السلفيون في مادبا يتبرأون من الأحداث الأخيرة في الزرقاء

[أبو الأزهر السلفي]

مادبا - الدستور - احمد الحراوي



أصدرت جماعة أتباع التيار السلفي في مادبا بيانا تبرأوا فيه مما نسب إليهم أنهم تكفيريون في احداث مدينة الزرقاء الأخيرة .



وقال إمام وخطيب مسجد مادبا الغربي ومدرس الشباب السلفيين بالمحافظة الشيخ يحيى المداينة في خطبة صلاة الجمعة امس أن السلفيين الحقيقيين براء مما نسبه لهم التكفيريون ، موضحا أنهم دعاة امن وأمان وإيمان ورسالتهم التوحيد لا غيرها .



وجاء في البيان : تناقلت وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة أحداث الجمعة قبل الماضية بمدينة الزرقاء على أن السلفيين هم الذين تعدوا على رجال الأمن العام والمواطنين ، وقد اوضح عدد من مشايخنا دعاة المنهج السلفي وصححوا الخطأ وعلى رأسهم شيخنا علي الحلبي وشيخنا مشهور حسن السلمان وشيخنا الدكتور محمد موسى نصر حفظهم الله الذين بينوا أن السلفية براء من ذلك وقد زار شيوخنا الأفاضل ومجموعة منهم رجال الأمن في المستشفيات ،وأكدوا أن السلفية دعوة امن وأمان وإيمان ، وان جوهر الدعوة السلفية يرفض العنف والإرهاب وتؤمن بما في الصحيح البخاري أن «من أراق مقدار كفة دم حرام فقد حيل بينه وبين الجنة ولا يزال المسلم على خير ما لم يصب دما حراما « .



واكد البيان ان الدعوة السلفية ترفض الخروج على الحاكم ما قام الصلاة وتعتمد لغة الحوار والنصيحة وتحرم الخروج بالسيف ،واعتبر صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده أي مجتمع يرفع الأذان فيه مجتمعا مسلما للمسلم فيه «ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته «.



واضاف ان ما جرى في الزرقاء قام به تيار يكفر المجتمع وقد اخبروا عن هويتهم وقادتهم وبرامجهم ، وهم باتفاق علماء الدعوة السلفية ليسوا من السلفيين . وقد بين مشايخنا من دعاة المنهج السلفي أن استغلال بعض قادة هذه التيارات التكفيرية لمصطلح السلفية هو تكتيك مرحلي لتمرير أفكارهم على الشباب باسم السلفية.



وأضاف ان أهل السلف هم أهل الإيمان والأمان والتقوا تحت مظلة الحاكم ولا يقومون بتكفير احد إلا المجاهر بالكفر وبين انه لا بد أن يعلم الجميع أن السلفيين هم أتباع كتاب الله وسنة رسوله على الإسلام الأول كما فهمه الصحابة رضي الله عنهم الذين أوصاهم النبي عليه السلام في الغزو أن لا يقتلوا شيخا ولا طفلا ولا امرأة ولا يقلعوا شجرة وبالتالي لا يجوز استباحة دماء المسالمين تحت أي مسمى، و» لهدم الكعبة ونقضها حجرا حجرا أهون عند الله من سفك دم بريء مسالم» .



يشار الى ان عدد الشباب السلفيين في محافظة مادبا مايقارب 40 شابا يقوم على تدريسهم امام مسجد مادبا الغربي الشيخ يحيي المداينة .



وعلى صعيد متصل اجرت « الدستور» اتصالا مع احد مشايخ الدعوة السلفية الشيخ علي الحلبي الذي قال ان كل أخواننا السلفيين في الاردن هم براء من ممارسات وافكار اولئك الذين قاموا بأحداث الزرقاء الاسبوع الماضي .



وبين مادام اننا لسنا حزبيين فكل سلفي يقوم بما يدفعه له واجبه الاسلامي والوطني في الدفاع عن الدين والوطن ضد هؤلاء وأفعالهم بما يؤكد من قبل ومن بعد اننا لسنا منهم وليسوا منا .



جريدة الدستور - محليات

[الشجراوي]

جزاك الله خيرًا و كذا هؤلاء المدافعين عن السنة الذين يشكفون زيف المندسين فيها.

و ينبغي عدم مسايرة الصحافة و الإعلام على مصطلحاتهم ؛ فكلمة (التيار) مفادها الحزبية و التكتل و التنظيم. فعند النقل يستحسن التنبيه على ذلك ؛ إذ أن الإعلام ليس مرجعًا لا في اللغة و لا الشرع , اللهم إلا ناقل أخبار.

[أبو الأزهر السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشجراوي

جزاك الله خيرًا و كذا هؤلاء المدافعين عن السنة الذين يشكفون زيف المندسين فيها.

و ينبغي عدم مسايرة الصحافة و الإعلام على مصطلحاتهم ؛ فكلمة (التيار) مفادها الحزبية و التكتل و التنظيم. فعند النقل يستحسن التنبيه على ذلك ؛ إذ أن الإعلام ليس مرجعًا لا في اللغة و لا الشرع , اللهم إلا ناقل أخبار.

قبل دقائق كنت أتحدث مع صاحب لي ونبهته لخطأ كلمة تيار, ولكن أحيانا نتكل على فهمهكم النير بحقيقتين:
1- فساد الإعلام بالجملة.
2- معرفة المصطلحات الصحيحة من الخاطئة.
وذلك لكونكم طلبة علم, والحاصل أن البلاء عام, ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر -إن جاز التعبير- ..

[جمال علي السلفيتي]

جزاكم الله خيرا اخواننا السلفيين في مادبا

ولكن أخواننا لم يذكروا فضيلة الشيخ أكرم زيادة وفضيلة الدكتور الشيخ باسم جوابره حفظهما الله تعالى الذين كانوا في طليعة الزوار مع فضيلة شيخنا العلامة علي الحلبي حفظه الله تعالى

لذا اقتضى التنبيه ...

وجزيتم خيرا