أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
45790 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2010, 04:48 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي مواساة المؤمنين

بسم الله الرحمن الرحيم



قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

(( المواساة للمؤمنين أنواع:

مواساة بالمال، ومواساة بالجاه، ومواساة بالبدن والخدمة، ومواساة بالنصيحة والإرشاد، ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم، ومواساة بالتوجع لهم.

وعلى قدرِ الإيمان تكون هذه المواساة.

فكلما ضعف الإيمانُ ضعفت المواساة، وكلما قوي قويتْ.

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعظم الناس مواساةً لأصحابه بذلك كله، فأتباعه من المواساة بحسب اتِّباعهم له.

ودخلوا على بشرٍ الحافي في يومٍ شديد البرد، وقد تجرد وهو ينتفض! فقالوا: ما هذا يا أبا نصر؟! فقال: ذكرتُ الفقراء وبردَهم، وليس لي ما أواسيهم؛ فأحببتُ أن أواسيَهم في بردهم *)) [فوائد الفوائد: 394].





_________________

* قال الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- في الحاشية: (( وليس هذا من الشرع، فالمواساةُ تكون ضمن المقدور عليه مما لا تعريضَ فيه للنفس بالهلاك. والله الهادي)).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-08-2010, 04:54 PM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعظم الناس مواساةً لأصحابه بذلك كله، فأتباعه من المواساة بحسب اتِّباعهم له.

بارك الله فيك يا أم زيد
ما ظننتُ أنّ المواساة داخلة في الاتّباع! كنتُ أحسب أنّ درجة المواساة تختلف باختلاف الأنفس و الطبائع و المشاعر!!.
بورك فيك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-18-2012, 08:05 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
(( المواساة للمؤمنين أنواع:
مواساة بالمال، ومواساة بالجاه، ومواساة بالبدن والخدمة، ومواساة بالنصيحة والإرشاد، ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم، ومواساة بالتوجع لهم.
وعلى قدرِ الإيمان تكون هذه المواساة.
فكلما ضعف الإيمانُ ضعفت المواساة، وكلما قوي قويتْ.
وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعظم الناس مواساةً لأصحابه بذلك كله، فأتباعه من المواساة بحسب اتِّباعهم له.
ودخلوا على بشرٍ الحافي في يومٍ شديد البرد، وقد تجرد وهو ينتفض! فقالوا: ما هذا يا أبا نصر؟! فقال: ذكرتُ الفقراء وبردَهم، وليس لي ما أواسيهم؛ فأحببتُ أن أواسيَهم في بردهم))

............................
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-18-2012, 08:11 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(( إنما جعل الله المؤمنين إخوة ليتعاطفوا ويتراحموا ، وفي " الصحيحين ": عن النعمان بن بشير ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
وفي رواية لمسلم: "المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
وفي رواية له أيضا: "المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله".
وفيهما عن أبي موسى ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : "المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضًا".
وخرج أبو داود من حديث أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "المؤمن مرآة المؤمن ، المؤمن أخو المؤمن ، يكف عنه ضيعته ، ويحوطه من ورائه". وخرجه الترمذي ولفظه : "إن أحدكم مرآة أخيه، فإن رأى به أذى فليمطه عنه".
قال رجل لعمر بن عبد العزيز: اجعل كبير المسلمين عندك أبًا ، وصغيرهم ابنًا، وأوسطهم أخًا، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه؟
ومن كلام يحيى بن معاذ الرازي : ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه )).
"جامع العلوم والحكم"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-19-2012, 01:20 AM
أم نور الهدى السلفيه أم نور الهدى السلفيه غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 1
افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
__________________
من هو المحب لله الصادق؟

المحب لله الصادق هو المتبع لشريعة الله، قال الله جل وعلا: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.. (31) سورة آل عمران، فالمحب الصادق هو الذي يتبع شريعة الله ويعظم أمر الله ونهيه، ويستقيم على دينه إخلاصاً لله ومحبة له وتعظيماً له وطاعة لأوامره وتركاً لنواهيه ووقوفاً عند حدوده، هذا هو المحب الصادق.
لشيخ ابن باز


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-19-2012, 10:52 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وجزاكم ونفع بكم -أختنا الكريمة "أم نور الهدى السلفية"-.
ومرحبًا بك بين أخواتك، وأسأل الله لك طيب المقام على الدوام..
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-19-2012, 03:45 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي



مرحبا بك أختنا أم نور الهدى السلفية
أسأل الله لك طيب المقام

__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-23-2012, 04:36 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,648
افتراضي المواساة عبادةٌ وَقُربةٌ إذا احتُسِبَ بها الأجر.

المواساة عبادةٌ وَقُربةٌ إذا احتُسِبَ بها الأجر.

شكر الله لك ابنتي الحبيبة " أم زيد " على هذه التذكرة الطيّبـــــة، وزادك الله فضلاً وعلما.
ورحم الله الإمام ابن القيم رحمة واسعة وأسكنه فسح جنانه.

إن لموضوع المواساة بكل أنواعها أهميـــة بالغــــة، ونحن أحوج ما نكون إليهــــــا في أيامنا هذه، إذ أن جراح المسلمين متخنة، ونياط القلب تكاد تقطّع.

تتسارع قوى الكفر والتبشير لتدلي بدلوها بدعوى المواساة والمساعدة عند الإبتلاءات في شتى أنحاء العالم، وما يُخفونه أعظم.

