حصري وجديد:::إبهاج النفوس بأجوبة أهل العلم عن حال الشيخ محمد علي فركوس

[هشام بن حسن]

جديد وحصري :

سلسلة إبهاج النفوس بأجوبة أهل العلم عن حال الشيخ محمد علي فركوس

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فهذه بعض التزكيات المليحة لعلماء ومشايخ سلفيين تضمنت ثناء عطرا ومدحا بليغا في حق شيخنا ووالدنا علامة الجزائر : أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله تعالى ـ ، أحببنا أن نبرزها ونظهرها حتى نقطع ألسنة ونشل أقلام الدماجيين الحاليين المتهورّين الذين ما سلم من سموم ألسنتهم أحد من أهل العلم والفضل والصلاح، ومما ينبغي ذكره بين يدي هذه التزكيات :
1 – لم نذكر هذه التزكيات من باب الشك في علم وفضل وأخلاق شيخنا ـ وفقه الله ـ ، فهو مشهور معروف، والمعروف لا يعرّف، جهود ظاهرة وأعمال منتشرة وشهرة بلغت الآفاق، ولكن لأن بعض أهل الحسد والنكران يجحدون هذا، وجب علينا أن نقوم بما قمنا به.
2 – لم نذكر في هذه الحلقة كلّ التزكيات المتوفرة لدينا، من مكتوب أو مسموع، ولكن أحببنا أن نذكر تزكيتين اثنتين تضمنتا مكالمتين هاتفيتين كانتا بيني أنا: العبد الفقير إلى الله، وبين شيخين فاضلين وعلمين بارزين، أثنى عليهما وعلى علمهما كبار أهل العلم في هذا العصر، وعلى رأسهم الإمام المجدد ناصر السنة وقامع الغلو والبدعة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ يرحمه الله ـ ، وهذان المثنى عليهما هما الشيخان:
أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ( من علماء الأردن المشهورين )
أبو عبد الله عبد المالك رمضاني ( من علماء الجزائر المقيمين بالمدينة النبوية )
ومن غير إطالة في التقديم، أترككم مع هاتيكم المكالمتين، مسموعتين ومفرغتين، وجزى الله خيرا من أعانني على التسجيل والتفريغ، والله الموفق لا رب سواه:

المكالمة الهاتفية التي كانت بيني وبين الشيخ الفاضل أبي عبيدة مشهور حسن آل سلمان ( قبيل صلاة المغرب من يوم الجمعة 16 جمادى الأولى 1431 هـ - 30 أبريل 2010 )

بعد مقدمة قلت له:

