أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
77512 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2013, 06:13 PM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
Lightbulb موضوع منهجي عقدي مهم (حول دار المركبة) للفائدة

حول دار المركبة
المؤلف Abul Aswad Al Bayaty في صفحة أهل الأثر (الملفات) · تعديل المستند · حذف

هذا السؤال أوجهه إلى الشيخ رائد ال خزنة وقد أجابها وأريد نشرها -بعد الاستئذان منه حفظه الله- لما فيه من البيان المهم حول ما يجري الآن في بعض الدول الإسلامية من تطبيق أنظمة الديموقراطية وما يترتب عليه. وإليكم نص السؤال والجواب عليه :



بسم الله الرحمن الرحيم



إلى الشيخ رائد ال خزنة حفظكم الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبنا الشيخ رائد ال خزنة, بعض إخوننا السلفيين في أندونيسيا يرى أن رئيس الجمهورية في بلد الذي يطبق أنظمة الديموقراطية (كأندونيسيا مثلا) ليس كالأمير الذي يجب طاعته لأنه تحت سيطرة النواب. ولأن النواب أو الرعية هم الرئيس الأعلى في ذلك البلد.



وعلى هذا كله فرئيس الجمهورية لا ينطبق وصف الأمير الذي جاء به النص كتابا وسنة. فما رأي فضيلتكم في هذا ؟



وكذلك هم يقولون أن البلد الذي يطبق أنظمة الديموقراطية (كأندونيسيا مثلا) لا يكون دار إسلام ولا دار كفر, وإنما يكون في قسم ثالث وهو دار المركبة مستدلين بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في ذلك. فما هو تعريف دار المركبة ؟؟؟ وماهو الحد الفاصل بينه وبين الدارين المذكورين ؟؟؟

نريد التوضيح والبيان بارك الله فيكم و في علم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أندونيسيا 8 صفر 1434ها\22 ديسمبر 2012



محبكم في الله



أبو الأسود البياتي الأندونيسي ·





الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم اجيب الاخ الحبيب حفظه الله وانا لست اهلا لذلك ,ولكن بما نعرف .جواب المسألة الاولى :



- اولا- يقوم نظام الحكم على أربع قواعد منها نصب خليفة واحد فرض على المسلمين. الدليل ما رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»، وهذا صريح بتحريم أن يكون للمسلمين أكثر من خليفة .



اما الحالة التي ذكرتها آنفا بأن الحاكم ليس له السلطة وان السلطة بيد بعض المسؤولين هذا خلام أمر رسول الله –صلى الله عليه وسلم-ومن القواعد الاربعة ان للخليفة وحده حق تبني الأحكام فقد ثبت بـإجماع الصـحابة، على أن للخـليفة وحده حق تبني الأحكام، ومن هذا الإجمـاع أُخـذت القـواعد الشـرعية المشـهورة. (أمر الإمام يرفع الخلاف)، (أمر الإمام نافذ)وعلى هذا لانكفر احدا منهم ويجب الطاعة في المعروف حتى يأتي الله بأمره



جواب المسألة الثانية - الدور عند الفقهاء المتقدمين داران: دار كفر، ودار إسلامكيف تتحول دار الإسلام إلى دار كفر؟لا خلاف بين اهل العلم كافة أن دار الكفر تصير دار إسلام بمجرد إظهار أحكام الإسلام فيها، ومن شعائر,أما تحول دار الإسلام إلى دار كفر، فحكم ينبغي ان لا نتسرع فيه كالشأن الحكم بتحول المسلم إلى كافر، لانها من المسائل الخطيرة، التي يترتب عليها وصف الحظر إلى وصف الإباحة في الدماء والأموالأما إذا كان ظهور أحكام الكفر,وكفرالحاكم , وعدم الحكم بما انزل الله مع ظهور أحكام الإسلام وشعائره الظاهرة، ، فإن دار الإسلام لا تتحول بهذا الشكل.