ونحن أحرى وأولى بهذه المواساة والمساعدة خاصــــة لأبناء جلدتنا، الذين تربطنا بهم أخوة الإيمان وأخوة العقيدة التي جمعنا الله - تعالى - بها، وألف بين قلوبنا عليها، فأصبحنا بنعمته إخوانا.

قال الله - تعالى : {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة الأنفال 63].

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أكمل الناس إيمانا أحسنهم خلقا، المُوَطؤونَ أكنافا الذين يألفون ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يَألف، ولا يُؤلف) [صحيح الجامع 1231] – [السلسلة الصحيحة 751].

يفرح المؤمن لفرح أخيه المؤمن، ويألم لألمه، حتى ولو كان في أقصى الأرض. وهذا من ثمرات الإيمان، من ثمرات الأخوة الإيمانية : المشاركة الوجدانية، إنّ لها لذة يستشعر بها المؤمن حلاوة الإيمان، وذلك بشعوره أن أهل الإيمان يشاركونه أفراحه وأتراحه، لا لشيئ إلاّ لأنهم يُحبونهُ لله وفي الله.

ويعلمونَ عِظَمَ هذه الآية الكريمــــة : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [سورة المائدة : 2].

إنِ ابتُلِيَ يُسارعون إلى مواساته، وتسليتهِ بما يخفف عنه حُزنَه، ويثبّته، ويُعينهُ على الصبر عند البلاء، والرضا بالقضاء.

وإن ظُلِمَ أو حلّتْ به ضائقة، بادروا إلى ردّ مظلمتـــه، وقضاء حاجته، وَدَعَوْا له في ظهر الغيب، فلا يشعر بالوحدةِ حتى ولو كان غريباً باعتقاده في بيته، وبين أهله وفي حيه، وذلك مما يُهوّنُ عليه، فيحمد الله - تعالى - على نعمـــة الإسلام، ونعمــــة الإيمان.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلونَ كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلاّ نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يُسرع به نسبه) (حديث صحيح). رواه (مسلم).

ولقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يواسي أصحابه وَيُعَزّيهم، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من عزى أخاه المؤمن في مصيبته كساهُ الله حلةً خضراء يُحبَرْ بها يوم القيامة) قيل : يا رسول الله ما يُحبَر ؟ قال : (يُغبط). (حديث حسن) – انظر : [تلخيص احكام الجنائز ص 70].

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حُلل الكرامة يوم القيامة). قال شيخنا الإمام الألباني : (حديث حسن) عن عمرو بن حزم - رضي الله عنه – انظر : [سنن ابن ماجـــة 1/ 511 رقم 1601].

وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنه - قال : (أرسَلتْ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعض بناته : أن صبياً لها ابناً أو ابنة (وفي رواية أميمة بنت زينب) قد احتضرت فاشهدنا قال : فأرسل إليها يُقرؤها السلام ويقول : (إن لله ما أخذ و [ لله ] ما أعطى، وكل شيء عنده إلى أجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب) ( صحيح ) انظر : [تلخيص احكام الجنائز ص 71].

قال شيخنا الإمام الألباني رحمه الله – تعالى - في التعليق على هذا الحديث : [وهذه الصيغة من التعزية، وإن وَرَدَتْ فيمَن شارفَ على الموْت، فالتعزية بها فيمَن قد ماتَ أولى بدلالة النص، ولهذا قال النووي في (الأذكار) وغيره : (وهذا الحديث أحسن ما يُعَزّى به)]. ا هـ. انظر : [تلخيص احكام الجنائز ص 71].

أما مَنْ يَأتينَ للمواساة والتعزية فيقرأنَ ختمة للمصحف ويَهدينَ ثوابها للميت، أو يَهدينَ ما يُسمى بالصمدية والألفية للميت، فإن هذا من البدع والعمل به مردود، {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [سورة النجم : 39].

وكذلك من يأتينَ بداعي المواساة فيصرُخْنَ، وَيُوَلولنَ، وَيَنحْنَ، أو يُعِنّ على ذلك، فهذا وزر وكفر، كما قال - صلى الله عليه وسلم - : (اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت) (صحيح) رواه (أحمد ومسلم) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. انظر : [صحيح الجامع 138]. ‌

وكذلك من تقول : (البقية بحياتك)، أو (ما بقي من عمره، يزيد في أعماركم)، فهذا بدعة، ولا بقية.
والله - تعالى – يقول : {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [سورة الأعراف : 34].

وبذا نجد أن المواساة عبادةٌ وَقُربةٌ، إذا احتُسِبَ بها الأجر، وكانت على الإتباع، ومن كسبٍ طيبٍ حلال، وكلمةٍ طيبةٍ لا تُخالف شرعا.


أسأل الله – تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يفرج الكروب، ويصلح النفوس، ويردنا إلى إسلامنا
وديننا رداً جميلا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-23-2012, 11:39 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

استجاب الله دعواتك الطيبة -أيتها الشيخة الفاضلة-.
وجزاك الله خير الجزاء على مشاركتك الطيبة، وجعلها في موازين حسناتك.
ونسأل الله أن يعيننا على إعطاء هذه العبادة حقَّها في زمن قل فيه المواسي! وإلى الله المشتكى.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-27-2012, 03:00 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

ومن المواساة: شعور المواسَى بمواساة مواسِيه...!
ومثَل الذي لا يحس بما يتحمله المواسي لأجله مثل قول الأم في المثل الشعبي -الخليجي!-:
(قلبي على وليدي انفطر، وقلب وليدي عليّ حجر)!!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.