هذا هو شيخ الأزهر

[أبو عبد الرحمان التبسي]

الحمد لله الذي أرسل رسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره الكافرون وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا به وتوحيدا وأصلي وأسلم على الرسول الأمين وصحبه الأكرمين وبعد:
إن كشف [وجه] المرأة جائز ولكن ستره أفضل، وستر الوجه والكفين له أصل في السنة، وقد كان ذلك معهودا في زمنه صلى الله عليه وسلم كما يشير إليه بقوله صلى الله عليه وسلم:"لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين" رواه البخاري
قال شيخ الإسلا[م] بن تيمية رحمه الله تعالى في تفسير [سـ]ـورة النور: "وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجههن وأيديهن".اهـ
والنصوص متضافرة عن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يحتجبن حتى في وجوههن، وإليك بعض الأحاديث والآثار التي تؤيد ما نقول:
1-عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما قالت: كنا نغطي وجوهنا من الرجال، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام.
2-عن صفية بنت شيبة قالت: رأيت عائشة طا[ئـ]فــة بالبـ[يـ]ـت وهي متنقبة.
3-عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحادنا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه.
4-عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهـ[ما] قال: لما اجتلى النبي صلى الله عليه وسلم صفية، رأى عائشة منتقبة وسط الناس فعرفها.
ففي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على أن حجاب الوجه قد كان معروفا في عهده صلى الله عليه وسلم، وأن النساء كن يفعلن ذلك، وقد استن بهن النساء بعدهن.
قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر: (ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة، إظهار الزينة والذهب والفضة والؤلؤ تحت النقاب، وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت، ولبسها الصباغات والأزر الحريرية والأقبية القصار، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة، ولهذه الأفعال التي غلبت على أكثر النساء قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم "اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء")
المصدر: "جلباب المرأة المسلمة" للشيخ الألباني رحمه الله تعالى.

- فشيخ الأزهر في تفسيره لسورة الأحزاب فسر آية الإدناء تشمل تغطية الوجه من المرأة ، وقال في تفسير سورة الأحزاب مما هو مقرر في الثانويات: ثم أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر أزواجه وبناته ونساء المؤمنين بالإحتشام والتستر في ملابسهن فقال تعالى{يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} قال:قال الآلوسي: روي عن غير واحد أنه كانت الحرة والأمة تخرجان ليلا لقضاء الحاجة في الغيطان وبين النخيل من غير تمييز بين الحرائر والإيماء وكان في المدينة فساق يتعرضون للإماء وربما تعرضو[ا] للحرائر فإذا قيل لهم قالوا حسبنـ[ـا]هن إماءا فأمرت الحرائر أن يخالفن الإماء في الزي والتستر فلا يطمع فيهن.
وقال:قال تعالى{يدنين} الإدنا بمعنى التقريب و لتضمنه معنى السدل والإرخاء غذي بعلى وهو جواب للأمر كما في قوله تعالى{قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} والجلابيب جمع [جـ]ـلباب وهو ثوب يستر جميع البد[ن] تلبسه المرأة فوق ثيابها، والمعنى أيها النبي قل لأزواجك اللآتي في عصمتك وقل لبناتك اللآي هن من نسلك وقل لنساء المؤمنين كافة قل لهن إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن حتى يسترن أجسامهن سترا تاما من رؤسهن إلى أقدامهن زيادة في التستر والإحتشام وبعد[اً] عن مكان التهمة الريبة.
نقلا من جمة [كذا!] للشيخ سعيد رسلان بتاريخ 9/10/2009
أسئلة: هل تناقض شيخ الأزهر أم مانقل عنه نقل كاذب أو أو.....
فحسبنا الله ونعم الوكيل