نعم .. لقد أخطأ الشيخ محمد حسان ، وهذا درس جديد لكم أيها الغلاة

[عاصم عبد القادر]

نعم لقد أخطأ الشيخ محمد حسان ، فكان ماذا ؟؟

يا أيها الغلاة : لا حرمكم الله من منتدياتنا ( كل السلفيين ) تدخلون إليها فتستفيدون دائما دروسا جديدة ، فمنكم من يهتدي ، ومنكم من ينقمع .

لقد أخطأ الشيخ محمد حسان ، ولئن كان أخطأ فقد أخطأ قبله - في هذا المسئلة - من هو أجل منه ، وأجل منكم ، وأجل من كل من على وجه الأرض من السلفيين وجميع المسلمين مجتمعين .

هل نفتح كتب التاريخ ؟

هل نفتح كتب التراجم ، وكتب الرجال ، وكتب الجرح والتعديل ، ونستخرج لكم منها رجالا أخطأوا أكثر من الشيخ محمد حسان في مسألتنا هذه ، ومع ذلك لم يجرحهم أحد ببنت كلمة ، ولن يجرؤ أحد منكم على ذلك .

نعم ياعتيبي ، فكر مليا ، ستحوَلُّ عيناك ، وتزبد شفتاك ، والإخوة هنا لجهالاتك بالمرصاد .

نعم لقد أخطأ في هذه المسألة من سلفنا الصالح من لو حاولت الجرأة عليه لا تهمناك على الإسلام ، بل لما استطاع شيخك الربيع أن يدسك تحت عباءته ، أليس كذلك ؟

فكفاك وكفاكم تلبيسا على الناس يا هؤلاء ، وكما قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في قوله تعالى : " يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون " قال : لا يكون تلبيس إلا بكتمان حق .

نعم ، اذكروا الحق كاملا لمن اتبعكم وأحسن الظن بكم ، وتذكروا - وليتكم تفعلون - أنكم ستحاسبون على أنفسكم وعليهم غدا بين يدي الله عز وجل .

أليس من الأمور التي يجب مراعاتها عند الأحكام على الناس أن حكم المسألة شيئ وحكم فاعلها شيئ آخر ، أي أن حكم المسألة ثابت ، وحكم فاعلها متغير .

أليس من الواجب هنا - أي عند إصدار الحكم على الشيخ محمد حسان - أن ننظر :

من يكون هذا الشخص ؟

ما هي دعوته ؟

ما هو ديدنه ؟

وما هو حاله عند الخطأ ؟

وما درجة خطئه ؟

كل هذه أمور يجب مراعاتها .

مع شرط في الحاكم بعد العلم أن يكون ورعا ، ولكن أين الورع ؟

وأرجو من الإخوة هنا في هذا المنتدى أن ينتبهوا إلى شيئ ، ألا وهو التريث والتأني

لا تتريث أن تحكم على المنكر أنه منكر ، ولكن تريث في الحكم على فاعله .

والله الموفق .

[صهيب الجواري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب للسنة

نعم لقد أخطأ الشيخ محمد حسان ، فكان ماذا ؟؟

يا أيها الغلاة : لا حرمكم الله من منتدياتنا ( كل السلفيين ) تدخلون إليها فتستفيدون دائما دروسا جديدة ، فمنكم من يهتدي ، ومنكم من ينقمع .

لقد أخطأ الشيخ محمد حسان ، ولئن كان أخطأ فقد أخطأ قبله - في هذا المسئلة - من هو أجل منه ، وأجل منكم ، وأجل من كل من على وجه الأرض من السلفيين وجميع المسلمين مجتمعين .

هل نفتح كتب التاريخ ؟

هل نفتح كتب التراجم ، وكتب الرجال ، وكتب الجرح والتعديل ، ونستخرج لكم منها رجالا أخطأوا أكثر من الشيخ محمد حسان في مسألتنا هذه ، ومع ذلك لم يجرحهم أحد ببنت كلمة ، ولن يجرؤ أحد منكم على ذلك .

نعم ياعتيبي ، فكر مليا ، ستحوَلُّ عيناك ، وتزبد شفتاك ، والإخوة هنا لجهالاتك بالمرصاد .

