أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
51773 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2011, 10:51 PM
أحمد غدير أحمد غدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الوادي ـ الجزائر
المشاركات: 286
Lightbulb من روائع تقريرات شيخ الإسلام ومحدث الأنام الإمام الألباني

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد

فهذا مجلس علمي ماتع من مجالس شيخ الإسلام ومحدث الأنام وحسنة بلاد الشام أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ تضمن عدة مسائل مهمة مما نحن فيه الآن، فرغتها رغبة في إفادة إخواني حتى يرجعوا في مثل هذه المسائل الكبار إلى هؤلاء الأئمة الكبار لقطع كل ما من شأنه أن يشتت شملهم ويفتت وحدتهم كما هو حاصل الآن للأسف الشديد.

ومن هذه المسائل التي تطرق لها الشيخ الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ:

1 ــ عدم إثارة مسائل خيالية لم تقع بعد، وهذا قد نهى عنه السلف كما في كتاب " المؤمل" لأبي شامة.

2 ــ لا يجوز إثارة مسائل ينتج من خلالها فتن و مفاسد بين المسلمين إلى جانب ما هم فيه من مخالفات.

3 ــ ضابط الخروج على الحاكم الكافر.

4 ــ لا يجوز الخوض في الخروج على الحاكم الفاسق إطلاقا.

5 ــ الهجر والمقاطعة لا يصلح في هذا الزمان تطبيقه.وهذه المسألة قد قررها الشيخ ـ رحمه الله ـ في غير ما مجلس وفي أزمنة متعددة من ذلك الشريط رقم: 23 ـ 666 ـ 735 ـ من سلسلة الهدى والنور.

6 ــ ليس كل من أخطأ يهجر ويقاطع بل الواجب هو التنبيه على خطئه لئلا يغتر به.

7 ــ بيان متى يكون الهجر مشروعا و مُجديا.

9 ــ هل عدم جواز الخروج على الحاكم الفاسق مبني على انعقاد الإجماع عليه؟

10 ــ الخروج على الحاكم الفاسق هو اتباع لغير سبيل المؤمنين.

11 ــ هل يجوز الخروج على الحاكم المتغلب بقوة السلاح؟

12 ــ التغيير لا يكون بالثورات ولا بالخروج على الحكام، وإنما بالتصفية والتربية.

13 ــ بيان أن الموقف من مثل هذا الرجل المسؤول عنه أن يذكَّر ويُنصَح، وفي ذلك ردٌ على غلاة التجريح، إذ لو سُئل أحدهم مثل ذلك السؤال الذي سُئله الشيخ الألباني لقال: هذا تكفيري ، خارجي ، حزبي، ويجب هجره!!

14 ــ وأخيرا سبيل العز والتمكين باتباع سبيل المؤمنين بـ(التصفية والتربية) .


والآن إلى المادة المفرغة من بداية الشريط إلى غاية الدقيقة: 22.

السائل:أحد الإخوة من طلبة العلم ـ إن شاء الله تعالى ـ ونرى فيه الخير الكثير ، ولكن تكلم بمسألة هي في قضية الحاكم الفاسق.

فقال قبل أن يتكلم بهذه المسألة سبق الكلام بشيء، فقال : الخروج على الحُكام لا يأتي إلا بشر، منذ عهد الدولة الأموية ومن بعدها، يقول هذا خروج ما أتى على الأمة إلا بشر مستطير، ولكن إذا هذا الحاكم خُلِع من قبل أهل الحل والعقد، وكان فاسقا هل كانت كبيرة أو صغيرة ـ فإذا كانت مفسدة قليلة جداً، وقُتِل فيها شخص أو شخصان أو ثلاثة ـ وقال هذا الكلام بمجلس خاص ـ فهل يُشنَّعْ بهذا الرَّجُل، ويُتكلَّم عليه، ويُهجر ويُحذَر منه؟

الشيخ: أنا أرى ـ بارك الله فيك ـ قبل الإجابة عن بيت القصيد عن كما يُقال من هذا السؤال وهو:هل يُهجر قائل هذا الكلام؟ أو يُحذّر منه؟

أقول: طرق مثل هذا الموضوع في هذا الزمان هو كما يقولون اليوم: غير ذي موضوع.
لأنه أولاً : ما فيه عندك أهل حل وعقد، وينهم هادول. طرح مسألة قائمة على وجود طائفة من أهل العلم إذا قالوا يُسمع لقولهم، وإذا أمروا يُنفّذ أمرهم هذا ـ مع الأسف ـ غير موجود اليوم في العالم الإسلامي .

