 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
90296 |  |
98094 |
|
#1
01-25-2012, 10:59 AM
|
|||
|
|||
زهر البيلسان في نقض عمه،و(غلو!)،و(عمى=الميَسان) -الحلقة الثانية-..
زهر البَيْلَسان في نَقْض عَمَهِ ، و (غلو!) ، و(عَمى= الْـمَيَسَان) -الحلقة الثانية- ...ومما ينبغي البدءُ به -في هذه (الحلقة الثانية)-: التنبيهُ على أن هذا الصنفَ من الناس(!)-وللأسف-ليس عنده ما يوجد عند عوام الناس ورَعاعهم من مكارم الأخلاق ؛ كالوفاء ، والاعتراف بالفضل-مثلاً-... فلقد ذكّرني بعض الإخوة المتابعين المحبين الحريصين-ولا نزكيه على الله-ممن عرفوا صاحبَ هذا (العمى=الميَسان!)-شخصياً!-بأنه سمِعه -قبل بضع سنين- يذكر-ولا أقول: يفتخر!-بأن تزكيته إلى الجامعة الإسلامية كانت بتوقيع (........علي الحلبي)! ومما تذكّرتُه –ولعلّي لم أنسَه!-:أنني كنت أحدَ المودّعين لهذا الـ(ـعمى=الميَسان) –في منزل والده في أمريكا-ليلة سفره إلى المدينة النبوية للالتحاق بالجامعة الإسلامية-قبل أكثر من عشر سنوات-!!!!! فماذا نقول بهذا -ولهذا- الغُمْر؟! ...فلْنرجع إلى أُسِّ (ردنا)على هذا السفيه ؛ فأقول: قال ذاك الفتى العييّ-غير الحييّ!-بعدُ-: == المهم أن علي الحلبي تغير كثيراً -المهم.... نعم... ما (المهم)؟! المهم.. أنك..-وللأسف-بسبب ما تلبّست به!-( أحمقُ).. لا تدري ما يخرج من رأسك! فـكلمةُ (تغيّر)-يا هذا- باطلةٌ -أصلاً-لا دليل عليها ، بل ولا شِبه دليل-كما رأى كل منصف- وسيرى-! فإذا بك تُضيف إليها-عمىً وعَمَهاً-إليها:كلمةَ(...كثيراً)!! اِخجل–يا هذا- من نفسك ، واتقّ ربك... == وعلينا أن نسمع كلام علمائنا فيه - كلماتُ : (علماء) ، و(علمائنا) ، و(العلماء)أضحت -اليوم-في قاموس (الغلاة)-ممجوجةً محجوجةً ؛فقد صاروا يكررونها –بغير وعي! –ويجترّونها!-بغير إدراك!- كثيراً ، وكثيراً -جداً-! ولو (فتشتَ!)-أيها المنصف غير المتعسّف- لَتجدنّ أولئك (العلماء!)-الذين يقصدونهم(!)-في كلامهم!-ثلاثةً لا رابعَ لهم !!! أو-في أكثر الأحوال!- أربعةَ لا خامسَ لهم-كما سيأتي-بعد-من استدلال(!) هذا الفتى -نفسه-!!!! فـ بربّكم: أين الباقي ؟! أم أن مَن لم يوافقكم ليس (من العلماء!) ، أو : ليس منكم؟! فإذا تنزّلوا(!) -مُتساهلين-، أو تساهلوا(!)-متنزّلين-؛ فإنهم يصفونه(!)بقولهم: (لا يقرأ)-وهذه أكبر كلمة يفرّون بها –أو إليها-عند مواجهتهم بأقوال(أكثر=العلماء)المخالفين لغلوّهم! فإن كانوا كما يزعمون(!)؛ فلماذا لا يواجهونهم ليوقفوهم على مسائلهم ،ودلائلهم-إن كانت!-وأكثرُهم(!)قريبون منهم ،غير بعيدين عنهم!!! أو يقولون:(نصبر عليه!)-وقد يمتد زمن هذا الصبر(!)أو يقصر!-! وإلا ...