أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
32350 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-20-2014, 12:09 AM
ابو عبد الرحمن المهناوي ابو عبد الرحمن المهناوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: شرق الجزائر (سكيكدة)
المشاركات: 37
افتراضي بيان للناس

بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ لصاحب الحق مقال
ا
" بيان للناس"

" إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت"

الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وآله و صحبه أجمعين أما بعد:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " « لايمنعن رجلاهيبةالناس أن يقول بحق إذا علمه أو شهده أو سمعه، و في لفظ ، فإنه لا يقرب من أجل و لا يباعد من رزق .." السلسة الصحيحة 168 للعلامة الألباني .
" يا أيها المسلمون السنيون الأعزاء لعلّكم لاحظتم تصرفات بعض الشباب اللذين يتحاشون جلّ المصلين ولا يردون حتى السلام على من لا يهوونه و أنهم منزوون على أنفسهم أو إلى من يريدون استدراجه و إدخاله في مجموعتهم و هؤلاء في حقيقة الأمر فئة جديدة يدّعى أصحابها الانتساب إلى أحد العلماء في السعودية وهو الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.أما في واقعهم فإنهم متبعين لأهوائهم أو لبعض المتعالمين منهم.
الخصائص التي يتميز بها هؤلاء عن سائر المسلمين السنين (السلفيين).
1- جعلوا اجتهادات الشيخ ربيع بمثابة الكتاب و السنة و الإجماع.على خلاف ما أجمع عليه أهل العلم من أن كلايؤخذ من قوله و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم كما جاء عن الإمام مالك رحمه الله ووافقه كل العلماء، فاجتهاد العالم ملزم لمن اقتنع به و سائغ لمن وثق به وقلده .قال ابن القيم رحمه الله:فليس لمؤمن أن يختار شيئا بعد أمر رسوله صلى الله عليه و سلم, بل إذا أمر فأمره حتم وإنما الخيرة في قول غيره إذاخفي أمره و كان ذلك الغير من أهل العلم به وبسنته .و بهذه الشروط يكون قول غيره سائغ الإتباع'لا' واجب الإتباع فلا يجب على احد إتباع قول احد سواه, زاد المعاد تحقيق الأرناؤوط ص38 ج 1.
2- يلزمون كل المسلمين بالأخذباجتهادات هذاالعالم ومن معه على خلاف ما أجمع عليه علماء الأمةأن لا إلزام إلا بالكتاب و السنة و الإجماع و اجتهاد الحاكم المسلم الممكن و قول ابن القيم السابق يصلح هنا كذلك و أما دليل الإلزام باجتهاد الحاكم هو قول رسول الله صل الله عليه و سلم في الحديث الصحيح ( اسمع و أطيع ما لم تؤمر بمعصية ...)
3- يعتقدون أن عوام المسلمين ليسوا على السنة لكونهم مقصرين في بعض الواجبات كاعفاءاللحية وتقصيرالثياب أو تكاسل عن طلب العلم الواجب و مرتكبين لبعض المحرمات كتعاطي بعض المفترات " التبغ " و منهيات أخرى .مع كونهم ملتزمين باركان الإسلام الخمس و مجانبين لفرق الضلال : كالخوارج و الشيعة و المعتزلة و المرجئة و ما تفرع عنهم من أحزاب معاصرة كالتكفيريين أحفاد الخوارج و التبلغيين الصوفية الطرقيين ربائب شيعة المجوس و العقلانيين أفراخ المعتزلة و العلمانيين (المنتسبين الى الاسلام )تلامذة المرجئة على خلاف ما قرره العلماء من أن عامة المسلمين الدين هم على هذه المواصفات السابق ذكرها ينسبون إلى أهل السنة ومن أخرجهم من السنة فعليه بالدليل .بل و ذهب بعض العلماء إلى أن مقلدة الفرق الضالةإذا لم يكونوا يعلمون أن طريقتهم مخالفة للإسلام ولم تقام عليهم الحجة فأمرهم إلى الله و لا ينسبون إلى الظلال الذي عليه مشايخهم و حكمهم حكم عامة المسلمين و ما صنيع هذه الشرذمة منا ببعيد وما سمعنا أن أحدا من العلماء أخرجهم من السنة (السلفية).
