الإمام الألباني: ضرر الإخوان المسلمين على الأمة (قد يكون) أكبر من ضرر اليهود والنصارى

[محمد مداح الجزائري]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأل أحدهم الشيخ الالباني رحمه الله هل صحيح مقولة ان خطر الاخوان المسلمين اشد على الامة من خطر اليهود و النصارى فكان جوابه :
"نعم قد يكون ضررهم اكبر ولكن لا نعاملهم معاملة اليهود و النصارى"
سلسلة الهدى و النور شريط 752 دقيقة 33:10
(منقول)

[ابراهيم العراقي]

أخي اتق الله فالشيخ يقول قد يكون وأنت كتبت عنوانك على سبيل العموم فأين كلمة قد في عنوانك .ابحث عنها ! ....أخي نريد عدلا وانصافا ...أليس العدل والإنصاف من سبيل التصفية والتربية !!؟؟

[محمد الأسعد]

أخي إبراهيم العراقي.... مراد الشيخ الألباني واضح في كلامه...فليتك تبين لنا ماذا تعني (قد) عندك..... و إن كنت تريد تبرئتهم بالكلية فما معنى أن يتكلم الشيخ بكلامه هذا أصالة؟؟؟!!!

[بوضياف ضرار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأسعد

أخي إبراهيم العراقي.... مراد الشيخ الألباني واضح في كلامه...فليتك تبين لنا ماذا تعني (قد) عندك..... و إن كنت تريد تبرئتهم بالكلية فما معنى أن يتكلم الشيخ بكلامه هذا أصالة؟؟؟!!!

قد إما ان تفيد التقليل ، و إما ان تفيد التحقيق ، و من سياق الكلام فهي تفيد التقليل ، ثم انه من المعروف من احكام الشيخ الالباني على جماعة الاخوان المسلمين التفصيل فهو لا ينظر اليهم بعين واحدة من زاوية واحدة

[صلاح الدين الكردي]

(بوضياف ضرار;27712
قد إما ان تفيد التقليل ، و إما ان تفيد التحقيق ، و من سياق الكلام فهي تفيد التقليل ، ثم انه من المعروف من احكام الشيخ الالباني على جماعة الاخوان المسلمين التفصيل فهو لا ينظر اليهم بعين واحدة من زاوية واحدة)
وأين الثالث يا أخي بوضياف وهو:
(قد لا يكون)فكثيراً ما سمعت الشيخ الألباني في أشرطته يقول لمن يقول (قد يكون): فيقول له: (وقد لايكون) وهذا هو الاحتمال الثالث يا أخي.
وبخاصة عندما سئل الشيخ عن هذا في سلسلة الهدى رقم (752)
وإليك الفتوى:
السؤال: ما مدى استقامة قول القائل إنّ الجماعات الإسلامية المعاصرة غير الجماعة السلفية .. أشد خطرا على الإسلام من اليهود والنصارى كجماعة الإخوان المسلمين قياسا على قول هذه الكلمة من ابن تيمية حول الرافضة؟
الجواب: ما أعتقد إلا أنّ هذا نوعٌ جديد من الغُلو، ونوع جديد من التحزّب، والتباغض والتدابر.
في كل الجماعات الإسلامية فيها خير، فيها شر، الحكم على الجماعات يا إخواننا كالحكم على الأفراد. فلا يُوجد هناك فرد مسلم جمع خصال الكمال كلُهِّا وإنّما بعضها دون بعض، صلاحه أكثر من طلاحه أو طلاحه أكثر من صلاحه، فحتى في هذه الصورة الأخرى طلاحه أكثر من صلاحه، ما ينبغي أن ننكر الصلاح الذي يصدُر منه.
الإخوان المسلمون وحزب التحرير وجماعة التبليغ فيهم خير، لكن فيهم أيضا بُعد عن الإسلام إما جهلا وإمّا تجاهلا، ولذلك هذه القَوْلة فيها خُطورة متناهية جدا، لا يجوز أن نطلق هذا الكلام، بل لا يجوز أن نضلِّلهم.
نحن قلنا في بعض جلساتنا أنا لا أرى أن نقول كل شيعي هو كافر، لكن أيَّ شيعي يقول أن قرآننا هذا هو ربع المصحف،..ونحو ذلك من الكلمات المكفرة وهو يعتقدها ويدين الله بها، هذا الذي نقول إنّه كافر.
أما نقول الشيعة كلهم كفار، لا هذا عبارة عن غلُّو في الدين، فأولى ثم أولى أن يطلق هذا الكلام بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم من الجماعات التي تجمعها كلُّهم دائرة الإسلام، لكن بعضهم أقرب من بعض إلى الإسلام، وبعضهم أبعد عن الإسلام من بعض.
إذًا في كلِّ الجماعات فيهم خير، وفيهم دخن كما جاء في الحديث الصحيح.
فنحن في الواقع نرى أن الدّعوة السلفية هي الدعوة الوحيدة التي تجمع بين المسلمين، لأنها دعوة الحق التي كان عليها السلف الصالح، أمّا الجماعة الأخرى ففيها وفيها.
ولذلك لا يجوز إطلاق مثل هذا الكلام، فإنّ فيه ظلم وفيه مخالفة لقوله تبارك وتعالى: {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة:8]. سلسلة الهدى والنور شريط (رقم 752). اهـ

