أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
51898 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2010, 11:34 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي الحزبية : أنواعها ، وأحكامها :

الحزبية : أنواعها ، وأحكامها :
الحزبية والتفرق اسمان لمسمى واحد . وهي من أعظم الجرائم التي تُرتكب في حق الأمة ، لما لها من أثر عظيم في تفتيت الصف، وذهاب الريح.. ثم الضعف وتسلط الأعداء . والحزبية صورة من صور التـنازع ، قال تعالى: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .. [ الأنفال : (46)] .
ولقد كانت الحزبية سبباً في ضعف الأمة ، وانحراف كثير من الشباب المسلم عن المنهج الـحق ، وفقدانهم طرق الاستدلال ، وقواعد معرفة الحق ، مما دفعهم في كثير من الأحيان ، إلى الغلو أو التساهل .. بسبب التعصب للهيئات ، أحزاباً كانت أو جمعيات ، كما دفعهم إلى التعلق بالأعيان ، قادة كانوا أو شيوخا .. الأمر الذي يُذهب نور الحق ، ووضوح الطريق.
لذا ترى كثيراً منهم قد انحرفوا عن العقيدة الصحيحة ، والمنهج القويم ، بل انحرف كثير منهم في أخلاقهم وسلوكهم بحزبيتهم ، رغم أن نيات كثير منهم كانت خيراً . ولكن نية الخير لا تثمر إلا إذا كانت على سنة رسول الله  ، ومنهج أصحابه رضي الله عنه .
واعلم -حفظك الله- إن لم يكن من ثمار التحزب سوى التفرق ، وما يترتب عليه من الدفاع عن الهيئات والأعيان تعصباً ، في وجه الدليل لكفى به شراً ، ونعوذ بالله تعالى منها، وممن يدعو إليها ، فالدعوة إليها دعوة إلى باطل بنص الكتاب والسنة ،ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون [ الروم : (32)].
وقال : ((لا حلف في الإسلام ، وأيما حلف في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة))[مسلم: (2529)] .
والحلف: هو تجمع قوم دون قوم على شروط معينة ، وغالبها يكون خيراً للمتعاقدين على ذلك الحلف ، وقد كان ذلك في الجاهلية ، يجتمع بعض القوم دون الآخرين ، ويتعاقدون على نصرة المظلوم ، وإعانة الكَّل ، وما شابه ذلك ، كما كان ذلك في حلف الفضول ، وحلف المطيبين ، ثم حرم ذلك الإسلام .
وربما يتساءل المرء كيف يحرم الإسلام التعاقد على الخير …؟!
قلت: سر هذا في المقطع الثاني من الحديث (( وأيما حلف في الجاهلية ، لم يزده الإسلام إلا شدة)) أي: أن أي حلف كان في الجاهلية على خير ، فقد جاء الإسلام بذاك الخير وأفضل منه ، ولما كان المسلمون كلهم أعضاء في حلف –حزب- الإسلام ، كان لا حاجة البتة إلى الدعوة إلى أحلاف في الإسلام جانبية ، أو جيوب خفية ، تقطع أوصاله ، وتمزق كيانه ، وتُزكي بذلك الضغائن ، لا حاجة إلى ذلك إذ أصبح المؤمنون بالإسلام كلهم أمة واحدة في حزب واحد ، في عقد واحد ، في شروط على الخير واحدة تلزم الجميع ، فمن دعا إلى الأحلاف –بعد هذا- ولو كانت لخير ، فقد فرق –إذاً- أمة الإسلام، وجعل بعضها دون بعض ، والله عز وجل يقول : وإن هذه أمتكم أمة واحدة ، وأنا ربكم فاتقون ، فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون  [المؤمنون: (52-53)] .
ولما لم يدرك بعض الدعاة هذا المعنى العظيم ، من تحريم التحالف والتحزب في دين الله -ولو على شروط ظاهرها الخير- لما لم يدرك ذلك، أبعد النجعة في شرحه لحديث ((لا حلف في الإسلام)) ، فقال: ((أي لا حلف على معصية )) وقال: (( من غير المعقول أن يحرم الإسلام التحالف على خير )) ولو أدرك تمام الحديث ، لما قال ما قال ، ولعلم فساد المعنى الذي ذهب إليه: فإن لازم شرحه حسب تمام الحديث ، أي لا حلف على معصية، وأيما حلف في الجاهلية ، كان على معصية ، لم يزده الإسلام إلا شدة ؛ أي أن الإسلام يؤيد التحالف على المعصية ، بل يزيدها قوة وشدة ، فهل يقول هذا عاقل..؟ وبهذا يتضح أن المحرم ، هو ما تحزب عليه بعض المسلمين دون بعض ، أو تحالفوا عليه ، لأي سبب كان .
كما أبعد النجعة من احتج على إباحة التحزب بأدلة التجمع المشروع ، أو التعاون المطلوب، وسيأتي تفصيل ذلك.
وكذلك أخطأ من احتج على جواز التحزب بأدلة وجوب تحزب المسلمين جميعاً في مواجهة الكفر والكافرين ، كقوله تعالى:  ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون [المائدة: (56)] ولو أدرك معنى ذلك لما احتج به . فإن الآية توجب أن يكون المسلمون حزباً واحداً ، غير متفرقي الصف ، ولا متقطعي الأوصال ، والحزبية تخالف أصل الدين في هذا ، وتجعل المسلمين متفرقين .. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، تخالف دلالة الآية وسباقها: فإن الآية توجب الولاء لله ولرسوله ولكل المؤمنين ، أما الحزبية: فتفرق في الولاء بين الحزبيين ، وبين غيرهم من المسلمين ، فتعطي الحزبيين ولاءً خاصاً ، ولو كانوا جهالاً أو غيـر أتقياء ، وتحرم هذا الولاء الخاص غير الحزبيين ، ولو كانوا علماء أو أتقياء ، فلا تكن من الغافلين .

