 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
35322 |  |
98094 |
|
#1
03-01-2014, 05:17 PM
|
|||
|
|||
قاعدة مفيدة في معرفة من روى عن ابن لهيعة قبل اختلاطه وضعفه !
قال صاحب كتاب ( الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات ) ، بركات بن أحمد بن محمد الخطيب، أبو البركات، زين الدين ابن الكيال (المتوفى: 929هـ) ، عند ترجمة ابن لهيعة :
( وقال الحافظ في التقريب: صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما. قلت: إذا قلنا إن رواية من روى عنه قبل الاحتراق كتبه صحيحه كما هو رأي كثير من الأئمة فرواية سفيان الثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث المصري عنه صحيحة لأن هؤلاء الأربعة رووا عنه وماتوا قبل احتراق كتبه لأن كتبه احترقت سنة 169 والله أعلم (1) توفي رحمه الله سنة 174 ) . 
|
|
#2
03-01-2014, 08:26 PM
|
|||
|
|||
يا شيخ طاهر جزاك الله خيراً
هنا مسألة لم افهمها ولم أضبطها جيداً وهي هل ما يُذكَر من تاريخ بسنة معينة لوفاة الراوي وكذا لاحتراق كتبه ولاختلاطه ونحو هذا هل يمكن لنا اعتماده والقطع به عند النظر في الإسناد والطرق لنعلم صحة الحديث من ضعفه؟ هل تعيين السنوات مسند بسند صحيح ام يقوم على باب الترجيح وغلبة الظن - من المترجِم للراوي بعد نظره في من ترجم له قبله - فنعتمده من هذا الباب ؟
|
|
#3
03-01-2014, 10:28 PM
|
|||
|
|||
|
وجزاك أخي عمر ؛ بارك الله فيك ونفع بك ...
نعم يمكن اعتماده ؛ إذا كان الضعف ناشئ وطارئ على الراوي في وقت وزمن معين .... لا بد أن يكون التاريخ بسند معتمد ؛ سواء كان أحد تلاميذه ، أو أحد أئمة الحديث ممن عاصره أو جاء بعده ؛ ولي وفاة الرواي قرائن كثيرة إذا لم يكن هناك نص صريح من تلاميذه أو أحد معاصريه ...
|
|
#4
03-02-2014, 12:48 AM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيراً نفعتني بها بارك الله فيك
|
|
#5
03-02-2014, 02:55 AM
|
|||
|
|||
|
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
|
|
#6
03-02-2014, 04:56 AM
|
|||
|
|||
|
كتب ابن لهيعة لم تحترق اصلا لكي نقول كل هذا فاهل بلده الذين هم اعلم الناس بحاله قالوا بخلاف هذا ..
فالذي احترق هو داره اما كتبه واصوله فبقيت كما هي .. 1 - وقد قيل لابن معين عن ابن لهيعة : هذا الذي يحكي الناس انه احترقت كتبه ؟ قال ابن معين : ليس لهذا اصل سألت عنها بمصر ( تاريخ بن معين - رواية طهمان ص 97 ) 2 - وقال ابن معين كما في سؤالات ابن الجنيد (499) : قال لي اهل مصر مااحترق لابن لهيعة كتاب قط 3- وفي سؤالات ابن محرز ص99 نقل ابن معين عن ابي الاسود قوله : ما اختلط ابن لهيعة قط حتى مات ... 4 - وقال يحيى بن عثمان بن صالح السهمي لابيه : واحترقت كتبه كما تزعم العامة ؟ فقال : معاذ الله ما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل كتاب بن لهيعة بعد احتراق داره ( رواه العقيلي باسناد صحيح ) 5 - وقال يحيى بن حسان التميمي عن ابن لهيعة : ما غاب له كتاب 6 - وقال ابن سعد : واما اهل مصر فيذكرون انه لم يختلط ولم يزل اول امره واخره واحداً 7 - وقال سعيد بن ابي مريم : لم تحترق كتب ابن لهيعة ولا كتاب قلت ولا شك ان اهل البلد اعلم بالرجل من غيره
|
|
#7
03-02-2014, 10:33 AM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيراً يا أخانا أحمد
بانتظار رد الشيخ طاهر لنستفيد منكما
|
|
#8
03-02-2014, 02:23 PM
|
|||
|
|||
|
