ظهور شيخنا في قناة المنار بين أهل السنة الأخيار وغلاة التجريح الأشرار

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

الحمد لله , وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى ..
وبعد :
أثار بعض الحاقدين من شبكة الغلاة التي ما فتئت تفتش في الدفاتر القديمة كحال التاجر المفلس
لتجد شيئا تشغب به على الأبرياء...
قضية مشاركة شيخنا في قناة المنار الشيعية , ومشاركته مع إمرأة في قناة أخرى ...
وهاتان المسألتان لهما سنوات عدة عندما كان الشيخ ربيع يثني على شيخنا ... فلم يرها الغلاة ,
و لم يشنعوا بهما على شيخنا , ولكنهم الآن صاروا يشنعون ويحيون الموات !!
فعجبا من هذه القلوب وما تحمله , ومن هذه النفوس وما تختزنه !!
فإن كنتم ترون هذه من المنكرات فلماذا لم تثيروها من قبل ؛ بل نشرتم بيان شيخنا بخصوص المسألة الثانية ...
وهذا يذكرني بفرية (وحدة الأديان) فإنهم نشروا خطبة شيخنا تلك مثنين عليها في شبكتهم وعلى رأس هؤلاء المثنين الدكتور علي رضا ,
ولكنهم بعد الغضب عليه انتقدوه على ما مدحوه عليه من قبل , والله المستعان ...
وإذ أردُّ على هذا المخذول ومن معه متذكرا حق شيخنا علينا في النصح له أيضا فيما نراه أخطا فيه
وهو بحمد الله ما وجدنا في المشايخ من هو ألْيَن منه ولا أهيَن منه على إخوانه وأبنائه ..بل وحتى مخالفيه وشانئيه ؛ فإنه كتب يشكر من نصح له في المسألة الثانية ؛ بل وشكر من خرج يشمت ويسب ؛ فلله دره من قلب كبير , وصدر رحب ...
وإليكم البيان :
1/ مشاركة شيخنا في قناة المنار :
لا شك أننا ننظر إلى هذه المسألة من منظورنا السلفي وليس من منظور الغلاة المدخلي !!
فالكلام في نوادي المبتدعة وقنواتهم خاضع إلى المصلحة والمفسدة ... وهذه يقدرها أهل العلم أمثال شيخنا ـ حفظه الله ـ , وشيخنا رأى في ذلك الوقت أن الحملة زادت على (الوهابيين) السلفيين بعد تفجيرات كربلاء التي حاولوا أن يلصقوها بالدعوة السلفية لينفروا الناس منها , ويشوهوا سمعتها ؛ فبيّن شيخنا في كلمات عاليات زيف هذه الفرية , وبرأ ساحة السلفية من هذه الأعمال , وهذا كله نصرة للدعوة السلفية ونصرة للتوحيد وأهله ...
قلت جاءت مشاركة شيخنا خدمة للمنهج السلفي ونصرة للسلفيين بعد إلحاح من القناة عبر مندوبهم (السني ) في الأردن في كامل الذلة والصغار فوافق شيخنا للمقصد المذكور ...
فمن الذي ينكر على شيخنا هذا وقد وجدنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل عليه ـ وعلى أكثر منه ـ فقد ثبت في صحيحي البخاري و مسلم :" عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: بينما نحن في المسجد إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «انطلقوا إلى يهود» فخرجنا معه حتى جئنا بيت المدراس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فناداهم: «يا معشر يهود، أسلموا تسلموا»
فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم، فقال: «ذلك أريد» ثم قالها الثانية، فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم، ثم قال الثالثة، فقال: «اعلموا أن الأرض لله ورسوله، وإني أريد أن أجليكم، فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه، وإلا فاعلموا أنما الأرض لله ورسوله» ...
وقد ثبت عن كثير من السلف أنهم ذهبوا إلى اليهود أو النصارى أو المبتدعة للدعوة والمناظرة والمجادلة ودفع الأذى عن المسلمين .... وغيرها من المقاصد ...
ومن أقربها ما صنعه الشيخ ربيع من جلوسه في ندوة لعدة أيام مع رؤوس أهل البدع وعلى رأسهم
حسن الصفار الرافضي في مؤتمر الوحدة الوطنية , وجعل الغلاة هذا الإجتماع من (بطولات) (النجم) الشيخ ربيع ....
وهاكم فتوى الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ تزيل أي لبس في هذه القضية ... وهذا المجلس كان شيخنا الحلبي حاضرا ؛ بل مشاركا ومناقشا ...

