أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
47559 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2009, 12:50 AM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

ميزان الخطأ والصواب -عند أُولي الألباب-.

"لا يكادُ عَجَبِي ينقضِي مِن أُناسٍ لم تنضبطْ عندهم -إلى هذه الساعةِ- القواعدُ العلميَّةُ المقرَّرَةُ عند العلماء، والمحرَّرَة عند الكبراء؛ والتي مِن أهمِّها: كيف نعرف الخطأ؟!

وبم نعرف الخطأ؟!
وأنَّهُ لا صِلَةَ مباشرةً لهذا -ولا لذاك- بمجرَّد زمان أو (أوزان)، أو مكان أو (أثمان)، أو أعيان أو (طُغيان)؛ فـ:

«الأصلُ أَلاَّ يُرَدَّ الكَلاَمُ بِالأَشْخَاص، بَلْ يُقْبَلُ الكَلاَمُ وَيُرَدُّ بِحَسْبِ مُوافَقَتِهِ لِلحَقِّ؛ أَوْ مُخالَفَتِهِ لَهُ؛ فَإِن وَافَقَ الحَقَّ قَبِلْنَاه، وَإِنْ خَالَفَ الحَقَّ رَدَدْنَاه.

أَمَّا أَنْ يُرَدَّ الكَلاَمُ عَلَى قَائِلِهِ لِمُجَرَّدِ أَنَّ قَائِلَهُ لَيْسَ مِنَ العُلَمَاءِ الكِبَار: فَلا([1])؛ لِمُخالَفَتِهِ الأَصْلَ، وَهُو أَنَّ الحَقَّ لاَ يُعْرَفُ بِالرِّجَال.

ثُمَّ؛ إنَّ كَوْنَ القائِلِ مِنَ العُلَمَاءِ الكِبَار: لاَ يَعْنَي أَنَّ كُلَّ كَلاَمِهِ حَقّ، وَكَذَا كَوْنُهُ مِنَ المَشَايِخِ الَّذِينَ لَمْ يَصِلُوا إِلَى دَرَجَةِ العُلَمَاءِ الكِبَار: لاَ يَعْنِي أَنَّ كُلَّ كَلاَمِهِ بَاطِل.

وَكَمَا جَاءَ عَنِ الإِمَام مَالِك -رَحِمَهُ الله-: «مَا مِنَّا إِلاَّ رادٌّ وَمَرْدُودٌ عَلَيْهِ إِلاَّ صَاحِبَ هَذا القَبْر».

فَعَادَ الأَمْرُ إِلى النَّظَرِ فِي دَلِيلِ هَذا القَائِل، وَمَدَى مُوافَقَتِهِ لِلحَقِّ أَوْ مُخالَفَتِه».

كما قالَهُ فضيلةُ أخينا الشيخ الدكتور أبي مالك (محمد) بن عمر بازمول -حفظهُ اللهُ ونَفَعَ به- في رسالتِه «عبارات مُوهمة» (ص54-55).

قلتُ:
وهو كلامٌ مستقيم يدفعُ كُلَّ هَذْرٍ سقيم...
فالحقُّ لا يُعْرَفُ -حَسْبُ- بالأسماء...
ولا بعدد المؤلَّفات...
ولا بالشهرة..
ولا بالسِّنِّ...
ولا بالإثارةِ..
ولا بالصوت...
ولا بالتشغيب!!

ومع تقدير كُلٍّ؛ فإنَّ الحقَّ -حقًّا- لا يُعْرَفُ إلا بدلائلِه، لا بقائلِه...

وقد قال العلاّمةُ المُفَسِّرُ محمدُ الأمين الشِّنْقِيطِيّ -رحمهُ اللهُ- في «أضواء البيان» (1/4):
«ونُرَجِّحُ ما ظهر لنا أنّه الراجح بالدليل مِن غيرِ تعصّبٍ لمذهبٍ معيَّن، ولا لقولِ قائلٍ معيّن؛ لأنَّنا ننظُر إلى ذات القول لا إلى قائلِه».