فيستعملون معهـ(ـم)ازدواجية المعايير ؛ بموافقتهـ(ـم) -هنا- ، ومخالفتهـ(ـم)-هناك-؛ تحكُّماً صِرفاً!!! فوالله : (تلك إذن قسمة ضِيزى)... = = فقد بدعه العلاَّمة الغديان رحمه الله وهو موجود صوتياً -لماذا تكتم سببَ هذا التبديع-إن كان!- ، و لا تذكره ؟! بل هل ورد في كلامه-رحمه الله-أصلاً-لفظ (التبديع)؟! لماذا كل هذا التدليس –يا بني-؟! أم أنكم قد أضحيتم تنطلقون مِن مبدأ (مَن تعرفون!) : (الغاية تبرر الوسيلة)؟! فهذا نص كلام الشيخ الغديان-رحمه الله-فيّ!- ، قال: («اتركوه؛ لأن هذا هو الذي يقود مذهب المرجئة في المملكة)!!!! فأين فيه (لفظ) ما ادّعيتَ؟! ثم: هل نسيتَ-أيها الفتى-أو تناسيتَ!أم جهلتَ!-أن الشيخ الغديان –رحمه الله-قد انتقد(الشيخ ربيع المدخلي!!)-أيضاً- وبالسبب نفسه(الإرجاء!) –الذي استنبطتَ منه!-بجهلك- (التبديع)-المدعى-؟! فإذا نسيتَ-أيها الفتى-أو تناسيتَ!أو جهلتَ!- ؛ فهأنَذا أذكّرك: فقد ورد إلى الشيخ الغديان-رحمه الله-سؤالٌ هذا نصه: قال السائل : ظهر في هذه الأيام كتاب في شبكة الإنترنت بعنوان ( دلائل البرهان )[وقد راجعه وعلق عليه الشيخ ربيع المدخلي] ، يُقرّرُ فيه كاتبه أن تارك أعمال الجوارح مسألة خلافية بين أهل السنّة فلا يجوز الإنكار والتبديع فما قولكم ؟ . فقال الشيخ الغديان-رحمه الله- : هذا في الواقع هو قول المرجئة ، فهذا قول المرجئة الذين يجعلون الأعمال مُكمّلة وليست شرطاً في صحة الإيمان ؛ يعني يقولون : لو آمن الإنسان بقلبه وما صلـى ، ولا صام ، ولا اعتمر ، ولا حج ، وفعل المحرمات فهذا مؤمن تماما ً ، وهذا ما هو صحيح . قلتُ: في ضوء هذا الجواب –وفيه ما فيه!- يُعرف -حقيقةً-مَن (هو الذي يقود مذهب المرجئة في المملكة)-إن كان ولا بُدّ--؟؟؟!!! وأخيراً-ها هنا-؛ فلتراجع-أيها الفتى- مقالي القديم : (صوابُ مسائلِ الإيمان وجوابُ الشيخ الغُدَيّان) ؛ لتعرف-يا بني-كيف يكون النقاش العلمي مع من يستحق العلم والتعليم-حتى لو أخطأ- !! وقد قلتُ –في مقدمة ردي-هذا-بعد كلام-: (...ثم وقفتُ –بعد كتابةِ هذا المقالِ –كلِّه- على جوابَين آخرين لفضيلة الشيخ الغُديان –نفسه- أيّده الله بتقواه- تعرّض فيهما بالوصف نفسهِ: (إرجاء، مرجئة!!) لبعض مقولات أُستاذنا الإمام الألباني –رحمه الله-، وفضيلة الشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله-!!! فهان عَلَيَّ –جدّاً- كلامُهُ فيَّ، وطعنُهُ بي؛ لَمّا رأيتُهُ خاضَ في هذين العَلَمين السلفيَّين –كان الله لهما، وغفر اللهُ له-...)... نعم؛ الشيخ ربيع لا يزال -عندي-إلى الآن!-عالماً سلفياً ، لا أخرجه من دائرة أهل السنة ، ولو فعل ما فعل –بي ، وبغيري!-من ظلم ، وتعدٍّ ، وتجاوز..و..و-غفر الله لنا وله-... فماذا أنت قائل –بعد تهويشك-ذاك-المائل-؟!! وهاك –يا بني-سؤالاً آخر وُجِّه إلى الشيخ الغديان-رحمه الله- في مسألة أخرى ثار (المجرّحون!)