و كذلك يستبيحون عرض من لا يوافقهم على هدا المسلك المشين و يهدرون كرامته كبيرا كان أو صغيرا على خلاف الحديث الصحيح قال الرسول صل الله عليه و سلم : " ليس منا من لا يوقر كبيرنا و يرحم صغيرنا....."و الحديث الصحيح الذي جاء في حجة الوداع عن الرسول صل الله عليه و سلم قال :" إن دمائكم و أموالكم و أعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا.
أساليبهم في الترويج لأفكارهم:
1- يصيدون الشباب الجدد المتحمسين أو حتى الكبار الدين هم عن البحث و الإدراك عاطلين ثم يبثون فيهم هذه السموم فترى احدهم شامخا بأنفه متطاولا على غيره كأنه هو الجماعة (أبو حمزة السكري) و ربما تنكر احدهم لمن جعله الله سببا في هدايته و غمره ببره و إحسانه في بداية استقامته.
2-يروجون لاجتهادات الشيخ ربيع على أنها قبلت بالتأييد من طرف كل العلماء مع أن الواقع يكذبهم و تراهم يدافعون على هذا الإدعاء كالمجانين و لو أتيتهم بعشرات العلماء المخالفين للشيخ ربيع في اجتهاداته ما قبلوا منك و اتهموك بأنك تطعن في العلماء (بالجمع) كأن الشيخ ربيع هو كل العلماء ومن ينظر في أقواله و يقارنها بأقوال غيره من العلماء يكون طاعنا بالعلماء و هذا تلبيس ما بعده تلبيس.
و هناك تلبيس آخر لا يقل خطورة عن هذا التلبيس أو هو كمقدمة له وهو:يأتون ببعض المواقف للعلماء و يجعلونها أصولا ملزمة، مثال :إن الإمام أحمد رحمه الله أخبر أن أحد المبتدعة يقول كذا و كذا فنهض وهو يقول زنديق زنديق.و ابن سرين رحمه الله أو عالم أخر قال له احد الزائغين:إني أريدأن أسمعك كلام الله فقال له "ولا أية" .
أوان عالم أخر من العلماء الكبار جاءه مبتدع ليكلمه فوضع إصبعيه في أدنيه و السؤال هنا :
ما نوع الابتداع الذي كان عليه هؤلاء الظلال؟
-هل كل العلماء اتخذوا هذه المواقف؟
-هل هذه المواقف ملزمة لكل المسلمين أو سائغة لمن يراها نافعة مع من يستحقها ؟
-هل إذا وجد عالم له نية حسنة و ذهب إلى هذا الزند يق ليعرف ما لديه من شبهات ليزيلها عنه أو يقيم عليه الحجة نقول له انك خالفت أصلا من أصولأهل السنة؟
- وهل إذا تكلم احد المبتدعة الواضحين مع احد الدعاة المعروفين فاستقبله و لاطفه وما وضع إصبعيه في أذنيه ليبقى التواصل معه لعل الله أن يجعله سببا في هدايته.أيقال لهذا الداعية انك خالفت أصلا من أصولأهل السنة؟
ما هذا الفهم السقيم لمنهج أهل السنة؟
- فالسلوك العام للمسلمين لا يتخذ إلا من توجيه صاحب الرسالة صلى الله عليه و سلم أما مواقف العلماء إذا لم تكن إجماعا فمن اقتنع بموقف منها فله أن يتبناه ومن رأى المصلحة الشرعية في غير هدا الموقف فلا يقال له أنك خالفت أصلا من أصول اهل السنة و التلبيس الخطير الذي يريدون ترسيخه في أدهان الشباب الأغرار (قليلي التجربة) المساكين،هوإسقاط صفة الإبتداع الذي تعامل معه هؤلاء العلماء بتلك المواقف على أهل السنة " السلفيين" الذين يخالفونهم في بعض اجتهادات بعض العلماء ثم يلزمون الشباب المساكين بهذه المواقف التي فيها إيذاء وعقوق لمن كانوا سببا في إيصال هذا الخير لهم(السنة), و هذا التضليل قد شابهوا فيه الخوارج المارقة و الشيعة الروافض فالخوارج اسقطوا الوعيد الذي جاء في الكافرين على المسلمين و أخرجوهم من الإسلام أي (كفروهم) و أماالشيعة فقد احتكروا الحق لأنفسهم و جردوا الصحابة و السنيون من بعدهم منه و هؤلاء الغلاة اسقطوا الوعيد الذي جاء في أهل البدع المعروفة (الخوارج,شيعة,مرجئة) على إخوانهم السلفيين و احتكروا السنة (السلفية) لأنفسهم و جردوا منها إخوانهم الدين يخالفونهم في بعض المسائل التي يسوغ فيها الخلاف وهذا هو البغي و العدوان الذي نهى الله عنه "و حسبنا الله و نعم الوكيل".
