أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9965 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2009, 04:10 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي شيخ عُبيد... «الظلم ظلمات»؛ فلا يستجرينّك الذين لا يعلمون!

....

شيخ عُبيد... «الظلم ظلمات»؛ فلا يستجرينّك الذين لا يعلمون!




الحمدُ لله حقَّ حمدِه، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيّه وعبدهِ، وعلى آله وصحبه ووفدِه.

أما بعد:


فأقولُ -أولاً-:
أكتبُ هذا المقالَ في اليوم (التالي) لأول أيام شهر ذي الحجّة، وهو -نفسُه- اليومُ (السابق) لسفري إلى بلاد الحرمين الشريفين؛ لأداءِ مناسِك الحَجّ -سائلاً اللهَ القَبول-.


أذكُرُ ذلك -بادئَ بَدْءٍ- مُذَكِّراً نفسي -وبالتَّبَع: قَلَمي- بمُراقبَة المولى -سبحانه وتعالى- في أيّام يعظُمُ فيها أجرُ العمل الصالح، ولا يحسُنُ فيها -ألبتّةَ- المفاسدُ والقبائح...


فأكتبُ -أرجو- لله، وفي الله، ولإخواني في الله- رغبةً بما عند الله-...


و«إنَّ لصاحبِ الحقِّ مقالاً» -كما قال رسولُنا -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-.



وأما ثانياً-وهو موضوعُ مقالي-؛ فأقول:
نعرفُ الشيخ عبيداً الجابري -وفَّقه المولى- منذ سنوات-: رجلاً فاضلاً مِن أهل العلم والدِّين؛ الذَّابِّين عن عقيدة التوحيد الأمين، والحريصين على نشر سُنةِ سيد المرسلين -ولا نُزكيه على ربِّ العالمين-.


ولقد رأينا -مِن قبل ومِن بعد!- كم يُحاول بعضُ الذين لا يُوقنون -ولا يعلمون- إغراءَه ضِدَّنا، وإفسادَه علينا؛ وهو لا يزالُ -إلى حَدٍّ ما- يُخالفُهم في (أكثر) ما يَهْوَوْنَ، وإن إجابَهم إلى (بعض)ما يشتهون!!! (اجتهاداً) منه -غفر اللهُ له-؛ بحَسَب ما لبَّسوا عليه -أيّده الله- ممّا يُخالفُ الحقَّ والواقعَ -أصلاً وفرعاً-.


وما مقالي القديمُ: «لن نُفرحَكم أيها المتربِّصون» -فيه- حفظه المولى- عن المتأمِّل ببعيد...


وآخِرُ ذلك: ما أجراه مِن اتصالٍ معه، واستعداءٍ له -سدَّده الله- قريباً- ونَشَرَهُ -بَعْدُ!- بعضُ الفتّانين الظالمين، والمفتونين الحاقدين؛ الذين لا وجود لهم -حقيقةً- إلا في أَتُون الفتَنِ! ولا حُضورَ لهم إلا في عالم الفَوْضى!!!

ولقد (حَظِيَ) هذا الفتَّانُ المفتونُ -عامله اللهُ بعدله- بكلماتٍ -منه -وفّقه الله-: هوَّلَها، وأوَّلها، وعظَّمَ شأنَها؛ كلُّ ذلك على غير مُراد الشيخ -وفّقه الله-، ولا مقصدِه؛ تلبيساً على الأغرار الذين يُهلِّلون له، ويُتابعونه، وتدليساً على الأغمار الذين يُصفِّقون له، ويُوالونه!!

وكُلُّ ذلك عند الله باطلٌ -إنْ لم يكن في ذات اللهِ -تعالى-؛ فاحْرِصوا، وراقِبوا -رعاكم اللهُ-...



وكم أحجمتُ -ولا أزالُ أُحْجِمُ!- عن الخَوْض في نقض تُرَّهات هؤلاء القوم- وما أوفرَهم-! والنقض لشبهاتهم الهوجاء -وما أكثرَها-!!

