أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
50939 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2013, 10:36 PM
بدرالدين الجزائري بدرالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 319
افتراضي الدليل العقلي الفطري على وجود الله و المفتعل مع التطويل

الدليل العقلي الفطري على وجود الله و المفتعل مع التطويل كما قرره الاصفهاني وقبله ابن سينا
حسب شيخ الاسلام في شرحه الاصفهانية
فالدليل على وجوده

شرح العقيدة الأصفهانية
فأما قوله (الاصفهاني):
فالدليل على وجوده الممكنات لاستحالة وجودها بنفسها واستحالة وجوده بممكن آخر ضرورة استغناء المعلول بعلته عن كل ما سواه وافتقار الممكن إلى علته
(قال ابن تيمية) فهذا الدليل مبني على مقدمتين.
إحداهما: أن الممكنات موجودة.
و الثانية: أن الممكن لا يوجد إلا بواجب الوجود
و المقدمة الأولى ) تقرير أن الممكنات موجودة (
فنقول: إنه يمكن تقريرها بما نشاهد من حدوث الحوادث
فإنا نشاهد من حدوث الحوادث حدوث الحيوان و النبات و المعادن
و هذه الحوادث ليست ممتنعة فإن الممتنع لا يوجد
و لا واجبة الوجود بنفسها فإن واجب الوجود بنفسه لا يقبل العدم
و هذه كانت معدومة ثم وجدت
فعدمها ينفي وجوبها
و وجودها ينفي امتناعها
و هذا دليل قاطع واضح بين على ثبوت الممكنات
لكن من سلك هذا الطريق لم يحتج إلى أن يثبت إمكانها بحدوثها
ثم يستدل بإمكانها على الواجب
بل نفس حدوثها دليل على إثبات المحدث لها
فإن العلم بأن المحدث لا بد له من محدث أبين من العلم بأن الممكن لا بد له من واجب
فتكون تلك الطريق أبين و أقصر و هذه أخفى و أطول حيث يستدل بالحدوث على الإمكان ثم بالإمكان على الواجب.
و إن كان بعض الناس يستدل بالحوادث على المحدث
فإن الحوادث لا تختص بما هي عليه إلا بمخصص
فإنه يجوز أن تقع على خلاف ما وقعت عليه
فتخصيص أحد طرفي الممكن لا بد له من مخصص
فهذا الاستدلال وإن كان صحيحا فليس بمسلك سديد
فإن العلم بأن المحدث لا بد له من محدث أبين من هذا المحتاج إلى هاتين المقدمتين اللتين هما أخفى من ذلك
و من استدل على الجلي بالخفي فإنه وإن تكلم حقا فلم يسلك طريق الاستدلال
فإن كل مستلزم للشيء يصلح أن يكون دليلا عليه
إذ يلزم من ثبوت اللزوم ثبوت اللازم و الدليل
و هذا من شأن الدليل فإنه من ثبوته ثبوت المدلول عليه
ولهذا يجب طرد الدليل ولا يجب عكسه
لكن إذا كان اللازم والمدلول عليه أظهر من الملزوم الذي هو الدليل كان الاستدلال باللزوم على اللازم خطأ في البيان و الدلالة
(تقرير أن الممكن لا بد له من واجب)
و أما المقدمة الثانية و هي أن الممكن لا بد له من واجب
فقد نبه على هذه المقدمة بقوله (الاصفهاني): لاستحالة وجودها بنفسها
(قال ابن تيمية)
فإن الممكن هو الذي يقبل الوجود والعدم
كما نشاهده من المحدثات
و ما كان قابلا للوجود والعدم لم يكن وجوده بنفسه
كما أن المحدث لا يكون وجوده بنفسه كما قال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}
يقول سبحانه: أحدثوا من غير محدث أم هم أحدثوا أنفسهم
و معلوم أن الشيء لا يوجد نفسه فالممكن الذي ليس له من نفسه وجود ولا عدم لا يكون موجودا بنفسه بل أن حصل ما يوجده وإلا كان معدوما
و كل ما أمكن وجوده بدل عن عدمه وعدمه بدل عن وجوده فليس له من نفسه وجود ولا عدم و هذا بين.
و مما يقرره أن ما يمكن عدمه بدلا عن وجوده لا يكون وجوده بنفسه إذ لو كان وجوده بنفسه لكان واجبا بنفسه
ولو كان واجبا بنفسه لم يقبل العدم وهو قد قبل العدم فليس موجودا بنفسه
يقرر ذلك أن ما كان موجودا فإما أن يكون مفتقرا في وجوده إلى غيره و إما أن لا يكون
فإن كان مفتقرا في وجوده إلى غيره لم يكن وجوده بنفسه بل بذلك الغير الذي هو مفتقر إليه أو به و بذلك الغير فعلى التقديرين لا يكون وجوده بنفسه