وقال العلاّمةُ السَّلَفِيّ صدِّيق حَسن خان في «أبجد العُلوم» (ص248):
«أكثر المقلِّدين ينظرون إلى حال القائل، وأمّا المحقِّقُ -الذي لا ينظُر إلى حال القائل-؛ فهو نادرٌ».

{وقليلٌ مِن عبادِيَ الشَّكُورُ}..

وعليه؛ فإنَّ الحفاظ على هذا الأصل الأصيل -إكباراً للعلم، وتقديراً لحملتِه- يلتقي -تماماً- تلك الصيحةَ الصادقةَ -إن شاء اللهُ-، التي أطلقها الأخ أبو عُمر (أحمد) بن عمر بازمول -سدَّدَهُ اللهُ-، لـمَّا قال -مُخاطباً إخوانَهُ السلفيِّين-:
«حافظوا على دينِكم، وعلى منهجِكم السلفيِّ، ولا تُكْثِرُوا الخُصوماتِ، فتنتقِلوا بين الأهواء».

... وإنَّها -واللهِ- لكلمةُ حقٍّ، ونصيحةُ صدقٍ..

فجزى اللهُ صاحبَها خيراً، ووقاهُ شرًّا وضُرًّا...

أقولُ: إنَّ ميزان معرفة الخطأ والصواب -والذي به يُحافِظُ السلفيُّون على دينِهم وعلى منهجِهم السلفيّ دون تكثير للخصومات، وتنقُّلٍ بين الأهواء- قائمٌ على الانتصار للدليل، ولا على مُصادرةِ المُخالف، وكَتْمِ أنفاسِه!

قائمٌ على البيِّنةِ والحُجَّةِ؛ لا على الإرهاب الفكري!
قائمٌ على التواصي بالحقِّ والتواصي بالصبر؛ لا على التعصُّبِ والقَمْع!
قائمٌ على التناصُح في الدِّين؛ لا على التحزُّبِ الفاسِد!

قال العلاّمةُ الشَّوكانِيُّ في «أدب الطلب» (ص122):
«فإنَّ المجتهدَ هو الذي لا ينظُرُ إلى مَن قال، بل إلى ما قال؛ فإن وجد نفسَه تُنازعُهُ إلى الدخول في قول الأكثرين -والخروج عن قول الأقلِّين- إلى مُتابعةِ مَن له جلالةُ قَدْر، ونبالةُ ذِكْر، وسَعَةُ دائرةِ علمٍ؛ لا لأمرٍ سِوى ذلك: فلْيَعْلَمْ أنَّهُ بقي فيه عِرْقٌ مِن عُروقِ العصبيَّةِ، وشُعْبَةً مِن شُعَبِ التقليد، وأنَّهُ لمْ يُوَفّ الاجتهادَ حقَّهُ».

وما أجملَ ما قالهُ سماحةُ أُستاذنا الشيخ ابن عثيمين -رحمهُ اللهُ- في «شرح رياض الصالحين» (ص477) -أثناء شرحِه لحديث «الدين النصيحة» -الذي رواه مسلم-:
«ومِن النُّصحِ -أيضاً- لعُلماء المسلمين أنْ لا يتتبَّعَ الإنسانُ عوراتِهم وزلاتِهم، وما يُخطئون فيه، لأنهم غيرُ معصومين؛ قد يزِلُّون، وقد يُخطئون، و«كُلُّ ابن آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوابون».

ولا سيَّما مَن يتلَقَّى العلمَ؛ فإنه يجبُ أنْ يكونَ أبلغَ الناس في تحمُّلِ الأخطاء التي يُخطئ بها شيخُه، ويُنَبِّهُهُ عليها؛ فكم مِن إنسانٍ انْتَفَعَ مِن تلاميذِهِ، يُنَبِّهونَهُ على بعضِ الشيء؛ على الخطأ العلميّ، أو على الخطأ العمليِّ، وعلى أخطاءٍ كثيرةٍ؛ لأن الإنسان بشرٌ!».