ولكنَّ الأمرَ إذا تعلّق بشخصيّةٍ محترمةٍ -عندي- مثلِ الشيخ عُبيد الجابري -زاده اللهُ -تعالى- توفيقاً وبصيرةً-ولا نُزَكِّيه على الله- فإنَّ الشأْنَ يختلفُ -شيئاً ما-!

وهذا الحقُّ الذي به يعلو صاحبُهُ: يُؤْخَذُ من كُلِّ أحدٍ -كبيراً كان أم صغيراً-، وخلافُ الحقِّ يُرَدُّ على كُلٍّ أحدٍ -كبيراً كان أم صغيراً-؛ فلا سيِّد في العلم إلا العلم.

وأمَّا الاعتباراتُ الأخرى(!): فلها حقوقُها الأُخرى، ومُعالجاتها الأُخرى؛ فلا نخلِطْ...


وأمّا ما كرّره الشيخ عُبيد -حفظه الله- مِمّا وصفه بـ: تزكيتي لأهل البدع(!)، أو ثنائي عليهم -فيما قيل!-؛ فهذا يُسَلَّمُ له به(!) لو كنتُ -شخصيًّا- مُقِرًّا أنَّهم كذلك!

واعتقادي الحقُّ الذي لا أزالُ عليه: أنَّ أكثرَ هؤلاء الذين يُبدِّعُهم هؤلاءِ (الإخوةُ)، ويجعلونهم مدارَ امتحان وابتلاء، وبابَ محنةٍ وفتنة: أنَّهم سلفيُّون؛ لكنّهم مخطئون؛ فَنُناصحهم في ذلك -أولاً-، ثم نُحذِّر من أغلاطهم -ثانياً-، ثُمَّ نحفظ لهم سلفيَّتهم وحقَّهم -ثالثاً-.

أمَّا مَن ظهر لي ابتداعُه، وانكشفت لي حقيقتُه: فلا أقول فيه إلا: (إلى حيثُ ألقت رحلَها أمُّ قشعمِ)!

وما حالُ بعضِ مَن تعرفون -يا إخواني- مِمّن فارَقْناه وقد كان أقربَ الناس إلينا؛ ثُمَّ انخرمت عندنا (عدالته)، أو ظهرت لنا (بدعتُه)-: عنكم ببعيد!!

فالحقُّ أحبُّ إلينا مِن أنفسنا -والله-، ولا نكابرُهُ إذا ظهر لنا- مِن عدوٍّ أو حبيب، أو بعيدٍ أو قريب..


ثُمَّ:
لا يقال -ألبتَّةَ- في مثل هذا البَحْث-: هذا جرحٌ مُفسَّرٌ لا بُدَّ مِن قَبوله!!

لأنَّ المطالبةَ بتفسير الجرح إنَّما وُجدت -أصلاً- لمعرفة كُنْه الجرح وحقيقتهِ: أمقبولٌ هو أو مردود

وليس كُلُّ جرحٍ مفسر مقبولاً؛ لاحتمالِ أن يكون جرحاً بما ليس جارحاً.

وهو الواقعُ -فعلاً- في هذا التحذير الشديد مِن (هؤلاء) في (أولئك) -على الأقل: بِحَسَب قناعتي الشرعيّة-....

وهذا -لوضوحه- ممّا لا يجوزُ التَّلكُّؤُ فيه، ولا الوقوفُ عنده؛ ولكنِّي أعجبُ -جدًّا جدًّا- مِمّن لا يزالُ يُرَدِّدُ الخوضَ فيه، مُكْثِراً فيه مِن المكابرة والتسفيه!!

وأمَّا موضوعُ الخطأ في أمرٍ -ما-، ثُمَّ سَحْبهِ على ما قبلَه من كتابات -حُكماً بالأثر الرجعيّ!-؛ فالعدلُ فيه -تماماً- ما عامَلَ به أستاذُنا الشيخ عبدالمحسن العباد -حفظه الله- خطأَ الأستاذ محمد سليمان الأشقر -رحمه الله- حيث قال فيهِ -ما معناه- زاده الله توفيقاً-: (نُحَذِّر من زَلَّتهِ، ولا نُحذِّر مِن كتبه النافعة)..