و إن لم يكن مفتقرا في وجوده إلى غيره كان موجودا بنفسه
فالموجود بنفسه لا يكون مفتقرا إلى غيره
و المفتقر إلى غيره لا يكون موجودا بنفسه
فالموجود بنفسه الذي لا يفتقر إلى غيره واجب بنفسه إذ نفسه كافية في وجوده فلا يتوقف وجوده على شيء غير إنيته
إن قدر أن إنيته شيء غير وجوده
وإن قدر أن إنيته هي وجوده كما هو قول أهل السنة
كان قول القائل موجودا بنفسه أي هويته ثابتة بهويته فحيث قدرت هويته لم يمكن عدمها فالموجود بنفسه لا يقبل العدم وما قبل العدم فليس موجودا بنفسه فيفتقر إلى غيره فكل ممكن مفتقر إلى غيره.
وهذه المقامات ثابتة في نفس الأمر ويمكن تحريرها بوجوه من الطرق والعبارات
و المعنى فيها واحد فتبين قول المصنف لاستحالة وجود الممكنات بأنفسها.
) بيان ان الممكنات كما لا توجد بأنفسها فلا توجد بممكن آخر(
وأما قوله (الاصفهاني): "واستحالة وجودها بممكن آخر ضرورة استغناء المعلول بعلته عن كل ما سواه وافتقار المعلول إلى علته"
(قال ابن تيمية)
فمقصوده أن يبين أن الممكنات كما لا توجد بأنفسها فلا توجد بممكن آخر
فيلزم أنه لا بد له من واجب بنفسه
(البرهان على استحالة وجود الممكنات بممكن اخر)
و ذلك لأنها لو وجدت بممكن استغنت به عما سواه
لأن ذلك الممكن إن لم يكن علة تامة لوجودها لم توجد به
و إن كان علة تامة لوجودها استغنت به عما سواه
فإن العلة التامة تستلزم وجود المعلول فلا يفتقر المعلول إلى غيرها
فلو وجدت الممكنات بممكن لزم أن يستغني به عما سواه
وذلك الممكن من جملة الممكنات
والممكن مفتقر إلى غيره
فيلزم أن يكون مفتقرا إلى علة غير نفسه
والمفتقر إلى غيره لا يكون مستغنيا بنفسه
فيلزم أن يكون مفتقرا إلى غيره غير مفتقر إلى غيره غنيا بنفسه ليس بغني بنفسه وهو جمع بين النقيضين
فلو كان فاعل الممكنات كلها ممكنا
لزم أن يكون هذا الممكن غنيا بنفسه ليس بغني بنفسه فقيرا إلى غيره غير فقير إلى غيره
حيث جعل ممكنا مفتقرا و جعل معلولا بعلة تامة فلا يفتقر فيلزم التناقض
والأمر في هذا أوضح من هذا التطويل.
وإنما سلك هذا المصنف طريقة أبي عبد الله بن الخطيب الرازي فإن هذه طرقه وكان ينسج على منواله و إلا
فالعلم بأن جميع الممكنات تفتقر إلى غيرها
كالعلم بأن هذا الممكن مفتقر إلى غيره
فإن الافتقار إذا كان من جهة كونه ممكنا سواء كان الإمكان دليل الافتقار أو علة الافتقار فهو يعمها كلها
فأي شيء قدر ممكنا كان الفقر ثابتا فيه إلى غيره
فلا بد لكل ممكن من مفتقر إليه (من غير يفتقر اليه – كما في الطبعة الجديدة-)
كما لا بد لهذا الممكن من غير يفتقر به
و معلوم أن افتقار الشيء إلى بعض أشد من افتقاره إلى نفسه
فإذا كان الممكن لا يوجد بنفسه و لا يكون موجودا بنفسه فكيف يكون موجودا ببعضه
و كيف يتصور أن يكون مجموع الممكنات موجودة بممكن من الممكنات
و هي لا يكفي في وجودها مجموع الممكنات
و الهيئة الاجتماعية لا تخرجها عن الإمكان الذي هو علة الافتقار أو دليل الافتقار
فان الهيئة الاجتماعية مفتقرة ايضا الى غيرها فهي من الممكنات وهذا بين ولله الحمد.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-26-2013, 12:28 AM
عبد الحق الجزائري عبد الحق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 92
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا بدر الدين وزادكم ووفقكم لكل خير كم سهلتم العلم بأحسن اسلوب وبابسط عبارة ان هناك شجرة تنبت في مدينة أرزيو ناكل من ثمارها ونشم من طيب ريحها على بعد 1000 كيلوا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-26-2013, 02:17 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

