أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
81398 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-17-2012, 03:43 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
Thumbs up هل الإمام ابن قدامة مفوض ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل الشيخ: عن بعض عبارات الإمام ابن قدامة في "لمعة الاعتقاد" التي يفهم منها التفويض ؟

فقال الشيخ -رحمه الله -: "مذهب السلف هو التفويض في كيفية الصفات لا في المعنى، وقد غلط ابن قدامة في لمعة الاعتقاد، وقال: بالتفويض ولكن الحنابلة يتعصبون للحنابلة، ولذلك يتعصب بعض المشايخ في الدفاع عن ابن قدامة، ولكن الصحيح أن ابن قدامة مفوض".

المصدر : (( فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله ))
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-17-2012, 05:24 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- في قول صاحب اللمعة: "وجب الإيمان به لفظا"
وأما كلام صاحب اللمعة فهذا مما لوحظ في هذه العقيدة فقد لوحظ فيها عدة كلمات أخذت على المصنف إذ لا يخفى أن مذهب أهل السنة والجماعة هو الإيمان بما ثبت في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته لفظا ومعنى، واعتقاد أن هذه الأسماء والصفات على الحقيقة لا على المجاز، وأن لها معاني حقيقية تليق بجلال الله وعظمته، وأدلة ذلك أكثر من أن تحصى، ومعاني هذه الأسماء ظاهرة معروفة من القرآن كغيرها لا لبس فيها ولا إشكال ولا غموض، وقد أخذ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنه القرآن، ونقلوا عنه الأحاديث ولم يستشكلوا شيئا من معاني هذه الآيات والأحاديث؛ لأنها واضحة صريحة، وكذلك من بعدهم من القرون الفاضلة كما يروى عن مالك -رحمه الله- لما سئل عن قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }.
قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وكذلك يروى معنى ذلك عن ربيعة وأنس بن مالك، ويروى عن أم سلمة مرفوعا وموقوفا، أما كنه الصفة وكيفيتها فلا يعلمه إلا الله سبحانه؛ إذ الكلام في الصفة فرع عن الكلام في الموصوف، وكما لا يعلم كيف هو إلا هو فكذلك صفاته وهو معنى قول مالك: والكيف مجهول.
أما ما ذكره في اللمعة فهو ينطبق على مذهب المفوضة، وهو من شر المذاهب وأخبثها.
حتى قالوا: إن مذهب المفوضة شر من المؤولة: المفوضة هم الذين يفوضون المعنى يقولون لا ندري ما معناه مثل كلام العجم كأنه حروف أعجمية لا ندري معنى آيات الصفات: { اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } لا ندري معنى قدير، السميع البصير لا ندري ما معنى السميع، ولا ندري ما معنى البصير.
هذا غلط المعنى معلوم كما قال الإمام مالك: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، نعرف أن السمع ضد الصمم والبصر ضد العمى، الاستواء معناه في اللغة معروف. معناه: الصعود والاستقرار والعلو والارتفاع لكن كيفية هذه الصفة هو الذي لا نعلمه، كلام المؤلف موهم، المؤلف من أئمة أهل السنة يرد إلى كلامه الواضح الذي يوضح هذا المعنى وإلا ظاهره يقول إثبات اللفظ فقط بدون المعنى، هذا مذهب المفوضة؛ لأن أهل البدع طائفتان المفوضة والمؤولة، المفوضة الذين يفوضون المعنى يؤمنون باللفظ فقط، ولا يعتقدون أن لها معنى، يقولون: ما نعرف المعنى كأنه حروف أعجمية لا ندري ما معناها.
هذا غلط المعنى معروف كما قال الإمام مالك: الاستواء معلوم، والمؤولة يقولون: استوى معناها استولى يحرفون، والمفوضة يقولون: لا ندري ما معناه المعنى غير معلوم هذا غلط، أهل السنة يثبتون ويفوضون الكيفية وهو غير مذهب المفوضة وغير مذهب المؤولة، أهل السنة يقولون نعرف المعنى الاستواء معناه: الصعود والاستقرار والعلو والارتفاع، والكيف هو المجهول كيفية الصفة لا نعلمها.
ابن قدامة من أئمة أهل السنة وإن كانت هذه العبارة موهمة ترد إلى كلامه الواضح، يحمل على محمل حسن، وإلا هذه الكلمة موهمة.


