَى-؛ ممّا يُعارِضُ حقيقةَ دعوتنا، ويَكِرُّ بالنَّقْضِ على منهجِنا وطريقِنا...
.. فواغَوْثاه...
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-27-2010, 05:24 PM
محمد أسعد محمد أسعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 130
افتراضي

زادك الله توفيقا ورفعة كما عهدناك حبيبا لطيفا ودودا محبا للخير صاحب عفو واسال الله ان تكون هذه الكلمات نبراسا للجميع فيما يكتبون ويقولون واسال الله ان يكن في ميزان حسناتك
اللهم امين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-27-2010, 06:02 PM
قاسم بن عامر قاسم بن عامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 117
افتراضي

فالأمرُ ليس (دُنيا) -فقط- تنتهِي بانتِهائِنا![/font]
وإنَّما هو (دين)، و(آخرة) قادمة -بيقين-...
فحساب...
وثواب...
وعِقاب...
فارْحَمُوا أنفُسَكُم -بالله عليكم-...
وارْحَمُونا معكُم...
وارْحَمُوا منهجَكُم السلفيَّ المبنيَّ على (السُّنَّةِ) و(الجماعة) مِن أنْ يتغيَّرَ؛ فيُضحِيَ الولاءُ والبَراءُ -فيه- على (التقليد!) و(العصبيَّة!) -مِن جهةٍ-، ويُمْسِيَ واقِعُهُ (الفُرقة والاختلاف!) -مِن جِهةٍ أُخْرَى-؛ ممّا يُعارِضُ حقيقةَ دعوتنا، ويَكِرُّ بالنَّقْضِ على منهجِنا وطريقِنا...
.. فواغَوْثاه...
* * * * *
[/QUOTE]...........بارك الله فيكم!أسأل الله أن تجد هذه الكلمات آذانا صاغية وقلوبا واعية!!
__________________
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:***الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى،ارحمـــوا من في الأرض يرحمكم من في السماء، والرحم شجنة من الرحمن،فمن وصلها وصله الله ،ومن قطعها قطعه الله***
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-27-2010, 06:07 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

عجيب أمرك!!.
عرضٌ عزَّ نظيره من الأدباء،،
لله درك، وكأنك من العصور السابقة ، أصحاب الأقلام السامقة..
اللهم بارك في شيخنا علي الحلبي ، وأرفع قدره..
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-27-2010, 07:07 PM
ابو الزبيرالموصلي ابو الزبيرالموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: العراق الموصل
المشاركات: 734
افتراضي

كلام ينضح علما وحلما وكل مقال يزداد الكلام فيه جمالا وحكمة هكذا تعودنا من شيخنا الحلبي العلم والصبر والحلم والحكمة.اللهم احفظه وبارك فيه وافتح عليه وارزقه ومتعه بالصحة والعافية
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.