نعم لقد أخطأ في هذه المسألة من سلفنا الصالح من لو حاولت الجرأة عليه لا تهمناك على الإسلام ، بل لما استطاع شيخك الربيع أن يدسك تحت عباءته ، أليس كذلك ؟

فكفاك وكفاكم تلبيسا على الناس يا هؤلاء ، وكما قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في قوله تعالى : " يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون " قال : لا يكون تلبيس إلا بكتمان حق .

نعم ، اذكروا الحق كاملا لمن اتبعكم وأحسن الظن بكم ، وتذكروا - وليتكم تفعلون - أنكم ستحاسبون على أنفسكم وعليهم غدا بين يدي الله عز وجل .

أليس من الأمور التي يجب مراعاتها عند الأحكام على الناس أن حكم المسألة شيئ وحكم فاعلها شيئ آخر ، أي أن حكم المسألة ثابت ، وحكم فاعلها متغير .

أليس من الواجب هنا - أي عند إصدار الحكم على الشيخ محمد حسان - أن ننظر :

من يكون هذا الشخص ؟

ما هي دعوته ؟

ما هو ديدنه ؟

وما هو حاله عند الخطأ ؟

وما درجة خطئه ؟

كل هذه أمور يجب مراعاتها .

مع شرط في الحاكم بعد العلم أن يكون ورعا ، ولكن أين الورع ؟

وأرجو من الإخوة هنا في هذا المنتدى أن ينتبهوا إلى شيئ ، ألا وهو التريث والتأني

لا تتريث أن تحكم على المنكر أنه منكر ، ولكن تريث في الحكم على فاعله .

والله الموفق .

اخي بارك الله فيك ونفع بك.
اقول لا تتسرع في الحكم على الشيخ الفاضل , وخذ المسألة بعلم وحكمة لا مجرد عاطفة فان الشيخ محمد حسان قام بدور كبير في حفظ الاماكن العامة في مصر خلال هذه الفتة العظيمة . فقد وقع الفاس بالراس, فبنظرك هل يجلس العلماء ويتركون الامر بيد الطائشين!! ام يكونون في الموقف ويصلحون ما يسر الله لهم ان يصلحوا , يا اخي لو سكت علماء اهل السنة في مصر لكان هناك مفسدة عظمة , وقد جعل الله لهم القبول في الشارع المصري عامة , فكان من الحكمة ان يخرج الشيخ محمد حسان وغيره من دعاة السلف في مصر مع هذه التظاهرات ليقللوا الاضرار .
وادعوك ياخي الفاضل ان تدعو للشيخ ولاخوانه العلماء في مصر بالتوفيق وان يحفظ الله هذه العقو ل المدبرة التي لولا ان سخرها الله تعالى لكان الامر عظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وادعوك الى دخول هذا الرابط للشيخ الفاضل علي الحلبي.
..لا دفاعاً عن الشيخ محمد حسّان ! ولكنْ ؛ إطفاءً للنيران ، وتسكيناً للثوَران...
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=24423

اخوك المحب صهيب الجواري

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

مناشدة الشيخ محمد حسان للشعب والجيش المصري

و كلامه عن الإخوان المسلمين
مرئية من قناة العربية
31-1-2011 مساءً
save as

http://www.archive.org/download/arabiah/m.hassan.rmvb

للمشاهدة المباشرة
http://www.archive.org/details/arabiah

[أبو عبد الرحمن المسلم]

رد موفق
و ماذا يقول الغلاة في تكفير العتيبي لحاكم مصر حسني مبارك

[الليبي الأثري]

أظن أنّ الإخوة الــذين عــلقوا لم يقرأوا! كــلام الأخ "محب للسنة" جيداً!!..

فقد قال الأخ محب للسنة وفقه الله ..{أخطأ الشيخ محمد حسان ، ولئن كان أخطأ فقد أخطأ قبله - في هذا المسئلة - من هو أجل منه ، وأجل منكم ، وأجل من كل من على وجه الأرض من السلفيين وجميع المسلمين مجتمعين .}..

وهو عين كــلام شيخنا الحبيب عليّ الحلبي حفظه الله ورعاه: حين قال {وقد لاحظت-كما لاحظ غيري من أهل العلم وطلبته-أن كلمة فضيلته قد خَرجتْ-وفقه الله لمرضاته-في بعض جوانبها-عمّا تعلّمناه من الحق والصواب عن مشايخنا ،وعرفناه من سداد منهجنا : من إنكار عموم المظاهرات والإضرابات-أو تشجيعها ، والإشادة بها –وما في إطار كُلِّ-..