نعم...
هذا هو العدلُ...
ويُقابلُهُ: الظلم...
هذا هو العلم...
ويُقابلُه: الجهل...
هذا هو الصفاء...
ويُقابله: الكَدَر...
هذا هو الإقرار...
ويُقابلُهُ: الجحود...


... هذا (كلُّه) لو سلَّمْنا بأنَّ ذاك الأَمرَ المُنتقدَ خطأٌ -فعلاً- !!
والحقُّ أنَّه ليس بخطأ -ولله الحمد- كما كَشَفَهُ إخوانُنا وأبناؤنا- بوضوحٍ تامّ-.

وإن كان قولٌ ما، أو حكمٌ ما -مِن تلكم الانتقِاداتِ -حقيقةً- خطأً: فهو يدورُ -ولا شكّ- في إطار الاختلاف الجائز بين أهل السنة؛ فلا يزالُ أئمّةُ العلم يختلفون في الرواة والشخصيّات -مِن قبل ومِن بعد-...

نعم؛ المبتدعُ الخالصُ يُهْدَرُ ما عنده -كُلُّه-، ولا نرفعُ له بشيءٍ -ما- رأساً، ولا نُقيم له وزناً؛ بعيداً عن طرائق أهل (الموازنات) البدعيّة الظالمة التي ما فَتئَ أصحابُها الحزبيُّون يُزيِّنونها لأهل السُّنَّة، ويبتلونهم بها، ويجرُّونهم إليها!!


ولكنْ:

مَن هو- ذا - المبتدعُ الخالصُ؟!
وما شروطُ الحكمِ عليه بالبدعة المَحْضَةِ؟!
ومِن صاحبُ الحقِّ في الحكم عليه؟!
وما الواجبُ تُجاه تَلَقِّي حُكمهِ؟!
وهل تجوزُ مخالفتُه لذوي الأهلية؟!!
و.. و.. و..


... ولم نَرَ شيوخَنا وعُلماءَنا -رحم اللهُ أمواتَهم، وحفظَ للأمَّة أحياءَهم- ينشغلون ببعضِهم! أو يتلقّطون لبعضهم!! أو يُسقطون بعضَهم-!!! بسبب شيءٍ -قليلٍ أو كثيرٍ- ممّا (قد) يختلفون فيه مِن الشخصيّات، والرواة.

نعم -واللهِ-؛ لم نَرَ هذا في أيٍّ مِن التواريخ الشخصيّة، أو المناهج العلمية إلا في حدودٍ ضيّقة، وفي شخصيّاتٍ معروفة؛ ذَرَّ قرنُ البدعة فيها، وانكشفت لعموم الأمّة ضلالاتُ خوافيها!

وأمّا تنزيلُ بعضِ آثار السلفِ -في مثل هذه الأحكام- على سائر أشكال(!) الواقع المعاصر؛ دون النظر في ظروفِ واختلافِ الزَّمان، والمكان، والأعيان: فهي مجازفةٌ كبرى، وخطيئةٌ ليست باليُسرى!!

ولا يُجادل في ذلك عالمٌ يفقهُ الأصول، ولا عاقلٌ تنضبطُ عنده مبادئُ العقول...


وما أبدَعَ كلمةَ صديقِنا الفاضل، العلامةِ المُتَفنِّن، الوزير الأَثير، الأستاذ الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ -زاده اللهُ إنْعاماً وإكراماً-:

« هذا الزمنُ يحتاجُ منا الى فقهٍ جديدٍ -اليومَ- وهو (فقه القوة والضعف)، ولا يُمكن أن يُنَزِّلَ فقيهٌ -أو عالمٌ، أو داعيةٌ- أحوالَهُ الإسلاميّةَ -دائماً- في مستوى واحدٍ: بقوة المسلمين، أو في ضعفِهم، أو في بلدٍ تظهرُ فيه قوةُ الاسلام، وفي بلدٍ يظهرُ فيه ضعفُ الإسلام، وضعفُ الدعاة، وضعفُ أهل الإسلام».


