أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
13365 | 98094 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شكرٌ وتقديرٌ للشيخ عصام هادي على تحقيقاته، ولدار الصديق على نشرها (كتبه/ محمود خليل)
ابتهاجًا بما قرأتُه مِن الثناء والتَّقدير لجهود شيخنا عصام هادي -أكرمه الله- في نشر كُتب السُّنَّة وتحقيقها أنقلُ هذا الموضوع (محمود) . بسم الله الرحمن الرحيم ومن أعلى أنواع الفرح، هذا الذي يشعر به طالبُ العلم، عندما يرى أن الله تعالى يسر له السبيل، وفتح أمامه كل مُغلق. والكتاب؛ هو من أدوات العلم، بل من أهمها. وقد شاء الله سبحانه أن أعيش أكثر من أربعين سنة من عمري مع هذا الكتاب، أجلس معه أكثر من جلوسي مع زوجتي وأولادي وأهلي وإخواني، تقريبا هو كل هؤلاء. وطوال هذه المدة تلقيت من الصدمات، والكدمات، واللكمات، والتصحيفات والتحريفات، الكثير والكثير، بل يخرج هذا عن الحصر، فكل تحريفة في نص، وكل تصحيفة في أسماء رواة الحديث، تأتي في وجهي لكمةً، وفي قلبي طعنة، حتى لو كانت في كتاب من كتبي، بل تكون أقسى. ولكم أن تتخيلوا حجم هذه الأحجار التي قُذفت في وجهي، وسجلت لكم بعضها هنا، وفي مواقع أخرى، وعلى حواشي كتبي، في مواضيع الجامع لما تصحف في المطبوع، ورأيتم كيف استمات بعض المحققين والناشرين في الدفاع عن عيوبهم، وتحريفاتهم، حفاظا على (أكل العيش ـ الخبز). وكلما صدر كتاب ووصلني، شهد الرحمن الرحيم، كنت أدعو الله أن تكون الأخطاء فيه (مقبولة)، وأقول: استر يارب، ثم تأتيني المصائب والبلايا. وفي وسط هذه التجارة بالكتب، والتلفيق المسمى بالتحقيق، واستخدام أسماء محققين توقفوا عن التحقيق لترويج الكتاب، في وسط هذا الظلام ظهر ضوء في آخر النفق. فكانت طبعة مسند أحمد، الصادرة عن جمعية المكنز، والتي لم يحقق كتاب منذ أكثر من مئة سنة على هذا المستوى، فأزاحت عن وجهي غبارا تَكَوَّن وتجمع بسبب اليأس. نعم، عليهم ملحوظات، وليس هناك من لا يخطئ، ولكن هناك فرق بين الخطأ المقبول، والخطيئة. ورغم ما حدث بيني وبين إخوتي في دار التأصيل، إلا أنني أقول الحق: إن الخلل في منهج التحقيق هو السبب المباشر في كون هذه الدار لم تقف في أول قائمة المتقنين في هذا العالم، الذي مات فيه الإتقان، وعندهم الكفاءة لذلك وأكثر، فهم يكتبون الخطأ وهم يعرفون أنه خطأ، فليس من المعقول أن تكتب في سنن النسائي: عربي بن يونس، في الأصل، ثم تعلق في الحاشية: هكذا في (م)، والصواب: عيسى بن يونس، كما في تحفة الأشراف. هذا خلل في المنهج، وهم يعرفون أن النسائي لم يكتب بخط يده في حياته: عربي بن يونس، وهم يعرفون أن النسخة (م) نسخة فيها من التحريف والتصحيف ما يندى له الجبين. وما زلت حزينا على الجهد العظيم الذي بذلوه، ومقابلات النسخ الخطية، وإثبات الفروق، ولولا المنهج المذكور، لتفوقت أعمالهم على أي أعمال أخرى. وبعد هذا الضوء الذي رأيته في آخر النفق، رأيتُ كوكبًا أضاء نصف الطريق، بل أزال همومًا كثيرة من قلبي، وشعرت أن هذه الأمة سيظل فيها الخير، بل والأمل. جامع الترمذي ـ سنن ابن ماجة ـ وأخيرا سنن أبي داود. ومع بشائر العائدين من الحج، أرسل تكرما أخي أحمد الخضري جزاه الله عني كل خير، أرسل خيرا كثيرا: السنن لأبي داود، تحقيق الشيخ عصام موسى هادي، الناشر دار الصِّدِّيق. وبداية أقول لجميع طلبة العلم، الباحثين عن الإتقان: اترك جميع ما عندك من طبعات، لهذه الكتب، وليكن مرجعك في القراءة، والنقل، والتحقيق، عن طبعات دار الصِّدِّيق. وأكرر ما قلته