-عَلَيّ -فيها–بما هو أدنى منها-وبالافتراء المحض ، والتقول الرخيص!: قال السائل : يا شيخ هل هذا صحيح: هناك من يقول أنه يوجد علماء الجرح و التعديل في هذا الزمان ، فهل هذا الكلام صحيح "؟ الشيخ الغديان : و الله يا أخي علم الجرح و التعديل موجود في الكتب . السائل : في وقتنا هذا هل يوجد ؟ الشيخ : لا ، علم الجرح و التعديل عن علماء الحديث الذين نقلوا لنا الأحاديث بالأسانيد موجود في كتب الجرح و التعديل فما نحتاج إلى أحد الحين . ...ليس هذا-فقط-يا بني- ، بل ثمة مزيد-وأكثر(!)مما تريد وأريد!- ؛ فقد أردف السائل -نفسُه-قائلاً: يا شيخ هناك من يقول أن الدكتور ربيع بن هادي المدخلي (حامل لواء الجرح و التعديل) ؟ الشيخ :لا ، أنا لو يصادفني في الطريق ما عرفته يمكن . ما عليّ من أحد . ...فماذا تقول-أيها المتعالم الجهول-؟! كل جواب منك ؛ فهو جواب عليك !!! ولا أطيل! = = وكذلك مشايخنا الأفاضل العلاَّمة ربيع ابن هادي المدخلي أقول : لعلّ معرفتي بالشيخ ربيع المدخلي-سدده الله- كانت وأنت-أيها الفتى- لا تزال في فترة الفصال-أو بين أبناء اليمن في أزقّة ولاية (ميتشغن!)-! فكلامُك هذا –يا بني-لا يَنْفَقُ في سوق العلم ، ولا المعرفة! فابحث –إن وجدتَ!-عن غيره! وهل نسيتَ –بهذه السرعة-كلامَك(!)-هنا-في سياق ردك (هذا) الفاشل عليّ-نفسِه –لما قلتَ-: (إن التزكية لشخص لا تدلُ على عصمته أولاً, ولا تدل على أنها تزكية خالدة له فقد يزكي شخصٌ ثم يكون خلاف ما زكي فلعله لم يظهر لهذا ما أظهر لذا ومثال ذلك ما جاء عن الإمام أحمد أنه زكى محمد بن حميد بن حيان؛ فقال أبو علي النيسابوري لابن خزيمة لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد – ابن حنبل - قد أحسن الثناء عليه فقال: إنه لم يعرفه ولو عرفة كما عرفناه ما أثنى عليه اصلاً. (تهذيب التهذيب) فهذا يبين أنه لم يظهر للإمام أحمد ما أظهر لغيره فلم ينقص هذا من قدر الإمام أحمد ولم يرفع هذا من شأن محمد بن حميد. ومعلوم عند أئمة الحديث أن الجرح مقدم على التعديل لأن عند الجارح زيادة علم ليست عند المادح. وجاء في ترجمة غلام خليل في سير أعلام النبلاء قال الإمام الذهبي: خفي حاله على الكبار,,, أي كبار أهل العلم. فكيف لا يخفى حال فلان وفلان على بعض علمائنا ويظهر للبعض الآخر إذاً فالعبرة بقول الجارح وليس المادح) !!!! -وهذا من (القليل)الذي وافق فيه هذا الفتى الصوابَ-!! ولكنْ –من حيث التطبيقُ-فالأمر خاضع(!)-عند أكثر إخواننا (الغلاة)- هؤلاء -لازدواجية المعايير-هاتيك-!!! على أن قوله: (..فالعبرة بقول الجارح وليس المادح!): فيه ما فيه !! مما يدل على مقدار تشرُّب قلوب هؤلاء القوم-هداهم الله-،وتعطُّشهم-للجرح والتجريح –وبدون منهج علمي صحيح-! أم أن الشيخ ربيع-عندك-أجلّ من (الإمام أحمد بن حنبل)؟! أم أن (الجميع!)-من الكبار!