أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
70102 | 91579 |
#1
|
|||
|
|||
من استعد الكفن في حال الحياة
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَابُ مَنِ اسْتَعَدَّ الكَفَنَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ 1277 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ الله عَنْهُ: «أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ، فِيهَا حَاشِيَتُهَا»، أَتَدْرُونَ مَا البُرْدَةُ؟ قَالُوا: الشَّمْلَةُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَتْ: نَسَجْتُهَا بِيَدِي فَجِئْتُ لِأَكْسُوَكَهَا، «فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ»، فَحَسَّنَهَا فُلاَنٌ، فَقَالَ: اكْسُنِيهَا، مَا أَحْسَنَهَا، قَالَ القَوْمُ: مَا أَحْسَنْتَ، لَبِسَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلْتَهُ، وَعَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ، قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ، مَا سَأَلْتُهُ لِأَلْبَسَهُ، إِنَّمَا سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي، قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ . __________ [تعليق مصطفى البغا] 1218 (1/429) -[ ش (حاشيتها) طرفها أو هدبها أي إنها جديدة لم تقطع من ثوب أو لم يتقطع هدبها لأنها لم تستعمل. (الشملة) كساء يشتمل به والاشتمال إدارة الثوب على الجسد كله. (وإنها إزاره) متزر به. (فحسنها) نسبها إلى الحسن. (فلان) قيل هو عبد الرحمن بن عوف وقيل هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما] [1987، 5473، 5689] |
#2
|
|||
|
|||
جمع وتنسيق روايات البخاري في هذه القصة من خلال مختصر صحيح الإمام البخاري للألباني (1 /373 ) :
عَنْ سَهْلٍ [ بن سعد ] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: « أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ، فِيهَا حَاشِيَتُهَا »، [ فقال سهل للقوم ] : أَتَدْرُونَ مَا البُرْدَةُ؟ قَالُوا : الشَّمْلَةُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَتْ: [ يا رسول الله ! إني ] نَسَجْتُهَا بِيَدِي فَجِئْتُ لِأَكْسُوَكَهَا، «فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا [ فلبسها ]، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ»، فَحَسَّنَهَا ( وفي رواية : فجسها ) فُلاَنٌ ( من الصحابة ) ، فَقَالَ : [ يا رسول الله !] اكْسُنِيهَا، مَا أَحْسَنَهَا [فقال : نعم ، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم [ ماشاء الله] في المجلس ثم رجع فطواها ثم أرسل بها إليه ، ][ فلماقام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه ، ] ، فقَالَ له القَوْمُ: مَا أَحْسَنْتَ، لَبِسَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلْتَهُ، وَ [ لقد ] عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ [ سائلا ] ، قَالَ الرجل : إِنِّي وَاللَّهِ، مَا سَأَلْتُهُ لِأَلْبَسَهُ، إِنَّمَا سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي ( وفي رواية : رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن فيها ) ، [ يوم أموت ] قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ . |
#3
|
|||
|
|||
والحديث المذكور بوب عليه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه أيضا فقال :
1 / باب ذكر النساج . 2 / باب البرود والحبرة والشملة . 3 / باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل . |
#4
|
|||
|
|||
1384 - ( حسن )
[ أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وأكيسهم أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا أولئك الأكياس ] . ( الحديث بمجموع طرقه حسن وأما الجملة الأولى فهي صحيحة ) / السلسلة الصحيحة / مختصرة . |
#5
|
|||
|
|||
قال الإمام البيهقي رحمه الله في سننه الكبرى :
54- باب مَنِ اسْتَعَدَّ الْكَفَنَ فِى حَالِ الْحَيَاةِ 6945- أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الأَدِيبُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِىُّ أَخْبَرَنِى أَبُو يَعْلَى وَالْمَنِيعِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ : أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ مِنْهَا حَاشِيَتُهَا ثُمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ قَالُوا : الشَّمْلَةُ قَالَ نَعَمْ فَقَالَتْ : نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِى فَجِئْتُ لأَكْسُوَكَهَا فَلَبِسَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُحْتَاجًا إِلَيْهَا فَخَرَجَ وَإِنَّهَا لإِزَارُهُ أَوْ رِدَاؤُهُ شَكَّ أَبُو إِبْرَاهِيمَ فَجَسَّهَا فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ لِرَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ : مَا أَحْسَنَ هَذِهِ الْبُرْدَةَ اكْسُنِيهَا؟ قَالَ :« نَعَمْ ». فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- طَوَاهَا فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : وَاللَّهِ مَا أَحْسَنْتَ لَبِسَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُحْتَاجًا إِلَيْهَا ، ثُمَّ سَأَلْتَهُ إِيَّاهَا وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ سَائِلاً فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِيَّاهَا إِلاَّ لِتَكُونَ كَفَنِى يَوْمَ أَمُوتُ. قَالَ سَهْلٌ : وَكَانَتْ كَفَنَهُ يَوْمَ مَاتَ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنِ الْقَعْنَبِىِّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَلَمْ يَشُكَّ فِى الإِزَارِ. |
|
|