أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
76901 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2009, 03:17 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
Exclamation عندما ألقى التتار الحاقدون كتب العلم في نهر دجلة ببغداد سنة 656هـ، واسودّ لون الماء !


"وخربت بغداد الخراب العظيم،
وأُحرِقت كتب العلم التي كانت بها من سائر العلوم والفنون التي ما كانت في الدنيا؛
قيل: إنّهم بنوا بها جسراً من الطين والماء عوضاً عن الآجُر،
وقيل غير ذلك".

( ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة 7/84 )

"وأُلقيت كتب العلم التي كانت بخزائنهم جميعاً في دجلة،
وكانت شيئاً لا يعبّر عنه،
مقابلة في زعمهم بما فعله المسلمون الأوائل في كتب الفرس وعلومهم".

( ابن خلدون، العِبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر 7/48 )

"يُقال أنّ أعظم خزائن الكتب في الإسلام ثلاث خزائن،
إحداها خزانة الخلفاء العباسيين ببغداد،
كان فيها من الكتب ما لا يُحصى كثرة ولا يقوم عليها نفاسة،
ولم تزل على ذلك إلى أن دهمت التتار بغداد،
وقتل ملكهم هولاكو المستعصم آخر خلفائهم ببغداد،
فذهبت خزانة الكتب فيما ذهب،
وذهبت معالمها وأعفيت آثارها".

( القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا 1/466 )

"لمّا استولى التتار على بغداد،
وكان الطوسي منجّماً لهولاكو،
استولى على كتب الناس الوقف والملك،
فكان كتب الإسلام مثل التفسير والحديث والفقه والرقائق يعدمها،
وأخذ كتب الطب والنجوم والفلسفة والعربية،
فهذه عنده هي الكتب المعظمة".

(ابن تيمية، مجموع الفتاوى 13/111/ط . دار الوفاء )

فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ! كم ضاع من تراث الإسلام ببغداد - بل بالمشرق الإسلامي - بأيدي هؤلاء المجرمين الحاقدين ! اللهم أَجِرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها.

وقد نقلتُ هذه النصوص من كتابي "تأريخ المحدّثين لمدن المشرق والشام حتى اجتياح التتار لها بالقرن السابع الهجري" (ص 29-30 )، ووعند مطالعتي لكتاب "الوسيط في رسالة المسجد العسكرية" للواء محمود شيت خطاب رحمه الله (ت 1998م)، وجدته أورد فائدة مهمة تتعلق بهذا الموضوع، قال (ص 323) :

" هناك دليل مادي يثبت جريمة هولاكو ... وهو كتاب في المكتبة القادرية الموجودة في جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد، استطاع أحد المسلمين في أيام احتلال بغداد انتشاله من نهر دجلة، وسجّل عليه في أول صفحة من صفحاته أنه انتشله من نهر دجلة من بين الكتب التي قذفها هولاكو وقومه فيه، ويستطيع كل قارئ أن يطّلع على هذا الكتاب، وعلى ما هو مسجّل فيه، وعلى أثر البلل الذي لحق بالكتاب فأربك الحبر في بعض صفحاته .
فإذا استطاع هولاكو والتتار تدمير مثل هذه الكمية الهائلة من الكتب في بغداد وحدها، فكم استطاعوا أن يدمروا من الكتب في البلاد العربية والإسلامية الأخرى !!
" انتهى .

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-14-2009, 03:20 AM
أبو جعفر المدني أبو جعفر المدني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 17
افتراضي

إنا لله وإنا إليه راجعون

اقتباس:

وقد نقلتُ هذه النصوص من كتابي تأريخ المحدّثين لمدن المشرق والشام حتى اجتياح التتار لها بالقرن السابع الهجري (ص 29-30 )
لو حدثنا عن هذا الكتاب ، وهل هو مطبوع أم لا يزال في غيابات الجب ؟؟

جزاك ربي خيرا
__________________
قال الإمام أحمد :
من عظّم أصحاب الحديث عظُم في عين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن حقرهم سقط من عين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأن أصحاب الحديث أحبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

مناقب الإمام احمد لابن الجوزي ( 247 ) .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-14-2009, 10:33 AM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 545
افتراضي

لا تحزن أخي الفاضل،

فأما الزبد فيذهب جفاءا و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-14-2009, 05:54 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المدني مشاهدة المشاركة
هل هو مطبوع أم لا يزال في غيابات الجب ؟؟

جزاك ربي خيرا
أخي المدني، بارك الله فيه،
كتابي طبعته منذ أكثر من سنة في دار البشائر الإسلامية / بيروت،

ويتلخّص عملي بالتعريف بالمدينة المشرقية أو الشامية، ثم ذكر مَن صنّف في تاريخها وترجمتهم، فإن كان التاريخ مطبوعاً اكتفيتُ بالإشارة إلى الدار التي نشرته وأي سنة، وإن لم يكن مطبوعاً - وكثيراً ما يكون مفقوداً، لم يُعثَر عليه إلا إشارة في بعض الكتب،
وحرصتُ على نقل المقتطفات التي يُستفاد منها في ترجمة صاحب التاريخ وإبداء جوانب مهمة من حياته، وعلمه في الجرح والتعديل،
ومهّدتًُ لعملي بدراسة عن " الحادثة العظمى، والمصيبة الكبرى، التي عقمت الأيام والليالي عن مثلها، عمّت الخلائق، وخصّت المسلمين " ( 1 ) ، وهي اجتياح التتار للعالم الإسلامي في القرن السابع الهجري، وتدميرهم للمدن المشرقية، وإبادتهم للملايين، وحرق المدارس والمكتبات، وإضعافهم للحركة العلمية في المشرق وضيع الكثير من تراث أمّة الإسلام .