صور للحزبية :
وللحزبية صور كثيرة ، فقد تكون حزبية بلدان ، أو سياسة ، أو قبيلة ، أو باسم جمعية ، أو عصبية لشيخ ، أو لمسألة مختلف عليها بيـن أهل العلم ، أو ..أو.. فترى بعضهم يتحزبون لسياسة ، أو لجمعية ، أو لشيخ ، أو لمسألة .. دون مراعاة لوحدة المسلمين ولا لأخوّتهم ، فيا ويل من يخالفهم ، ويا ويل من يخطئ حزبهم أو شيخهم .
وكثير من أولئك الذين يرفعون شعار محاربة الحزبية الجماعية ، يسقطون في الحزبية الفردية دون أن يشعروا ومفاسدها أكبر ضرراً وعاقبتها أشد مرارة فإن في الحزبية الجماعة على ما فيها شيء من النظام والحزبية الفردية لا نظام ولا شورى يعادي ويوالي في شيخه ، ويهجر ويواصل في محبوبه .
وأما ما يسمى بالتعددية الحزبية أو السياسية ، فهو مذهب أشد بطلاناً ، وأعظم خطراً .. بخاصة في ظل الدولة الإسلامية ، فهو يهدم الأمة الإسلامية ، ويسقط سياسات شرعية واجبة ، كالخلافة والبيعة والشورى ، وما إلى ذلك .. ودعاتها بين مجتهد مخطئ ، أو متحمس متعجل ، أو مغرور جاهل ، أو خبيث حاقد ( ).

من كتاب منهج الاعتدال للشيخ عدنان عرعور
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-01-2010, 07:00 PM
عبادة بن حذيفة الشامي عبادة بن حذيفة الشامي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 85
افتراضي

بارك الله فيكم على هذا النقل، ووفق الله الشيخ عدنان وجزاه الله خيراً


وهذا هو كتاب منهج الإعتدال في قضايا الإيمان والتبديع والتكفير
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=14191
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2010, 12:54 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

بارك الله فيك وفي شيخنا عدنان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-02-2010, 06:27 PM
ابو الحارث البرغوثي ابو الحارث البرغوثي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 303
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-03-2010, 10:12 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي يتبع ...