قلتُ:
فلمْ يجعلْ -رحمهُ اللهُ- محضَ الصوابَ خاصًّا بالشيخ، ولا عينَ الخطأ لاصقاً بالتلميذ!

فالحقُّ (أكبرُ) مِن الجميع..
ولا (كبيرَ) مع العلمِ إلا العلم..
وكم مِن مغمورٍ فاق مشهوراً! وكم من صغيرٍ صوَّب كبيراً!!

وفي التاريخ عبرةٌ:
قال العلاّمةُ أبو بكر ابن العربيّ المالكيّ -المتوفَّى سنة (543هـ) في كتابِه «أحكام القرآن» (1/182):

أخبرني محمد بن قاسم العُثْماني -غير مرة-:
«وصلتُ الفُسطاط مرةً، فجئتُ مجلسَ الشيخ أبي الفضل الجوهري، وحضرتُ كلامَه على الناس، فكان مما قال -في أول مجلس جلستُ إليه-:
إن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- طلَّق وظاهرَ وآلَى! فلمَّا خرج تَبِعْتُهُ، حتى بلغتُ معه إلى منزله في جماعةٍ، فجلس معنا في الدِّهْليز، وعرَّفهم أمري؛ فإنه رأى إشارةَ الغُربَة، ولم يعرف الشخصَ قبل ذلك في الوارِدين عليه!
فلمَّا انفضَّ عنه أكثرُهُم، قال لي: أراكَ غريباً، هل لك من كلام؟! قلتُ: نعم، قال لجلسائه: اِفْرِجُوا له عن كلامِه.
فقاموا، وبقيتُ وحدي معه، فقلتُ له: حضرتُ المجلسَ -اليومَ- مُتَبَرِّكاً (!) بك، وسمعتُك تقول: آلَى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-؛ وصَدَقْتَ، و:طلّق رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-؛ وصدَقْتَ، وقُلْتَ: وظاهرَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا لم يكن! ولا يصح أن يكون!! لأنَّ الظِّهار مُنكر من القول وزورٌ؛ وذلك لا يجوزُ أنْ يقعَ مِن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فضمَّني إلى نفسِه، وقبَّل رأسي، وقال لي: أنا تائبٌ مِن ذلك، جزاك الله عنِّي مِن مُعَلِّمٍ خيراً.
ثُمَّ انقلبتُ عنه، وبكَّرْتُ إلى مجلسِه في اليوم الثاني، فألْفَيْتُهُ قد سبقني إلى الجامع، وجلس على المنبر، فلما دخلتُ مِن باب الجامع، ورآني. نادَى بأعلى صوتِه: مَرْحباً بمعلِّمي؛ أفْسِحُوا لمعلِّمي، فتطاولَتِ الأعناقُ إليَّ، وحدَّقَتِ الأبصارُ نحوي، وتعرفني -يا أبا بكر! -يشير إلى عظيم حيائِه، فإنه كان إذا سلَّم عليه أحدٌ -أو فاجأه- خَجِلَ لعظيمِ حيائِه، واحمرَّ حتَّى كأن وجهه طُلِيَ بجُلَّنَار-.
قال: وتبادرَ الناسُ إليَّ يرفعونني على الأيدي، ويتدافعوني حتى بلغتُ المنبر، وأنا لِعِظَمِ الحياء لا أعرفُ في أيّ بُقعة أنا من الأرض! والجامعُ غاصٌّ بأهلِه، وأَسَالَ الحياءُ بدَنِي عَرَقاً، وأقبل الشيخُ على الخَلْق، فقال لهم: أنا معلِّمُكم، وهذا معلّمي؛ لَـمَّا كان بالأمس قُلْتُ لكم: آلَى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، وطلّق، وظاهر؛ فما كان أحدٌ منكم فَقِهَ عني ولا ردَّ عليَّ، فاتَّبَعني إلى منزلي، وقال لي كذا وكذا -وأعاد ما جرى بيني وبينه-، وأنا تائبٌ عن قَوْلِي بالأمس، وراجِعٌ عنه إلى الحقّ؛ فمن سمعه ممّن حضر فلا يعوِّل عليه، ومَن غاب فلْيُبَلِّغه مَن حضر؛ فجزاهُ اللهُ خيراً؛ وجعل يَحْفِلُ في الدُّعاء، والخلْقُ يؤمِّنون».