[ابراهيم العراقي]

أخي بوضياف ..بارك الله فيك ...كفيتني التعليق.
الأخ محمد الأسعد...بارك الله فيك ...قولك (وإن كنت تريد تبرئتهم بالكلية ) فالجواب في كلمة [ قد ]

[أبو عائشة أشرف الموصلي]

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ليس صواباً أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة ؛ لأنهم يحاربون السنة ا.هـ ( شريط " فتوى حول جماعة التبليغ والإخوان " الوجه الثاني )

ومزيد من الفتاوى التي نقلتها عن أهل العلم تجدها في هذا الرابط
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...t=40493&page=2

[ابوالبراءالنوبى]

أخي العراقي وأخي بوضياف ماهوالرحم الذي يجمعكم مع الأخوان تدافعون عنهم شئت أم أبيت

[ابراهيم العراقي]

رحم الإنصاف والعدل الذي أمر الله تعالى به.

[صهيب الجواري]

_________________________________________
وبخاصة عندما سئل الشيخ عن هذا في سلسلة الهدى رقم (752)
وإليك الفتوى:
السؤال: ما مدى استقامة قول القائل إنّ الجماعات الإسلامية المعاصرة غير الجماعة السلفية .. أشد خطرا على الإسلام من اليهود والنصارى كجماعة الإخوان المسلمين قياسا على قول هذه الكلمة من ابن تيمية حول الرافضة؟
الجواب: ما أعتقد إلا أنّ هذا نوعٌ جديد من الغُلو، ونوع جديد من التحزّب، والتباغض والتدابر.
في كل الجماعات الإسلامية فيها خير، فيها شر
الحكم على الجماعات يا إخواننا كالحكم على الأفراد.
فلا يُوجد هناك فرد مسلم جمع خصال الكمال كلُهِّا وإنّما بعضها دون بعض، صلاحه أكثر من طلاحه أو طلاحه أكثر من صلاحه، فحتى في هذه الصورة الأخرى طلاحه أكثر من صلاحه، ما ينبغي أن ننكر الصلاح الذي يصدُر منه.
الإخوان المسلمون وحزب التحرير وجماعة التبليغ فيهم خير، لكن فيهم أيضا بُعد عن الإسلام إما جهلا وإمّا تجاهلا، ولذلك هذه القَوْلة فيها خُطورة متناهية جدا، لا يجوز أن نطلق هذا الكلام، بل لا يجوز أن نضلِّلهم.
.
.
.
ولذلك لا يجوز إطلاق مثل هذا الكلام، فإنّ فيه ظلم وفيه مخالفة لقوله تبارك وتعالى: {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}[المائدة:8]. سلسلة الهدى والنور شريط (رقم 752). اهـ