فلذلك ما ينبغي لطُلاب العلم أن يُثيرُوا مثل هذه المسائل النظرية غير عملية؛ لأنها أولا سيأتي في تمام الجواب إن شاء الله النظرية هذه لأنها تخالف منهج السلف الذين كان أحدهم إذا سُئل عن مسألة لا يُبادر إلى الإجابة عليها إلا أن يقول هل وقع ذلك؟ فإن قال نعم أجاب، وإلا قال انتظر حتى تقع وستجد من يُفتِيكَ .

فمن منهج السلف الصالح ألاّ يبحثوا المسائل النظرية، أو كما قال الأستاذ هنا خيالية، لكن أريد أن أقول:

هناك مسائل قد تكون إثارتها من هذا الباب يعني خيالية ونظرية محضة، لكن ما يترتب من ورائها أيُّ مفسدة سوى أنّ ذلك من نافلة العلم ، بل من الترف في العلم، كما هو معروف عن كثير من علماء الحنفية القدامى الذين كانوا يفترضون أمورا خيالية نظرية ولا يُمكن أن تتحقق، وهناك أمثلة كثيرة وكثيرة جداً، كمثل: رجل مات وخلَّ سبعين جدا!!، وين سبعين جد، كل جد شو بيرث، خيال في خيال.

بعض الشافعية سبقوا جماعتنا الحنفية في الخيال وأسفّوا فيه بل سلكوا سبيل من لا ينبغي أن يتلفظ به، فقال قائلهم: لو أنّ رجلا جامع زوجته فانفَلَقَ عُضوه فلقين، فلقٌ منه دخل والآخر ما دخل. هل يجب عليه غُسل الجنابة أم لا؟!!
بحثُ هذه الأمور كما ترى ما تترتب عليها مفسدة .

أما ما جاء السؤال عنه: هذا تترتب من ورائه مفاسد ، يترتب من ورائه إثارة الفتن بين المسلمين ومن يحكمونهم، وبحكم غير الذي شرعه الله عز وجل، وكما يُقال: ما فينا الآن من المخالفات التي نشكو منها من الحُكام يكفينا، فما نحنا الآن بحاجة أننا نظيف إلى هذه الأمور التي نتكلم فيها بحق أن نثير الحكام بأن نتحدث أنه إذا كان هناك حاكم فاسق، ولكن الخروج عليه قد تتحقق المصلحة في أقل مفسدة من ها الكلام هذا، إيه إذا رأى ذلك أهل العلم أهل الحل والعقد، أين هؤلاء؟

لذلك أنا أقول أكثر مِن هذا: الخروج المنصوص عليه في السنة ـ كما تعلمون ـ حيث قال: "ما لم تَرَوا كُفراً بَوَاحاً"، فإذا رأينا الكفر البواح ـ أيضا ـ بهذا الحديث يجوز لنا الخروج، مع ذلك هذا الخروج الذي أباحه الرسول عليه السلام في هذا الحديث خاطب أمة الإسلام أي التي تتمكن من القيام بواجب الخروج.

فنحن الآن نتساءل: هل هناك أمة مسلمة تستطيع أن تخرج على حاكمٍ من حكام المسلمين وتطيح به ليحلّ محله حاكم يحكم بما أنزل الله ؟ هذا غير موجود؛ لأن الأمة متفرقة على نفسها أشدّ التفرّق، والتفرق كما تعلمون ضعف (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) والآيات معروفة التي تنص على أنّ التفرق هو فشل وضعف وو إلخ.

هذا في الحاكم الذي ذرَّ قرنه بالكفر لا يجوز الخروج عليه إلا مع التمكن من الخروج عليه والاستفادة من هذا الخروج.

أما الحاكم الفاسق فهذا لا يجوز الخوض فيه إطلاقا؛ لأنه يُخالف أولاً: الحديث أنه لا يُجِيز إلا إذا رأينا الكفر الصريح .

بعد هذه التوطئة والمقدمة أقول:
ذاك الشخص أو طالب العلم ـ كما وصفت ـ إذا قال مثل هذا الكلام، فأنا لا أرى مجرد مثل هذا الكلام أنه يجوز مقاطعته ؛ لأن سبيل المقاطعة في هذا الزمان كالخروج تماماً لا يُفيدُه؛ لأنه ما فينا واحد إلا وله كلمة له زلة له خطيئة، فإذا ما رأينا من كل إنسان خطأ، هفوة، قاطعناه ازددنا تفرقا على تفرّقٍ، لكن إذا كُنا لا نرى مقاطعته فينبغي أن نبين خطأه حتى لا يغترَّ بكلامه من ليس عنده علم من عامة الناس .