-يخفى عليهم(!) إلا الشيخ ربيع؟! لئن تهرّبتَ –أو نفيتَ-ولا تزال تنفي!-يا بني-هذا -بلسان المقال ؛ فلسان الحال –عندكم!-أبلغ ، وأظهر!! فالجواب معروف –ولو لم تُجب-! ثم وصف الفتى المغرور الشيخ ربيع المدخلي بأنه : = =أفنى عمره دفاعاً عن هذا المنهج السلفي فأقول: إني لأرجو هذا-مخلصاً- وأتمناه.. ولا أزيد على تذكير نفسي-وجميع المسلمين- بالأثر السلفي المبارك ، الذي رواه الإمام أبو داود في "كتاب الزهد" -وغيرُه-عن الصحابي الجليل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قال: "إِنَّ الأَمْرَ يُؤولُ إِلَى آخِرِهِ، وَإِنَّ أَمْلَكَ الأَعْمَالِ بِهِ خَوَاتِمُهُ، وَإِنَّكُمْ فِي خَوَاتِمَ الأَعْمَالِ. أَلا فَلا يُقَلِّدَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ دِينَهُ رَجُلاً ؛ إِنْ آمَنَ آمَنَ، وَإِنْ كَفَرَ كَفَرَ. فَإِنْ كُنْتُمْ لا بُدَّ فَاعِلِينَ: فَبِبَعْضِ مَنْ قَدْ مَاتَ، فَإِنَّ الْحَيَّ لا تُؤْمَنُ عَلَيْهِ الْفِتْنَةُ". ...سائلاً ربي-سبحانه-الثباتَ على السنة ، وحُسنَ الختام على منهج السلف الكرام –لي وللشيخ ربيع ، ولسائر أهل الإسلام-.. == ولقبه الإمام الألباني : (بحامل لواء الجرح والتعديل)= =. وهل يشكّ –أو يشكّك- في هذا التلقيب أحدٌ؟! ولئن شكّكتم بكلام شيخنا –وتاريخه العلمي الحافل الجلي-في نفيكم مشيختَه لـ (علي الحلبي)-وتلمذة (هذا) له!-؛ فلن نشكّك نحن ... قَدْ تُنْكِرُ العينُ ضوءَ الشَّمْسِ مِنْ رَمَدٍ***وَيُنكِرُ الفمُ طعمَ الماءِ مِنْ سقَم! ولكنْ: بالله عليكم-إن كنتم صادقين!-: ما الوقت والزمان الذي ذكر -فيه- شيخُنا الإمام الألباني-رحمه الله-هذا اللقبَ ؟! وفي أي ظروف وأوضاع وأحوال كان كلامُه؟! وإلى مَن كان موجّهاً ذاك (اللواء)-يوم أنْ قيل ذلك الكلام-؟! ....لا أريدك-أيها المغرور!- أن تجيب! ولن أجيبَ (أنا)-مع أني كنت حاضراً المجلسَ الذي قال فيه شيخُنا الإمام-رحمه الله- تلكم الكلمةَ-بسياقها وسباقها-وشاهداً عليه-ولا أريدُ أن أقول: وسبباً فيها!-! ....وإنما سيكونُ الجوابُ (الذي لن تستطيعوا رده!) مِن سماحة أستاذنا الشيخ العبّاد-حفظه الله-والذي لم تنفكّ تلتصق به ، وتتعلق فيه –بالصورة-فقط-! وإلا ؛ فأين أنت من سَمْته؟! وأين أنت من أدبه؟! ..من توجيهاته؟! ..من توسُّطه ؟! ...من علمه ... وتعليمه؟! ألم تر أن السيف ينقص قدره***إذا قيل إن السيف أمضى من العصا! قال أستاذنا (البدر)-اسماً ووصفاً- العلامة الشيخ عبد المحسن العبّاد-نفع الله به البلاد والعِباد-في رسالته – التي أرّقت ، ولا تزال تؤرّق-أكثرَ إخوانِنا (الغُلاة)- "رفقاً أهل السنة بأهل السنة"(صفحة 11-ط2)-مخاطباً الشيخ ربيع المدخلي-وفقهما الله-: (... سبق أن سمعت منكم -قديماً-كلمة ، وهي : أنكم انشغلتم عن الاشتغال بالقرآن وتدبر معانيه : بالاشتغال