أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
8568 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2013, 04:45 AM
عبد الله ابو مسلم عبد الله ابو مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 138
Post حكم من اتهم زوجته بالخيانة فطلقها ثم أراد مراجعتها - الشيخ الدكتور صادق البيضاني

حكم من اتهم زوجته بالخيانة فطلقها ثم أراد مراجعتها

سؤال الفتوى: ما حكم من قام باتهام زوجته بالخيانة مع ابن أخيه، وقد قام بطردها من بيته، وقال : اخرجي أنت طالق وقام بالاتصال على أخيها، وقال له : أذا رجعتها فأنا شارون، وبعد أيام أرسل رسالة لأبيها بأنه يريد استرجاعها بدون أن يذهب إليه؟


< جواب الفتوى >

(الجواب حسب النص من الشريط الصوتي)

هذا السؤال احتوى على ثلاث مسائل، المسألة الأولى : أنه اتهم زوجته بالخيانة ، والمسألة الثانية: أنه تلفظ بالطلاق، والمسألة الثالثة أنه جعل نفسه بمقام رجل يهودي _ هذا خطأ_ وهناك أيضا رابعة : وهي مسألة أن يرجع زوجته،
أما المسألة الأولى : وهي مسألة التهمة فأقول لك لا تتعجل بالتهم فبعض الناس وللأسف في كثير من البلدان في اليمن وفي السعودية في مصر في المغرب في تونس في الجزائر في كثير من البلدان العربية يسمحون للرجل أن يدخل على زوجة أخيه، وأن يحصل الاختلاط ثم بعد ذلك يحصل الشك، وهذا الشك حصل ليس لأخيه بل حصل منه لابن أخيه، فلا يجوز بأي حال من الأحوال التهمة، لأنك إن اتهمت عليك أن تثبت هذه التهمة وإلا أقيم عليك الحد، لأنك بهذا الأمر وقعت في فرية، وهذه الفرية قد ربما لا تصل للحد الذي فيه حد الجلد ولكن هي مقدمات وإن كان البعض من الفقهاء أقامها مقام الجلد، جلد الثمانين لمن يرمي المحصنات، فنقول لك لا تتسرع ولا تتهم واحذر أن تكون الوسوسة والشك سبب في اتهامك لزوجتك، فاحمل زوجتك على السلامة حتى ترى شيئاً عندك فيه برهان تستطيع أن تحاج به، في الدنيا وفي الآخرة ، هذا أمر،
الأمر الثاني: تلفظك بالطلاق يعتبر طلقة واحدة، طالما وأنت قد طلقت، ولك أن تراجعها إذا كانت هذه الطلقة الأولى أو الطلقة الثانية، لك أن تراجع زوجتك أثناء العدة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع حداً بعد الطلاق وفترة لكل مطلقة تسمى بأيام العدة، وعلى هذا نزل القرآن، (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ) بمعنى ثلاث حيض تحيض وتطهر، ففي أثناء هذه العدة لك أن تراجع زوجتك من خلال اتصالك بأبيها أو أن تشهد شاهدين وتقول يا جماعة أنا أشهدكم بأني قد راجعت زوجتي حتى وإن لم تتصل بأبيها وإن لم تلتقي بالزوجة، إذا حصل منك التراجع وراجعتها بلغت أباها بلغت امها بلغت اخاها بلغت القريب ، بلغت حتى البعيد بلغه إنك راجعت، وتكون قد راجعت زوجتك حتى وإن بقيت في بيت أبيها سنوات طويل، لان بعدها عن البيت لا يعني أنها ليست زوجتك طالما وقد راجعت، وعلى ذلك تعتبر لك طلقة ولك حق المراجعة، وأما قولك في المسألة الثالثة : أنك قلت لأخيها إن أرجعتها فأنا شارون ، فهذا لا يجوز ، الله عز وجل من عليك بنعمة الإسلام، فلماذا تجعل نفسك في مقام رجل يهودي، عليك أن تتوب وأن تستغفر من هذا اللفظ وليس عليك كفارة في هذا اللفظ وإنما عليك التوبة والاستغفار، واتصالك بأبيها في المسألة الثالثة في المراجعة كما قلنا ذكرنا آنفا تكون هذه مراجعة منك وتعتبر هذه زوجتك واحذر من الاتهام من غير سبب، لأن هذا من الظلم، واحذر من وجود الشك أو من وجود الوسوسة وأنتم أسرة واحدة مع أهلها ومع أقاربها وحافظ عليها، وإذا كنت تشك حين بحين فاجلس معها وانظر وتناقش ، وليكن الخلاف بينك وبينها، دون أن ينتشر ثم بعد ذلك إذا عزمت على أمر عظيم لا تعزم على أمر عظيم إلا وأنت واثق من نفسك وبالله التوفيق ،،،

للإستماع للفتوى : http://www.albidhani.com/play.php?catsmktba=959
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.