أحسن الله إليكم يا شيخ بدر الدين..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-31-2013, 01:11 PM
بدرالدين الجزائري بدرالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 319
افتراضي تتمة كلام ابن تيمية حول موضوع دليل وجود الله

بارك لله فيك اخي الكريم عمر البومرداسي

ان شاء الله نتعاون على البر والتقوى ونرجو من الله ان يخرج من الشباب السلفي حراس حدود وان لا يجعل الله سبحانه بأسهم بينهم

هذا بقي كلام ابن تيمية حول دليل وجود الله في الاصفهانية

(في الطبعة الجديدة )
و اعلم انه ما من حق و دليل إلا و يمكن انه يرد عليه شبه سوفسطائية، فان السفسطة اما خيال فاسد ،و اما معاندة للحق ، وكلاهما لا ضابط له، بل هو بحسب ما يخطر للنفوس من الخيالات الفاسدة ، والمعاندات الجاحدة .
ومن هذا الباب اوردها طائفة من المتأخرين على هذا الموضع و قد بسط الكلام عليها و بين فسادها في غير هذا الموضع .
ومما يبين سعة طرق اثبات الصانع سبحانه : ان تقسيم الوجود الى واجب و ممكن
و الاستدلال بالممكن على الواجب ممكن من جنسه ما هو بين منه
مثل تقسيم الموجودات الى محدث و تقديم ،والاستدلال بالمحدث على القديم .
فاذا قال القائل: ان الموجود اما ممكن و اما واجب ؛ و الممكن لا بد له من واجب ؛ فيلزم ثبوت الواجب على كل تقدير ، امكن ان يقال :الموجود اما حادث و اما قديم ، و الحادث لا بد له من قديم ، فيلزم ثبوت القديم على كل تقدير .
ويقال :الموجود اما غني ،و اما فقير ، والفقير لابد له من غني يحصل به ما لا يوجد الفقير إلا به ،فيلزم وجود الغني بنفسه على كل تقدير
ومثل ان يقال : الموجود اما مخلوق ، و اما غير مخلوق و المخلوق لابد له من خالق ،فيلزم ثبوت الخالق الذي ليس بمخلوق على كل تقدير .
وهذا المعنى الذي صار اليه كثير من النظار ،مثل صاحب هذه العقيدة و امثاله ،يقررون به اثبات العلم بالخالق ، فيثبتون انه واجب الوجود ،وهو معنى صحيح ،وهو بعض ما دلت عليه النصوص الالهية و اسماؤه الحسنى ؛لكن النصوص تدل على معان تجمع هذا المعنى وغيره من صفات الكمال ، لا تقتصر على مجرد ذلك ، مثل كونه تعالى قيوما ،وكونه صمدا ،كما قد بسطنا في تفسير معنى اسمه الصمد ، ومعنى اسمه الرب ، و الاله ،وغير ذلك من اسمائه الحسنى ، ذكرنا تفسير(قل هو احد) في مصنف مفرد ، وكذلك القول على كونها تعدل ثلث القران في مصنف مفرد ايضا ،وبينا ان من معاني اسمه الصمد انه الغني عن كل ما سواه وان كل ما سواه مفتقر اليه ، وهذا يتضمن كونه واجب الوجود بنفسه ،وكون كل ما سواه موجودا به ، فقيرا اليه ، وهو يتضمن ان الممكنات كلها موجودة به مفتقرة اليه ،وقد ذكرنا في غير هذا الموضع ان الفقر و الحاجة للمخلوقات – وهي الممكنات- وصف لازم لها ،فهي مفتقرة اليه دائما حال الحدوث وحال البقاء.
ومن زعم من اهل الكلام ان افتقارها اليه في حال الحدوث فقط ؛كما يقول من يقوله من المعتزلة و غيرهم ،او في حال البقاء فقط ؛كما يقوله من يقوله من المتفلسفة القائلين بمساواة العالم له ،وكلا القولين خطا، بل الامكان والحدوث متلازمان ،و كل محدث ممكن و كل ممكن محدث ،والفقر ملازم لهما ،فلا تزال مفتقرة اليه ،ولا تستغني عنه لحظة عين ،وهو الصمد الذي يصمد اليه جميع المخلوقات ،ولا يصمد هو الى شيء ،بل هو سبحانه الغني بنفسه المغني لما سواه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-31-2013, 05:20 PM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