أما لماذا لم تتحول لان الأصل بقاء الإسلام واستصحاب الحال، وبقاء ما كان على ما كان، والأصل في الدماء والأموال في دار الإسلام الحظروحاصله أنها دار إسلام ما أظهر المسلمون شعائرهم هذا ما عليه المالكية، اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، القاضي بأن مثل تلك الدار( دارٌ مُركَّبةٌ ) يعامل فيها الكافر بما يستحق، ويعامل فيها المسلم بما يستحق تشهد لذلك:



أولاً: مكة – التي استولى عليها القرامطة الباطنية وهم كفرة مدةً،وحكمها مدة العبيدي وكل ذلك لم يصيرها دار كفر مطلقة.



ثانياً:حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: (إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا غزا بنا قوماً لم يكن يغزُ بنا حتى يصبح وينظر، فإن سمع أذاناً كفَّ عنهم، وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم. قال: فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلاً فلما أصبح ولم يسمع أذاناً ركب وركبت...) الحديث



فجعل المناط لتصبيح أهل الدار ظهور شعار الإسلام فيها، فإذا ظهرت فلا تستَحل استحلال ديار الكفر المحضة الدار المركبة، وكذا دار الإسلام، يمكن أن تتحول دار كفر على الصحيح: وذلك إذا ظهرت عليها أحكام الكفر، ولم يتمكن المسلمون من إقامة شعائر دينهم، فحينها تجب الهجرة عليهم، ومن بقي مع القدرة على الهجرة فقد عصى .والله اعلم واجلأمس في الساعة 10:43 مساءً · أعجبني



Abul Aswad Al Bayaty بوركت الشيخ رائد ال خزنة, بالنسبة للسؤال الأول نريد أن نتأكد, طبعا رئيس

الجمهورية له السلطة إلا أن سلطته تحت سيطرة نواب الرعية, وهكذا حال الديموقراطية كما هو معلوم عند الجميع. والسؤال هل يجب علينا أن نطيع رئيس الجمهورية في مثل هذه الحالة كطاعتنا للأمير الشرعي ؟ أو يجوز لنا أن ننزع أيدينا عن طاعته لأنه ليس كالأمير الذي جاء وصفه في الكتاب والسنة ؟



الشيخ رائد ال خزنة : يجب طاعته ولا يجوز نزع الطاعة منه مهما كان , ويبقى هو السلطان .

ويجب العلم انه لايكفر اذا لم يحكم بما انزل الله الا اذاجحد حكم الله ................واذا جحد لا يجوز الخروج عليه الا اذا توافرت عدة شروط اولا- ضمان حقن الدماء . ثانيا - اعداد القوة ثالثا - واهمها انتشار تقوى الله وترك التحزب . والله اعلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-20-2013, 07:40 PM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
افتراضي

والكفر انواع من الكذب والجحود وغيرهما ولكن انوه على الجحود الاهميته !
الكفر في اللغة : ستر الشيء وتغطيته

وأما في الاصطلاح الشرعي فهو " عدم الإيمان بالله ورسله ، سواءً كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب ، بل شك وريب ، أو إعراض عن الإيمان حسدا ًأو كبراً أو اتباعا لبعض الأهواء الصارفة عن اتباع الرسالة فالكفر صفةٌ لكل من جحد شيئاٌ مما افترض الله تعالى الإيمان به ، بعد أن بلغه ذلك سواء جحد بقلبه دون لسانه، أو بلسانه دون قلبه ، أوبهما معاٌ ، أو عمل عملاٌ جاء النص بأنه مخرج له بذلك عن اسم الإيمان " انظر [مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية 12/335] و[ الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم : 1 / 45 ] .

وقال ابن حزم في كتابه الفصل : " بل الجحد لشيء مما صح البرهان أنه لا إيمان إلا بتصديقه كفرٌ ، والنطق بشيء من كل ما قام البرهان أن النطق به كفرٌ كفر ، والعمل بشيء مما قام البرهان بأنه كفرٌ كفر "
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.