أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
96756 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2010, 12:32 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
Thumbs up آداب زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ـــ (أ. د. عبدالله بن محمد الطيار)

آداب زيارة مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

(أ. د. عبدالله بن محمد الطيار)


تستحب زيارة مسجد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - للصلاة فيه، وهي مشروعة سائر العام، وليس لها وقت مخصوص، وليست من الحج، لكن ينبغي لمن قدم للحج أن يزور مسجده - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليدرك فضيلة الصلاة فيه، خصوصًا من يشق عليهم السفر إلى الديار المقدَّسة، كمن يأتون من خارج الجزيرة، فهؤلاء لو عرجوا على المدينة وزاروا المسجد وصلوا فيه، لكان أرفق بهم وأعظم لأجرهم، ولأدركوا في سفرة واحدة ما لا يدركه غيرهم.

وقد دل على مشروعية زيارة مسجده - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحاديث كثيرة؛ منها:
1- ما روته عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((أنا خاتم الأنبياء، ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء أحق المساجد أن يزار وتُركب إليه الرواحل))[1].

2- ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((صلاة في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام))[2].

3- ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة))[3].

4- ما رواه أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: ((لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى))[4].

وهذا الحديث الأخير صريح الدلالة بمنطوقه على مشروعية شدِّ الرحال إلى هذه المساجد الثلاثة؛ لشرفها وفضلها وفضل الصلاة فيها ومضاعفتها، ودل بمفهومه على حرمة شد الرحال إلى أي بقعة من بقاع الأرض على وجه التعبُّد فيها غير هذه المساجد الثلاثة، فيحرم السفر لزيارة قبور الأنبياء والأولياء والصالحين وغيرهم، ومتى وصل الزائر مسجد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - استحبَّ له أن يقدِّم رجله اليمنى حال دخوله ويقول: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يصلي ما شاء، و الأوْلَى أن تكون صلاته في الروضة؛ لشرفها وفضلها، فهي روضة من رياض الجنة، ثم بعد صلاته يزور قبر الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ويقف أمامه بكل أدبٍ ووقار، ويقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، أشهد أنك رسول الله حقًّا، وأنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده، فجزاك الله عن أمتك أفضل ما جزى نبيًّا عن أُمَّته.


ثم يأخذ ذات اليمين قليلاً، فيسلم على أبي بكر الصديق، ويترضى عنه ويدعو له.

ولا يجوز ذات اليمين قليلاً فيسلم على عمر بن الخطاب ويترضى عنه ويدعو له.

ولا يجوز لمسلم أن يقترب إلى الله بمسح الحجرة النبوية أو الطواف بها أو استقبالها حال الدعاء، بل يستقبل القبلة ولا يتقرَّب إلى الله إلا بما شرع، والعبادات مبناها على الاتباع لا الابتداع.

وزيارة قبره - صلَّى الله عليه وسلَّم - خاصة بالرجال، وأما النساء فلا تزور قبره - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا قبر غيره، لكنهنَّ يُصلِّينَ عليه، ويُسَلِّمْنَ وهنَّ في أمكنتهن، وهذا كله يبلغه - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما أخبر عن ذلك بقوله: ((صلوا علىَّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم))[5].

ويستحب للرجال خاصة زيارة البقيع والسلام على أهله قائلاً:
((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين.......)).

وإن زار بعد ذلك أُحدًا ووقفوا على شيء مما جرى لسلف هذه الأمة واعتبروا به وأخذوا منه درسًا للمستقبل، فهذا حسن ومطلوب))[6].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] رواه مسلم، انظر: "صحيح مسلم"، ج(4)، ص (25).
[2] رواه البخاري، ومسلم، انظر: "صحيح البخاري"، ج(2)، ص (76)، و"صحيح مسلم"، ج(4)، ص (125).
[3] رواه البخاري، ومسلم، انظر: "صحيح البخاري"، ج (3)، ص (49)، و"صحيح مسلم"، ج(4)، ص (123).
[4] رواه البخاري، ومسلم، انظر: "صحيح البخاري"، ج(2)، ص (76)، و"صحيح مسلم"، ج (4)، ص (46).
[5] رواه أبو داود، انظر: "صحيح أبي داود"، ج(1)، ص (383).
[6] انظر: "تفسير ابن كثير"، ج(1)، ص (519)، و"المجموع"، ج(7)، ص (217)، "حاشية ابن عابدين"، ج(2) ص (627).