ثم قال العلاّمةُ ابنُ العربيّ -معلِّقاً-:
(فانظروا -رحمكم اللهُ- إلى هذا الدِّين المَتين، والاعتراف بالعِلم لأهلِه على رءوس الملإِ مِن رجلٍ ظهرَتْ رياستُهُ، واشتهرتْ نفاستُه، لغريب مجهول العَيْن، لا يُعْرَف مَن؟ ولا مِن أين؟
فاقتدوا به تَرْشُدُوا).

* قال الخطيبُ البغداديُّ في «تاريخِه» (4/301): حكى أبو الحسن الدارقُطْنِيّ أنَّه حَضَرَ العلاّمةَ اللغويَّ أبا بكر الأنباريّ في مجلس أملاه يوم جُمُعة، فصحَّفَ اسماً أوردهُ في إسنادِ حديثٍ -إما كان (حبان)، فقال: (حيان)، أو (حيان)، فقال: (حبان)-.

قال أبو الحسن: فأعظمتُ أنْ يُحْمَلَ عن مثلِه في فَضْلِه وجلالتِه وَهْمٌ، وهِبْتُهُ أن أُوقفَهُ على ذلك، فلما انْقَضَى الإملاء، تقدَّمْتُ إلى المستملي، وذكرتُ له وَهْمَهُ، وعرَّفْتُهُ صواب القولِ فيه، وانصرفتُ، ثم حضرتُ الجُمُعَة الثانية مجلسه، فقال أبو بكر للمُستملي: عرِّف جماعة الحاضرين أنا صَحَّفْنا الاسم الفُلاني لما أملينا حديث كذا في الجُمُعة الماضية، ونبَّهنا ذلك الشاب على الصواب، وهو كذا، وعرِّف ذلك الشاب أنا رجعنا إلى الأصل، فوجدناه كما قال.

قلتُ:
ففي الخبرِ الأولِ: مغمورٌ يردُّ على مشهور...

وفي الخبر الثاني: صغيرٌ يردُّ على كبير..

والذي جعل هذيْن -في هذيْن- خيراً مِن هذيْن: أنوارُ الدليل، وبُرهانُ الحُجَّة -دون أيِّ تزيُّداتٍ -أو مُزايداتٍ أُخرى-!

أمَّا تراشُقُ التُّهَم -قدحاً-، والتطاوُلُ للتزكيات -مدحاً-: فهذان أمران قلَّ أن يخلُوَ منهما زمانٌ أو مكان، في أشخاص أو أعيان، أو مذاهبَ أو أفكار...
ولا نافعَ -على الحقيقةِ- في هذا كُلِّه- إلاّ قُوَّة الدليل، ونصاعةُ الحُجَّة، وثُبوت البُرهان:

رَوَى الحافظُ أبو نُعَيْم في «حِلية الأولياء» (6/321).
عن مُطَرِّف بنِ عبد الله: قال لي مالكٌ:
ما يقولُ الناسُ فيِّ؟
قلتُ: أمَّا الصديقُ فيُثْنِي، وأمَّا العَدُوُّ فيَقَعُ!
فقال: ما زال الناسُ كذلك، ولكن: نعوذُ باللهِ مِن تتابُعِ الألسنةِ كُلِّها.