وبالمناسبة اليس هذا حمل للمجمل على المفصل في كلام غير المعصوم أم أن الشيخ..............
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-17-2012, 05:40 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

وقال الشيخ علي بن خضير الخضير في شرحه على اللمعة:" قول المصنف :" وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه" هذه الجملة انتقدها الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه خصوصاً لفظة: " إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه ". وقال : إنه قد يفهم منها التفويض في الصفات وهو أنه يثبت الألفاظ ويجهل المعنى ولا يوجب التعرض له بمعناه.
وقال : الأولى ترك هذه اللفظة الموهمة مع أنه ذكر أن المؤلف سلفي المعتقد وليس بمفوض" اهـ .
وكلام الشيخ محمد بن إبراهيم صحيح لو أخذت هذه الكلمة وعزلت عن السياق أما من يقرأ ما قبلها وما بعدها يدرك أن المصنف أراد ترك التعرض للكيفية، ولذا قال : وما أشكل من ذلك.
والمراد بالمشكل هنا : هي كيفية الصفة وأما كيفية الصفة فلا يتعرض لمعناها التكييفي ولفهم كلام المصنف أكثر لابد من تفسير الآية التي استدل بها المصنف { وما يعلم تأويله إلا اللَّه والراسخون في العلم }
بيان أن مراد المؤلف بالمشكل هو كيفية الصفات لا معاني الصفات:
اعتمد المصنف على آية { والراسخون في العلم ..} وتفسيرها يوضح معناها، والمصنف قصد بالمشكل هو المتشابه بالآية .
والمتشابه المقصود به في الآية :ما استأثر اللَّه تعالى بعلمه ومنه الكيفية في صفات اللَّه فمعرفة الكيفية في صفات اللَّه هو من المتشابه .
ومن الأدلة على أن المقصود بالمتشابه هو ما استأثر اللَّه بعلمه ما يلي :
1 - قراءة ابن مسعود رضي الله عنه توضح ذلك فقد ذكر ابن أبي داود في كتابه المصاحف"ص67 " ذكر بسنده إلى الأعمش قال : حدثنا أبو عبد اللَّه محمد بن يحيى حدثنا خلاد بن خالد بن يزيد عن الحسين الجعفي قال سمعت زائدة يسأل الأعمش، فقال الأعمش في قراءتنا كذا وكذا ، ثم ذكر آيات في سـورة البقرة يقرأ بها عبد اللَّه بن مسعود ثم ذكر آيات من سـورة آل عمران يقرأ بها ابن مسعود قال : وفي قراءة عبد اللَّه( إن حقيقة تأويله إلا عند اللَّه) .
وقال صاحب كتاب القراءات وأثرها في التفسير وهو محمد بازمول قال في الحاشية : وإسناده حسن.
وهذه القراءة تبين معنى المتشابه وأن المقصود به حقيقة التأويل وما يعلم حقيقة المتشابه إلا اللَّه مثل حقيقة كيفية الآخرة وقيام الساعة ، ومنه حقيقة وكيفية الصفات.
2 - أن معنى التأويل في القرآن يقصد به حقيقة الشيء فقوله ما يعلم تأويله إلا اللَّه أي حقيقته ولفظ القرآن بالتأويل يقصد به الحقيقة.
قال العلامة الشنقيطي :" والحقيقة هو الاحتمال الغالب في القرآن". قال تعالى:{ هذا تأويل رؤياي من قبل }(1 ).
وقوله تعالى: { هل ينظرون إلا تأويله }(2 ) أي: حقيقته وقوله : { هل ينظرون إلا تأويله } وقوله :{ ولما يأتهم تأويله }( ) وأحسن التفسير أن يفسر القرآن بالقرآن فيكون معنى { وما يعلم تأويله } أي: حقيقته.
3 - أن جمهور السلف اختاروا الوقوف على لفظة " إلا اللَّه " ثم يكملون (والراسخون في العلم). فإذا كان الوقف على هذا أصبح التأويل لا يعلمه إلا اللَّه وأما الراسخون فيؤمنون بالمتشابه.