المصدر: موقع الألوكة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-02-2010, 07:06 PM
احمد بن ابي صالح احمد بن ابي صالح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 118
افتراضي

وزيارة قبره - صلَّى الله عليه وسلَّم - خاصة بالرجال، وأما النساء فلا تزور قبره - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا قبر غيره، لكنهنَّ يُصلِّينَ عليه، ويُسَلِّمْنَ وهنَّ في أمكنتهن،

جزاك اللهُ خيراً على هذا النقل الطيب ، ولكن ما الدليل على هذه الفقرة ..؟! .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-05-2010, 01:19 AM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد بن ابي صالح مشاهدة المشاركة
وزيارة قبره - صلَّى الله عليه وسلَّم - خاصة بالرجال، وأما النساء فلا تزور قبره - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا قبر غيره، لكنهنَّ يُصلِّينَ عليه، ويُسَلِّمْنَ وهنَّ في أمكنتهن،

جزاك اللهُ خيراً على هذا النقل الطيب ، ولكن ما الدليل على هذه الفقرة ..؟! .
جاء في موقع العلامة الإمام ابن باز -رحمه الله-:

((حكم زيارة النساء للقبور

هل تشرع زيارة القبور للنساء؟



ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لعن زائرات القبور من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنهم جميعا. وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة. لأن اللعن لا يكون إلا على محرم، بل يدل على أنه من الكبائر. لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها اللعن أو فيها وعيد تعتبر من الكبائر. فالصواب أن الزيارة من النساء للقبور محرمة لا مكروهة فقط. والسبب في ذلك والله أعلم أنهن في الغالب قليلات الصبر، فقد يحصل منهن من النياحة ونحوها ما ينافي الصبر الواجب وهن فتنة، فزيارتهن للقبور واتباعهن للجنائز قد يَفْتَتِنُ بهن الرجال وقد يَفْتَتِنَّ بالرجال، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بسد الذرائع المفضية إلى الفساد والفتن، وذلك من رحمة الله بعباده، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق على صحته. فوجب بذلك سد الذرائع المفضية إلى الفتنة المذكورة.. ومن ذلك ما جاءت به الشريعة المطهرة من تحريم تبرج النساء وخضوعهن بالقول للرجال وخلوة المرأة بالرجل غير المحرم وسفرها بلا محرم وكل ذلك من باب سد الذرائع المفضية إلى الفتنة بهن، وقول بعض الفقهاء: إنه استثني من ذلك قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما - قول بلا دليل، والصواب أن المنع يعم الجميع، يعم جميع القبور حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحتى قبر صاحبيه رضي الله عنهما. وهذا هو المعتمد من حيث الدليل.
وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور وزيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام وقبر صاحبيه، لكن بدون شد الرحل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) رواه مسلم في صحيحه. وأما شد الرحال لزيارة القبور فلا يجوز، وإنما يشرع لزيارة المساجد الثلاثة خاصة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى)) متفق على صحته، وإذا زار المسلم مسجد النبي صلى الله عليه وسلم دخل في ذلك على سبيل التبعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه وقبور الشهداء وأهل البقيع وزيارة مسجد قباء من دون شد الرحل، فلا يسافر لأجل الزيارة ولكن إذا كان في المدينة شرع له زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه، وزيارة البقيع والشهداء ومسجد قباء، أما شد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى))، أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي فإن الزيارة للقبر الشريف والقبور الأخرى تكون تبعا لذلك، فإذا وصل المسجد صلى فيه ما تيسر ثم زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم وزار قبر صاحبيه وصلى وسلم عليه. عليه الصلاة والسلام ودعا له، ثم سلم على الصديق رضي الله عنه ودعا له، ثم على الفاروق ودعا له، هكذا السنة، وهكذا القبور الأخرى لو زار مثلا دمشق أو القاهرة أو الرياض أو أي بلد يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة والذكرى والإحسان إلى الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم إذا كانوا مسلمين، فالنبي عليه السلام قال: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) وكان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين)) هذه هي السنة من دون شد الرحل، ولكن لا يزورهم لدعائهم من دون الله؛ لأن هذا شرك بالله عز وجل وعبادة لغيره، وقد حرم الله ذلك على عباده في قوله سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[1]، وقال سبحانه: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[2] فبين سبحانه أن دعاء العباد للموتى ونحوهم شرك به سبحانه وعبادة لغيره وهكذا قوله سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[3]، فسمى الدعاء لغير الله كفراً، فوجب على المسلم أن يحذر هذا، ووجب على العلماء أن يبينوا للناس هذه الأمور حتى يحذروا الشرك بالله، فكثير من العامة إذا مر بقبور من يعظمهم استغاث بهم وقال: المدد المدد يا فلان، أغثني انصرني، اشف مريضي، وهذا هو الشرك الأكبر والعياذ بالله، وهذه الأمور تطلب من الله عز وجل لا من الموتى ولا من غيرهم من المخلوقين. أما الحي فيطلب منه ما يقدر عليه؛ إذا كان حاضرا يسمع كلامك أو من طريق الكتابة أو من طريق الهاتف وما أشبه ذلك من الأمور الحسية تطلب منه ما يقدر عليه؛ تبرق له أو تكتب له أو تكلمه في الهاتف تقول: ساعدني على عمارة بيتي، أو على إصلاح مزرعتي، لأن بينك وبينه شيئا من المعرفة أو التعاون، وهذا لا بأس به، كما قال الله عز وجل في قصة موسى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ[4] الآية.
أما أن تطلب من الميت أو الغائب أو الجماد كالأصنام شفاء مريض أو النصر على الأعداء أو نحو ذلك فهذا من الشرك الأكبر، وهكذا طلبك من الحي الحاضر ما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى يعتبر شركا به سبحانه وتعالى؛ لأن دعاء الغائب بدون الآلات الحسية معناه اعتقاد أنه يعلم الغيب أو أنه يسمع دعاءك وإن بعد، وهذا اعتقاد باطل يوجب كفر من اعتقده، يقول الله جل وعلا: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ[5] أو تعتقد أنه له سرا يتصرف به في الكون فيعطي من يشاء ويمنع من يشاء كما يعتقده بعض الجهلة في بعض من يسمونهم بالأولياء، وهذا شرك في الربوبية أعظم من شرك عباد الأوثان، فالزيارة الشرعية للموتى زيارة إحسان وترحم عليهم وذكر للآخرة والاستعداد لها، فتذكر أنك ميت مثل ما ماتوا فتستعد للآخرة وتدعو لإخوانك المسلمين الميتين وتترحم عليهم وتستغفر لهم، وهذه هي الحكمة في شرعية الزيارة للقبور. والله ولي التوفيق.
ـــــــــــــ
[1] سورة الجن الآية 18.