وكان كلامه -هذا-جمّله الله بتقواه- وهو خطأ لا نقبله ، وغلط لا نرتضيه - سبباً في ورود كثير من الأسئلة إليّ بشأنها-ومن عدد من البلدان-..

فضلاً عما قام به البعضُ(!)من استغلال رخيص للربط بيننا وبين كلمته هذه -رعاه الله- وبأقبح الألفاظ ، وأغلظ العبارات ،وأسوإ الدسّ والافتراءات-وذلك بالرغم من تصريحنا بمخالفتنا له ،وتغليطنا إياه - غفر الله للجميع -..
و:
كلّ إناء بالذي فيه ينضح!!}..

وفق الله الجميع..

[أبوشهاب جلال المجدوب]

جزاك الله خيرا محب السنة
وأقرأ مواضيع الغلاة عن الشيخ حسان في شبكتهم سحاب

[عاصم عبد القادر]

أشكر الإخوة الذين علقوا على الموضوع جميعهم ، وأخص بالشكر الأخ خالد كاملة على المقطع الذي أدرجه ، والذي يحتوي على الكلام الذي نحبه من الشيخ محمد حسان ومن غيره .

وأيضا أشكر الأخ الليبي الأثري على تصويبه لمن أساء الفهم .

وأقول للأخ صهيب الجواري : ما كان مقالي هذا إلا للدفاع عن الشيخ محمد حسان وليس للنيل منه ، والتخطئة - كما هو معلوم - ليست قدحا ، ولم أبدأ بتخطئته - ولو فعلت فما علي من عتب - ولكن قد خطأه قبلي الشيخ أبو الحارث في المقال الذي أشرت إليه .

وفي نظري في هذا الموضوع عبرة أي عبرة ، ودرس عظيم لمن أراد الاستفادة منه ، لأن من لا يحسن الفهم ، ويستعجل الحكم سيكون له فيه فتنة أي فتنة ، كأولئك الغلاة المقلدة الذين أشرتَ إليهم ممن كتبوا في سحاب وغيرها .

فلقد نبهت أنا إلى أشياء مهمة :
- من يكون هذا الشخص ( أي الشيخ محمد حسان ) ؟
جـ - هو داعية سلفي نشط جدا في الدعوة إلى الله ، صابر على أذى المناوئين له من الغلاة وغيرهم ، يحظى بمكانة كبيرة في قلوب الناس لاتزعزعها مناوشات الشيخ ربيع أدنى زعزعة ، ولقد استفاد منه خلق كثير من العامة ، وهو واضح عندي على الأقل في المجتمع الذي أعيش فيه .

ولقد تراجع هذا الشيخ الفاضل عن الأخطاء التي كانت مأخوذة عليه - أو جلها - كما في مكالمة الشيخ مشهور له .

وهذا الشيخ الذي يدعو إلى التوحيد ، والسنة ، والأخلاق الحسنة ، ويدافع عن الصحابة ، وعن عرض النبي - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من حسناته لا ينبغي أن يهدر كل ذلك منه كما يفعل الجهال .

ولا شك أن له حظ من قوله صلى الله عليه وسلم : " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم " وهو في السلسلة الصحيحة .


- وقلت : ما هي دعوته ؟ وما هو ديدنه ؟

جـ : فالشيخ دعوته التوحيد والسنة واتباع السلف والتحذير من البدع والفتن ، وهذا ديدنه ، وليس كأمثال القرضاوي الذي تعج كتبه وفتاويه بالدعوة إلى التحزب والفتن ، وينتهز الفرص للدعوة إلى الخروج ، فلا يقارن هذا بهذا ، بل الشيخ محمد حسان أخطأ خطأ ليس من عادته أو طريقته .

وأحسب أن الغلاة هنا ربما يرجعون إلى ماضي الشيخ ، وخاصة مع كونهم لا يعتدون بتوبة من يبغضون ، وإنما يستقيم لهم الأمر هنا لو أن الشيخ حسان كان من كبار المحرضين والمفتنين ، وكان فعله وقوله خطأ محض ، أما إذ لم يكن كذلك فليس لهم إلا التهريج .