قال أبو الحسن : كذلك -شيخنا- في مسألة: أحيانًا يُدعى طالب العلم المتمكِّن من الدعوة يُدعى إلى مراكز للإخوان المسلمين، أو للحزبيَّات -مثلًا- يُدعى لإلقاء محاضرة، أو مُشاركة في محاضرة -إما في مسجد، أو في مكان عامٍّ فعلوها، أو غير ذلك-، ويشعر طالب العلم إن ذهب هناك لا يستطيع أن يتكلَّم في المسائل التي فيها خلاف بيننا وبينهم، وإذا تكلَّم في المسائل التي هُم يُريدونها؛ فهم المستفيدون من حضوره في مثل هذا المقام، ويقولون -مثلًا-على سبيل المثال- للآخَرين: نحن جميعًا كلمتُنا واحدة، ودعوتُنا واحدة، ألا ترون فلان بن فلان شاركنا وحضر معنا وكذا وكذا!
فيخشى في هذا الأمر المفسدة.وآخر يقول: لا؛ إذا دُعينا إلى أمرٍ فيه طاعة لله -عز وجل- من باب: {وَتعاوَنُوا على البِرِّ والتَّقوى ولا تَعاوَنُوا على الإثمِ والعُدوانِ}، دون النَّظر إلى أن هذا قد يكون إثمًا في المآل عندما يستفيدون من حضوره.
فهل تنصح -شيخنا-مثلًا- الكتابة في مجلَّات معروفة هذه المجلات باتجاهها المعيَّن الحزبي -وإن كانوا في الأصل سلفيِّين-، أو حضور محاضرة، أو ندوة، أو مشاركة في أمرٍ في هذا الباب، بدون الكلام في المسائل الخلافيَّة، سيتكلم في أمور عامة، في أحكام شرعيَّة، في فتاوى فقهيَّة.
ومَن قال بالمنع؛ استدلَّ بما سمعتُم، ومن قال بالجواز؛ استدلَّ بما سمعتُم.
ما هو الصحيح من قول الطائفتَين.
الألباني: الصَّحيح: أن يَفرض ولا يُفرض عليه.
أبو الحسن: أن يَفرض ولا يُفرض عليه.
فإذا عرف من نفسِه أنه يستطيع أن يقولَ كلمة الحقِّ -سواء يَرضون بها أو لا يرضون-؛ يحضر.
الألباني: ... يَفرضون عليه مقالًا، فإذا كان حسب أهوائِهم؛ فلا يرضى ولا يحضر.
أما إذا خيَّروه؛ فهو يَفرض لهم المقال، ولا يفجؤُهم -أيضًا-؛ لأن في المفاجأة قد يُثير مشكلة، قد يحولون بينه وبين استِمرارِه في موضوعه، وإنما يقول: أنا سأُلقي كلمة -مثلًا- في التوحيد، مثلًا: {فإن تنازعتُم في شيءٍ فرُدُّوه إلى اللهِ والرَّسول}، فإن وافقوا؛ فحينذٍ: يتقدَّم، وإلا: فلا.
هذا الذي قصدتُه بقولي: (يَفرض ولا يُفرض عليه).
أبو الحسن: نعم.
مداخلة: شيخنا: مرة -جزاك الله خير- لما دعوك إلى بعض الجامعات، قلتُ لك: شيخنا؛ ليش ما تذهب؟ قلتَ لي: هم بدهم يخلوني أتكلم زي ما بدهم، فإذا ما تكلمت زي ما بدي أنا؛ ما أذهب!
الألباني: هذا هو.
أبو الحسن: نعم؛ هو معنى قول: (يَفرض ولا يُفرض عليه)
لكن: ممكن يكون الكلام مثلًا في قوله -تعالى-: {فإن تنازعتُم في شيءٍ فرُدُّوه إلى اللهِ والرَّسول} والحُكم وغير ذلك، ممكن لا يكون هذا مسألة خلاف بيننا وبينهم؛ إنما لو أنه تكلَّم على أحكام المسائل الخلافيَّة بيننا وبينهم هذه حقًّا التي ممكن يحولوا بينه وبين الاستمرار.
الحلبي: شيخنا ضربَ هذا مثلًا، صح -شيخنا-؟
الألباني: أي نعم.
الحلبي: ضرب هذا مثلًا؛ وإلا -الحقيقة- قد يكون لا خلاف بيننا وبينهم في هذه أو تلك.
فهذا الذي يُريده الأستاذ.
أبو الحسن: نعم.
يعني: يتكلم في المسألة الخلافيَّة ولكن بالرِّفق واللين وبالحكمة، وبالشيء الذي يُؤتي ثمارَه، ما وافقت مسألة يعني أنه يريد أن يتكلم حتى يُثير يزيد العداوة أكثر وأكثر؛ لا.
يذهب ويتكلَّم، أولًا إن فرضوا عليه؛ فلا يذهب. وإن تركوا له المجال أن يتكلَّم بما يراه يقرِّبه إلى الله بالرفق ..
بارك الله فيكم.