شيخنا يعني لعله تعلمون الحملة الشرسة على شيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله خصوصا من بعض من يسمّون بالدماجيين يعني من أهل اليمن فأردت ... منكم إن شاء الله وأنتم من أهل العلم والفضل أن تلقوا على أسماعنا ونحن نسجّل إن شاء الله ... هذا الكلام تلقوا على أسماعنا كلمة حول الشيخ وحول ... مكانته العلمية إن اطلعتم على بعض مؤلفاته.
فقال الشيخ مشهور: أكرمكم الله أنا اطلعت على مؤلفات فضيلة الشيخ (أبي المعز) الشيخ فركوس ورأيتها حسنة مليحة واطلعت على بعض الفتاوى له ورأيت أخانا الشيخ ... حفظه الله مؤصَّلا ومنهجه منهج يعني مرتبط بمنهج أهل السنة والجماعة وعلى كلام ( مشايخنا الكبار ) وما من أحد إلا ويخالَف كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر كما قال الإمام مالك وقد رفعت هذه المقولة إلى من هو أرفع منه يعني الإمام مالك و(الإنسان) إذا خولف في بعض المسائل وأصوله سليمة (وجُربت .... وتقديراته) على منهج السلف ولم يُعرف له موافقة في مسألة هي عَلََم على (منهج) أهل البدعة فحينئذ يعني يحكم بسلامة منهجه والأخذ منه والجلوس بين يديه والتعلم من علمه وإن رددنا فنركز الرد على الفتوى لا على المفتي ، على القول لا على القائل ... هذه الصورة، المهم أن تكون الأصول سليمة وألا تكثر الأخطاء ألا تنتشر الأخطاء وتكثر وألا يكون هناك موافقة لأهل البدعة في مسألة هي عَلَم عليهم ، وهذا ولله الحمد والمنة غير حاصل عند أخينا فضيلة الشيخ (أبي المعز) حفظه الله وبارك فيه ونفع به البلاد والعباد، وأما أولئك المشوشون فهم كُثُر ولم يتركوا أحدا وأنا خبرت بعضهم وعشت وعاش بعضهم معي ولم يعرفوا مشايخنا الكبار وأنا أجزم جزما قاطعا لو أن بعضهم عاش مع الشيخ الألباني أياما قليلة لحكم بأنه مبتدع لأنهم ما يعرفون الشيخ ولا يعرفون منهج الشيخ فالحمد لله ما دمنا أننا على سَنن علمائنا الكبار ويبقى موضوع الانتقادات والكلام في بعض الاختيارات ،.... كل علماء الأمة هكذا ، كل علماء الأمة على هذا النهج ، فالواجب علينا جميعا أن (نترسم) سَنن علمائنا وألا نبتدع منهجا جديدا، و.... خروجا على الحكام .... ونبذناه ، فإننا في مثل هذه الأيام نجد خروجا على العلماء ونجد تضخيما لبعض العيوب وبعض ما قد لا يوافق فيه في بعض الفتاوى سواء في بعض المسائل أو حول بعض الأشخاص وخلافنا في غيرنا لا ينبغي أن يوقع الخلاف بيننا، فأئمة الجرح والتعديل كما يُعلم، النظر في أي إمام من الأئمة فأئمة الجرح والتعديل اختلفوا اختلافا شديدا في كثير من الرواة، ومع هذا بقيت المحبة بينهم وبقي بعضهم يحب بعضا وهكذا، ونصيحتي لفضيلة الشيخ ألا يلقي بالا بهم وأن يبقى يعني على الخطى وأن يبقى ماضيا، مدرسا معلما وأسأل الله عز وجل أن ينفع بالجميع.

المكالمة الهاتفية التي كانت بيني وبين الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني ( قبيل صلاة العشاء من ليلة السبت 24 جمادى الأولى 1431 هـ - 9 ماي 2010 )

بعد مقدمة قلت له: والله يا شيخنا فقط ... بضع دقائق لو سمحتم يعني أولا نستأذنكم في تسجيل هذه المكالمة لو أذنتم ..
فقال الشيخ عبد المالك رمضاني: نعم تفضل
قلت: نريد منكم إن شاء الله ، وأنتم والحمد لله أهل وعلم وفضل ودراية واطلاع بما يجري على الساحة الآن ... نريد من فضيلتكم كلمة توجيهية فيما يخص شيخنا أبا عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله بحيث لعله إن شاء الله سمعتم أو اطلعتم على ... الحملات الشرسة التي ... قادها للأسف الشديد ... بعض أهل دماج باليمن بحيث إنهم ... طعنوا فيه ولا زالوا إلى حد الساعة الآن ... بردود رعناء وبعبارات شديدة وغليظة جدا حتى أننا نحن وبعض إخواننا لما دافعنا عنهم ( أقصد عن شيخنا أبي عبد المعز ) أنزلوا علينا مقالات "زجر السفيه هشام" "بيان كذب .." يعني حتى نحن لم نسلم منهم ، لكن فقط نريد من فضيلتكم يعني كلمة حول شيخنا وأيضا نصيحة لهؤلاء علهم إن شاء الله ينتفعون بها .
الشيخ: معذرة .........
الشيخ عبد المالك رمضاني: سامحني أخي السلام عليكم
قلت: نعم وعليكم السلام يا شيخ سمعتم السؤال إن شاء الله؟
الشيخ عبد المالك رمضاني: إي مفهوم نعم، الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، على كل حال الشيخ محمد علي فركوس غني عن كلمتي وكلمة أمثالي فأعماله الذهبية وعلمه وعمله الخالص نرجو له فيه الخير العظيم إن شاء الله تعالى، كل ذلك يشهد له، وسبقُه إلى هذا الميدان والحمد لله رب العالمين ....
( حصل انقطاع ، ثم عاودنا الاتصال به )
( أخجل ) أن أتكلم في تزكية الشيخ محمد على فركوس وسبقه لهذا الدين والحمد لله فيكفي الرجل أن يكون ذا عقيدة سليمة ودعوة إلى السنة واستقامة عليها، فكيف وأضيف لذلك أنه صاحب (دعوة ) إلى هذه العقيدة ، فمجرد أن يكون يعتقد الاعتقاد السليم ويدعو الناس إلى ذلك ويرشدهم إلى ذلك ويوقفهم على منهج الكتاب والسنة الذي عزّ في هذه الأزمان، فالمفروض يعني من كل الإخوان أن يكونوا على كلمة سواء لأن الله تعالى يقول ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا﴾ ويقول تعالى ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا﴾، مهما كان من خلاف بين أهل الحق أن يكون هذا الخلاف تحت كلمة سواء وهي كلمة التوحيد إذا كانوا على كلمة سواء في كذلك واختلفوا في بعض مسائل الدين التي قد تكون من باب الأحكام العملية فيسعهم الخلاف الذي وسع من قبلهم، مع ذلك لم يشتت شملهم ولا فتّ من عضد أخوتهم، ( هناك) على كل حال الشيخ معروف لا يحتاج إلى تزكية أمثالي (لأن) أنا دون ذلك بمراحل والله ولي التوفيق



