أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
13755 | 74378 |
#1
|
||||||
|
||||||
بطلان احتجاج ابن رسلان السبكي بخبر الإمام عامر الشعبي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله فقد احتج ابن رسلان -هداه الله- بقول عن الشعبي فيه تفضيل كناسة داره على مسجد لأهل الرأي وهذا الاحتجاج باطل لعدة أسباب الأول :- وهو قاطع ، رغم أن ترتيبه يجب أن يكون لاحقًا على النسق العلمي ، بعد الوجه الأصولي ، لكن سأقدمه لظهور وجلاء قطعه حجة ابن رسلان قال الذهبي مترجما للإمام الشعبي :- " اقتباس:
*في الأصل هلكه ، والصواب ما أثبتُّه. والمقصود من هذا النقل أن قول الشعبي وفعله ليس بحجة ، وإلا فلو جاز احتجاجكم بقوله لجاز احتجاجكم بفعله من الخروج على الحجاج كذلك. ولا جواب لك يا دكتور رسلان ، وهذه من المضايق التي حصرت -ولا أقول زنقت كما هي لغتك- نفسك فيها ، وما أكثرها ، ولكن يبدو أن عندك أصلا وهو جواز النقل لأي قول عن أي أحد ؛ كما فعلت من النقل عن سفر الحوالي والمقدسي التكفيريين القطبيين ، وبغير عزو كما تعرف يا دكتور وتتجنب وتتحاشى الرد على نقلك عنهما ، ويجبن مريدوك عن تخطئتك. السبب الثاني وهو أصولي ، متفرع عن مسألة حجية قول الصحابي ، فهي محل خلاف بين الأصوليين ، والمحققون على أنه حجة بشروط قال العثيمين:- (وقد تقدم الخلاف في حجية قول الصحابي، وبيان الخلاف فيه وأن القول الصحيح هو أنه حجة بثلاثة شروط: 1 ـ أن يكون الصحابي من فقهاء الصحابة. 2 ـ ألا يخالف نصاً. 3 ـ ألا يخالف قول صحابي آخر. فإن كان ليس من فقهاء الصحابة، فقوله ليس بحجة، وإن كان من فقهائهم، ولكن خالف نصاً، فالعبرة بالنص، ولا عبرة بقوله، وإن كان من فقهاء الصحابة، ولم يخالف نصاً ولكن خالفه صحابي آخر، فإننا نطلب المرجح.) هذا في باب الأخبار والأفعال الشرعية المضافة إلى الشرع. السبب الثالث :- قول الشعبي لا متعلق له بالحجة الشرعية المضافة إلى الشرع ، فهو ليس خبرا عن الشرع بل هو خبر نفساني عن شئ حصل له في نفسه ليس مضافا إلى الشرع. وهذا باب أوسع من باب المضافات إلى الشرع المحاطة بسياج الآثار فبضم السببين الثاني مع الثالث ينتفي الاحتجاج بخبر الشعبي ، وسيأتيك مزيد تعضيد كما في السبب الخامس. السبب الرابع :- من أصول السنة الاحتجاج بالآثار لا بالنُّظار وهذا المعنى مشهور عن أئمتنا كالإمام أحمد رضي الله تعالى عنه شهرة تغني عن حكاية السند إليهم السبب الخامس :- أن الشعبي عين المقصودين في كلامه كما في كتاب "تاريخ دمشق" لابن عساكر :- أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، نا إبراهيم بن نصر ، نا المبارك بن سعيد ، نا صالح بن مسلم ، قال : لقيت الشعبي بالسدة ، فمشيت معه حتى حازتنا أبواب المسجد فنظر إليه ، فقال : الله يعلم ، لقد بغض إلي هؤلاء هذا المسجد حتى لهو أبغض إلي من كناسة داري ، قلت : من يا أبا عمرو ؟ قال : هؤلاء الرأييون أصحاب الرأي ، قلت لصالح : من في المسجد ؟ قال : الحكم بن عتيبة ونظراؤه . ___ فمن هو الحكم بن عُتيبة ؟ بالرجوع إلى "تذكرة الحفاظ" نجد الآتي :- اقتباس:
وبالرجوع إلى سير أعلام النبلاء نجد الآتي:- اقتباس:
قلت -أنا صاحب هذه المقالة - انظر كيف رد الذهبي الجرح المنقول عن الشعبي ، وأحسن الظن بالحكم. ونحن لا نقبل كل جرح بإطلاق ولا نرد كل جرح بإطلاق. السبب السادس :- أنه كلام الشعبي قد يكون خرج مخرج الحسد لأن الحكم ربما كان أفقه منه أو خرج مخرج المبالغة في بغض أهل الرأي ظنا منه أن الحكم كان من أهل الأهواء ، لأن أهل الرأي على نوعين ، نوع يعطل الآثار ويضادها برأيه وينفيها بقياسه ، وهؤلاء هم المستحقون للذم ، ونوع يُعمل نظره واجتهاده فيما لا نص فيه قياسا على ما فيه نص بجامع بينهما ، وهذا النوع محمود ومنه أئمة الإسلام مثل أبي حنيفة رحمه الله تعالى. فبثبوت أن الشعبي قصد الحكم بن عتيبة ، لا ينبغي التعويل على هذا الخبر ، وإنما يُذكر ويمرر ، ويُحمد للشعبي رأيه من باب حب الآثار لا الرأي وأهله. السبب السابع :- أن قول الشعبي في تفضيل الكناسة على المسجد الذي فيه الحكم بن عتيبة أو أهل الرأي ، هو نفسه رأي محض ، ومن أصول مذهب الشعبي ترك الرأي المنزوع الحجة ، فنترك رأي الشعبي إعمالا لمذهب الشعبي ضمن مذهب السلف السبب الثامن :- لو وافقناكم في التأصيل فما أبين مخالفتنا إياكم في التنزيل ، فما أبعدنا عن الرأي وأهله مثل آرائكم الواهية وشغبكم وفتنتكم في المسلمين وانتظام الكذب في مسالككم ومساكنكم ، وما أسهل علينا من قول "كناسة دورنا أحب إلينا من مسجد الفتنة الذي فيه ابن رسلان" ، فهو مسجد تفريق بين المسلمين. ولكنا عندنا سبب تاسع هو أصل من أصول أهل السنة نسيتموه عند نقلكم خبر الشعبي وهو حجة عليكم وعلى قول الشعبي وهو جواز الصلاة خلف أهل الأهواء وجواز المكث في مساجدهم بقدر الصلاة فيها على أقل تقدير. ومع ذيوع هذا الأصل فلم نجد أحدا من أئتمنا يتكلم عن مساجد أهل الأهواء بمثل قول الشعبي رضي الله تعالى عنه. السبب العاشر :- أن الحكم بن عُتيبة ليس ممن يخفى أمره ولا يتوارى ذكره ولا يضيع اسمه بين السلف ، فما الذي نقمه الشعبي على الحكم فعرفه وحده وخفي عن نظراء الشعبي من العلماء والآئمة ، بل قالوا في الحكم بضد ما قاله الشعبي؟ يعني ماذا؟ يعني الحكم بن عتيبة كان معروفا مشهورا بفقهه واتباع وسنته وطريقته السلفية ولذلك أثنوا عليه كما ترى في تراجمه ، فلماذا سكتوا عنه إن كان ضالا هكذا ، بل أثنوا عليه؟ ولماذا لم يبين الشعبي حال الحكم لمن أثنى عليه؟ فالحاصل أن الشعبي كان زائد الحب للآثار فلما مر بمسجد فيه الحكم ، زادت في قلبه المحبة للسنة والنفور من الرأي وأهله ، ظنا منه أن الحكم يعطل السُنة بالرأي ، أو حسدا منه لعلو كعب الحكم في الفقه ، والحسد قد يحصل للثقة ، وليس من شرط الثقة العصمة من الزلل أو الخطأ والغفلة والسهو. ولا أقول إن الحكم أفضل من الشعبي في كل شئ ، هذا لا علم لنا به ، بل أقول إن الحكم لربما كان أفقه من الشعبي. فمثل هذا الخبر يقال في باب المبالغات في حب الآثار لا على سبيل الاعتقاد والجزم أن كناسة كل دار خير من كل مسجد فيه صاحب رأي. السبب الحادي عشر :- أن أهل الأهواء انتشروا في أعصار كثيرة وأمكنة عديدة ، وكان بإزائهم أئمة من