وذكر الشنقيطي أن هذا مذهب الجمهور( 3) وذكر ابن جرير في تفسيره للآية أن هذا قول مالك.
4 - أن ابن قدامة تكلم عن هذه الآية في روضة الناظر واختار هناك أن المقصود بالمتشابه في آية آل عمران هو ما استأثر اللَّه تعالى بعلمه واختار أيضاً الوقف على قوله: ( إلا اللَّه ).
وقال لأن اللَّه ذم مبتغي التأويل ولو كان ذلك للراسخين معلوماً لكان مبتغيه ممدوحاً لا مذموماً ولأن قوله: (آمنا به) يدل على نوع من التفويض والتسليم لشيء لم يقفوا على معناه فكلامه يفسر بعضه بعضاً ويحمل بعض كلامه على بعض.
5 - أنه اختيار ابن جرير إمام المفسرين الوقف على " إلا اللَّه " وأن المتشابه بالآية ما استأثر اللَّه بعلمه مما لم يكن لأحد علمه.
ومن هذه الأدلة الخمسة يتضح أن قصد المؤلف من قوله:" وما أشكل ذلك" أن المقصود الكيفية كيفية الصفات( 4).
وقوله :" وجب إثباته لفظاً " هو معنى قول السلف أمروها كما جاءت. ومعنى:" ترك التعرض لمعناه" أي: ترك التعرض لحقيقة الصفة من حيث الكيفية وعلى ذلك يكون المصنف استخدم أسلوبا كان معهوداً عندهم وهو أنهم إذا أرادوا عدم التعرض للكيفية قالوا:ولا نتعرض لمعناه يقصدون به عدم التعرض للكيفية أو للمعنى الباطل .
ومثل ذلك قول الإمام أحمد الذي ذكره المصنف قال:(نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ) ويقصد بقول ولا معنى في كلام أحمد: أي المعنى الباطل وهو التأويل في اصطلاح المتأخرين وهو: صرف اللفظ عن معنى راجح إلى معنى مرجوح ومما يدل على ذلك ما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء لما ترجم للخطيب البغدادي ذكر عقيدة الخطيب الموافقة لمذهب السلف إلى أن قال:" كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ....... إلى أن قال : فإذا قلنا : إن للَّه يد وسمع وبصر فإنما هي صفات أثبتها اللَّه لنفسه فلا نقول أن معنى اليد القدرة ولا نقول السمع والبصر العلم والشاهد قوله ولا نقول أن معنى اليد القدرة فجعل تسمية اليد بالقدرة معنى فأصبح باصطلاحهم إذا نفوا المعنى في صفات اللَّه يكون المقصود به شيئان
1 - نفي الكيفية أي لا تكييف .
2 - نفي المعنى الباطل وهو التأويل .
ومن قال إن اليد هي القدرة فقد جعل لها معنى هذا إذا أطلقت كلمة معنى. أما إذا قال :" لا كيفية ولا معنى ". فجمع بين المعنى والكيفية كما فعل الإمام أحمد فيحمل المعنى على التأويل الباطل
وبذلك نكون قد انتصرنا لقول المؤلف وأنه كلام سليم على اصطلاحهم وأنه موجود في كلام السلف نفي المعنى بل موجود في كلام السلف نفي التفسير فيقولون ولا نفسرها كما نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبيد القاسم بن سلام.
قال أبو عبيد : وقال عبد العزيز الماجشون في رسالته في الرد على الجهمية ونقلها ابن تيمية في الحموية قال في المقدمة بعد ما حمد اللَّه وأثنى عليه قال : وكلّت الألسن عن تفسير صفته فمعنى نفي التفسير في كلام السلف أي نفي الكيفية أو التأويل الباطل مثل كلمة نفي المعنى .
ومثله أسلوب درج عليه السلف في آيات الصفات أمِرّوها كما جاءت أي لا تكيفوا ولا تذكروا معنى باطل لكن إذا مرت هذه العبارات في كلام السلف فالأولى أن نوضح معناها ونفسره كما هو اعتقاد السلف لا أن ننتقدهم على هذه الألفاظ ونخطئهم بها وهو أسلوب دارج عندهم ويرحم الله الجميع".