*ومن أراد سماعهما كاملتين فلينظر في الروابط التالية:

mashhoor.rar
Ramadhani1.rar
Ramadhani2.rar

[جمال سعدي البيضاوي]

ذكرت أنك اماما في احدى المساجد
في أي مسجد ؟
و كيف اتصلت بالشيخ مشهور مع أن الهاتف يرن و لايرد.

[أبو عبد الرحمن الوهراني]

جزاكم الله خيرا و حفظ الله الشيخ فركوس

[أبو عبد الرحمن الوهراني]

مسجد الرويبة ، و قبل ذلك مسجد القبة،
الهاتف رد و الأخ تكلم مع آلفقيه مشهور.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سعدي السلفي

ذكرت أنك اماما في احدى المساجد
في أي مسجد ؟
و كيف اتصلت بالشيخ مشهور مع أن الهاتف يرن و لايرد.

[أبو عبد الله سمير الجزائر]

جزاك الله خيرا أخي على هدا الموضوع الطيب

طرح سؤال على الشيخ سليم بن صفية المدني حول الشيخ فركوس فّأجاب


الحمد لله الذي عزّ بالعلم أقواماً, فجعلهم منائر يهتدى بهم, وسرج يقتدى بهم, ومشاعل تنار
بهم الدُرب, أما بعد:


فإنّ الله قد منّ عليّ بالتتلمذ على يد شيخنا الفقيه الأصولي: محمد فركوس حفظه الله, وكانت
بداية ترددي عليه في بيته العامر, ومسجده العتيق في القبة, قبل (22 سنة) أي: منذ
سنة: 1988 م, وكنت يومها في السابعة عشرة من عمري (ولعل هذا من أوجه الاتفاق بيني
وبين الشيخ حسّان حفظه الله).


ففي هذه الفترة كنت قد أنهيت حفظ القرآن ولله الحمد, ودراسة بعض كتب الفقه والأصول
وعلوم الحديث, وبعض كتب الإمام الألباني رحمه الله, كتمام السنة, وصفة صلاة النبي
وغيرها من الكتب على يد بعض مشايخنا أخصّ بالذكر منهم: الشيخ لعيد شريفي حفظه
الله, والشيخ عبد الكريم مفتاح, والشيخ عزوز جهيد, حفظهم الله جميعاً.


وحيث إنّّ نهمة طالب العلم لا تنقضي يممت شطر فقيه الجزائر شيخنا الشيخ فركوس حفظه
الله, فبدأت بعد هذه المرحلة التردد عليه في بيته ومسجده؛ إما مستفتياً في بعض ما
يشكل علي من المسائل, أو متلقيا علم الأصول والقواعد الفقهية مع بعض إخواني من طلبة
العلم, - والذي سهّل لي القرب من الشيخ, معرفتي لبعض قرابته- فكان يخصنا في أوقات
لا يخرج فيها لأحد.


وما زالت تلك علاقتي به, ثم انقطعت لثلاث سنوات وهذا زمن التحاقي بكلية الطب بعد حصولي
على شهادة البكالوريا, ثم شاء الله تعالى أن أحوّل إلى جامعة الخروبة لدراسة
العلوم الإسلامية, وتشرّفت حينها بالدراسة لمدة سنتين على يدي شيخنا فركوس حفظه
الله, حيث أخذنا عنده مادتي الأصول وأحاديث الأحكام.


