أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
8079 | 100474 |
#1
|
|||
|
|||
وصية لفضيلة الشيخ المحدث الألباني من أشرطة أخرى رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوثِ رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين اما بعد لفضيلة الشيخ المحديث الألباني من أشرطة أخرى رحمه الله تعالى من فضلك اضغط هنا من وصية الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أما بعد : فوصيتي لكل مسلم على وجه الأرض ، وبخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الإنتماء إلى الدعوة المباركة : دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح . أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أولاً ، ثم بالإستزادة من العلم النافع ، كما قال تعالى : وَاتَّقُواْ اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ . وأن يقرنوا عملهم الصالح - الذي هو عندنا جميعًا لا يخرج عن كونه كتاب وسنة ، وعلى منهج السلف الصالح - أن يقرنوا مع عملهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً : العمل بهذا العلم ، حتى لا يكون حجة عليهم ، وإنما يكون حجة لهم : يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ . ثم أحذرهم من مشاركة الكثيرين ممن خرجوا عن الخط السلفي بأمور كثيرة ، وكثيرة جدًا ، يجمعها كلمة " الخروج " على المسلمين وعلى جماعتهم ، وإنما نأمرهم بأن يكونوا كما قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : ( وكونوا عباد الله إخوانًا كما أمركم الله تبارك وتعالى ) . نعم ، وعلينا - كما قلت في جلسة سابقة ، وأعيد ذلك مرة أخرى ، وفي الإعادة إفادة - وعلينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها ، وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائمًا وأبدًا : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ . وأحق من يكون بإستعمالنا له أو معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدئنا ، وفي عقيدتنا ، حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله عز وجل بها علينا ، وبين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله عز وجل . فأرجو من إخواننا جميعًا في كل بلاد الإسلام : أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية ، ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عز وجل ، لا يريدون جزاءً ولا شكورًا . ولعل في هذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين |
|
|