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1) يوسف :100
( 2)الأعراف : 53 .
(3 ) يونس : 39 .
( 4) ذكره في أضواء البيان في تفسير سورة آل عمران ص211.
( 5) لا معنى الصفات فلا يعدُ مؤاخذة عليه رحمه الله بأنه جعل آية الصفات من المتشابه كما فهم البعض من ذلك.
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-17-2012, 05:43 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

أحسن الله إليك ورفع قدرك يا أبا الحارث الطيب .
وهذا رد موفق نسير على نهجه بإذن الله .

لك مني جزيل الشكر .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-17-2012, 06:55 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

أبو العبدين الفاضل .

ما كنت قد رأيت مشاركتك سابقا قبل الإفراج عنها :)

وقد أضفت من زاوية أخرى ما يتمم النظر بشمولية للموضوع .
ولو عرجنا إلى ما قاله الشيخ الراجحي في أكثر من موضع لما خرج عما تفضلت به .

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير .


ملاحظة: لو تغير نوعية الخط ، رحمة الله على والديك .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-17-2012, 07:36 PM
ابو بركات النجدي ابو بركات النجدي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 70
افتراضي

يقول المحقق أشرف بن عبدالمقصود تعليقاً على كلام الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله :
ومن رجع إلى مصنفات ابن قدامة رحمه الله علم يقيناً أنه بعيد كل البعد عن مذهب المفوضة وأهل التأويل لاسيما كتابه (ذم التأويل) الذي رد فيه على أهل التأويل ومن حذا حذوهم من المفوضة وأثبت فيه مذهب أهل السنة من الإيمان بما ثبت في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته لفظاً ومعنى.
فما ورد عن ابن قدامة هنا بقوله ((وجب الإيمان به لفظاً)) من المجمل المتشابه الذي فُسّر صريحاً واضحاً بيناً في مصنفاته الأخرى فيجب الرد إلى المحكم من كلامه عليه رحمة الله. فكل ما ورد عنه مما يحتمل ويحتمل فهو مردود إلى المحكم من كلامه في سائر تصانيفه والله أعلى وأعلم.


في هامش ص32 من شرح لمعة الإعتقاد لابن عثيمين رحمه الله بتحقيق أشرف بن عبدالمقصود
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-17-2012, 08:05 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

حياك الله وبياك أخي النجدي وجعل الجنة مثوانا ومثواك .

ولا أخفيك أنني منذ قرأت اسم ابن عبد المقصود الذي نقلت عنه إلا وقد اطمأننت .

وقد كنت بمشروع طرح موضوع يتعلق بشرح العقيدة السفارينية لابن مانع وقد كان هو نفسه المحقق لها .
وفيما علق عليه كثير من الفوائد الذي استفدتها وحتى أن فيه بعض الاستدراكات على الشارح .
أيضا له رد طيب في تعريف ما قاله السفاريني رحمه الله (( التوحيد : ايمان بالله وحده ))

فشكرا وافرا لك على مشاركتك الراقية .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-18-2012, 10:53 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

معنى نفي التفسير في كلام السلف أي نفي الكيفية أو التأويل الباطل مثل كلمة نفي المعنى .
وهذا أسلوب درج عليه السلف في آيات الصفات
قال الحافظ ابن حجر :"أسند اللالكائي عن محمد بن الحسن الشيباني قال : اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن وبالأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب من غير تشبيه ولا تفسير ، فمن فسر شيئا منها وقال بقول جهم فقد خرج عما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وفارق الجماعة ؛ لأنه وصف الرب بصفة لا شيء" فتح الباري(13/باب وكان عرشه على الماء)
فهذه قرينة صريحة أن معنى نفي التفسير في كلام السلف قد يأتي بمعنى نفي التفسير الباطل ، ويؤكد هذا أن لهم عبارات صريحة في إثبات معاني الصفات.
والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-18-2012, 10:07 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح الفلسطيني مشاهدة المشاركة
أبو العبدين الفاضل .


ما كنت قد رأيت مشاركتك سابقا قبل الإفراج عنها :)

وقد أضفت من زاوية أخرى ما يتمم النظر بشمولية للموضوع .
ولو عرجنا إلى ما قاله الشيخ الراجحي في أكثر من موضع لما خرج عما تفضلت به .

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير .


ملاحظة: لو تغير نوعية الخط ، رحمة الله على والديك .

أنت تامر يا طيب (ابتسامة)
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-19-2012, 12:02 AM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

يمكن الاستفادة من رسالة الماجستير (منهج ابن قدامة في تقرير عقيدة السلف وموقفه من المخالفين لها) للدكتور علي بن محمد الشهراني تقع في (712) صفحة.. طبعتها بيت الأقكار الدولية.. هذه وقفت عليها مطبوعة ..

أما / جهود ابن قدامة في خدمة العقيدة , اعداد : سعد بن محمد النباتي ,
اشراف / د: أحمد عطية الزهراني .
نوع الرسالة : ماجستير .
جامعة أم القرى , 1411 فلم أقف عليها..
والله الموفق...
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.