ولقد كان شيخنا فركوس آية في استحضار المسائل, وفي استنباط الفوائد, لم يكن يجاريه أحد.


ويوم أنّ منّ الله علي بالقبول في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, سنة 1995 م,
أتيت الشيخ في بيته, فقام - جزاه الله خيراً- بنصحي وتوجيهي, ونصحني حينها
بالالتحاق بكلية الشريعة.


ونزلت عند رغبة شيخنا, ولكن وجدت في نفسي ميلاً حينها بعد أن درست بكلية الشريعة
بالجامعة الإسلامية إلى النهل من علوم الحديث, فانتقلت إلى هذه الكلية, وكانت
الخيرة فيما اختاره الله تعالى.


وإنّ من نعم الله عليّ التي لا تحصى, أن وفقني الله تعالى لقراءة كتاب روضة الناظر على
شيخنا الأصولي محمد المختار الشنقيطي, وهو ابن العلامة محمد الأمين الشنقيطي, (وليس
هو الشيخ محمد المختار الفقيه الواعظ بالمسجد النبويّ) وهذا الشيخ هو شيخ شيخنا
فركوس حفظه الله.


فكان هذا من أوجه علو السند, حيث حصل لي شرف التتلمذ علي شيخ شيخنا.


وإنّ من تمام شكر النعم, أن يشكر من جعله الله سبباً لنيلها وتحصيلها, فنحن لسنا بشيء
لولا فضل الله علينا, وتفضّله علينا بهؤلاء المشايخ.


نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء, وأن يعظم لهم الأجر في الدارين إنه جواد كريم.


والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

[عمربن محمد بدير]

هذا ظننا بهذين الشيخين ـ الشيخ مشهور بن حسن والشيخ عبد المالك بن أحمد رمضاني ـ حفظهما الله تعالى ، وهكذا أهل العلم فليمت الشانؤون غيضا .. فليشربوا من البحر الأجاج .. فاللهم قنا شر أصحاب اللجاج .

[أبو الأزهر السلفي]

جزاك الله خيراً..

والشيخ فركوس -أحسبه والله حسيبه- قد جاوز القلتين فلا يحمل الخبث..

[عمربن محمد بدير]

ولقد كان شيخنا فركوس آية في استحضار المسائل, وفي استنباط الفوائد, لم يكن يجاريه أحد.

سبحان الله نعم ، وهذه يشهد بها كل من عرف الشيخ وجالسه ، فأحيانا أسبح أثناء درس شيخنا حفظه الله وكان مما عجبت منه أنني سمعت للشيخ جوابا في مسألة من القواعد الفقهية ، وعزى الشيخ لكتاب القرافي "المُنية في إدراك النية" فرجعت للكتاب فوجدت لفظه والصفحة المشار إليها ..فاللهم احفظه وقه شر حاسديه.

[أبومصعب السحنوني]

جزاك الله خيراً أخي هشام و حفظ الله سماحة الوالد الشيخ فركوس منارة المغرب العربي

[هشام بن حسن]

جزاكم الله خيرا
أما عن استفسار أخينا جمال عن المسجد ، فكما ذكرت في المكالمة الهاتفية مع الشيخ عبد المالك ـ سدده الله ـ : كنت في القبة ثم الرويبة والآن في منطقة الدويرة ، ونسأل الله أن يعيننا على الدعوة إلى الله ، على منهج النبوة وطريق الأسلاف الصالحين .
وللعلم فيوجد تزكيات أخرى للشيخ إبراهيم الرحيلي والشيخ سعد الشثري والشيخ محمد بازمول وغيرهم ، ولكن آثرت ذكر هذين لأنني كنت أنا من قمت بهذا الاتصال ، رغم صعوبة ذلك خصوصا مع الشيخ مشهور ـ وفقه الله تعالى ـ ، ولكن بعد محاولات تمكنا ولله الحمد من إجراء الاتصال ولو لمدة يسيرة ، على كل حال فليعلم هؤلاء الدماجيين ومن تبعهم أن شيخنا أبا عبد المعز محل تقدير واحترام واعتراف بالفضل من طرف كثير من المشايخ والعلماء ، ممن ذكرناهم وممن لم نذكرهم بعد ، والله الموفق .