أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
18094 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2009, 06:31 AM
أبو عبيدة أبو عبيدة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 121
Exclamation اريد ادلة من القران على خروج اهل الكبائر من النار

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني السلفيين

احتاج لبعض الايات من القران الكريم فيها الدليل على خروج اهل الكبائر من النار بعد ان يدخلوها



وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-11-2009, 11:08 AM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 545
افتراضي

( وإن منكم إلا واردها ، كان على ربك حتماً مقضيا . ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فبها جثيا ) . " مريم : 71 ـ 72 " .
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-11-2009, 01:32 PM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المقدسي;16239[size=4
]( وإن منكم إلا واردها ، كان على ربك حتماً مقضيا . ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فبها جثيا ) . " مريم : 71 ـ 72 "[/size] .
يا أخي عبد الله إذا كان الورود هو دخول جهنم في الآية هنا إذن كلنا داخل النار سواء كنا من أهل الكبائر أم لا !
أم أن معنى الورود في هذه الآية هو المرور قريبا منها ؟ قال الله تعالى عن كليمه موسى عليه السلام : [ فلما ورد ماء مدين وجد أمة من الناس يسقون ] فليس معناه أنه دخل في ذلك الماء .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-11-2009, 02:03 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم " عبد الله " الآية التي سقتها سئل عنها الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -:

نرجو من سماحتكم أن تفسروا قوله تعالى: (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ))[مريم:71]؛ لأن بعض الناس يسيئون فهمها، فيعتقدون أن الناس كلهم سوف يدخلون النار، وكلهم سوف يحاسب بعمله، فإن شاء الله أخرج من يشاء، ويبقي من ؟

فأجاب - رحمه الله - :

هذه الآية الكريمة فسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قوله عز وجل : (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا -يعني النار-كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا*ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) (71-72) سورة مريم. فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك، منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك، فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك، لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه التي مات عليها، لم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة، صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء. وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-. وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله، فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها، وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله -جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، وبما ذكرنا يتضح معنى الورود وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها. يعني المرور فقط لأهل الإيمان، وأن بعض العصاة قد يسقط في النار، ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار). فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.


وقد جاء عند مسلم من حديث جابر رضي الله عنه، وفيه: (... وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك، تأخذ من شاء الله، ثم يطفأ نور المنافقين، ثم ينجو المؤمنون ...)

أما حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - الذي فيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " الورود الدخول لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمنين بردا وسلاما [ كما كانت ] على إبراهيم حتى إن للنار أو قال لجهنم ضجيجا من بردهم ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا " فهو في السلسلة الضعيفة للألباني حديث رقم 4761 وفي ضعيف الترغيب والترهيب حديث رقم 2110 .

دليل من القرآن على خروج أهل الكبائر من النار :

قال العلامة الشوكاني - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى ( فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك ) : " ولقد تكلم صاحب الكشاف في هذا الموضع بما كان له في تركه سعة , وفي السكوت عنه غنى ,فقال : ( ولا يخدعنك قول المجبرة إن المراد بالاستثناء خروج أهل الكبائر من النار , فإن الاستثناء الثاني ينادي على تكذيبهم ويسجل بافترائهم , وما ظنك بقوم نبذوا كتاب الله لما روي لهم بعض الثوابت عن ابن عمرو : ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيها أحد ثم قال : وأقول ما كان لابن عمرو في سيفيه ومقاتلته بهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما يشغله عن تسيير هذا الحديث ) انتهى .
وأقول : أما الطعن على من قال بخروج أهل الكبائر من النار فالقائل بذلك - يا مسكينُ - رسول الله صلى الله عليه و سلم كما صح عنه في دواوين الإسلام التي هي دفاتر السنة المطهرة وكما صح عنه في غيرها من طريق جماعة من الصحابة يبلغون عدد التواتر , فما لك والطعن على قوم عرفوا ما جهلته , وعملوا بما أنت عنه في مسافة بعيدة , وأي مانع من حمل الاستثناء على هذا الذي جاءت به الأدلة الصحيحة الكثيرة كما ذهب إلى ذلك وقال به جمهور العلماء من السلف والخلف , وأما ما ظننته من أن الاستثناء الثاني ينادي على تكذيبهم ويسجل بافترائهم فلا مناداة ولا مخالفة , وأي مانع من حمل الاستثناء في الموضعين على العصاة من هذه الأمة , فالاستثناء الأول يحمل على معنى إلا ما شاء ربك من خروج العصاة من هذه الأمة من النار , والاستثناء الثاني يحمل على معنى إلا ما شاء ربك من عدم خلودهم في الجنة كما يخلد غيرهم وذلك لتأخر خلودهم إليها مقدار المدة التي لبثوا فيها في النار , وقد قال بهذا من أهل العلم من قدمنا ذكره وبه قال ابن عباس حبر الأمة , وأما الطعن على صاحب رسول الله وحافظ سنته وعابد الصحابة عبد الله بن عمرو رضي الله عنه فإلى أين يا محمود , أتدري ما صنعت , وفي أي واد وقعت , وعلى أي جنب سقطت ؟ , ومن أنت حتى تصعد إلى هذا المكان وتتناول نجوم السماء بيديك القصيرة ورجلك العرجاء , أما كان لك في مكسري طلبتك من أهل النحو واللغة ما يردك عن الدخول فيما لا تعرف والتكلم بما لا تدري , فيا لله العجب ما يفعل القصور في علم الرواية والبعد عن معرفتها إلى أبعد مكان من الفضيحة لمن لم يعرف قدر نفسه ولا أوقفها حيث أوقفها الله سبحانه
" انتهى كلامه - رحمه الله - من تفسير سورة (هود) من (فتح القدير 2/759)

والله أعلم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-11-2009, 02:28 PM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 545
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد رشيد الجزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك، لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه التي مات عليها، لم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة، صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء.