فهذا تأصيل الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ وهذا تطبيق تلميذه المحدث الحلبي ؛ فتكلم ففرض ولم يُفرض عليه, ودافع عن السلفية والسلفيين عند الرافضة ... فليخسأ المتطاولون ...

وهذه المسألة لها بضع سنوات فلماذا لم يثرها الغلاة قبل تجريحات شيخهم ... ؟!

2/ مشاركة شيخنا مع إمرأة في قناة أخرى ..
أقول : هذه المسألة لها سنوات عدة أيضا وقد أثارها من أثارها وكتب بعد ذلك شيخنا اعتذارا وتوضيحا
ونشر في ذلك الوقت في سحاب دون نكير ؛ بل نشر للدفاع عنه ... ونشر في البيضاء العلمية ... ونشر في منتديات التصفية والتربية ... وغيرها من منتديات الغلو عندما كان شيخنا مرضيا عنه من المعصوم , وهاهم اليوم يطعنون فيه بهذه المسألة القديمة والتي أكل عليها الدهر وشرب ...
وكان شيخنا أخذ على حين غرة من هذه القناة ومن العاملين فيها , ولم يكن عنده الوقت الكافي ليقدر بين المصالح والمفاسد وتزاحمها هنا ... والتي لها مجالها الواضح الذي لا ينكره منصف ,
ومع ذلك فقد استجاب شيخنا لنصائح المحبين ؛ فكتب ما تقر به أعينهم , ورد كيد الشانئين الذين
لا يحبون أن يظهر تراجع لشيخنا أو اعتذار !!
وسأنقل لكم المقال بطوله كما نشر في سحاب وأخواتها وهو بعنوان :
أيُّها ( النَّاصِحُون ) شُكراً لَكُم.. وَ ( لَهُم!) ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحَمْدُ لِلّه، وَالصّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللّه، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمن اتَّبَعَهُداه إلى يَوْمِ نَلْقاه.
أَمَّا بَعْد :
فانطِلاقاً مِن قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم - : «مَا أخشى عَلَيْكُم الخَطأ، وَلَكِنِّي أخشى عَلَيْكُم العَمْد» : أكتُبُ...

أكتُبُ -مُتَذَكِّراً- مُذَكِّراً بِقَوْلِ النَّبِيِّ الكَرِيم - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : «مَن رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّره بِيَدِه، فَإِن لَمْ يَسْتَطِع فَبِلِسانِه، فَإن لَمْ يَسْتَطِع فَبِقَلْبِه، وذلِك أضعَفُ الإيمَان»...

أكتُبُ في وَقْتٍ شَرِيفٍ مَشْهُودٍ: {وَقُرْآنَ الفَجْرِ إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}...

أكتُبُ وأنا أعلَمُ أنَّ في النَّاس ناصِحاً أميناً، وَغاشًّا خَؤُوناً...

أكتُبُ وَأَنا عَلَى مِثلِ اليَقِينِ أَنَّ الكَثِيرِينَ (مِنَّا ) غَائِبُونَ عَنْ حَقِيقَةِ تَطْبِيقِ قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِه»...

أكتُبُ غَيْرَ غَائِبٍ عَنِّي قَوْلُ نَبِيِّنَا -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المَعْصُوم، الصَّادِقِ المَصْدُوق-: «وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّة»..

أَكْتُبُ أَوَّل مَا أَكتُب - مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ ، قَرِيرَ العَيْنِ ، مُطْمَئِنَّ النَّفْسِ -:
جَزاكُمُ اللَّهُ خَيْراً - أَيُّهَا النَّاصِحُونَ الصَّادِقُون-...
... لِمَا سَأَلْتُم، وَتَثَبَّتُّم، وَأَحْسَنْتُم الظنَّ، وَالتَمَسْتُم العُذْر، وَنَصَحْتُم، وَصَدَقْتُم، وَأُجِرْتُم -بِإذْنِ رَبِّكُم- ...