فهذا جوابي وهو ـ باختصار ـ المقاطعة غير واردة، نحن نقول اليوم: هناك ناس ينبغي مقاطعتهم من الفساق و الفُجار وو..الخ، مع ذلك لو أعلنتَ المقاطعة هم قاطعوك ، كما يقول ذلك المثل السوري: أنه رجل كان ما يصلي وتاب وقرر أنه يصلي وراح للمسجد لأول مرة لقاه مسكر، قاله (أنت امسكر وأنا امبطل )، فلو أردنا نحن انقاطع كل هؤلاء الذين يستحقون المقاطعة ما بيسألون عنا ؛ لأن غير الصالحين هم الأغلبية الغالبة .

متى تكون المقاطعة مشروعة؟
كما فعل الرسول عليه السلام بالنسبة للثلاثة الذين خُلّفوا ؛ المجتمع إسلامي، كلهم يتمسكون، إذا صدر أمر من الرسول لزوجة أحدهم اذهبي إلى بيت أهلك واتركيه، اليوم لو فعلت اليوم مع الزوجة التي تستفتيك، ـ وهذا يقع معي ومع الأستاذ ـ ، زوجي بيسكر ، زوجي ما بيصلي، زوجي كذا وكذا جاب مائة و تسعة وتسعين مصيبة. نقول لها: هذا ما بيجوز أنت تبقي تحت سلطته رجل فاسق، وعلى قول بعض العلماء كافر. ترجع وتقول لك: والأولاد شو بسوي فيهم؟ ليش بتسألي مادم همك الأولاد؟!.

قصدي أنه الأحكام الشرعية اليوم ما في عندنا مجتمع بيطبقها . فإذا قيل للناس: فلان يجب مقاطعته.
لماذا؟
تأديبا له.

مين لرايح يتجاوب معك؟!
لا بيجاوب معك.

لذلك سلاح المقاطعة اليوم غير ماضي مع الفساق والفجار، فمن باب أولى ألا يُقاطِع بعضنا بعضا لمجرد هفوة أو خطأ صدر منه من الناحية العلمية .

لكن من جهة أخرى لا يجوز السكوت على هذا الخطأ، وبخاصة إذا كان يترتب من ورائه مفسدة اجتماعية.
هذا ما عندي . والله أعلم...

السائل:عدم الخروج على الحاكم الفاسق لإجماع الأمة في ذلك؟

الشيخ: لا تؤاخذني أنا أريد أصارحك .

السائل: أنا أنقل كلام الله ايبارك الله فيك

الشيخ: يا أخي حديثنا السابق عن الرسول يكفينا، هو مقيد أن الخروج لا يجوز إلا بشرط الكفر الصريح ، شو معنى حينئذ الفاسق يجوز الخروج ولا لا، شو معنى إجماع ولا لا إجماع؟!!
بقول لك: ما فيه إجماع.

أي مسألة فيها إجماع والله يقول ـ وأنت بتقول عن الرجل أنه طالب علم ـ وهو يقرأ معنى قوله تعالى: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ).

طيب اختلف العلماء في مئات الألوف من المسائل، هل نخلص من المشكلة أنه فيه إجماع ولا ما فيه إجماع؟
فإذا كان الجواب : ما فيه إجماع، خلصنا، وإلا لجأنا إلى قوله تعالى؟
السائل: إلى قوله تعالى. نعم.

الشيخ: إذن لماذا يطرح هذا السؤال ذاك السائل ما دام هو أمام الحديث " ما لم تروا كفرا بواحا".
أنا ما بيهمني كثرا فهم المسألة من جهة الإجماع؛ لأن الإجماع فيه أقاويل كثيرة وكثيرة جداً.

ما هو الإجماع الذي تقوم به الحجة؟، هل هو إجماع الأمة بكل طبقاتها؛ من علماء، من طلاب علم، من عامة المسلمين؟.

أم الإجماع هو إجماع خاصة المسلمين وعلمائهم، أم ، أم، إلخ؟.
هو إجماع أهل المدينة أو إجماع أهل الكوفة؟

الله عز وجلّ يقول: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)، أنا أعتقد أن طالب العلم الذي يتساءل في أيّ مسألة، عليها إجماع أو لا؟ هذا ما قنع بدلالة الآية المذكورة آنفا، هو يتبع غير سبيل المؤمنين؛ لأني أنا سأعكس السؤال وأجعله على الصورة التالية: أنا أتساءل وأقول : هل من سبيل المؤمنين أنَّ رجلاً نصب نفسه بقوة السلاح حاكما على المسلمين، هل يجوز الخروج على هذا الخارج؟.

الذي نعرفه في كل هذه القرون أن العلماء يُفتون بلا، لا يجوز. لماذا؟ للمحافظة على دماء المسلمين من الفريقين، الذين مع الخارجي، والذين يريدون أن يخرجوا على هذا الخارجي.