وقد حذَّر -حفظه اللهُ- بعدُ- الدُّعاةَ: «أن لا يؤتى الاسلامُ مِن قِبَلِهم، وأن لا يتصرّف الواحدُ بمحض غَيْرتهِ، أو بمحضِ حُبِّه الشديد لانتصار الحقّ!

وهذا محمودٌ، لكنّه قد لا يُوَفَّقُ فيه إلى الصواب الذي يُوافقُ مقاصدَ الشرع في فقه القوة وفقه الضعف».

أقولُ: فواغوثاه في أحوال أهل السُّنَّة -عموماً-، والسلفيين -خصوصاً-!

ولكن؛ أين هم أهلُ هذا الفقه الأمين، وأصحابِ النَّظر المستبين؟!


... إنَّ منهجَ الغُلُوِّ الذي -بدأ -والحمدُ لله- يتضاءلُ، ويضمحلُّ، وتخبو نارُه، وتخِفُّ (أنوارُه!)-: يضربُ بالحقائق التاريخيّة العلميّةِ المسلّمة عُرْضَ الحائط، ويُغْمِضُ عينيه عن طرائق العلماءِ الرّبانيّين -سابقين ومُعاصرين- مِن طريقة معاملة الخطأ بحجمه، وكيفيّة معالجتهِ بقَدْره...

ولا تزالُ رسالةُ أستاذنا الشيخ العبّاد -حفظه الله-: «رفقاً أهلَ السُّنَّة بأهل السُّنَّة» -مَثَلاً رائعاً نادراً-: «كلمةً تساوي ألفَ كلمةٍ» - كما هو عنوانُ مقالٍ لي كنتُ كتبتُهُ قبل سنوات- إبّان نشر كتاب «رفقاً..» -هذا-.

ولا يزالُ العُلماء المنصِفون يُثْنون على هذه الرسالةِ الرائقةِ، ويمدحونها، ويجعلونها -بين أهل السنة- كالميثاق الذي يكون عليه الاتفاق، وإليه الارتفاق...

ومِن أواخر مَن سمعتُ ثناءَه -مِن العلماء- على هذا الكتاب-بأُذُنيَّ -كِفاحاً-: الشيخُ العلامة المحدّث محمد علي آدم الأثيوبي -نفع اللهُ بعلومه-، وذلك في زيارتي له في بيته -في مكّة- قبل نحو أسبوعين من هذا التاريخ- لمّا ذَكَرَ -هو نفسُه- كتابَ شيخنا العلامة الأستاذ عبدالمحسن العبّاد، قائلاً -ما حرْفُهُ-: (لقد أعجبني هذا الكتابُ جدّاً) -جزاه الله خيراً-.

وقد أكرَمَني -أكرمه الله- عند زيارتي هذه له- بمنحي الإجازةَ بمرويَّاته الحديثيَّة -دون طلبٍ منِّي-، وذلك في ثَبَتهِ: «مواهب الصمد...»، وتلقَّيتُ ذلك منه بِقَبولٍ حَسَنٍ، شاكراً له -وفَّقه المولى- حُسْنَ ظنِّهِ بأخيه، مُقدِّراً لِتلطُّفِهِ وتَأَنِّيه...


... فلئِن لم يُعجبْ كتابُ «رفقاً أهل السُّنَّة» -أو غيرُه!- أحداً مِن أهل السُّنَّةِ(!)، وأُعجب به آخرون -منهم-؛ فهل نجعل هذا -وأمثالَه- مدارَ محنةٍ فينا، ومَثارَ فتنةٍ بيننا؟!

أم يكون سبيلُ التواصي بالحق والصبر، وطريقُ التناصح في الدين هو السبيلَ الأمثل، والطريقَ الأفضل؟!


أمّا موضوعُ (مَن يستفيد مِن مَنْ؟ وكيف؟ وأين؟)؛ فهذا مِن باب النتائج بعد المقدِّمات؛ وهو -هكذا- يتعلّق بكُلّ الأطراف -جميعاً-؛ وذلك لا يتمُّ على وجه الصحةِ والسَّداد إلا بعد دراسةِ المصالح والمفاسد - من جهةٍ- ودراسة ماهيّة الأخطاء، وحقيقتها، وقَدْرها -مِن جهةٍ أخرى-، وقُدرة الناقد(!) على الحكم الصواب في ذلك -مِن جهةٍ ثالثةٍ-!