هل لك يا أخي أن تتكرم وتذكر أين ورد هذا الكلام في كتاب شرح الأصفهانية ؟؟
لعلي - إن كان ذلك ممكناً - أضع رابط شرح الشيخ عبد الرحمن المحمود عليه لأنه شرح من الأصفهانية عدة دروس تم رفع 28 درس منهم على موقع المسلم فلو كانت هذه الجزئية مما تم شرحه يمكن أبحث عنه في الدروس وأقوم برفع الدرس تيسيراً للإخوة في فهم كلام شيخ الإسلام لمن لا يتضح له معنى هذا الكلام
فهل ممكن أن تذكر في أي موضع ورد هذا الكلام في كتاب شرح الأصفهانية ؟
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-31-2013, 07:21 PM
بدرالدين الجزائري بدرالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 319
افتراضي السلام عليكم

ص 101 -----110 من شرح الاصفهانية

طبعة دار الامام احمد الطبعة الاولى 2011
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-02-2013, 12:33 AM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالدين الجزائري مشاهدة المشاركة
ص 101 -----110 من شرح الاصفهانية

طبعة دار الامام احمد الطبعة الاولى 2011
أنا آسف يا جماعة فقد يئست وأصابني الإحباط
فلقد كانت فكرة الموضوع أن الشيخ عبد الرحمن المحمود يبدأ الدرس بقراءة فقرة من كلام شيخ الإسلام في الأصفهانية ، ولا أعني يقرأها الشيخ عبد الرحمن نفسه بل أحد مساعديه في بداية كل محاضرة
فقلت : أسمع بداية كل محاضرة وأبحث في كلام شيخ الإسلام عن طريق نسخة ملف word من الأصفهانية أو من على موقع المكتبة الشاملة
فوجدت كلام الأخ بدر الدين الجزائري مذكوراً في صفحة 12 في ملف word الذي قمت بتحميله
ووجدتها على موقع المكتبة الشاملة في صفحة 48

لكن المشكلة بدأت عندما حاولت أسمع الدروس للشيخ عبد الرحمن
فكنت معتمد أن أسمع الفقرة التي ستُقرَأ في بداية الدرس من كلام شيخ الإسلام في الأصفهانية وأكتب كلمة أو جملة وأضغط على
" بحث " أو " find "

فلو مثلاً في الحلقة 15 وجدت أن المقطع الذي يقرأه الشيخ من كلام ابن تيمية في الأصفهانية تعدى الصفحة 12 في ملف word أو الصفحة 48 في نسخة المكتبة الشاملة أعلم وقتها أن الحلقة التي أبحث عنها لشرح المقطع المذكور في هذا الموضوع على المنتدى قد فاتت فأبحث في حلقة قبلها ولو كان المقطع الذي يقرأه الشيخ وبحثت عنه وجدته سابق على الصفحة 12 في ملف word أو الصفحة 48 في نسخة المكتبة الشاملة أعلم وقتها أن الحلقة التي أبحث عنها لشرح المقطع المذكور في هذا الموضوع على المنتدى سوف تأتي في حلقة تالية


لكن للأسف عند البحث في ملف word أو النسخة الموجودة على موقع المكتبة الشاملة لا أجد شئ ، أو أجد الكلمة في سياق آخر غير الذي يقرأه الشيخ من كلام ابن تيمية في الأصفهانية
فصرت محبطاً وكان نفسي أنفعكم بما وعدتكم به لكن هيهات

هذه نسخة الوورد
word

d1.islamhouse.com/data/ar/ih_books/single/ar_sharh_aqeedah_asfhaneyah.doc

وهذه نسخة الكتاب على المكتبة الشاملة

http://shamela.ws/index.php/book/11248

وهذا الرابط لتصفح الكتاب على موقع الشاملة

http://shamela.ws/browse.php/book-11248

وهذه دروس الشيخ عبد الرحمن المحمود لعل وعسى يقدر أحد الأخوة على فعل ما عجزت عنه

تجد رابط الدروس في آخر مشاركة في هذا الموضوع إن شاء الله

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=46969


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-11-2013, 07:55 PM
بدرالدين الجزائري بدرالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 319
افتراضي السلام عليكم

السلام عليكم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

ليعلم الاخوة الكرام ان الخطاب خطبان خطاب داخلي و خطاب خارجي

او خطاب لمن امن بالله ورسوله و بالإسلام الذي جاء به صلى الله عليه وسلم ...

