أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
2698 | 100474 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
احذروا بداية النهاية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
احذروا بداية النهاية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ قال معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله: " ولا نظن أننا حققنا ما يجب علينا ، فلا مكان في الحقيقة بيننا لمن يرضى عن نفسه ، أنا لا أرضى عن نفسي ولا عن عملي فيما قدمت، إن من يعمل لهذا الدين لا ينبغي له أن يرضى عن عمله ويقول أنا بذلت وبذلت لأن هذه هي بداية النهاية ، أو بداية على النفس في ذلك، بل تبذل وتنسى وهذا يذكرنى بكلمة قالها أحد الحفاظ كان يستشهد كثيرا بالأحاديث وبالشعر وباللغة ، فقال له أحد الطلاب ياشيخ كم تحفظ ؟ فالتفت إليه مغضبًا وقال : أنا لست كسلانا مثلك، أعدُّ ما أحفظ! إن من يبدأ يحسب ، أنا والله جلستُ مدة سنة اشتغل كذا ، وأنا بدأت كذا وعملت كذا ، هذا ينبغي له أن ينظر إلى نفسه من جديد ، هذا المجال هو مجال احتساب ، ومجال بذل بلا عدٍّ، واللهُ جل وعلا لا يضيع عنده شئ ولا يضيع أجرَ من أحسن عملا . لهذا أنا أوصى نفسي وإياكم جميعا كبارا وصغارا في هذا الميدان أن يبذل المرء ما يستطيع ولا ينظر إلى ما بذل، بل يحتقر ما بذل في خضمّ الواجب عليه، فإن الأمرَ كبيرً جدًّا جدًّا " من كلمة لمعالي الشيخ - حفظه الله- ألقاها خلال زيارته للأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي في :17/09/1421هـ ــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أم رضوان على هذا النقل، و جزى الله الشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ خيرا على تذكيره و تنبيهه..
و الأمر جلل كما ذكر، و يستدعي شدة التيقظ و مراقبة النفس و مراجعة النوايا..فالمرء قد يعمل و يجتهد و يبذل، ثم تذهب ثمرات عمله بمجرّد أن يرى نفسَه في عمله، و ههنا يتجلى صدق إخلاص العبد فيما يبذل..و لا يسلم من هذا الأمر إلا من أخلصَ قلبه لله، و مما يُعين على "الحذر من بداية النهاية" الإنابة إلى الله و دوام الافتقار إليه، وسؤال الله الإخلاص.. و إلا فإنّ النفس أمارة بالسوء |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة على ما تقدمين لا حرمك ربي الأجر وجعله في موازين حسناتك
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجعلهم الله في ميزان حسناتك
__________________
اللهم لا عيش إلى عيش الآخرة |
|
|