--------------------------------
( 1 ) من كلام المؤرخ ابن الأثير في تاريخه " الكامل " ، واصفاً فاجعة غزو التتار لبلاد المسلمين .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-21-2009, 08:32 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


قال كوركيس عوّاد في كتابه " خزائن الكتب القديمة في العراق " :

ذكر بعض المؤرّخين " أن المغول رموا كتب مدارس بغداد في بحر الفرات ( 1 ) ، فكانت لكثرتها جسراً يمرّون عليها ركاباً ومشاةً، وتغيّر لون الماء بمداد الكتابة إلى السواد " ( 2 ) .

----------------------------------


( 1 ) يريد نهر دجلة .
( 2 ) " الإعلام بأعلام بيت الله الحرام " لقطب الدين النهرواني ( ص 181-182 / طبعة وستنفلد )، ولا يخلو الخبر المنقول من المبالغة .

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-15-2011, 07:41 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


يُرفَع للفائدة .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-27-2011, 10:05 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي





هذا الفصل المتعلّق بالموضوع من كتابي " تأريخ المحدّثين لمدن المشرق والشام " المطبوع في دار البشائر الإسلامية / بيروت بصيغة PDF

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...8&d=1323843069


...
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-05-2012, 08:41 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


قال محمد عبد الحي الكتّاني في " التراتيب الإدارية والعمالات والصناعات والمتاجر والحالة العلمية التي كانت على عهد تأسيس المدنية الإسلامية في المدينة المنوّرة العليّة " ( 2 / 546 - 548 / ط . البشائر ) :
إن غالب مصنفات من تقدم في الاثر والسير انعدمت اليوم او كادت والموجود منها غير كافي لان اكثر ما كان جمع وصنف أحرق اثناء الغارات وقد ضاع من ذلك في وقعة التتر ما لم يذكر التاريخ افظع منه القي في نهر الدجلة حتى وقف عن الجريان واسود ماؤه بكثرة مداد ما ألقي فيه من الكتب الاسلامية،
بل قد وجدت الشكاية باندثار اكثر كتب السلف قبل وقعة التتر وذلك من الحافظ ابن الجوزي في كتاب صيد الخواطر قال كانت همم القدماء عالية تدل عليها تصانيفهم التى هي زبدة اعمارهم،
إلا ان اكثر التصانيف اندثرت لان همم الطلاب ضعفت فصاورا يطلبون المختصرات ولا ينشطون للمطولات ثم اقتصروا على ما يدرسون به من بعضها فاندثرت الكتب ولم تنسخ،
ويذكر التاريخ العربي عن مدينة قرطبة بالاندلس أنها كانت اكثر بلاد الله كتبا، وأن مسيحي اسبانيا لما استولوا على قرطبة أحرقوا كل ما طالت اليه ايدهم من مصنفات المسلمين وعددها مليون وخمسون الف مجلد وجعلوها زينة وشعلة في يوم واحد ثم رجعوا على تسعين مكتبة في الاندلس وصاروا يتلفون كل ما عثروا عليه في كل اقليم من مؤلفات العرب ذكر ذلك موندي في تاريخه هـ.
وقال احد مؤرخيهم ويلس ان ما أحرقه الاسبان من كتب الاندلس الف الف وخمسة آلاف مجلد
وقال في وفيات الاسلاف أن اسقف طليطلة أحرق من الكتب الاسلامية العالية ما ينيف على ثمانين الف كتاب وأن الافرنج لما تغلبوا على غرناطة أحرقوا من الكتب النفيسة ما تتجاوز الف الف وأنهم قبضوا على ثلاث سفن قاصدة مراكش تقل ما عز على المسلمين أن يخلفوه وراءهم فألقوها في قصر الاسكوريال ثم لعبت بها النيران وبقيت منها بقية رتب فهرستها احد مسيحي سورية وجعلوها الى اليوم مكتبة ينتابها علماء الارض وكان بقي منها على عهد من رتبها 1851 سفرا ورأيت بعض برنامجها العربي فيما قرب بقلم محمد محمود الشنقيطي الشهير لما توجه اليها ايام السلطان عبد الحميد فإذا هو تافه جدا بالنسبة للمظنون،
أما بالنسبة لما كان بالمكاتب الاندلسية فلا نسبة فقد ذكر صاحب الوافي في المسألة الشرقية أنه كان بمكتبة قرطبة وحدها على عهد الاسلام ست مئة الف مجلد من الكتب المختارة هـ منه ص 172
قال المرجاني بعد ذكر بعض ما ذكر في وفيات الاسلاف وبالجملة فلي يبق من اثار علماء الاسلام الا النادر الاقل القليل ( اهـ منه ص 325 )، وقال بعض المؤرخين المصريين ان الباقي من الكتب التي ألفها المسلمون ليس الا نقطة من بحر مما أحرقه الصليبيون والتتر والاسبان هـولذلك قلت قديما ان آثار الاسلاف أتى عليها ناهبان قويان جيش الانسان وجيش الحيوان،
وقد جاء في تاريخ الوافي في المسألة الشرقية ص 171 أن من مكتبة فاس والعراق اغتنت مكاتب أروبا فانظر كلامه فإن جادت اليوم أروبا علينا بنقل شيء من مكاتبها اونشره استفدنا والا بقيت تلك الكنوز مكنوزة وفي مكاتبهم المحاطة بدواليب الماء والمطافي خشية الاحتراق وبالعسس الليلية والنهارية مصونة .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-05-2012, 01:54 PM
ابو بركات النجدي ابو بركات النجدي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 70
افتراضي