فهذا لا يحتاج الى علم الكلام ولا الأحكام العقلية المصطلح عليها

ولا بالكلام بالوجد واحكامه وما يترتب عليه ....

وهذا يخاطب فقط بما حاء في القران و السنة الصحيحة واثر الذي الصحابة والتابعين .....

ولكن هذا الامر يخصه فقط

ولا يخص من تعلم الدين بغير هذه اللغة و الطريق

و لا له الفرض عليه ما لم يكن بغير لغة هذا المسكين او هذا الاخر او هذا الذي هو هناك في كوكب غير كوكبنا.......

فهذا نترجم له القران بلغته و باصطلاحه ونقول له سامحنا انا لم نستطيع ان نكلمك بلغتك ونحن الامة الوسط والتي هي شاهد على
الامم اجمعين
ومنه فلا داعي لمن لم تكن هذه لغته ان يقدح في لغة الواسطة الذي بيننا و بين القوم

لا نه من المسؤولية التي على اعتاقنا ترجمة الاسلام بكل اللغات الانجلزية ..الفرنسية ..الكلامية ...الفراسية ....الصوفية ....الاسبانية
.....الحداثية ................
اللهم اغفر لنا عجزنا و تخاذلنا عن التعريف بك سبحانك لكل خلق على اختلاف لغاتهم
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-17-2013, 06:49 AM
بدرالدين الجزائري بدرالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 319
افتراضي الادلة العقلية في القران مثال الادلة العقلية على المعاد