- وقلت : وما هو حاله عند الخطأ ؟ وما درجة خطئه ؟

جـ : نعم فحال الرجل عند الخطأ تجب مراعاتها عند الحكم عليه ، فالرجل تحيط به الفتنة من كل جانب ، ويرى أمام عينيه أمورا كثيرة متشابكة ، ولابد له من كلمة في قومه ، وقد قال الشاعر :

يقضى على المرء في أيام محنته ... حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن

وعندما نبه الشيخ أبو الحارث إلى هذه النقطة وقال : ( ليس من رجلاه في النار كالذي رجلاه في الماء ) شغب عليه المغالون ، ولو تنبهوا لفهموا فلقد دخل في الفتن قديما بعض أفذاذ أجلاء هذه الأمة ، وربما وجد بعضهم نفسه في الفتنة رغم أنفه ، فهنا أنبه السلفي إلى أن يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في كثرة دعائه واستعاذته بالله من الفتن ، لا يكون كالمغالي المغرور الذي لسان حاله يقول : أنا فاهم بصير لا تأخذني الفتن ، وهو قد خاص في الفتنة إلى كتفيه أو يزيد ، ولا يدري لو مرت عليه فتنة مما ينكر ما يكون حاله ؟ نسأل الله العافية .

ودرجة الشيخ في الخطأ تجب مراعاتها : فهل كان هو محرض هذه الفتنة ابتداء ؟ ثم بعد بدئها هل كان مهيجها ؟ ثم هل كان في الفتنة سيف ؟ وهل دعا إلى السيف ؟ أم أنه يوصي بضبط النفس مهما كان الأمر كما في نصيحته للجيش التي أتحفنا بها الأخ خالد ؟

كل هذه أمور يجب على العاقل المنصف مراعاتها عند إصداره حكمه على الرجل ، أما الذين لاعقول عندهم ولا إنصاف ، ولا اتباع للسلف فلا تنفع فيهم النصيحة ، ولذلك ههددتهم بتاريخ السلف وأحكامهم .

فهؤلاء الذين يحاولون النفخ في هذا الخطأ ، فرحين بصدوره من الشيخ - ويريدون أن يطعنوا في غيره بالتبعية - ويريدون إلحاقه بالخوارج أو قد فعلوا نقول لهم :

قال شيخ الإسلام - رحمه الله في منهاج السنة النبوية جـ 4 ص 528 :
" وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهزموا وهزم أصحابهم ، فلا أقاموا دينا ولا أبقوا دنيا ، والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا ، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة ، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم .

وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق . وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين ، والله يغفر لهم كلهم . ) ا.هـ المقصود من كلامه رحمه الله .

وكما هو معلوم هناك فتن أخرى كثيرة ، خاض فيها علماء وأئمة ، لهم من الفضل والجلالة والإمامة في الدين ما ليس لكثير غيرهم ممن لم يدخلوا في شيئ من الفتن .

وأين الشيخ محمد حسان من هذا ، وما هو نصيبه من الفتنة ، وهم يريدون العجلة به ، بل وليتوصلوا به إلى غيره ، فحسبنا الله على المتصيدين .

أقول : في هذا الموضوع درس في عدم الاستعجال في إصدار الأحكام على الناس ، وأختم هنا بكلمة جميلة سمعتها من الشيخ عبد المالك رمضاني في بيته العامر بالمدينة النبوية عشية يوم الأربعاء الموافق 1- 12 - 2010 أي قبل شهرين تقريبا ، وقد دار سؤال من الحضور على الشيخ محمد حسان ، فأجاب حفظه الله :

الشيخ محمد حسان أنا لا أعرفه ، وقد زكاه بعض أهل السنة وجرحه آخرون من أهل السنة ، فتورع في عرضه كما تحب أن يتورع الناس في عرضك .

والسلام عليكم ورحمة الله .