[2] سورة فاطر الآيتان 13-14.

[3] سورة المؤمنون الآية 117.

[4] سورة القصص من الآية 15.

[5] سورة النمل من الآية 65.


مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس))
وهذا أحد قولي أهل العلم فيما أحفظ, والله الموفق ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-05-2010, 11:00 AM
احمد بن ابي صالح احمد بن ابي صالح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 118
افتراضي

جزاك اللهُ خيراً أخي الكريم أبا الأزهر السلفي على جوابك، غير أن سؤالي كان إستنكارياً لا استيضاحياً؛ فهلا رجعت الى تحقيق علامة الزمان الشيخ الألباني رحمه اللهُ حول هذه المسألة في أحكام لجنائز والضعيفة؛ لعلك ترضى . وتقبل تحياتي .. أخوك أحمد .
__________________
ستعلمُ ما تحوكُ لكَ الليالي *** وتعلمُ عنـدها صدقَ النذيرِِ
وتـعـلـمُ مـنْ نهـايَـتُهُ بُـكـاءٌ *** وتعلمُ مَنْ سَيَضْحَكُ بالأَخيرِِ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-05-2010, 08:51 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد بن ابي صالح مشاهدة المشاركة
جزاك اللهُ خيراً أخي الكريم أبا الأزهر السلفي على جوابك، غير أن سؤالي كان إستنكارياً لا استيضاحياً؛ فهلا رجعت الى تحقيق علامة الزمان الشيخ الألباني رحمه اللهُ حول هذه المسألة في أحكام لجنائز والضعيفة؛ لعلك ترضى . وتقبل تحياتي .. أخوك أحمد .
وجزاك الله خيراً كثيراً أيها الفاضل المكرم أحمد بن أبي صالح .. شاعرنا المفوَّه ..
لقد عجبت بادئ بدء من سؤالكم إذ الظن في علمكم حسن, وهو مشفوع بمجوَّداتك الشعرية الرائقة التي تدل على حسن هضم للمسائل العلمية, ولكن حسبت بعدُ أن سؤالك لإفادة الإخوة الذين لم يطلعوا على الخلاف, ومع هذا لم أشم رائحة الاستنكار من سؤالكم الكريم مع الأسف وقد تعود العلة لأنفي أو لأناملك إذ انثال السؤال من بينهنَّ بنفس رِخوٍ غير مهتاج .. فكان ما كان ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.