تعقيب على كلمة للشيخ ربيع نقلها أبواقد القحطاني

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

قال الشيخ ربيع:
وينبغي أن يحب الراد للمردود عليه الهداية, والرجوع للحق, ولكن ذلك لا يجب ولا هو من لوازم الإخلاص, فحتى الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام لا يرون ذلك من لوازم الإخلاص, ولا من واجبات دعوتهم" انتهى كلام الشيخ حفظه الله من رسالته "بيان ما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال" ص45
ماهو الدليل فضيلة الشيخ على أن الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام لايرون
أن حــــــــــــب هدايةالمردود عليه والرجوع للحق ليست من واجبات دعوتهم؟
فلا أدري مالدليل الذي اعتمد عليه الشيخ ربيع ؟! ولكنّي أقول:
الدليل على خلافه فعلى سبيل المثال:
قول الحق تبارك وتعالى : فقولا له قولا ليّنا لعله يتذكّر أو يخشى.
والله الموفق.

[علي بن حسن الحلبي]

1-" أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئا".
2-"رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ".
...يا أخانا:
الذين ليس في قلوبهم رحمة على السلفيين،بل عموم أهل السنة من المسلمين؛هل تنتظر أن يكون في قلوبهم رحمة للكافرين؟!
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}...

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

ومن أثر وجوب محبة هدايتهم كذلك:
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...ya=6&sourid=18
ولكن شيخنا الفاضل:
أحببت أن أبيّن لإخواننا تناقضهم في معاملة كلام الشيخ ربيع وكلام أبي الفضل
والخطأ أصلا في عبارة الشيخ ربيع بل خطأ الشيخ ربيع هو الذي جرّ الخطأ على أبي الفضل
وإن كان الخطأ مختلف ومع ذلك:
قال الدكتور محمد بن غالب :وقبل الوقوف مع هذه العبارة , أقدم بأنّ الواجب على المؤمن أن يكون مطلبه دائما الحق, والرجوع إليه, ومتى تبين له الزلل في قوله أو فعله, بادر بالرجوع وقبول الهدى, وهذا هو الظن بأخي أبي الفضل وفقه الله ورعاه.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=141532
فهل حقيقة الدكتور جهل خطأ الشيخ ربيع وتنبه لخطأ أبي الفضل؟!
وإن كان هدفه الغيرة على العقيدة و الذي يدل عليه كلامه السابق
فلننتظر كلامه على خطأ الشيخ ربيع كذلك وإنّا منتظرون.

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

قال أبوحذيفة قيبة العراقي:
وكالعادة، دخل المميعون في دوامة العقول السخيفة، والسفه الذي يتنزه عنه العقلاء، فكتب ذاك الذي يزعم أنه يرجو عفو ربه!!! سؤالاً ينبئ عن جهله وسذاجته

قلت:فلا أدري مالدليل الذي اعتمد عليه الشيخ ربيع ؟!
فلوكان لديك دليل لذكرته وأغناك ذلك عن السب والشتم الذي لا يفيد كما لايخفى
فأنا لم أترب على التقليد والشيخ لم يذكر دليلا على قوله فهل العقول السخيفة هي التي تطالب الدليل؟!.

وكما هي عادتهم يحيدون عن محل النقاش، كيلا ينكشف زيفهم وجهلهم ..

محل النقاش تعقيب على كلمة الشيخ ربيع هذه وذكرت لك الدليل من كلام رب العالمين فماوجه حيدتك؟!

[صلاح الدين الكردي]

عجيبة والله
وما معنى قوله تعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} أو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما أنا رحمة مهداة) أو قوله: « إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا ، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِى تَقَعُ فِى النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا ، فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا ، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ، وَأَنْتُمْ تَقْتَحِمُونَ فِيهَا ».
أو ما معنى قول بعض الرسل لأقوامهم: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} أو قولهم: {وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ} {لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ}
وغيرها من الآيات والأحاديث.

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

قال قتيبة:
فكلام إمامنا الربيع حفظه الله واضح كالشمس ..
لكنهم عميان البصر والبصائر نسأل الله العافية ..