أهل السنة وأصحاب الآثار ، فما سمعنا أحدا منهم يتبنى هذا الأصل حيال مساجد أهل الأهواء ؛ أن كناسة دور أهل السنة أفضل من مساجد أهل الأهواء. السبب الثاني عشر :- لو خرجنا أثر الشعبي على مسألة مسجد الضرار ، فلربما كان مسجد ابن رسلان أولى بهذا وهو به أليق وهو بالضرار ألحق ، فما أكبر فتنته على السنة وأهلها وتفريق الصف السلفي وإشعال النيران في قلوب الشباب تجاه إخوانهم ، ولا علم يُنشَر ولا أدب ينقَل. إنما شقاشق وتلفيقات وأغاليط وفتن وشتم وسب وتكفير ودعاوى كاذبة وتهم ما أنزل الله بها من سلطان. وآلة إعلامية ضخمة تنشر الفتن وتطيح بكل مخالف ولو كان محقا. وغلو في الشيخ حتى جعلوه مجددا وإماما على الضعف الشديد في فهمه وفي نشره وفي أدبه ، ولربما قارب غلاتهم الجهال من اعتقاد العصمة للشيخ وامتناع خطئه وإيجاب تقليده . وهو على علم بما يقولون وبما يفعلون سمعا وبصرا ، ولكنه يعجبه السكوت عن غلوهم ، اعتقادا منه أنه إمام سنة وأن ما يفعلونه هو عين السُنة. وهم مجمعون عمليا على أن من خطأ الشيخ رسلان فهو حدادي. وهذه إن اعتقدوها في رسلان فما أرحب وما أسهل تخطئتهم للأئمة الأعلم الأثبت الأنقى منه كالألباني وابن باز ومن سبقوهما بإحسان من السلف الصالح. فإلى الله المشتكى من المحنة التي نصبها رسلان في صفوف المسلمين ، ومن الخرق الذي خرقه في الصف السُني. الله المستعان. السبب الثالث عشر :- أن إلزامكم بتكفير الشعبي إلزام بارد ومناطحة من دجاج لجبل ، أو يجرؤ أحد على أن يقول في الشعبي أنه يفضل الكناسة على ما يتلى في بيت الله من الذِكر؟ إنما قصد الرأي الحادث في المسجد والحمد لله ما عند أهل السُنة إلا الآثار ، ومن أخطأ بحسن قصده فهو مأجور إما أجرا وإما أجرين. وكم من مجتهد في السلف قد وقع فيما هو مخالفة للآثار وما قيل فيه مثلما قيل من الشعبي للحكم. والشتم الذي حصل من بعض السلف في بعض أعيان كبار أهل البدع لا يكون بمثابة حصول الشتم من جميع السلف في كل من وقع في بدعة. ولا يكون الشتم خارجا على أصل الشدة تجاه أهل البدع الشدة شئ والشتم شئ. أما اعتقادكم أن الشدة تعني الشتم فهذا من جملة التلفيق الذي تنشرونه في الناس. وقد ظهر الخوارج في عهد الصحابة رضي الله عنهم ، فرأينا من الصحابة الشدة حتى بلغوا قتالهم وقتلهم ، ولم نر منهم استدامة الشتم ولا تأصيل الشتم للخوارج الذين هم من أشر أهل البدع. ومَن مِن الصحابة الذين حضروا قول ذي الخويصرة للرسول صلى الله عليه وسلم "اتق الله" أو "اعدل" شتم ذا الخويصرة؟ نعم سعوا في قتله كما في رواية خالد بن الوليد وفي رواية عمر بن الخطاب ، لكن أين الشتم؟ فعلى هذا يكون ما حصل من بعض السلف من سب وشتم كان في فورة استحضار السنة وحبها وبغض البدعة والنفور منها ومن أهلها ، لكن ليس هو الأصل دوما وأبدا في كل حال ولكل أحد من كل واحد. يعني ليس كل سلفي يشتم كل من اعتقده مرتكبا بدعة في كل مسألة ظنها بدعة. هذا ليس بأصل عند السلف. وإن حاججتمونا بمن شتم من أهل السنة المأجورين على حبهم هذا ، كاثرناكم بمن هم أكثر وأعلم ولم يشتموا من هم أشد في البدعة. فعندنا كثيرون أعلم بالسنة وعليها أغير لم يشتموا من هم أشد في البدعة. مثاله الإمام أحمد في الجهمية ، لا أعلم له سبا ولا شتما لأعيانهم. ولو حصل منه مرة في جهمي معين ، لا يكون بمثابة الأصل الدائم لكل مبتدع. هذا هو الإمام أحمد فمن أنتم؟ لا نبدعكم ، ولكنكم جهال بالسنة جهال بالآثار جهال باللغة ، فويحكم كيف تنصبون أنفسكم حكاما على طلاب العلم مع اعترافكم بأنكم مقلدة جهال عوام؟ وأين إجاباتكم عن المضايق الكثيرة التي حصر فيها رسلان نفسه ، كتكفيره الشيخ علي الحلبي بدعواه أنه شتم الرسول عليه السلام ، واتهامه البيلي أنه خارجي رأس الخوارج في مصر محرض على الجيش ، تلك الكذبة الشرسة النجسة التي يعلم قاصيها ودانيها بطلانها وتهاويها. وأين أنتم من نقله عن أهل البدع التكفيريين ؟ أيُلحق بهم ؟ وغيره من الأغاليط والآراء الهابطة وما أكثرها فيكم. والله المستعان |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا في الحقيقة لم أكتب شيئا في نقض طليعته الثانية بعد حتى أقف على تفريغها .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . |
#3
|
|||
|
|||
بوركت أخي الكريم
وقد قرأت لأخينا المشرف أبي الأشبال تضعيف الأثر وردي هنا بفرض صحته ، ومن أجل الرد على شبهة رسلان وأغلوطاته في فهم السلفية -كاحتجاجهم بما ثبت عن بعض السلف من شتم لبعض أعيان أهل البدع- وتحريضه على شيوخ السنة وأهلها وطلاب العلم ومكره بالمسلمين وتفريقه بين الناس بالباطل. |
#4
|
|||
|
|||
المشكلة في هؤلاء القوم
انهم يؤصلون من قول امام من ائمة السلف فيجعلون قول احاد السلف او فعله هو مفهوم السلف فمثلا يقدمون الاثار السلفية في الشدة او الهجر على الاحاديث النبوية في الرفق واللين والتي هي الاصل من غير نظر الى سبب الشدة او الهجر فما من قول من اقوال السلف الا وقعدوا له قاعدة من خالفها خرج عن المنهج فهم يرون بعين واحدة الى النصوص فلا استقراء ولا جمع ولا تتبع فلو راجعوا ورجعوا الى كتب الاصول مثلا لوجدوا باب في حجية قول الصحابي وهو اعلى مرتبة- اي الصحابي- ومقام عند السلف بعد النبي ومع ذلك قد اختلف العلماء في حجيته وارجحها ما قدمه الاخ وهو 1 ـ أن يكون الصحابي من فقهاء الصحابة. 2 ـ ألا يخالف نصاً. 3 ـ ألا يخالف قول صحابي آخر. فالى الله المشتكى من قوم يقعدون قواعد واصول من انفسهم وفهومهم وينسبونها الى المنهج السلفي
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#5
|
|||
|
|||
أيت تخريج أبي الأشبال لهذا الأثر ؟
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . |
#6
|
|||
|
|||
بوركت أخي وزادك توفيقا ...
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#7
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بارك الله فيكم جميعا
وهذه طائفة من أقول العلماء في الشعبي رحمه الله تعالى :-
مكحول اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
وشريعتنا لا تحل النادر محل الغالب
فإن بدر شئ من السلف على وجه الندرة والقلة لا يليق أن يكون هو الأصل بل يبقى العارض عارضا والطاري طارئا والأصل أصلا والغالب غالبا |
|
|