قال مؤخراً الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف في صفحته على التويتر:
- نقل بعض أترابنا أن العلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله لم يكن كارها مافعله التتار لما ألقوا الكتب في نهر دجلة والفرات !!!
- زرت العلامة عبدالرزاق عفيفي وكان ابنه عبدالرحمن بجواره وأخبرني الابن أن والده يوزع مايصل إليه من كتب المعاصرين!
- العالم يرى أن مطالعة الكتب دين وقربة فلايستكثر من فضول الكتب وتشقيقها،وماقرأه من أمهات الفنون فقد أحكمه واستوعبه،فلم يبق إلا العمل والتعليم
- عندما يقال بأن الكتب المعتمدة في فنون الشريعة هي محفوظة متداولة..فلأجل التقلل من هذا العويل على مخطوطات مفقودة أو غير محققة..
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-01-2012, 06:54 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,437
افتراضي


قال د, محمد بن سعد الشويعر :
المكتبة العربية تزخر بأنواع عديدة من الكتب، على مختلف المشارب، ونوعيات الأذواق، ولا تجد نوعاً من أنواع المعارض سواء كانت جادة وعلمية أو هزلية وترفيهية، إلا وللعرب فيها صولات وجولات، بما كتبوا وألّفوا، هذا فضلاً عما ضاع في كارثتين كبيرتين، من أسوأ ما مرت بتاريخ أي أمة من الأمم، وقد كان هدف الأعداء، في هاتين الكارثتين محو وطمس تاريخ العرب، وحضارة الإسلام، من الوجود، ولكن الله غالب على أمره فقد ذهب أولئك القوم، وبقي من تاريخ العرب المرصود، وحضارة الإسلام الزاخرة الشيء الكثير المفيد.

أولى تلك الكارثتين كانت في عام 656هـ على يد هولاكو التتري، حيث قضى على الدولة العباسية بخيانة من الوزير ابن العلقمي الباطني، فأمر هولاكو بجميع الكتب التي توفرت له في بغداد، بأن ترمى في النهر، فكان ماء دجلة يجري شهراً كاملاً فتغير اللون من مداد تلك الكتب ويقول قادة التتار: لقد ذهب تاريخ العرب إلى الأبد.

والكارثة الثانية كانت في عام 898هـ عندما فر أبو عبدالله: محمد بن علي بن الأحمر من غرناطة، بعد أن تعاون مع الافرنج للقضاء على اخوانه، وبني جلدته ودينه، وشعر بأن الأفرنج استغلوه لمآربهم فهرب ناجياً بنفسه، وكانت كارثة الأندلس وضياعها، وعندما دخل على أمه باكياً على ما فرط منه، قالت له: ابك كما تبكي الثكلى على ملك ضيعته، فعمد الملك الأفرنجي فرديناند وزوجته ايزابيلا على تجميع الكتب التي تمثل حضارة الإسلام وسائر العلوم العربية، فجعلت أكواماً كأنها الجبال، وعهد فرديناند لرجاله باحراقها، وزوجته ايزابيلا تتفرج مسرورة، ويقول لها: لقد ذهب التاريخ العربي وآثار العرب إلى غير رجعة، كان ذلك في أكبر ساحات غرناطة,.

ومع هذا والكوارث الأخرى، فقد بقي في تاريخ المسلمين الشيء الكثير، والكثير جداً، حتى قيل ان كبريات المكتبات بأوروبا في هولندا وألمانيا، وفرنسا وغيرها بل في الأندلس نفسها،
يقال: إن مكتبة الأوسكريال بمدريد، بها أكثر من خمسة ملايين مخطوطة عربية,, هذا فضلاً عما يتوفر في المكتبات، بالبلاد العربية وبتركيا، وبقية الدول الإسلامية .

============

جريدة الجزيرة السعودية
الجمعة 10 / 10 / 1421 هـ
العدد 10326

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.