فَـ «الدِّينُ النَّصِيحَة»، وَالتَّوَاصِي بِالحَقِّ وَالتَّواصِي بِالصَّبْرِ مِن أَعَزِّ صِفَاتِ أَهْلِ الإِيمَان...

أَكْتُبُ -ذَا- إذْ أَكْتُبُ وَأَنا أُرَاوِحُ بَيْنَ الانْشِراحِ والانْقِبَاضِ:
الانْشِرَاحِ: لِمَا رَأَيْتُهُ (!) مِنِ اهْتِمامٍ، وَمُتابَعَة، وَحِرْص ، وَدِفَاعٍ ، وَذَبٍّ ...
وَالانْقِبَاضِ: لِمَا لَمَسْتُهُ (!) مِنْ هُوِيٍّ، وَسُقوطٍ، وَتَدَحْرُجٍ مِنْ أَسْفَلَ إلى أَسْفَلَ مِنه!!

فَالنَّاصْحُ مَأجُور، وَالشَّامِتُ مأزُور...
وَالَّذِي بَيْنَهُمَا (!) يَعْلَمُ رَبُّهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَعْذُورٌ مَعْذُور...

فَمَاذا يَضيرُ(هَذَا ) -بِرَبِّكُم- تِلْكَ الشَّمَاتَةُ، وَذَاكَ الظنُّ السُّوءُ، وَذَيَّاكَ القَوْلُ القَبِيحُ القَبِيحُ؛ وَهُو يَعْلَمُ مِنْ نَفْسِهِ -تَمَاماً-حَقِيقَةَ الأَمْر، وجَليَّةَ المَوْقِفِ؟!

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه؛ لا أَقُولُ هَذا تَسْوِيغاً لِباطِل، وَلاَ إِقْراراً لِخَطأٍ، وَلا تَهْوِيناً مِن خَطِيئَة...

إِنَّمَا أَقُولُهُ -مُتَأَنِّياً، صَابِراً ، مُحْتَسِبَاً -لِبَيَانِ الحَقِّ وَالحَقِيقَة- لِلْخَلْقِ وَالخَلِيقَة- ...

وَخُلاصَةُ مَا جَرى - قَطْعَاً لِلسُّوأَى - وَرَبِّي يَشْهَدُ- يُمَثِّلُهَا قَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - : «المُؤمِنُ غِرٌّ كَرِيم، وَالفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيم»؛ فَقَد اشتَرَطْتُ -مِنْ قَبْلُ- بِتَوْفِيقِ اللّه- وَحْدَهُ- شَرْطاً شَرْعِيًّا وَاضِحاً بَيِّنَاً، وَكانَتِ المُوافَقَةُ عَلى الشَّرْطِ فَوْراً، وَدُونَما أدْنى تَرَدُّد...

وَفِي اللَّحْظَةِ الحاسِمَةِ -بَعْدُ-، وَالَّتِي مِنَ الصَّعْبِ التَّرَدُّدُ عِنْدَها، وَمِنَ العَسِيرِ اتِّخاذُ القَرارِ حِينَهَا : كَانَتِ المُفاجأةُ الغَاضِبَةُ الَّتِي عَرَّفَتْنِي -أَكْثَرَ وَأكْثَر- أنَّهُ لا يَزالُ فِي النَّاسِ -أَكْثَرَ وَأَكْثَر!- خَصْمٌ كَاذِبٌ خَبِيث، وَخِبٌّ لَئِيمٌ غَثِيث...
فَقَدْ نَقَضُوا الشَّرْطَ ، وَهَتكُوا الوَعْدَ...

وَاللَّهُ رَبُّنَا -تَعالَى- يَقُول: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} :

فَمَا وَقَعَ -وَرَبِّ الَكَعْبَة-مِنْ جِهَةٍ -شَيءٌ أَكْرَهُه، وَلا أُحِبُّه، بَل أُبْغِضُه، وَأَسْخَطُ بِسَبَبِه -وَهَذا ما رآهُ وَأَيْقَنَ بِهِ كُلُّ ذِي (نَظَر ) مِنْ تَمَعُّرِ وَجْه، وَجُمُودِ بَصَر-...

وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى : فَإنّي- وَالحْمْدُ للهِ - قَدْ أَظْهَرْتُ حَقًّا ، وأَبَنْتُ صَوَاباً ، وَنَقَضْتُ بَاطِلاً ، وَكَشَفْتُ انْحِرَافَاً ، وَمَيَّزْتُ اضطرَاباً وَاخْتِلاطَاً - فِي مَقَامٍ - أَظُنُّهُ - قَدْ لاَ يَتكَرَّر !!

... هَذا كُلُّهُ أَكْتُبُهُ مِن تَمامِ شُكْرِي للِنَّاصِحِينَ الصَّادِقِين، وَ بَيَاني للمُحِبِّينَ المُشْفِقِين...

فَمَا بَالُ (أولَئِكَ ) الأَغْيَار -المُتَرَبِّصِين- يَنَالُهُم بَعْضُ شُكْرِي -أَيْضاً-؟! وَلِمَ؟!

لأَنِّي -وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِي- مُحْتاجٌ إلَى مَنْ يَحْمِلُ عَنِّي بَعْضَ وِزْرِي، وَيُضاعِفُ لي -مِنْهُ- شَيْئًا مِن أَجْري...

وَأَقُولُ -أَخِيراً- :
لَنْ يُثْنِيَني -أَوْ يَفُتَّ مِن عَضُدِي- هَذا التَّهافُتُ الظَّالِم وَالتَّحَالُفُ المُبِير -مِنْ هُنا وَهُناك!- عَنِ المُضِيِّ قُدُمَاً فِي دَعْوَتِي وَمَنْهَجِي -سَائِلاً رَبِّي الثَّباتَ وَالسَّدَادَ وَالتَّوْفِيق-؛ تَحْذِيراً مِنَ الأفْكَارِ المُنْحَرِفَة، وَالآراءِ المُتَطَرِّفَة، وَالأهْوَاءِ المُخْتَلِفَة:
مِنْ حِزْبِيٍّ حَقُود...
أَوْ تَكْفِيرِيِّ جَهُول...
أَوْ مُتَعَصِّبٍ مَاكِر...
أَوْ مُقَلِّدٍ غَبِيٍّ...
أَو أَحْمَقٍ مُتَطَاوِل...

وَإِنِّي -بِتَوْفِيق رَبِّي- فِي خِضَمِّ هَذا كُلِّه- لَم أَزَل ، وَلا أَزَالُ- مُسْتَحْضِراً -علماً- قَوَاعِدَ عُلَمَائِنا الربَّانِيِّين فِي مَعْرِفَةِ (المَفَاسِدِ وَالمَصَالِح )، وَالمُرَاجَحَةِ بَيْنَهُما -فِيمَا قَدْ تَتَرَدَّدُ فِيهِ الأنْظارُ-واقِعاً-...

وَلَئِنْ كَانَ مِنِّي - وَرَبِّي أَعْلَمُ بِي - خَطأٌ فِي التَّقْدِير، أَوْ خَلَلٌ فِي التَّطْبِيق، أَوْ قُصُورٌ فِي الفِعْل: فَاللَّهُ يَعْلَمُ -جَلَّ وَعَلا- أَنِّي- بِِذَا- لَمْ أُوَاقِعُ شِرْكاً، وَلَمْ أَلْبِس ضَلالَةً، وَلَمْ أَتَجانَفْ كَبِيرَةً...

... مَرْحَى لَكُم وَ (شُكْراً ) -أَيُّهَا النَّاصِحُون أَخَاكُم-؛ فَإِنِّي مُحْتَاج صِدْقَكُم...

... وَ (شُكْراً ) لَكُم -أَيْضاً-أَنْتُمْ!- أَيُّها الحَاقِدُونَ عَلى أَنْفُسِكُم-؛ لِمَا تُقَدِّمُونَه إِلَيَّ -وَلا تَزالُونَ فاعِلِين- مِن حَسَنَاتِكُم- إِنْ بَقِيَ مِنْهَا شيء ! -...

وَأَلْهَجُ -بَعْدُ- بِالدُّعاءِ النَّبَوِيِّ الكَرِيم -لِنَفْسِي، وَلِكُلِّ صَفِيٍّ غَيْرِ لَئِيم-:
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي.

اللَّهُمَّ اغْفِر لِي مَا قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.

أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّر، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير»...
وَرَحِمَ اللهُ القَاضِي شُرَيحاً -القَائِلَ-: ( سَيَعْلَمُ الظَّالِمُونَ -غَدَاً- حَقَّ مِنْ نَقَضوا.. )...

