السر العجيب والنبأ الغريب في تأثّر صلاة الإمام بنقصان وضوء المأمومين !!

[أبو معاوية البيروتي]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه .

روى الإمام أحمد وغيره عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم صلّى بهم الصبح، فقرأ فيهم الروم فأوهم،
فقال :

" إنه يلبس علينا القرآن، فإن أقواماً منكم يصلّون معنا لا يحسنون الوضوء، فمن شهد الصلاة معنا فليُحسِن الوضوء " .

======================

قال الحافظ ابن كثير في آخر تفسير سورة الروم : وهذا إسناد حسن ومتن حسن، وفيه سر عجيب ونبأ غريب،
وهو أنه تأثّر بنقصان وضوء من ائتمّ به، فدلّ ذلك أن صلاة المأموم متعلّقة بصلاة الإمام .
وحسنه المحدِّث الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ( 222 ) .

[أبو عبيدة يوسف]

جزاك الله خيرا وبارك فيك

[أبو معاوية البيروتي]

وفيك بارك يا يوسف .

[أبو آسية]

جزاكم الله خيرا...
وقد ذكر الشيخ عبد المالك في كتابه "كما تكونوا يولَّى عليكم" فائدة طيبة تتعلق بهذا الحديث؛ حيث ربطه بحديث آخر في "صحيح البخاري" وهو حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلَانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ:
«إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ؛ الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ».
ثم ذكر كلاما طويلا لشيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (14 / 159) حول تأثير معاصي الرعية على الإمام، وخفاء شيء من العلم عنه بسببها، ثم قال ابن تيمية في آخره: ((....بَلْ خَفِيَ عَلَيْهِمْ الْعِلْمُ، وَكَانَ ذَلِكَ سَبَبُهُ مَا حَدَثَ مِنْ الذُّنُوبِ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَرَجْت لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ، فَرُفِعَتْ؛ وَلَعَلَّ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ»؛ أَيْ: قَدْ يَكُونُ إخْفَاؤُهَا خَيْرًا لَكُمْ لِتَجْتَهِدُوا فِي لَيَالِي الْعَشْرِ كُلِّهَا؛ فَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ إخْفَاءُ بَعْضِ الأُمُورِ رَحْمَةً لِبَعْضِ النَّاسِ...)).

[فتح الرحمن احمد]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
جاء في كتاب احكام الامامة ليحي الزهراني (وحسن إسناده ابن كثير في تفسيره 5/99 ، وقال : سند حسن ، ومتن حسن ، وفيه سر عجيب ، ونبأ غريب ، وهو أنه صلى الله عليه وسلم تأثر بنقصان وضوء من ائتم به ، فدل ذلك على أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الإمام ، وحسن إسناده شعيب الأرنؤوط في تحقيق زاد المعاد 1/202 ، وحسنه الألباني في صحيح سنن النسائي 1/315 ) أ0 ه واقول .وهذا سر عجيب حقا فإذا كان النسيان للقران يحصل بمعصية الغير، فلأن يحصل بمعصية القارئ من باب أولى فنسال الله ان يقينا شر الذتوب

[أبو معاوية البيروتي]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
في أي دار طُبِعَ " كتاب احكام الامامة ليحي الزهراني " ؟

[أبو معاوية البيروتي]

يُرفع للفائدة .

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

يُرفع للفائدة .

................