في مشاركات سابقة، فأنا لا أعرف دار الصِّدِّيق، ولا أعرف الشيخ عصام، وقلت: وهذا لجهل مني، وليس لجهالة فيه. ومن قبل راجعت سنن ابن ماجة، وجامع الترمذي، وبدأت منذ أيام في مراجعة سنن أبي داود للشيخ عصام، وعندي مئات الأخطاء والتعليقات على الطبعات السابقة، وخرجت من طبعة دار الصِّدِّيق بهذا الدعاء للشيخ عصام وللقائمين على دار الصِّدِّيق: جزاكم الله عن الإسلام خيرًا، وعن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بِرًّا، وعن طلبة العلم رزقًا حلالا طيبًا يبارك لكم الله فيه. فقد أزلتم الهم، ورفعتم الكرب، فأكملوا الطريق، هذا هو الطريق، أنتظر ومعي الجميع من طلبة العلم الصغار: المجتبى للنسائي، والسنن الكبرى له، والكثير، لإضاءة باقي الطريق. وقد بدأت في إبدال مصادر «المسند المصنف المعلل» بطبعات دار الصِّدِّيق، لطبعات الكتاب القادمة. ولي مؤاخذة واحدة؛ هي أن الشيخ عصام يكتب في الأصل وليس في الحاشية قبل الحديث كلمة (صحيح) أو (ضعيف)، وهذه ظنها بالفعل بعض طلبة العلم من أصل الكتاب، وأن هذا قول ابن ماجة مثلا، أرجو أن يكون هذا في الحاشية، فالنص ملكٌ لمؤلف الكتاب، والحاشية ملكٌ للمحقق. جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كل خير. {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً}. محمود محمد خليل الصعيدي .
|
#2
|
|||
|
|||
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى , في خدمة هذا الدين العظيم...
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]]. |
#3
|
|||
|
|||
جزى الله خيرا الشيخ الفاضل المحقق الصعيدي على حسن ظنه بأخيه والله أسأل التوفيق والعون والسداد فيما نخرج من كتب السنة والتي نحرص كل الحرص على أن تقرب أو تقارب الاتقان ونحن دوماً نستفيد من ملاحظات أهل العلم وطلبته وخصوصا مشايخنا حتى نرقى إلى طبعة تقارب الكمال لكتب السنة وسوف يرى الإخوة الفضلاء الجهد المبذول في السنن لابن ماجه في حلته الجديدة وسوف يتبعها بإذن الله عملاً متقنا للترمذي والنسائي الصغرى ثم الكبرى سائلا المولى عز وجل أن يبارك في الوقت وأسأل الإخوة الدعاء بظهر الغيب فأنا أعمل وحدي مما يجعلني أستغرق وقتا أطول في تحقيق هذه الكتب وإخراجها.
|
#4
|
|||
|
|||
جزى الله شيخنا عصام خيرا على ما بذل من جهود في تحقيق كتب التراث وميراث النبي صلى الله عليه وسلم وأتقانه لعمله التي نحسبها انها نادرة ,ووفقه الله لتحقيق غيرها من كتب التراث.
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ). قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»: «.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل». وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه رفقا أهل السنة ص (16) كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
الحقيقة في زيارتي لبعض الدُّول سمعت بأُذنيْ رأسي مَن يُثني على طبعات شيخنا لكُتب السُّنَّة ؛ بل قِيل لي مِن أحد مشايخي في حَرَم اللَّـه أنَّ أفضل طبعة للشَّـمائل طبعة شيخنا، وكذا سمعتُ الثَّناء العاطر على طبعتيْ سنن ابن ماجـه وأبي دواد . |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ...
بعد هذه الفترة من التعليقات أعيد واشكر الشيخ المفضال عصام وفقه الله لما يحب ويرضى واشكره جزيل الشكر واوفاه على ما قدم من جهد في خدمة السنن واسال: نسخة بي دي غف من سنن ابن ماجه ليس فيها الاحكام؟ ومتى تخرج سنن النسائي؟ وجزاكم الله خيرا |
|
|