أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
90551 | 98094 |
#1
|
|||
|
|||
أتدرون ما هو ثمن الحب في الله ؟
من درر وفوائد الإمام الألباني - رحمه الله -
سائل: الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله ؟ الشيخ : نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ، أتدرون ما هو ثمن الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب... أحد الحضور : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ،... منهم رجلا تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا علىذلك. الشيخ : هذ كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي، أريد أن أقول من السؤال ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟ فقد يكون رجلان متحابان ، ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟ أحد الحضور : " أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ". الشيخ : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب ... أحد الحضور : قال تعالى (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )) " [ آل عمران 31]. الشيخ : هذا جواب صحيح لسؤال آخر .. أحد الحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان " .... من ضمنه الذين تحابا في الله. الشيخ : هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ، حلاوة يجدها في قلبه. أحد الحضور : قال تعالى : (( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )). الشيخ : أحسنت ، هذا هو الجواب ، وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ،وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ....إلى آخره ، ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )). المصدر: الحاوي من فتاوى الألباني . ص (165-166). منقول
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا أختي أم رضوان على هذه الفائدة وأسأل الله أن نكون -في هذا المنبر ممن جمعنا الحب في الله على الوجه الذي يرضاه الله عنا
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به- |
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم
بورك فيك أخية على النقل على ذكر كتاب الحاوي قرأتُ مرة في كتاب لا يحضرني الآن عنوانه أن هذا الكتاب جُمعت مادته العلمية وطُبع دون أذن الشيخ الألباني رحمه الله فهل يجوز لنا الإنتفاع بمادته العلمية أم لا علما أننني من سنوات رأيته عند خالتي مطبوعا في جزئين . |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على النقل!
ورحم الله الإمام الألباني رحمة واسعة. ثمن الحب في الله: التواصي بالحق والتواصي بالصبر؛ بل إن هذا الثمن هو مما يُديم هذا الحب! فقد قرأت حديثًا فيما معناه: أن الخليلين يُفرَّق بينهما بمعصيةِ أحدِهما أو كليهما! فعلينا أن نتقي الله في المحبة في الله. نسأل الله أن يعيننا على ذلك. اقتباس:
جزاكِ الله خيرًا. وهذا "الحاوي": كنتُ قد اقتنيه قبل سنوات، ثم رأيتُ -حسب ما أذكر- تنبيهًا للشيخ علي الحلبي -حفظه الله- بأن هذا الكتاب لا يُعتمَد عليه!! ولعلي أبحث عن مكان هذا التنبيه، وأتحفكن به -إن شاء الله-. |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم
أختي ام زيد : تذكرت الآن الكتاب الذي قرأت فيه المعلومةإنه كتاب شيخنا الحلبي حفظه الله عنوانه مع شيخنا محمد ناصر الدين الألباني مجدد القرن ومحدث العصر تغمده الله برحمته حاشية الصفحة : 59 قال الشيخ الحلبي : وأما كتاب فتاوى الشيخ الألباني ومقارنتها بفتاوى العلماء لإبن عبد المنان ( الآخر )و كتاب الحاوي في فتاوى الألباني للمصري أبي همام فعليهما السلام ، وقد أنكرهما شيخنا بشديد القول والكلام . |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرًا. ومن باب الشيء بالشيء يذكر: فإني أذكر أني قرأتُ أو سمعتُ أن فتاوى الألباني -رحمه الله- تحت الطبع في مجلدات كثيرة تصل للثلاثين. وأسأل الله أن ييسر إتمام هذا المشروع العظيم. |
#7
|
|||
|
|||
اللهم آمين - أختي أم زيد -
ننتظر طبعها بفارغ الصبر إذن ........ |
#8
|
|||
|
|||
رحم الله شيخنا الالباني واسكنه اعالي الجنان .
جزاكن الله خيرا اخواتي وبارك فيكن ..!
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ |
|
|