... وَآخِرُ دَعْوَانَا أنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.


علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد
الحلبي الأثري


... مَع شُروق شَمْسِ يَوْمِ الثُّلاثاء
لِسَبْعٍ بَقِينَ مِن شَهْرِ شَوَّال/1427هـ"

أقول : بعد هذا البيان القديم من شيخنا والذي نشر في سحاب أيام عين الرضا ...
ألم يقل الشيخ ربيع :" أليس المشركون أنفسهم قد اقترحوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمورا يوم صلح الحديبية للتنازل عنها، فلأجل المصالح والمفاسد التي راعاها استجاب لهم فيها وهي من أصول الأصول" [نصيحة أخوية لفالح ] ؟!

هل ما فعله شيخنا يعد من الأصول التي يرى الشيخ ربيع التنازل عنها ؟!!!

ألا يعد شيخنا مقصرا وكان يحق له التنازل عن الأصول وليس فقط الفروع من أجل المصالح والمفاسد كما يؤصل الشيخ ربيع ؟!

ألم يقل الشيخ ربيع :" ومنها صلح الحديبية وكيف تمَّ هذا الصلح وكيف راعى فيه رسول الله المصالح والمفاسد وكيف تسامح في أمور مهمة وماذا حقق الله بهذا الصلح من المصالح العظيمة "
هل يرقى ما فعله شيخنا إلى الأمور المهمة , وهل تنازل وتسامح في الأصول كما يؤصل الشيخ ربيع ؟!
أم أن هذا التأصيل هو لحزب ربيع وفقط ,فيتنازلون عن الأصول فضلا عن الفروع من أجل المصلحة أما شيخنا فلا يحق له أقل من ذلك ؟
ثم نسأل الغلاة جميعا (بيت المدراس) الذي غشيه النبي صلى الله وعليه وسلم وأصحابه
هل فيه فقط نساء متبرجات أم ما هو أعظم وأعظم ... وكان يستطيع أن يرسل إليهم
كما فعل مع غيرهم ولكن المقام اقتضى هذا ... ؟!
أقول : لو أردنا تتبع أمثال هذا لخرجنا بما يكمم أفواه الغلاة , ولكن المنصفين يكفيهم هذا ...
وهم يعلمون أن الغلاة ما أرادوا نصحا ولا بيانا ولكنهم أرادوا الطعنَ فأخزاهم الله , وبينّا لهم أن هذا الأمر على قِدمه قد كتب فيه شيخنا ما تقر به أعين المحبين وتخزأ أعين الشانئين ,
والعجب أنه نُشر عندهم في وقته مقرين مباركين مثنين داعين ؛ فقاتلهم الله أنى يوفكون !

[عماد عبد القادر]

أحسن الله لكم مشرفنا العزيز

وذب الله عن وجهك النار

-----------------------------------------

هم بعقيم الجدال ونحن لهم بالنعال ...........

[ابو احسان الاعرجي]

( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )

[علي بن حسن الحلبي]

لقد انسعر القوم!
ما الذي جرى لهم؟!

[أحمد غدير]

أحسن الله إليك أبا الأشبال على هذا البيان

ولكن هل يملكون الشجاعة لأن يكونوا مثل شيخنا الهمام، في تواضعه وسمو نفسه، وحلمه على أعدائه

[أبو سلمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

لقد انسعر القوم!
ما الذي جرى لهم؟!

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

[رأفت صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد عبد القادر

هم بعقيم الجدال ونحن لهم بالنعال ...........

لقد أَهَنْتَ النِّعال!!

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

إي والله لقد انسعروا !! لقد جاءهم ما لا قبل لهم به !!