بالحديث ورجاله. وأقول: أنتم الآن اشتغلتم عن القرآن و الحديث بالكلام فى بعض أهل السنة -و غيرهم-مما شغلكم عن الاشتغال بعلم الكتاب والسنة ..... ولا شك أن مقاومة من ليسوا من أهل من أهل السنة و من يحصل منهم إثارة الفتن و التقليل من شأن العلماء بزعم عدم فقههم للواقع هو فى محله . و لكن الذى ليس فى محله: الاتجاه إلى تتبع أخطاء من هم من أهل السنة و النيل منهم لعدم موافقتهم لكم فى بعض الآراء . فمثل هؤلاء لا ينبغي كثرة الاشتغال بهم , و إذا حصل ذكر بعض أخطائهم فلا ينبغي التشاغل بها و تكرارها و جعلها حديث المجالس....)...إلخ... قلتُ: فعندما كان (اللواء!)موجهاً إلى: " مقاومة من ليس من أهل السنة و من يحصل منهم إثارة الفتن و التقليل من شأن العلماء بزعم عدم فقههم للواقع" : فإنه يكون " فى محله".. -وهو ما كان زمنَ شيخنا الألباني-رحمه الله-لما قال تلكم الكلمة!-... لكن ؛ لما يتحوّل اتجاه (اللواء!) إلى :" تتبع أخطاء من هم من أهل السنة و النيل منهم ؛لعدم موافقتهم لـ(حامل اللواء!) فى بعض الآراء ": فإنه يكون -بداهةً- في غيرمحله! -وهو هذا الزمان-ومنذ فترة ليست بالقليلة !- ؛ الذي يستنصر فيه الغلاة بتلكم الكلمة –نفسِها!–ويستقوون بها -بل ويحاربون فيها!-مع تغير الظروف والمسالك والأوضاع ، وبعكس الاتجاه الصواب-ظهراً لبطن-؛ ليغيروا (هم)-بغُلَوائهم!- الحق وسبيلَه، وليجعلوا-بتصيُّداتهم!- (عاليَ) منهجية الدعوة -وحكمتها ، واعتدالها- (سافلَها) .. فإن لم (أو : لا) تفهم ؛ فافهم... ناهيك عن رفض الشيخ الغديان -أصلاً-للقبِ (حامل لواء الجرح والتعديل)-كما تقدم في بعض كلامه-رحمة الله عليه-!! أم أنكم-في إطار ازدواجية معاييركم المتراكمة المتراكبة!-:(تحلونه عاماً وتحرمونه عاماً)؟! ....ثم تكشّفَتْ -بعد- بعض نفسيات هؤلاء القوم(!) –أكثر وأكثر- عند وقوفي -الآن!- على بعض كلام ذي المطايا –صاحب الخزايا والبلايا-؛ لما قال: (كنت نبهت أخانا.... .....لما أطلعني -جزاه الله خيراً- على مقالين كتبهما في الرد على المأربي فقد شكرته على ذلك لكن طلبت منه أن يهتم بموضوع الحلبي ففتنته عظيمة وهو موضوع الساحة كما يقال)!!!! كذا قال هذا الدجّال-ملخصاً أحوال أوضاع الأنذال-.... وهو تهييج بطّال ، وتأجيج للمتعصبة والجهال .. لا يسوى فتلة عقال!!!! = = أم أن تزكية الألباني له انتهت ولم تنتهي تزكية علي الحلبي... نعم ؛ هو هذا -تماماً-، مع استطاعتي قلبَ السؤال عليك-يا بني-سواءً بسواء-!!!! ليؤولَ جوابك لنا جواباً عليك!! ومع ذلك أقول -جواباً على سؤالك المهول!