سبيل المؤمنين هو عدم الخروج للمحافظة على دماء المسلمين، ثم أعود لنفس السؤال السابق، أنه إذا كان الخروج على الحاكم الفاسق برأي أهل الحل والعقد، يتطلب إراقة القليل من الدماء، كيف ينضبط هذا القليل؟ وهل هذه من الأمور المادية التي يُمكن للإنسان أنه يُقنّنها؟ أو هذه أمورٌ فوضوية محضة إذا فُتِح باب القتال بين فريقين ما تعرف مُنتهى هذا القتال.

لذلك المسألة أولا:فيها مُخالفة للنص الصريح للحديث السابق ذكره، "ما لم تروا كفرا بواحا".
وثانيا: لا يُمكن ضبط المفسدة القليلة حينما يثار القتال بين طائفتين من المسلمين.

أنا أرى من تمام نصح ذلك الشخص الذي أشرت إليه، أن يُعلّم، أو على الأقل يُذكّر ـ إن كان قد علِم من قبل ـ أنّ الإصلاح اليوم لا يبدأ بالثورة، وبالخروج على الحاكم الكافر فضلا بالخروج على الحاكم الفاسق ، وإنما الإصلاح يبدأ كما نقول نحن دائما وأبدا، من عشرات السنين بالتصفية والتربية، فإن كان الرجل معنا في هذا المنهج فيذكّر بهذا ويكفي، وإن كان ليس معنا فينبغي أن يُعلَّم، وأن نفهم منه كيف يريد وبمن يريد أن يخرج .

أكثر المسلمين جهلة، وأكثر المسلمين الذين يعلمون بعض الأحكام الشرعية هم يُخالفونها. فنساؤهم كاسيات عاريات معاملاتهم مخالفة لأحكام الشريعة في كثير من نواحيها إلخ، ونحن جميعا نعتقد بأنّ نصر الله لعباده المؤمنين مشروط بكلمة واحدة (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ) ونصر الله إنما يكون أولا: بالعِلم، ثانيا: بالعَمَل.

والعِلم اليوم ـ كما تعلمون جميعا ـ فيه انحراف كبير جداً عن العِلم الذي كان عليه السلف الصالح، ولذلك ففي الحديث الذي تعرفونه الذي مطلعه ( إذا تَبايعتُم بالعِنَة وَ أَخذتم أذناب البقر..) إلخ (سلط الله عليكُم ذُلاً لا ينْزِعُه عَنكُم حتَّى تَرجِعُوا إلى دِينكُم) الدين اليوم له مفاهيم عديدة جدا وليس فقط في الفروع، بل وكما يقولون وفي الأصول، ليس فقط في الأحكام، بل وفي العقائد.فأنتم تعرفون اليوم أكثر المسلمين إما أشاعرة أو ماتريدية، أبهؤلاء ينتصر الإسلام؟!.

إذن لا بدّ من التصفية والتربية فـ(سلط الله عليكُم ذُلاً لا ينْزِعُه عَنكُم حتَّى تَرجِعُوا إلى دِينكُم) أي بالمفهوم الصحيح.

فإذن يجب أن نبدأ بتفهيم الناس هذا الإسلام بالمفهوم الصحيح وتربيتهم على ذلك، (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ).

أما غيرها من سبيل ما يمكن أبدا أن يعود إلى المسلمين عزهم ومجدهم.

(سلسلة الهدى والنور: شريط رقم: 799)
__________________
ومن الظلم والجور الناتج في الغالب عن قلة العلم، أن يُخرج السني من السنة بمسألة يسوغ فيها الخلاف.
قال الإمام أحمد: ( إخراج الناس من السنة شديد) رواه الخلال في السنة.[2/ 373]

]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-04-2011, 06:43 PM
ابو عثمان الجزائري ابو عثمان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بارك الله فيك.
__________________
السنة عصمة من المزلة .من تمسك بها اهتدى ومن تركها ضل وغوى .والاعمال بخواتيمها .فاللهم احسن خاتمتنا .
ابو عثمان الجزائري الفقير الى رحمة الله .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-13-2013, 06:52 PM
أحمد غدير أحمد غدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الوادي ـ الجزائر
المشاركات: 286
افتراضي

يرفع للتذكير بكلام أئمتنا السلفيين.....
__________________
ومن الظلم والجور الناتج في الغالب عن قلة العلم، أن يُخرج السني من السنة بمسألة يسوغ فيها الخلاف.
قال الإمام أحمد: ( إخراج الناس من السنة شديد) رواه الخلال في السنة.[2/ 373]

]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-13-2013, 09:11 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

كلام ماتع جميل
................
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.