ولا يكون الحكمُ -القاطعُ- في ذا مِن طرفٍ واحدٍ، أو مِن جهةٍ واحدةٍ، وبخاصَّةٍ مَعَ عدم إدراك كثيرٍ(!) لكثيرٍ مِن حيثيّات الأمور، ومدى مطابقتها للواقع المنظور.

وَأَخَصُّ مِن ذلك -كُلِّه-: التَّنْبِيهُ إلى أنَّ أكثر المقول أو المنقول -في خِضَمِّ هذه الفتن!-: إمّا مشوّه، أو مشوشٌ، أو عارٍ عن التَّثبت، أو خَلِيٌّ مِن الحُجَّة!!

وما أحسنَ ما تقرَّر -قديماً-: (الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوُّره)..
فأين هو -ذا- (التّصوُّر) الصحيح: المُنتِجُ لمثل ذاك (الحكم) الصحيح؟!


وأقول لكم -إخواني -أخيراً-:
لا مانعَ أن نختلف {ولا يزالون مختلفين}، ولكنْ: لنعرفْ كيف نختلف {إلا مَن رحم ربك}..
ولن يُثْنِيَنا عن حَقِّنا -قَلَّ أو كَثُر- دُعاةُ (التهديد)، ولا رُعاة (التجديد):

* (التهديد) بنشر كتاب، أو كتابين، أو فتوى، أو فتوييْنِ؛ فقد عَرَفَ أكثرُ الخلق معاييرَ الحقّ!

ولا أقولُ -ثَمَّةَ- إلا: (أبشِر بطولِ سلامةٍ يا مِرْبَعُ)!
وإنَّا على انتظار، لهذا الاجْتِرار!!

فقد فَرَغت الجَعْبةُ، ونفِدت السِّهام الصِّغار الصِّغار!!
* أو (التجديد) للفِتَن بعد خُمودها، وللمِحَن بعد هُمودِها!


ورحم اللهُ مَن قال: «الفتنةُ راتعةٌ في بلاد اللهِ، تَطَأُ في خِطامها؛ لا يحلُّ لأحد أنْ يوقظَها؛ ويلٌ لمن أَخَذَ بِخِطامها»...


فاهْنَأْ يا صاحِبَها...
وأمَّا (الشيخ عُبيد) -وغيرُه مِن مشايخِ أهل السُّنَّة الفضلاء- فهم محترمون لدينا، ومُقَدَّرون عندنا؛ سواءٌ وافقناهم أم خالفناهم، وسواءٌ -أيضاً- أخطأوا أم أصابوا...


فـ«لن نُفرحكم أيها المتربصون»...




... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-19-2009, 04:38 PM
إبراهيم رضوان زاهده إبراهيم رضوان زاهده غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين - بيت لحم
المشاركات: 1,092
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة

وما مقالي القديمُ: « لن نُفرحَكم أيها المتربِّصون» -فيه- حفظه المولى- عن المتأمِّل ببعيد...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
جزاك الله خيراً شيخنا
******

لَنْ نُفْرِحَكُمْ.. أَيُّهَا المُتَرَبِّصُون! لفضيلة الشيخ علي حسن الحلبي وفقه الله

من هنا
__________________
التوقيع :


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
1-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


2-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


3-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-19-2009, 04:38 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخنا

وجزاك الله خيرا على صبرك وحلمك ورفعك بهما وهذا ما أعجبني في كلامك وهذا هو بيت القصيد أو ...فقرة الموضوع :
[[وأمّا تنزيلُ بعضِ آثار السلفِ -في مثل هذه الأحكام- على سائر أشكال(!) الواقع المعاصر؛ دون النظر في ظروفِ واختلافِ الزَّمان، والمكان، والأعيان: فهي مجازفةٌ كبرى، وخطيئةٌ ليست باليُسرى!!
ولا يُجادل في ذلك عالمٌ يفقهُ الأصول، ولا عاقلٌ تنضبطُ عنده مبادئُ العقول...
وما أبدَعَ كلمةَ صديقِنا الفاضل، العلامةِ المُتَفنِّن، الوزير الأَثير، الأستاذ الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ -زاده اللهُ إنْعاماً وإكراماً-:
« هذا الزمنُ يحتاجُ منا الى فقهٍ جديدٍ -اليومَ- وهو (فقه القوة والضعف)، ولا يُمكن أن يُنَزِّلَ فقيهٌ -أو عالمٌ، أو داعيةٌ- أحوالَهُ الإسلاميّةَ -دائماً- في مستوى واحدٍ: بقوة المسلمين، أو في ضعفِهم، أو في بلدٍ تظهرُ فيه قوةُ الاسلام، وفي بلدٍ يظهرُ فيه ضعفُ الإسلام، وضعفُ الدعاة، وضعفُ أهل الإسلام».
وقد حذَّر -حفظه اللهُ- بعدُ- الدُّعاةَ: «أن لا يؤتى الاسلامُ مِن قِبَلِهم، وأن لا يتصرّف الواحدُ بمحض غَيْرتهِ، أو بمحضِ حُبِّه الشديد لانتصار الحقّ!
وهذا محمودٌ، لكنّه قد لا يُوَفَّقُ فيه إلى الصواب الذي يُوافقُ مقاصدَ الشرع في فقه القوة وفقه الضعف».]]


وأشهد شيخنا أنا كتابكم قد صنع الحدث في المعرض الاخير الدولي للكتاب بالجزائر وقد لقي قبولا عند الاخوة السلفيين والحمد لله ... عكس ما كان يتبجح به اخواننا في سحاب وأن الكتاب قد التف حوله التكفيريون والحزبيون ... الا اذا كانوا يقصدوننا فحسبنا الله ونعم الوكيل .

محبكم ابوسارية
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-19-2009, 04:54 PM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 545
افتراضي

يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-19-2009, 05:03 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة
ورحم اللهُ مَن قال: «الفتنةُ راتعةٌ في بلاد اللهِ، تَطَأُ في خِطامها؛ لا يحلُّ لأحد أنْ يوقظَها؛ ويلٌ لمن أَخَذَ بِخِطامها»...
فاهْنَأْ يا صاحِبَها...
وأمَّا (الشيخ عُبيد) -وغيرُه مِن مشايخِ أهل السُّنَّة الفضلاء- فهم محترمون لدينا، ومُقَدَّرون عندنا؛ سواءٌ وافقناهم أم خالفناهم، وسواءٌ -أيضاً- أخطأوا أم أصابوا...
فـ«لن نُفرحكم أيها المتربصون»...
بوركتم شيخنا الكبير الجليل..
والكبيرُ يبقى كبيراً وإن تَصَاغَرَ بعضُ الناسِ أو صَغَّروهُ..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-19-2009, 09:01 PM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب

ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-19-2009, 10:05 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب ، ونفعنا بما كتبت من قبل و من بعد.
و نهمس في أذن القوم ، ومن تكلّم بلسانهم ، فقط يا من تلبسه حظّ النفس و الهوى : انقذوا شيخكم مما هو عالق فيه ، و مما ورطتموه إليه ، و لا تزيدوا إلى ذلك شيئا تسترون به عيبه (!) ، أو أمرا تلتمسون به (رحمة ورضاء)خصومكم الأشدّ منكم قوة في التجريح (والذين تخرجوا من نفس مدرستكم بنقاط أوفق وأوثق منكم ، فحازوا تزكياتكم -التي هي سلاح لكم- و زيادة (!)) فأنتم بهذا تثبتون أشياء كثيرة ، وأمورا خطيرة ،تضعكم موضع الذي استهوته قلوب الجهلة و مجّته قلوب العلماء ، فماذا تريدون !؟، لم تقتنعوا بالشيخ الحلبي ....فلماذا هذا التتبع و التتابع ، لماذا كلّ هذا التجييش و التحريش !؟ ، ألم تقتنعوا بعد بما قلتم !!!؟....و ألم تصدّق عقولكم ما قالته ألسنتكم ؟(!!!!)....أم علّتكم انفصام شخصيتكم وانفصال هويّتكم ؟؟! ، قد عبّرتم عن أنفسكم بأفصح تعبير وأبلغ لسان ، ألا و هو لسان الحال ! من كثرة ما لكتم و تفوهتم واجتررتم ....على ذلك لم تصدق فيكم-بحالكم هذا- صفة المرجعية الحقة ، و لم تصلح كلمتكم لأول وهلة ، فأخذتم تعضّدونها بين الحين والآخر بأشياء تغذي هوسا قديما و عوجا أليما ، صحبكم مصاحبة الداء الذي ركبكم ، وأفسد عليكم عيشكم ، فصرتم كالجيش المهزوم يمني نفسه بالانتصار بين الفينة والأخرى و يتعلل بأشياء عالقة في ذهنه ، وكأنه هو المتحكّم في زمام الأمور ، إن كان ما قلتم نصيحة فقد سمعناها و رددناها إلى قوامها و خير مكانها ، وإن كان ما تفعلون حربا (!) فقد اثخنتم الأمة بالجراح -على الجراح- و زدتم درجة على السفاح ، فلم تشبعوا من لحوم إخوانكم فما الذي سيشبعكم !؟...و إن كنتم ذابين عن الدين فالدين قد حفظ مكانة الأخوة ، والأخوة من مقاصد الدين ! ....قالها الشيخ الكبير -كلمة وتركها في عقبه لعلهم يعرفونها- ، لكن ...قال الشيخ العباد-حفظه الله- عن مثل هذه الأمور التي تخرج منكم : هي : أشياء في النفوس ..(!!!!!!)...، أي ليس للدين فيها مطلب ، ...و ما كان للنفس بصبغة كونه لله تعالى فحسابه عند ربي ، والله المستعان .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-19-2009, 10:31 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

امض شيخنا الفاضل وفقك الله لرضاه وجعلك من أهل تقاه وأبشر فإن الحق أبلج والباطل ممجوج ونحن نعرفك وطلاب العلم ومن قبل العلماء داعية إلى التوحيد والسنة ومنافحا عنهما ومحذرا من البدع وأهلها حتى لحقك منهم ما لحقك من الأذى وحريصا على الدعوة السلفية وشبابها موجها وناصحا نحسبك والله حسيبك فامض شيخنا لبيان الحق وأبنائك وطلابك وأحبابك معك داعين ومناصرين ومدافعين حفظك الله شيخنا .
وغفر الله لك يا شيخ عبيد
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-20-2009, 01:22 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

شيخنا علي حسن, يا حلبي, يا أثري ................حفظك الله من كل سوء
وفعلا كما كان السلف: كلامهم قليل كثير البركة, وأما غيرهم فكثير قليل البركة

وكلما قرأت لك كتابا, أو مقالا, أو بحثا تذكرت شامة بلاد الشام أسد السنة الهمام محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-20-2009, 10:54 AM
أبو سعيد عزالدين الأثري أبو سعيد عزالدين الأثري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الجزائر ــ برج بوعريريج
المشاركات: 134
افتراضي

ورحم اللهُ مَن قال: «الفتنةُ راتعةٌ في بلاد اللهِ، تَطَأُ في خِطامها؛ لا يحلُّ لأحد أنْ يوقظَها؛ ويلٌ لمن أَخَذَ بِخِطامها»...
فاهْنَأْ يا صاحِبَها...
وأمَّا (الشيخ عُبيد) -وغيرُه مِن مشايخِ أهل السُّنَّة الفضلاء- فهم محترمون لدينا، ومُقَدَّرون عندنا؛ سواءٌ وافقناهم أم خالفناهم، وسواءٌ -أيضاً- أخطأوا أم أصابوا...
فـ«لن نُفرحكم أيها المتربصون»...


جـــزاك اللــــــه غــيرا ، نســـأل الله أن يهديـــنا إلى الحـــق إنه مجيب
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.