الضوابط الشرعية في التفريق بين التجمع المشروع ، والحزبية المحرمة : للشيخ عدنان عرعور

لما كان التعاون مشروعاً بل واجباً ، وكان لابد للتعاون أحياناً من تجمع معين ، وإدارة تدير شؤونه ، فقد استشكل هذا ، والتبس الأمر على كثير من العاملين في الحقل الإسلامي ، فخلطوا بينهما ، واحتجوا بأدلة التجمع المشروع على جواز التحزب المحرم . كقوله تعالـى : فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة.. الآية، وكقوله تعالى : ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف.. الآية.
وهذه النصوص وغيرها لا تبيح التحزب بل تشرع التجمع على البر ، والتعاون على الخيـر . وشتان بين إنشاء جماعات وأحزاب في الإسلام لها أنظمتها الخاصة .. واجتماعاتها الخاصة ، وقراراتها الخاصة . وجعلت بينها وبين المسلمين حواجز ، فأصبح بينها وبينهم فواصل شتان بين هذا وبين من تجمع على الخيـر من علم ودعوة وتعاون على البـر من جهاد وعمل الصالح دون تميز عن المسلمين بقواعد ونظم ، ودون تفرق عن جماعة المسلمين بحواجز وأطر .
ونسوق هاهنا وعلى عجالة واختصار ، أهم الفوارق بينهما ، ليكون المتبع على بينة من دينه.
الفارق الأول :
التجمع : ما يزال محور أصحابه الدليل ، وهو مقدم عندهم على كل أمر وقرار .
التحزب : التعصب للحزب أو الشيخ ، وقد اختلط الأمر عندهم بين الدليل الشرعي ، وأوامر الحزب ، وتعليمات الشيخ ، ومن ذلك : رفضهم الإلتزام بالكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة في كثير من الأمور ، لكي لا تُعطل أوامر حزبهم ، ولا يفتضح شيخهم .
الفارق الثاني :
التجمع :ما تزال الموالاة للمؤمنين جميعاً ، حسب قواعد الشرع ، دون تفريق بسبب تجمعهم هذا.
التحزب : تصبح بين الحزبيين موالاة خاصة دون المؤمنين ، بل يصيرون يوالون ويعادون على الحزبية ، ويصير عندهم: الحزبيون والحزبيات بعضهم أولياء بعض .
الفارق الثالث:
التجمع : لم يحدث التجمع بينهم وبين المسلمين حواجز ولا حدود ، سوى تعاون وترتيب .
التحزب : أصبح بينهم وبين المسلمين -بسبب تحزبـهم- حواجز وحدود ، فلا دخول إلا بإذن .. ولا خروج إلا بإذن أو بطرد .
الفارق الرابع:
التجمع : كان تجمعهم تخصصياً ، لـحاجة معينة ، كإقامة مدرسة أو جامعة ، أو إنشاء مساجد ، أو حفر آبار ، أو رعاية شؤون المسلمين كما هي الحال في الغرب .
التحزب : قام حزبهم ليمثل الإسلام كله ، وهو قائم بذاته ، يعمل بنفسه ولنفسه مستغن عن غيره .