قال شيخ الاسلام في كتابه درء تعارض العقل والنقل ص 27/36 المجلد الاول


وذلك أن أصول الدين إما أن تكون مسائل يجب اعتقادها ويجب أن تذكر قولا أو تعمل عملا كمسائل التوحيد والصفات والقدر والنبوة والمعاد
أو دلائل هذه المسائل
أما القسم الأول فكل ما يحتاج الناس إلى معرفته وإعتقاده والتصديق به من هذه المسائل فقد بينه الله ورسوله بيانا شافيا قاطعا للعذر
وأما القسم الثاني وهو دلائل هذه المسائل الأصولية الأمر ما عليه سلف الأمة أهل العلم والإيمان من أن الله سبحانه وتعالى بين من الأدلة العقلية التي يحتاج إليها في بذلك العلم مالا يقدر أحد من هؤلاء قدره ونهاية ما يذكرونه جاء القرآن بخلاصته على أحسن وجه
وذلك كالأمثال المضروبة التي يذكرها الله في كتابه التي قال فيها
)ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل( سورة الزمر 27
فإن الأمثال المضروبة هي الأقيسة العقلية
ومثال ذلك أنه سبحانه لما أخبر بالمعاد والعلم به تابع للعلم بإمكانه
فإن الممتنع لا يجوز أن يكون
بين سبحانه إمكانه أتم بيان
ولم يسلك في ذلك ما يسلكه طوائف من أهل الكلام حيث يثبتون الإمكان الخارجي بمجرد الإمكان الذهني والإمكان الذهنى حقيقته عدم العلم بالامتناع وعدم العلم بالامتناع لا يستلزم العلم بالإمكان الخارجى بل يبقى الشىء في الذهن غير معلوم الامتناع ولا معلوم الإمكان الخارجى وهذا هو الإمكان الذهني
فإن الله سبحانه وتعالى لم يكتف في بيان إمكان المعاد بهذا إذ يمكن أن يكون الشيء ممتنعا ولو لغيره وإن لم يعلم الذهن إمتناعه بخلاف الإمكان الخارجي فإنه إذا علم بطل أن يكون ممتنعا
والإنسان يعلم الإمكان الخارجي تارة بعلمه بوجود الشيء وتارة
بعلمه بوجود نظيره
وتارة بعلمه بوجود ما الشيء أولى بالوجود منه
فإن وجود الشيء دليل على أن ما هو دونه أولى بالإمكان منه ثم إنه إذا تبين كون الشيء ممكنا فلا بد من بيان قدرة الرب عليه وإلا فمجرد العلم بإمكانه لا يكفى في إمكان وقوعه إن لم يعلم قدرة الرب على ذلك فبين سبحانه هذا كله بمثل قوله ) أو لم يروا ان الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا( سورة الإسراء 99
وقوله ) أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم (سورة يس 81
قوله ) أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعى بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير( سورة الأحقاف 33
وقوله ) لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس( سورة غافر 57
فإنه من المعلوم ببداهة العقول أن خلق السموات والأرض أعظم من خلق أمثال بني آدم والقدرة عليه أبلغ وأن هذا الأيسر أولى بالإمكان والقدرة من ذلك
وكذلك استدلاله على ذلك بالنشأة الأولى في مثل قوله ) وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه( سورة الروم 27
ولهذا قال بعد ذلك )وله المثل الأعلى في السموات والأرض (سورة الروم 27 وقال ) يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم( سورة الحج 5
وكذلك ما ذكر في قوله ) وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة( الآيات يس 78 82
فإن قول الله تعالى )من يحي العظام وهي رميم(
قياس حذفت إحدى مقدمتيه لظهورها والأخرى سالبة كلية قرن معها دليلها وهو المثل المضروب الذى ذكره بقوله )وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم(
وهذا استفهام إنكار متضمن للنفى أى لا أحد يحي العظام وهى رميم
فإن كونها رميما يمنع عنده إحياءها لمصيرها إلى الحال اليبس والبرودة المنافية للحياة التي مبناها على الحرارة والرطوبة ولتفرق أجزائها واختلاطها بغيرها ولنحو ذلك من الشبهات
والتقدير هذه العظام رميم ولا أحد يحي العظام وهى رميم فلا أحد يحييها ولكن هذه السالبة كاذبة ومضمونها امتناع الإحياء
فبين سبحانه إمكانه من وجوه ببيان إمكان ما هو أبعد من ذلك وقدرته عليه فقال (يحييها الذي أنشأها أول مرة)
وقد أنشأها من التراب ثم قال (وهو بكل خلق عليم )سورة يس 79
ليبين علمه بما تفرق من الأجزاء أو استحال ثم قال (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا) سورة يس 80
فبين أنه أخرج النار الحارة من البارد الرطب وذلك أبلغ فى المنافاة لأن اجتماع الحرارة والرطوبة أيسر من اجتماع الحرارة واليبوسة إذ الرطوبة تقبل من الانفعال ما لا تقبله اليبوسة ولهذا كان تسخين الهواء والماء أيسر من تسخين التراب وإن كانت النار نفسها حارة يابسة فإنها جسم بسيط واليبس ضد الرطوبة والرطوبة يعنى بها البلة كرطوبة الماء ويعنى بها سرعة الإنفعال فيدخل في ذلك الهواء فكذلك يعنى باليبس عدم البلة فتكون النار يابسلة ويراد باليبس بطء الشكل والانفعال فيكون التراب يابسا دون النار فالتراب فيه اليبس بالمعنيين بخلاف النار لكن الحيوان الذي فيه حرارة ورطوبة يكون من العناصر الثلاثة التراب والماء والهواء
وأما الجزء النارى فللناس فيه قولان قيل فيه حرارة نارية وإن لم يكن فيه جزء من النار وقيل بل فيه جزء من النار
وعلى كل تقدير فتكون الحيوان من العناصر أولى بالإمكان من تكون النار من الشجر الأخضر فالقادر على أن يخلق من الشجر الأخضر نارا أولى بالقدرة أن يخلق من التراب حيوانا فإن هذا معتاد وإن كان ذلك بما يضم إليه من الأجزاء الهوائية والمائية والمقصود الجمع فى المولدات
ثم قال (أوليس الذى خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم) سورة يس 81
وهذه مقدمة معلومة بالبداهة ولهذا جاء فيها بإستفهام التقرير الدال على أن ذلك
مستقر معلوم عند المخاطب كما قال سبحانه ( ولا ياتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا) سورة الفرقان 33 ثم بين قدرته العامة بقوله ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) سور يس 82
وفى هذا الموضع وغيره من القرآن من الأسرار وبيان الأدلة القطعية على المطالب الدينية ما ليس هذا موضعه وإنما الغرض التنبيه
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-27-2013, 02:15 PM
بدرالدين الجزائري بدرالدين الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 319
افتراضي الادلة العقلية على اصول الدين

للرفع
ارجو من الاخوة دراسة الموضوع فانه من حجج اهل السنة على اهل الباطل لبيان قوة اهل السنة في العقليات
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.