-: نعم ؛ إذ إن تزكية إمامنا الألباني -هذه-للشيخ ربيع-: كانت في (اتجاه) معين.... فَنَقْلُها إلى اتجاه معاكس-ضدّاً بضدّ-: سيكون –بلا ريب- تقولاً خالصاً من باب تحريف الكلم عن مواضعه... وكلامُ شيخنا العَبّاد-وما -(ومَن)- وافقه من أنظار سائر فضلاء العِباد-ظاهر ٌ جليّ ، لا يجادل فيه إلا عيي ! أو غبي!! نعم ؛ نحفظ للشيخ ربيع المدخلي حقه-بأخوّة الإسلام-.. ولا نبدّعه كما -بالباطل-بدّعنا! ولا نكفّره كما -بالظلم-كفّرنا!! مع الثبات على مبدأ "إن لصاحب الحق مقالاً"... فـ لن..نسكت... وعليه ؛ فإن تزكية-بل تزكيات- شيخنا الإمام الألباني (للحلبي!) : مما يعتزّ بها (الحلبي) -جداً- ؛ في الوقت الذي (يحلم)-فيه!-(البعضُ)-ويتمنى!- بأن يكون شيخنا الألباني ذكر مجرد اسمه –ولو في معرض الرد عليه!-: ليفتخر بذلك ، ويزهو به! -وقد حصل!- ومع توكيدي على اعتزازي بهذه التزكية-بل التزكيات-؛ فإني لا أجعلُها-ولا بعضَها- سيفاً مُصْلَتاً –على أيٍّ كان- أُمرّر به ما لا دليل عليه من كلامي ! وأُسوّغ به أيّاً مِن قصدي ومَرامي !! وأَدفع به-بالتحكُّم المحض- ما يوجب نقدي وملامي!!! ورحم الله من قال: وإذا الفتى عرف الرشاد بنفسه***هانت عليه ملامةُ الجهال! وللجواب-بإذن المولى- بقيّة... بل بقايا.... ولا يقذف (!) غيرَه بالحجارة مَن كان بيتُه مِن زجاج.. ولو كان.. مرايا!!!! 
|
|
#2
01-25-2012, 11:19 AM
|
|||
|
|||
|
رفع الله قدركم شيخنا أبا الحارث وذب عنكم صعاليك الغلاة ؛ إن مقالاتكم الرائعة تنزل كالصواعق على رؤوس الغلاة خفافيش التبديع ؛ فنفع الله بكم شيخنا الحبيب ورد إلى الحق ضال المسلمين .
__________________
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : (( واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك : إن عرفت منك الجد جدت ، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك وطلبت منك حظوظها وشهوتها)). (نور الاقتباس ص 130)
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
|
|
#3
01-25-2012, 11:35 AM
|
|||
|
|||
|
فلقد ذكّرني بعض الإخوة المتابعين المحبين الحريصين-ولا نزكيه على الله-ممن عرفوا صاحبَ هذا (العمى=الميَسان!)-شخصياً!-بأنه سمعه -قبل بضع سنين- يذكر-ولا أقول: يفتخر!-بأن تزكيته إلى الجامعة الإسلامية كانت بتوقيع(........علي الحلبي)! أقول لهذا الميسان إن لم تستحِ فاصنع ما شئت
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
|
|
#4
01-25-2012, 02:50 PM
|
|||
|
|||
|
ما شاء الله بارك الله في علمكم وقلمكم شيخنا الكريم
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
|
|
#5
01-25-2012, 03:19 PM
|
|||
|
|||
|
وعليه ؛ فإن تزكية-بل تزكيات- شيخنا الإمام الألباني (للحلبي!) : مما يعتزّ بها (الحلبي) -جداً- ؛ في الوقت الذي (يحلم)-فيه!-(البعضُ)-ويتمنى!- بأن يكون شيخنا الألباني ذكر مجرد اسمه –ولو في معرض الرد عليه!-: ليفتخر بذلك ، ويزهو به!
-وقد حصل!- سبحان الله من تغير أهل الود أعانك الله شيخنا .