[أحمد سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

الحمد لله , وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى ..
وبعد :
أثار بعض الحاقدين من شبكة الغلاة التي ما فتئت تفتش في الدفاتر القديمة كحال التاجر المفلس
لتجد شيئا تشغب به على الأبرياء...
قضية مشاركة شيخنا في قناة المنار الشيعية , ومشاركته مع إمرأة في قناة أخرى ...
وهاتين المسألتين لهما سنوات عدة عندما كان الشيخ ربيع يثني على شيخنا ... فلم يرها الغلاة ,
و لم يشنعوا بهما على شيخنا , ولكنهم الآن صاروا يشنعون ويحيون الموات !!
فعجبا من هذه القلوب وما تحمله , ومن هذه النفوس وما تختزنه !!
فإن كنتم ترون هذه من المنكرات فلماذا لم تثيروها من قبل ؛ بل نشرتم بيان شيخنا بخصوص المسألة الثانية ...
وهذا يذكرني بفرية (وحدة الأديان) فإنهم نشروا خطبة شيخنا تلك مثنين عليها في شبكتهم وعلى رأس هؤلاء المثنين الدكتور علي رضا ,
ولكنهم بعد الغضب عليه انتقدوه على ما مدحوه عليه من قبل , والله المستعان ...
وإذ أردُّ على هذا المخذول ومن معه متذكرا حق شيخنا علينا في النصح له أيضا فيما نراه أخطا فيه
وهو بحمد الله ما وجدنا في المشايخ من هو ألْيَن منه ولا أهيَن منه على إخوانه وأبنائه ..بل وحتى مخالفيه وشانئيه ؛ فإنه كتب يشكر من نصح له في المسألة الثانية ؛ بل وشكر من خرج يشمت ويسب ؛ فلله دره من قلب كبير , وصدر رحب ...
وإليكم البيان :
1/ مشاركة شيخنا في قناة المنار :
لا شك أننا ننظر إلى هذه المسألة من منظورنا السلفي وليس من منظور الغلاة المدخلي !!
فالكلام في نوادي المبتدعة وقنواتهم خاضع إلى المصلحة والمفسدة ... وهذه يقدرها أهل العلم أمثال شيخنا ـ حفظه الله ـ , وشيخنا رأى في ذلك الوقت أن الحملة زادت على (الوهابيين) السلفيين بعد تفجيرات كربلاء التي حاولوا أن يلصقوها بالدعوة السلفية لينفروا الناس منها , ويشوهوا سمعتها ؛ فبيّن شيخنا في كلمات عاليات زيف هذه الفرية , وبرأ ساحة السلفية من هذه الأعمال , وهذا كله نصرة للدعوة السلفية ونصرة للتوحيد وأهله ...
قلت جاءت مشاركة شيخنا خدمة للمنهج السلفي ونصرة للسلفيين بعد إلحاح من القناة عبر مندوبهم (السني ) في الأردن في كامل الذلة والصغار فوافق شيخنا للمقصد المذكور ...
فمن الذي ينكر على شيخنا هذا وقد وجدنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل عليه ـ وعلى أكثر منه ـ فقد ثبت في صحيحي البخاري و مسلم :" عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: بينما نحن في المسجد إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «انطلقوا إلى يهود» فخرجنا معه حتى جئنا بيت المدراس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فناداهم: «يا معشر يهود، أسلموا تسلموا»
فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم، فقال: «ذلك أريد» ثم قالها الثانية، فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم، ثم قال الثالثة، فقال: «اعلموا أن الأرض لله ورسوله، وإني أريد أن أجليكم، فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه، وإلا فاعلموا أنما الأرض لله ورسوله» ...
وقد ثبت عن كثير من السلف أنهم ذهبوا إلى اليهود أو النصارى أو المبتدعة للدعوة والمناظرة والمجادلة ودفع الأذى عن المسلمين .... وغيرها من المقاصد ...
ومن أقربها ما صنعه الشيخ ربيع من جلوسه في ندوة لعدة أيام مع رؤوس أهل البدع وعلى رأسهم
حسن الصفار الرافضي في مؤتمر الوحدة الوطنية , وجعل الغلاة هذا الإجتماع من (بطولات) (النجم) الشيخ ربيع ....
وهاكم فتوى الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ تزيل أي لبس في هذه القضية ... وهذا المجلس كان شيخنا الحلبي حاضرا ؛ بل مشاركا ومناقشا ...


فهذا تأصيل الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ وهذا تطبيق تلميذه المحدث الحلبي ؛ فتكلم ففرض ولم يُفرض عليه, ودافع عن السلفية والسلفيين عند الرافضة ... فليخسأ المتطاولون ...

وهذه المسألة لها بضع سنوات فلماذا لم يثرها الغلاة قبل تجريحات شيخهم ... ؟!