قلتُ:
ولولا ما حَفِظْتُهُ عن والدي -رحمهُ اللهُ- قديماً- وهو مِن عامَّة المسلمين!- مِن قولِه الحكيم: «الإنسان بحقِّ نفسِه ضعيفٌ»: لكَشَفْتُ ما وراء هذه الكلمة (المالكيَّة) العظيمة، مما قد يخْفَى -أو يُعْرَف-:

أمَّا في الحياة:
فالخلقُ لا يُرجى اجتماعُ قلوبِـهم
لا بُـدَّ مِن مُثْـنٍ عليـكَ وقـالي

وأمَّا بعد الممات:
إذا مِتُّ كان الناسُ صنفَيْن شامتٌ
وآخَرُ مُثْنٍ بالذي كـنتُ أصنـعُ

ولعلَّ ممَّا يجمعُ ما سَبَقَ -كُلَّهُ-: قولَ الإمام ربيعةَ -شيخ الإمام مالك- كما علَّقه الإمامُ البخاريُّ في «صحيحِه» (1/42):
«لا ينبغي لأحدٍ عنده (شيءٌ) مِن العلم أن يُضَيِّعَ نفسَه»..
فلمْ يجعلْ -رحمهُ اللهُ- هذا (العلمَ) مرتبطاً بقَدْرٍ ما -قلَّةً أو كثرةً-!

ولا بسنٍّ -صِغَراً أو كِبَراً-.
ولا بتآليفَ -عدداً أو عِدَّةً-!
ولا بشُهرةٍ -وجوداً أو عدماً-!
ولا بعددِ أتباعٍ -وَفْرَةً ونُدْرَةً-!

فالعلمُ هو (العلمُ)..
والحقُّ هو (الحقُّ)..
والدليل هو (الدليل)..
والبُرهانُ هو (البُرهان)..
وربُّ العالمين يقولُ: {قُل هاتُوا بُرهانَكم إنْ كنتُم صادقين}:
COLOR="Red"]فلمْ يُمَيِّز -سبحانَه وتعالى- بين إنسانٍ وآخَر -أو وصفٍ وثانٍ- في ظُهورِ الصدق؛ وإنَّما جَعَلَ البُرهان -وحدَه- هو الحُجَّة، وهو النُّور المُستبِين، الهادي الصادقين..


وهذا -نفسُه- ما قرَّرَهُ شيخُ الإسلامِ، وعَلَمُ الأعلام، الإمامُ الهُمام أبو العبّاس ابن تيميَّة -رحمهُ اللهُ- بقولِه -كما في «مجموع الفتاوى» (5/101)-:
«الحقُّ يُقْبَلُ مِن كُلِّ مَن تَكَلَّمَ به».

وقال -رحمهُ اللهُ- في «منهاج السُّنَّة» (1/56):
«والقولُ الحقُّ -الذي يقومُ عليه الدليلُ -يُقْبَلُ مِن كُلِّ مَن قاله -وإنْ لم يُقْبَل بِمُجَرَّدِ إخبار المُخبِرِ به».

وهذا هُو (ميزان) دعوتنا السلفية المباركة..

شاءَ مَن شاءَ، وأبَى مَن أبَى!

{واللهُ يقولُ الحقَّ وهو يهدي السَّبِيلَ}."

مقتبس من مقال شيخنا علي الحلبي حفظه الله، ( تصويب (النصح الأمين) لأساليب (التشغيب!) المشين)

[/COLOR]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-19-2009, 11:14 AM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

جزى الله خيرا الشيخ العلامة علي الحلبي على هذا الكلام المتوازن المنضبط
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-19-2009, 12:33 PM
مجدي أبو لبدة مجدي أبو لبدة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 410
افتراضي

بوركت أيها البدر على نقولاتك التي هي كاسمك.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-19-2009, 02:43 PM
محمد ابو البراء محمد ابو البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 131
افتراضي

نقل مبارك

فجزاكما الله خيرا ( الكاتب والناقل )
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.