اخ احمد دعنا من الاحتراق او عدمه
فهل ثبت ان ابن لهيعة من المختلطين هذا هو المهم فان قلنا نعم فان عدم احتراق كتبه لا توثقه ولا تعدله فاذا ثبت اختلاطه فلا يهم سبب الاختلاط بل تهمنا روايته من حيث القبول او الرد وهذه حال ابن لهيعة وجرح ابن لهيعة من ثلاثة اوجه ذكرها المعلمي في التنكيل حيث قال قد جرح بثلاثة أوجه :- الأول :- سوء الحفظ ضعفه به بعض الأئمة معللين له بأنه كان سيئ الحفظ من صغر سنه وأنه لم يعرض له بعد الاحتراق . الثاني :- التدليس طعن به الامام ابن حبان في كتابه ( الضعفاء) بعد سير رواياته وغيرهم من الأئمة المتأخرين . الثالث :- الاختلاط . في هذه المسألة ثلاث طوائف. طائفة من العلماء قالوا باحتراق كتبه كلها ولم يستثنوا منها شيئا .وطائفة منهم نفوا احتراق كتبه . وطائفة قالوا باحتراق بعض أصوله . وهنا طائفة من العلماء اضطربت أقوالهم تارة قالوا بالاحتراق وتارة نفوه ومنهم من جرحه بسوء الحفظ والتدليس جميعا . والذين قالوا بتضعيفه باختلاطه اختلفوا في قبول رواية القدامى عنه . منهم من وقف عند العبادلة فقط. ومنهم من توسع وزاد عليهم . فالمسألة اذا شديدة الخلاف وهذه اقوال الائمة فيه رحمه الله قال البخاري: حدثنا محمد، ثنا الحميدي عن يحيى بن سعيد أنه لا يراه شيئا، وقال ابن مهدي: لا أحمل عنه شيئا وقال ابن خزيمة في صحيحه: وابن لهيعة لسـت ممن أخرج حديثه في هذا الكتاب إذا انفرد، وإنما أخرجته لأن معه جابر بن اسماعيل وقال ابن معين: كان ضعيفا لايحتج بحديثه، كان من شاء يقول له: حدثنا وقال الجوزجانـي: لا يوقف على حديثه، ولا ينبغي أن يحتج به، ولا يغتر بروايته وقال ابن أبي حاتم: سألت أبـي وأبا زرعة عن الإفريقي، وابن لهيعة أيهما أحب إليكما ؟ فقالا: جميعا ضعيفان، بين الإفريقي وابن لهيعة كثير، أما ابن لهيعة فأمره مضطرب، يكتب حديثه على الاعتبار، وزاد قائلا: قلت لأبي: إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك وابن وهب يحتج به؟ قال: لا وقال النسائي: ضعيف قال الحافظ أبو طالب أحمد بن نصر شيخ الدارقطني (كما في نكت الحافظ 1/483): من يصبر على ما يصبر عليه النسائي! كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة، فما حدث منها بشيء! وقال ابن شاهين: عبد الله بن لهيعة ليس بشيء.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
|
|
#9
03-02-2014, 02:55 PM
|
|||
|
|||
|
كلامي من ناحية واحدة اخي الحبيب /
وهي مسالة احتراق كتبه فهي لا تثبت اطلاقا لما بينته من نقل اهل العلم عن المصريين خاصة في ان اصوله بقيت كما هي ولم تحترق اماً مسالة اختلاطه عند القائل بها فاعتمادهم على امرين الاول : حادثة الاحتراق وصرح بهذا الخطيب في ان الاختلاط بسبب احتراق كتبه ! وكتبه لم تحترق كما تقدم من النقولات الصحيحة فعلى هذا بطل القول .. ثانيا : احتمال الاختلاط لاي طارئ اخر مثل المرض والحوادث وغير ذلك ! وهذا ايضا مردود كما قال ابو الاسود : ما اختلط ابن لهيعة قد حتى مات وكما قال ابن سعد : واما اهل مصر فيذكرون انه لم يختلط ولم يزل اول امره واخره واحداً وهذا صريح في نفي اي شكل من اشكال الاختلاط عنه ... والله اعلم ..
|
|
#10
03-02-2014, 03:21 PM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيراً
ابن معين نفى الإحتراق لكتبه كما نقل اخونا أحمد ومع ذلك نجد ابن معين يضعفه كما نقلت يا ابو عبد المليك إذن هو بكل حال ضعيف والله أعلم. وغيره ضعفه كما مر
|
 |
|
|
 |
 |
العرض العادي