أوضّـــح لك دليل خطأ الشيخ ربيع بأسلوب سهل لعلك تعرف الحق بدليله
أو على الأقل أن تلزم الصمت كغيرك في سحاب:
النبي عليه الصلاة والسلام لما يُبعث لقوم مشركين يجب عليه أن يحب إسلامهم كما يجب عليه أن يكره ويبغض عبادتهم لغير الله جل جلاله.

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

قال الشنقيطي رحمه الله في تفسير الآية 6 من سورة الكهف:
وَالْبَاخِعُ: الْمُهْلِكُ ; أَيْ مُهْلِكٌ نَفْسَكَ مِنْ شِدَّةِ الْأَسَفِ عَلَى عَدَمِ إِيمَانِهِمْ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:
أَلَا أَيُهَذَا الْبَاخِعُ الْوَجْدُ نَفْسَهُ ... لِشَيْءٍ نَحَتْهُ عَنْ يَدَيْهِ الْمَقَادِرُ
كَمَا تَقَدَّمَ.
وَقَوْلُهُ: عَلَى آثَارِهِمْ، قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: «آثَارِهُمْ» جَمْعُ أَثَرٍ، وَيُقَالُ إِثْرٌ. وَالْمَعْنَى: عَلَى أَثَرِ تَوَلِّيهِمْ وَإِعْرَاضِهِمْ عَنْكَ.
وَقَالَ أَبُو حَيَّانَ فِي الْبَحْرِ: وَمَعْنَى «عَلَى آثَارِهِمْ» : مِنْ بَعْدِهِمْ، أَيْ بَعْدَ يَأْسِكَ مِنْ إِيمَانِهِمْ، أَوْ بَعْدَ مَوْتِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ، يُقَالُ: مَاتَ فُلَانٌ عَلَى أَثَرِ فُلَانٍ ; أَيْ بَعْدَهُ.
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: شَبَّهَهُ وَإِيَّاهُمْ حِينَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، وَمَا دَاخَلَهُ مِنَ الْوَجْدِ وَالْأَسَفِ عَلَى تَوَلِّيهِمْ - بِرَجُلٍ فَارَقَتْهُ أَحِبَّتُهُ وَأَعِزَّتُهُ فَهُوَ يَتَسَاقَطُ حَسَرَاتٍ عَلَى آثَارِهِمْ وَيَبْخَعُ نَفْسَهُ وَجْدًا عَلَيْهِمْ، وَتَلَهُّفًا عَلَى فِرَاقِهِمْ. وَالْأَسَفُ هُنَا: شِدَّةُ الْحُزْنِ. وَقَدْ يُطْلَقُ الْأَسَفُ عَلَى الْغَضَبِ ; كَقَوْلِهِ: فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ [43 \ 55] .
فَإِذَا حَقَّقْتَ مَعْنَى هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ فَاعْلَمْ أَنَّ مَا ذَكَرَهُ فِيهَا جَلَّ وَعَلَا مِنْ شِدَّةِ حُزْنِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَمِنْ نَهْيِهِ لَهُ عَنْ ذَلِكَ مُبَيَّنٌ فِي آيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةٍ، كَقَوْلِهِ: فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ [35 \ 8] ، وَكَقَوْلِهِ: لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ [26 \ 3] ، وَكَقَوْلِهِ: وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [15 \ 88] ، وَكَقَوْلِهِ: فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [5 \ 68] ، وَكَقَوْلِهِ: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ [6 \ 33] ، وَكَقَوْلِهِ: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ [15 \ 97] كَمَا قَدَّمْنَاهُ مُوَضَّحًا.
وَقَوْلُهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ: أَسَفًا مَفْعُولٌ مِنْ أَجْلِهِ، أَيْ مُهْلِكٌ نَفْسَكَ مِنْ أَجْلِ الْأَسَفِ. وَيَجُوزُ إِعْرَابُهُ حَالًا ; أَيْ فِي حَالِ كَوْنِكَ آسِفًا عَلَيْهِمْ. عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ فِي الْخُلَاصَةِ:
وَمَصْدَرٌ مُنَكَّرٌ حَالًا يَقَعْ بِكَثْرَةٍ كَبَغْتَةً زِيدٌ طَلَعْ.

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
بوركتم شيخنا....