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

لو يسمح لي اخي الحبيب محب السنة على هذا التدخل :
يا قومنا الشيخ يقول :

الشباب الذي سطر بدمائه الزاكية هذه الملحمة ، وهذا العمل العظيم

احذروا احذروا أولئك المندسين الذين اندسوا في الصفوف لقطف ثمرة هذا العمل المبارك الكريم

إنما خرجنا بصدورنا العارية و بأيدينا العارية من كل سلاح ، و بقلوبنا الخالية من كل سلاح إلا من سلاح التقوى وسلاح الإيمان ، وسلاح الثقة في الله عز وجل أن الله لن يضيع مصر ولن يخذل هذا الشباب الطاهر الأبي الزكي الذي خرج ليبين للعالم كله أنه ما خرج إلا ليطالب بحقه العادل المشروع

و أنا سعيد غاية السعادة لأنني أرى الآن رجال القضاء و أرى الآن رجال الأزهر ، كان من الواجب على العلماء بالفعل أن يكونوا مع شبابنا و أن يكونوا مع أولادنا !!!!

يا قومنا الرجل أخطأ وشجع الشباب على الاعتصام ووصفهم بالزكاء والطهر والتقوى !!
ووصف عملهم بالمبارك والشرعي والعظيم !!
بل أوجب على العلماء أن يكونوا مع الشباب !!
في ماذا؟ في اسقاط الحاكم والنظام !
نحن نتكلم هل أخطأ أم لا وليس هل هو مبتدع أم لا ، هو يقول أن عمل الشباب في المظاهرات السلمية [والتي لم ولن تترك سلمية ] شرعي وحق ومبارك ووصف دماء الموتى منهم بالزكية [ ألا يجعل من تبقى من الشباب يفكر في تزكية دمه ] ، ثم أليس من حرم المظاهرات هو لسبب أن الدولة ستمنع ذلك وبالتالي سيحدث الصدام لا محالة فأي مفسدة ستدفع بالنزول الى الشوارع خلف الشباب الطائش والمتحمس ؟
ثم انظروا ما حدث اليوم من فتنة في ميدان التحرير هل يستطيع ألف شيخ كمحمد حسان وفقه الله أن يوقفه بل هل سيوقف أو سيتحكم فيما سيحدث غدا وبعد غد !!
أظن أن الشيخ ليس مؤهلا للكلام في هذه النوازل وللفتوى فيها ، فالشيخ حفظه الله عنده أخطاء من قبل هذا والمشايخ يناصحونه ويوجهونه لأنهم أهل دعوة ونصح [بخلاف أهل الغلو الأشقياء] وهذا هو النزول الحقيقي يكون في ميدان الدعوة.. وليس في ميدان التحرير ، نعم قد يقول البعض لكن لا تتعجلوا المشايخ ينصحونه في هذا بعد أن يتم الأمر ولكن كل عاقل سيقول مصر تحترق فلا تأخير للكلام فهذا هو وقت البيان .. ولو كره بعض اخواننا .
أتظنون أن من شجع الجزائريين [ كمشايخ السوء سفر وعائض وسلمان والبشر ] في تلك الأيام على التظاهر أمرهم أن يقاتلوا أو أن يحتكوا بالنظام لا بل أمرهم أن يكونوا كالسوفيات في مقابلة الدبابات بالصدور العارية ونفس هذا الكلام قاله الشيخ حسان لكن من زاوية أخرى فقال :

إنما خرجنا بصدورنا العارية و بأيدينا العارية من كل سلاح ، و بقلوبنا الخالية من كل سلاح إلا من سلاح التقوى وسلاح الإيمان ، وسلاح الثقة في الله عز وجل أن الله لن يضيع مصر ولن يخذل هذا الشباب الطاهر الأبي الزكي الذي خرج ليبين للعالم كله أنه ما خرج إلا ليطالب بحقه العادل المشروع

هل توفر شرطي النصر الايماني والمادي في شباب مصر ، ثم هل يحق لهم بعد ذلك النزول الى الشارع للمطالبة برحيل مبارك و محاولة اسقاطه؟ .
نعم .. لقد أخطأ الشيخ محمد حسان ، وهذا درس جديد لكم أيها الغلاة


أخوكم أبوسارية

[أبو مالك الانشاوى]

جزاك الله خيرا اخى محب السنه

[صهيب الجواري]

اخي محب الينة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
واعتذر ان كنت قد اسات فهم كلامك فقد اتضح لي خلاف مافهمته عندما قراته في المرة الاولى , فبارك الله فيك ونفع بك