2/ مشاركة شيخنا مع إمرأة في قناة أخرى ..
أقول : هذه المسألة لها سنوات عدة أيضا وقد أثارها من أثارها وكتب بعد ذلك شيخنا اعتذارا وتوضيحا
ونشر في ذلك الوقت في سحاب دون نكير ؛ بل نشر للدفاع عنه ... ونشر في البيضاء العلمية ... ونشر في منتديات التصفية والتربية ... وغيرها من منتديات الغلو عندما كان شيخنا مرضيا عنه من المعصوم , وهاهم اليوم يطعنون فيه بهذه المسألة القديمة والتي أكل عليها الدهر وشرب ...
وكان شيخنا أخذ على حين غرة من هذه القناة ومن العاملين فيها , ولم يكن عنده الوقت الكافي ليقدر بين المصالح والمفاسد وتزاحمها هنا ... والتي لها مجالها الواضح الذي لا ينكره منصف ,
ومع ذلك فقد استجاب شيخنا لنصائح المحبين ؛ فكتب ما تقر به أعينهم , ورد كيد الشانئين الذين
لا يحبون أن يظهر تراجع لشيخنا أو اعتذار !!
وسأنقل لكم المقال بطوله كما نشر في سحاب وأخواتها وهو بعنوان :
أيُّها ( النَّاصِحُون ) شُكراً لَكُم.. وَ ( لَهُم!) ...



أقول : بعد هذا البيان القديم من شيخنا والذي نشر في سحاب أيام عين الرضا ...
ألم يقل الشيخ ربيع :" أليس المشركون أنفسهم قد اقترحوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمورا يوم صلح الحديبية للتنازل عنها، فلأجل المصالح والمفاسد التي راعاها استجاب لهم فيها وهي من أصول الأصول" [نصيحة أخوية لفالح ] ؟!

هل ما فعله شيخنا يعد من الأصول التي يرى الشيخ ربيع التنازل عنها ؟!!!

ألا يعد شيخنا مقصرا وكان يحق له التنازل عن الأصول وليس فقط الفروع من أجل المصالح والمفاسد كما يؤصل الشيخ ربيع ؟!

ألم يقل الشيخ ربيع :" ومنها صلح الحديبية وكيف تمَّ هذا الصلح وكيف راعى فيه رسول الله المصالح والمفاسد وكيف تسامح في أمور مهمة وماذا حقق الله بهذا الصلح من المصالح العظيمة "
هل يرقى ما فعله شيخنا إلى الأمور المهمة , وهل تنازل وتسامح في الأصول كما يؤصل الشيخ ربيع ؟!
أم أن هذا التأصيل هو لحزب ربيع وفقط ,فيتنازلون عن الأصول فضلا عن الفروع من أجل المصلحة أما شيخنا فلا يحق له أقل من ذلك ؟
ثم نسأل الغلاة جميعا (بيت المدراس) الذي غشيه النبي صلى الله وعليه وسلم وأصحابه
هل فيه فقط نساء متبرجات أم ما هو أعظم وأعظم ... وكان يستطيع أن يرسل إليهم
كما فعل مع غيرهم ولكن المقام اقتضى هذا ... ؟!
أقول : لو أردنا تتبع أمثال هذا لخرجنا بما يكمم أفواه الغلاة , ولكن المنصفين يكفيهم هذا ...
وهم يعلمون أن الغلاة ما أرادوا نصحا ولا بيانا ولكنهم أرادوا الطعنَ فأخزاهم الله , وبينّا لهم أن هذا الأمر على قِدمه قد كتب فيه شيخنا ما تقر به أعين المحبين وتخزأ أعين الشانئين ,
والعجب أنه نُشر عندهم في وقته مقرين مباركين مثنين داعين ؛ فقاتلهم الله أنى يوفكون !

قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه


نعرف أناس هكذا يجرحون، إذا ما وجد يمسكلك القديم، هو عارف أنه قديم لكن يمسح التاريخ، عرفت، ما يصرح بالتاريخ و إلا كيف؟؟ ... على كل حال، أنا مقولة في أسامة القوصي كانت قديمة أما الآن الأشياء التي ظهرت منه: نسأل الله أن يثبتنا،

4shared.com 4shared.com/audio/2yHZe7CK/jalsset_ma3a_cheikh_Abdel_Male.htm

[معاذ جابر]

ألم أقل لكم: لما يفشلوا في الرد ينبشون في المقابر؟
إيه، الجلوس مع الصفار الرافضي لساعة أو أقل يعد بطولة!
طيب، و الـ 40 سنة (نصف عمر الشيخ ربيع) في حضن الإخوان المسلمين مجد!!
ذكرني بأيام القذافي، أنا المجد!!!!
مرضى يحتضرون