__________________
حكى بعضهم قال دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وإلى جانبها جرو ذئب فقالت أتدري ما هذا فقلت لا قالت هذا جرو ذئب أخذناه صغيرا وأدخلناه بيتنا وربيناه فلما كبر فعل بشاتي ما ترى وأنشدت تقول : بقرت شويهتي وفجعت قلبي ... وأنت لشاتنا إبنٌ ربيبُ
غذيت بدرِّها ونشأت معها ... فمن أنباك أنّ أباك ذيب إذا كان الطباع طباع سوءٍ ... فلا أدبٌ يفيد ولا أديب
|
|
#6
01-25-2012, 03:24 PM
|
|||
|
|||
هذه دعوتنا
الحمد لله رب العالمينبارك الله فيك و احسن الله اليك "" لاتزال طائفة من امتي علي الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم
ولا من ناواهم"" وفي رواية (خالفهم حتي تقوم الساعة), والمراد بهذه الطائفة هم اهل الحديث وقد تابعهم علي قولهم هذا الائمة الحديث والفقه والتوحيد علي امتداد التاريخ الي يومنا هذا ولم يعارضهم من اهل السنة احد وهم الفرقة الناجية ونسال الله ان يوفقنا لقول الحق ونصرته وان يهدينا سواء السبيل انه سميع مجيب.. اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــن.
|
|
#7
01-25-2012, 04:18 PM
|
|||
|
|||
|
رد يزلزل اركان الجاهلين
اقتباس:
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. قال شيخ الاسلام -(( ما من أحد من أعيان الأئمة من السابقين و الأولين و من بعدهم إلا وله أقوال وأفعال خفي عليهم فيها السنة ، وهذا باب واسع لا يحصى ، مع أن ذلك لا يغض من أقدارهم ولا يسوغ إتباعهم فيها )) و قال (( من خرج عن القانون النبوي الشرعي المحمدي الذي دل عليه الكتاب والسنة ، وأجمع عليه سلف الأمة وأئمتها، احتاج إلى أن يضع قانونا آخر متناقضا يرده العقل والدين ))
|
|
#8
01-25-2012, 09:49 PM
|
|||
|
|||
|
أحتار كثيرا في بعض المقالات الأخيرة ولا أدري إلى من توجه كما الحال أيضا مع مقال الشيخ مختار الأخير . لكن حسبي بأن لا أتدخل فيما لا يعنيني . إنما فقط لفت نظري : اقتباس:
فقد انقدح في ذهني مباشرة كلام الإمام الألباني رحمه الله حيث قال : (( الإنسان المؤمن لمّا بشوف بعض تقادير الإله يضطر أن يسجد له تعظيما له . -أنا عم أهيئ نفسي للرد على - تنبيه المسلم - في عندي مصنفات فيها بعض الرسائل بجمعها وأكثرها بهملها . وأنا أقلب بالكتيب اللي عندي وأشوف مكتوب تحت هذا الإسم . -ايه!!!! - هذا هو ؟!! والله هذا الإسم ذاته !! انشوف بقى شو هذا المكتوب . وإذ بيقول بعد الإفتتاحية وإجلال وإحترام وإلى أخره وأنا حضرت لك عدة إجتماعات كنت تعقدها في القاهرة في أنصار السنة المحمدية وإلى آخره . وأنا استفدت من كتبتك وتأثرت بها فسلكت طريق السنة ودراستها وإلى آخره ، حتى اتهمت بك فقيل لي أنك -- وهابي -- وإذا به هذا الإنسان يقلب لنا ظهر الميزان ويبعت هذا الكتاب ليطبعه -- تعدي الألباني على صحيح مسلم -- )) اهـ وشكرا جزيلا لكم .
|
|
#9
01-25-2012, 11:06 PM
|
|||
|
|||
|
.......و ماذا ابقيت للمسكين يا شيخ ؟
|
|
#10
01-26-2012, 12:16 AM
|
|||
|
|||
|
قل موتوا بغيظكم .. لعل الغيظ موت لكم بلا ميعاد
الشيخ الألباني - رحمه الله - : صانع وحاكي لواء [التصفية والتربية]
الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - حامله .... وإن رغمت أنوف ..
|
 |
|
|
 |
 |
العرض العادي