الفارق الخامس :
التجمع :كان تجمعهم تعاونياً لسد ثغرة من ثغور الإسلام والمسلمين ، فترى المتجمعين متعاونين ، يعين بعضهم بعضاً، ويؤازر بعضهم بعضاً ، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((كالبنيان يشد بعضه بعضا)) وهم كالأخوة .
الحزبية : الحزبيون متخاصمون غير متعاونين ، ومتناحرون غير مؤتلفين ((الأحزاب كالضرائر)) .
الفارق السادس:
التجمع: لا يرى المتجمعون لأنفسهم -بسبب تجمعهم- ميزة دون الناس ، بل هم من الأمة وخدمة لها .
الحزبية : يرى الحزبيون أنهم أمة دون الناس ، وإن كانوا يرون أنفسهم أنهم جماعة من المسلمين. لا جماعة المسلمين. لكنهم متميزون عن المسلمين بسبب حزبيتهم ، أما من يرى من الحزبيين : أنهم جماعة المسلمين ، فهي الطامة الكبرى، والضلال البعيد .
الفارق السابع:
التجمع: ما يزال الكتاب والسنة مرجعيتهم ، ومنهج السلف طريقهم ، والراسخون من أهل العلم أئمتهم ، حيثما كانوا ، وأينما وجدوا .
التحزب : الحزبية مرجعهم ، وقيادة الحزب أئمتهم ، سواء كانت حزبية فردية ( مشيخية ) ، أوحزبية جماعية ( قيادية ).
وباختصار: فإن التجمع : يزيد في تعاون المسلمين وتآلفهم ووحدتهم ، بما يقوم به المتجمعون من مهام في خدمة أمتهم، والتعاون فيما بينهم، وسد ثغراتهم .
والتحزب: يزيد الأمة فرقة وشتاتاً ، وعصبية وتناحراً ، وضعفاً وفشلاً ، بما أحدثوه في صفوف الأمة من أحزاب ، كل حزب مستقل بنفسه ، فرح بما عنده مستخف بغيره، شامت بما يقع عليهم.
مثال التجمع ، ومثال التحزب:
من أمثلة التجمع : ما كان عليه أصحاب النبي  والسلف والصالح من تجمع حول أمر معين كتجمعهم للعلم ، وتجمعهم للجهاد ، دون حزبية ولا حواجز ولا حدود .
ومثال ذلك : الوزارات في الدولة الواحدة ، وما كانت عليه الدول الإسلامية قبل تقسيمها . وما عليه الولايات الأمريكية حالياً. وفي ظل التجمع تجد كل وزارة أو ولاية أو قطر .. متعاونين متناصرين متكافلين مرجعتهم واحدة .
وأما أمثلة التحزب: فما عليه الأحزاب الإسلامية اليوم ، من منهج متميز ، وقيادة مستقلة ، وتنظيم خاص ، وما أصبحت عليه الدولة الإسلامية بعد تقسيمها ، وإقامة الـحدود بينها ، وما كانت عليه الدول الأوربية قبل التعاون الأخير .
ولذلك ؛ أدرك الأوربيون بعقولهم ومصالحهم ، خطورة تحزب بلدانهم ، وسعوا ويسعون إلى تحولها إلى تجمع فيما بينهم بدل التحزب .. ولما يدرك كثير من المسلمين ذلك ... فهل من مدكر .
وإذا أردت أن تعلم حقيقة ما عليه الجماعات المسلمة اليـوم ، فانظر هل هذه الجماعات متناحرة متباغضة .. أم هي متعاونه متحابة ؟؟!
هل هذه الأحزاب الإسلامية شتت الأمة ... أم وحدتها ؟؟ الجواب عند المنصفين العقلاء .
وتجد تفصيل ذلك بأدلته في كتابنا ( الحزبية ) يسر الله طباعته .

كتاب منهج الاعتدال عدنان عرعور
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-03-2010, 11:01 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

بارك الله فيك أخي أبي ابراهيم السلفي
نعم فإن الشيخ قد تراجع عن أخطاء صدرت منه وليس كل مانقل عنه صحيح وأما مايتعلق بالقواعد التي أخذت عليه فإنها لم تنقل بسياقها ولحاقها علماً أن الشيخ عرضها على الشيخ الألباني والشيخ ابن العثيمين وهذا للفائدة:

الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله:
تكذيب الشيخ العثيمين لمن زعم أنه جرح عدنان

http://www.salafishare.com/25KVWCT55S6U/LRQ7LK0.mp3

شهادة الشيخ العثيمين في صحة قواعد عدنان

http://www.salafishare.com/252EEAI6J7AW/SKDEFJ9.mp3


الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

هل عدنان عرعور حزبي مبتدع .؟ و دفاع الشيخ عنه

http://www.salafishare.com/25RU7RR90JFF/U2PAWFN.rm

ذِكر عدنان عرعور لبعض القواعد في البدعة والابتداع وتعليق الشيخ الألباني على ذلك

http://www.salafishare.com/25C43DRRY7FH/SX3FKAG.rm

أتمنى أن تقرأ ما كتبه الشيخ عدنان في كتابه منهج الإعتدال فقد اوضح -حفظه الله- في كتابه (منهج الاعتدال) كثيرا مما نسبه إليه وبين وجه الحق فيه والخطأ كذلك , فانظره غير مأمور .

وهذا بعض كلامه في مايتعلق بسيد قطب :
(( فإن السيد قطب رحمه الله قد وقع في أخطاء وضلالات وبخاصة في شأن بعض الصحابة وبخاصة في كتابه العدالة الإجتماية وثنايا الظلال، وقد سقط في ألفاظ لو مات وهو يعتقدها فهو أكفر من اليهود والنصارى، ولقد كنت والحمدلله من أوائل من نصح العباد وحذر من ذلك، وكان ذلك قبل خمس وثلاثين سنة ومازلت على ذلك، وأرى وجوب التحذير من ذلك، وكتبت هذا وسلجته أكثر من مرة منذ خمس سنوات، وسُلِّم الشيخ ربيع منه نسخة خطية ونسخة مسجلة قبل سنتين ونصف تقريباً.... )) ( الرسالة الخطية للشيخ عدنان )