.
.
.
.
.يعني المرور فقط لأهل الإيمان
، وأن بعض العصاة قد يسقط في النار، ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار). فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.
[/color]

الرجاء التمعن في قول الشيخ أعلاه.
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-11-2009, 03:53 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

أرجو منك أخي " عبد الله " أن تبيّن لي المعنى :

هل الآية التي ذكرت دليل على خروج أهل الكبائر من النار فقط ؟ أم يدخل في الآية أيضا الأنبياء والصديقون والمؤمنون عموما ؟
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-11-2009, 06:24 PM
أبو عبيدة أبو عبيدة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 121
افتراضي

جزاكم الله خيرا اخواني الكرام

مازلت انتظر اية تدل على خروج اهل الكبائر من النار

اما آية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك فهذه يصح الاستدلال بها على عدم دخول العصاة الى النار ابتداء وذلك بان غفر الله لهم .ولا تعني انهم دخلوا النار ثم خرجوا منها

وبارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-12-2009, 09:48 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,665
Arrow

جزاكم الله خيرا اخواني في الله

قال العلامة ابن قيم الجوزية-رحمه الله-: " وتبليغُ سُنَّته إلى الأُمَّة أفضل من تبليغ السِّهام إلى نُحُور العَدوّ؛ لأن ذلك التبليغ يفعله كثير من الناس, وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أُمَمِهم, جعلنا الله تعالى منهم بمنِّه وكرمه". جلاء الأفهام (ص491).
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-12-2009, 11:39 AM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

أخي الكريم أبو عبيدة كنت قد ذكرت لك دليلا ، ولكن يبدو أنك لم تطالع الرد ، فها أنا أنقله لك مرة أخرى :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد رشيد الجزائري مشاهدة المشاركة


دليل من القرآن على خروج أهل الكبائر من النار :

قال العلامة الشوكاني - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى ( فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك ) : " ولقد تكلم صاحب الكشاف في هذا الموضع بما كان له في تركه سعة , وفي السكوت عنه غنى ,فقال : ( ولا يخدعنك قول المجبرة إن المراد بالاستثناء خروج أهل الكبائر من النار , فإن الاستثناء الثاني ينادي على تكذيبهم ويسجل بافترائهم , وما ظنك بقوم نبذوا كتاب الله لما روي لهم بعض الثوابت عن ابن عمرو : ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيها أحد ثم قال : وأقول ما كان لابن عمرو في سيفيه ومقاتلته بهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما يشغله عن تسيير هذا الحديث ) انتهى .
وأقول : أما الطعن على من قال بخروج أهل الكبائر من النار فالقائل بذلك - يا مسكينُ - رسول الله صلى الله عليه و سلم كما صح عنه في دواوين الإسلام التي هي دفاتر السنة المطهرة وكما صح عنه في غيرها من طريق جماعة من الصحابة يبلغون عدد التواتر , فما لك والطعن على قوم عرفوا ما جهلته , وعملوا بما أنت عنه في مسافة بعيدة , وأي مانع من حمل الاستثناء على هذا الذي جاءت به الأدلة الصحيحة الكثيرة كما ذهب إلى ذلك وقال به جمهور العلماء من السلف والخلف , وأما ما ظننته من أن الاستثناء الثاني ينادي على تكذيبهم ويسجل بافترائهم فلا مناداة ولا مخالفة , وأي مانع من حمل الاستثناء في الموضعين على العصاة من هذه الأمة , فالاستثناء الأول يحمل على معنى إلا ما شاء ربك من خروج العصاة من هذه الأمة من النار , والاستثناء الثاني يحمل على معنى إلا ما شاء ربك من عدم خلودهم في الجنة كما يخلد غيرهم وذلك لتأخر خلودهم إليها مقدار المدة التي لبثوا فيها في النار , وقد قال بهذا من أهل العلم من قدمنا ذكره وبه قال ابن عباس حبر الأمة , وأما الطعن على صاحب رسول الله وحافظ سنته وعابد الصحابة عبد الله بن عمرو رضي الله عنه فإلى أين يا محمود , أتدري ما صنعت , وفي أي واد وقعت , وعلى أي جنب سقطت ؟ , ومن أنت حتى تصعد إلى هذا المكان وتتناول نجوم السماء بيديك القصيرة ورجلك العرجاء , أما كان لك في مكسري طلبتك من أهل النحو واللغة ما يردك عن الدخول فيما لا تعرف والتكلم بما لا تدري , فيا لله العجب ما يفعل القصور في علم الرواية والبعد عن معرفتها إلى أبعد مكان من الفضيحة لمن لم يعرف قدر نفسه ولا أوقفها حيث أوقفها الله سبحانه
" انتهى كلامه - رحمه الله - من تفسير سورة (هود) من (فتح القدير 2/759)

والله أعلم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-12-2009, 12:56 PM
هيثم حمزه هيثم حمزه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 206
افتراضي هذا دليل والله أعلم

هذا دليل ذكره الامام الطحاوي رحمه الله عند تقرير عقيدة أهل السنة في خروج أهل الكبائر من النار:
قال رحمه الله فيما أذكر : وأهل الكبائر من أمة محمد في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون وإن لم يكونوا تائبين , بعد ان لقوا الله عارفين مؤمنين وهم في مشيئته وحكمه , فمن شاء غفر لهم بفضله قال تعالى( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وان شاء عذبهم في النار بعدله ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته ثم يبعثهم الى جنته ".انتهى

فالدليل ان الله يغفر ما دون الشرك لمن شاء من عباده والكبائر هى دون الشرك ,فيغفر الله الكبائر وما دونها لمن شاء
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.