وقال في كتابه منهج الإعتدال:


(( وقد أخطأ سيد أخطاءً كبيرة، ووقع في زلات كثيرة ، منها ما تراجع عنه ، ومنها ما الله أعلم بحاله فيها.
وعلينا أن نقول عن الخطأ خطأ وعن الضلال ضلال ، والله أعلم بما ختم له .. ))

قال أيضا في نفس الكتاب:

( (وقد كنت أول حياتي الدعوية قد حثثت على بعض كتبه التي زكى بعضها شيخنا الألباني حفظه الله ، ثم حذفتها من الطبعة الثانية من السبيل ، وكنت قلت : لا أعلم أحداً تكلم في قضايا المنهج على وجه الأرض مثله ، أو كلمة نحوها ، وقد أعلنت أكثر من مرة تراجعي عن هذا العموم !!! ))

وقال:

(( البراءة من أخطاء سيد :
لا شك أن في كتب سيد ، وبخاصة الكتب التي كتبها في مرحلته الأولى والثانية أخطاء كبيرة ، وزلات كثيرة، بل ضلالات ، والواجب البراءة والتحذير منها(*) ونحن نبرأ منها ونحذر منها وقد حذرنا منها قبل غيرنا ، منذ سنين كثيرة ، وفي مواطن شتى ليس ههنا محل ذكرها .

(*) ومع هذا كله ، يزعم بعضهم : أني أزكي سيداً وأمدحه مدحاً مطلقاً ، وأني أحث على كتبه بعامة ، وهذا كله اختلاق وهلوسة ، وإلزامات ووسوسة . ))


أبعد هذه التراجعات والتصريحات الوضحات البينات في مقالاته وكتبه يُقال عن الرجل قطبي !! كيف يُنسب شخص بالله عليكم إلى من شخص هو بنفسه يُحذر منه ويتبرأ مما لديه من أخطاء ؟

وأما من نسبه إلى التكفيرين وأراد أن يُلحق بهم فقد افترى على الرجل وبهته !! فالشيخ عدنان معروف بمناظراته للتكفيريين في بلدان أوروبا وكندا والمغرب وغيرها من البلاد، فكان يرد على شببهم ويبين زيف وعوار منهجهم بالإلزام المفحم، وكان له فضل كبير بعد الله في توبة الكثير من الشباب في بلاد بلجيكا وهولندا وإسبانيا من فكر الخوارج.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-03-2010, 11:54 PM
أبو ابراهيم السلفي أبو ابراهيم السلفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 16
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي أبي ابراهيم السلفي
نعم فإن الشيخ قد تراجع عن أخطاء صدرت منه وليس كل مانقل عنه صحيح وأما مايتعلق بالقواعد التي أخذت عليه فإنها لم تنقل بسياقها ولحاقها علماً أن الشيخ عرضها على الشيخ الألباني والشيخ ابن العثيمين وهذا للفائدة:

الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله:
تكذيب الشيخ العثيمين لمن زعم أنه جرح عدنان

http://www.salafishare.com/25kvwct55s6u/lrq7lk0.mp3

شهادة الشيخ العثيمين في صحة قواعد عدنان

http://www.salafishare.com/252eeai6j7aw/skdefj9.mp3


الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

هل عدنان عرعور حزبي مبتدع .؟ و دفاع الشيخ عنه

http://www.salafishare.com/25ru7rr90jff/u2pawfn.rm

ذِكر عدنان عرعور لبعض القواعد في البدعة والابتداع وتعليق الشيخ الألباني على ذلك

http://www.salafishare.com/25c43drry7fh/sx3fkag.rm

أتمنى أن تقرأ ما كتبه الشيخ عدنان في كتابه منهج الإعتدال فقد اوضح -حفظه الله- في كتابه (منهج الاعتدال) كثيرا مما نسبه إليه وبين وجه الحق فيه والخطأ كذلك , فانظره غير مأمور .

وهذا بعض كلامه في مايتعلق بسيد قطب :
(( فإن السيد قطب رحمه الله قد وقع في أخطاء وضلالات وبخاصة في شأن بعض الصحابة وبخاصة في كتابه العدالة الإجتماية وثنايا الظلال، وقد سقط في ألفاظ لو مات وهو يعتقدها فهو أكفر من اليهود والنصارى، ولقد كنت والحمدلله من أوائل من نصح العباد وحذر من ذلك، وكان ذلك قبل خمس وثلاثين سنة ومازلت على ذلك، وأرى وجوب التحذير من ذلك، وكتبت هذا وسلجته أكثر من مرة منذ خمس سنوات، وسُلِّم الشيخ ربيع منه نسخة خطية ونسخة مسجلة قبل سنتين ونصف تقريباً.... )) ( الرسالة الخطية للشيخ عدنان )


وقال في كتابه منهج الإعتدال:


(( وقد أخطأ سيد أخطاءً كبيرة، ووقع في زلات كثيرة ، منها ما تراجع عنه ، ومنها ما الله أعلم بحاله فيها.
وعلينا أن نقول عن الخطأ خطأ وعن الضلال ضلال ، والله أعلم بما ختم له .. ))

قال أيضا في نفس الكتاب:

( (وقد كنت أول حياتي الدعوية قد حثثت على بعض كتبه التي زكى بعضها شيخنا الألباني حفظه الله ، ثم حذفتها من الطبعة الثانية من السبيل ، وكنت قلت : لا أعلم أحداً تكلم في قضايا المنهج على وجه الأرض مثله ، أو كلمة نحوها ، وقد أعلنت أكثر من مرة تراجعي عن هذا العموم !!! ))

وقال:

(( البراءة من أخطاء سيد :
لا شك أن في كتب سيد ، وبخاصة الكتب التي كتبها في مرحلته الأولى والثانية أخطاء كبيرة ، وزلات كثيرة، بل ضلالات ، والواجب البراءة والتحذير منها(*) ونحن نبرأ منها ونحذر منها وقد حذرنا منها قبل غيرنا ، منذ سنين كثيرة ، وفي مواطن شتى ليس ههنا محل ذكرها .

(*) ومع هذا كله ، يزعم بعضهم : أني أزكي سيداً وأمدحه مدحاً مطلقاً ، وأني أحث على كتبه بعامة ، وهذا كله اختلاق وهلوسة ، وإلزامات ووسوسة . ))


أبعد هذه التراجعات والتصريحات الوضحات البينات في مقالاته وكتبه يُقال عن الرجل قطبي !! كيف يُنسب شخص بالله عليكم إلى من شخص هو بنفسه يُحذر منه ويتبرأ مما لديه من أخطاء ؟

وأما من نسبه إلى التكفيرين وأراد أن يُلحق بهم فقد افترى على الرجل وبهته !! فالشيخ عدنان معروف بمناظراته للتكفيريين في بلدان أوروبا وكندا والمغرب وغيرها من البلاد، فكان يرد على شببهم ويبين زيف وعوار منهجهم بالإلزام المفحم، وكان له فضل كبير بعد الله في توبة الكثير من الشباب في بلاد بلجيكا وهولندا وإسبانيا من فكر الخوارج.
الحمد لله الحمد لله جزاك الله خيرا على هذه المعلومات ولله يا اخوة نحن في هذا الزمان في فتنة كبيرة من ردود مشايخة أهل السنة السلفيين على من يعرفون بالصلاح و السنة وأصبحنا في حيرة الى من نسمع بمن ننصح العوام الحمد لله على كل حال ولكن أخي الروابط التي وضعتها لاتعمل
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-04-2010, 01:50 AM
عبادة بن حذيفة الشامي عبادة بن حذيفة الشامي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 85
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ابراهيم السلفي مشاهدة المشاركة
ولكن أخي الروابط التي وضعتها لاتعمل
هذا تصح الروابط التي وضعها اخونا المسمى بالاثر وفقنا الله واياه لاتباع منهج اهل الاثر

الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله:
تكذيب الشيخ العثيمين لمن زعم أنه جرح عدنان

http://www.4shared.com/file/16439538...57/______.html

شهادة الشيخ العثيمين في صحة قواعد عدنان

http://www.4shared.com/file/164398291/1acffe46/______.html

الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

هل عدنان عرعور حزبي مبتدع .؟ و دفاع الشيخ عنه

http://www.alalbany.name/audio/752/752_09.rm

ذِكر عدنان عرعور لبعض القواعد في البدعة والابتداع وتعليق الشيخ الألباني على ذلك

http://www.alalbany.name/audio/795/795_02.rm
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-04-2010, 05:42 PM
أبو ابراهيم السلفي أبو ابراهيم السلفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 16
افتراضي

جزاكم الله خيرا وشكر الله لكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.