3- إذا علموا أن أحدا تفطن لتضليلهم و حيلهم و تعصبهم كشروا له عن أنيابهم,فلا يكلمونه ولا يردون عليه السلام و لا يناقشونه و يحذرون منه ويطلقون عليه الشائعات و الأكاذيب و يكشفون عوراته و زلاته للقاصي و الداني ويصفونه بالانحراف و البدعة كل هذا ليشوه صورته فلا يستمع إليه أو يقترب منه احد.و كمثال على هذه الفرى التي يطلقونها على من يتفطن لألاعيبهم: جاءني مرة احد الإخوة مستفسرا فقال لي: أصحيح انك تقول أن الشيخ ربيع أصوله يهودية؟فوقف شعر رأسي من هذه الفرية .وقلت له أتصدق أني أقول هدا الكلام؟فقال لي طبعا لا و لذلك جئتك مستفسرا فسألته عن مصدرهده الفرية فأبى أن يخبرني .
الآثار السيئة لهذه الأفكارهالهدامة :
2- وهوما أشارإليه الحديث الصحيح الذي جاء عن النبي صل الله عليه وسلم:" دب إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد و البغضاء ،البغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر و لكن تحلق الدين."
و هذا ما نراه في الشرخ الذي وقع بين أتباع المنهج السلفى الحق الدين كانوا يضرب بهم المثل في التماسك و الإخوة و التجرد للحق و عدم التعصب إلا للدليل من مصادره المعروفة، فصاروا أضحوكة للفرق الضالة لما أصابهم من الغلو في المشايخ و التعصب لهم الذي فاقوا به متعصبة المذاهب الأربعة و غلو المتصوفة (و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).و هذا من استدراج الشيطان اللعين لنا حتى أوصلنا إلى هده الحماقات التي ترتكب باسم الغيرة على السنة و محاربة البدعة و المبتدعة و هي في الحقيقة حظوظ نفس من حب العلو و تصفية للحسابات أو تقليد أعمى لا غير.
2- خلو الجو للمجموعات الحزبية لتصول و تجول بين المسلمين ما دام العملاق (اتباع المنهج السلفى الحق) منشغل بنفسه قد وجد له عدوا من ذاته كالرجل القوي الذي تصيبه وعكة و أنا على شبه يقين أن إحدى هذه الفرق أو كلها مجتمعة هي المدبرة لهذه المكيدة "و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين" " لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم" "احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون و لقد فتنا الدين من قبلكم فليعلمن الله الدين صدقوا وليعلمن الكاذبين ".
الأسماء التي عرفوا بها :
1- الغلاة :لماذا سموا بالغلاة ؟
فعلماء أهل السنة المعتدلين يعتذرون للعالم أو طالب العلم المتمكن الذي تكون له جهود في خدمة الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح وتزل قدماه عن اجتهاد في مسألة أو أكثر في الأصول أو الفروع فيردون عليه فيما أخطأ فيه بلطف و يحفظون كرامته على عكس أهل الغلو الذين يرون التشهير بالمخطئ وطرح كل ما صدر منه من خطأ أو صواب و التحذير منه لا من أخطائه و التحذير ممن لا يحذر منه وهلما جرا في سلسلة آخرها تبديع المجتمع كله وهذا هو واقع الناس اليوم وعلى مذهبهم يلزمنا أن نبدع كل العلماء السابقين و اللاحقين بما فيهم الشيخ ربيع لأن لا أحد منهم ادعى لنفسه العصمة وكل منهم له أخطاء. وحامل رأيه هذا المنهج الضال في وقتنا هذا هو محمود الحداد المصري.
ومعنى كلمت الغلاة : الغلو في التبديع أو التبديع المنفلت
1- جماعة التبديع و الهجر : نسبة إلى الصفة التي يتميزون بها عن سائر المسلمين السنيين و هي "التبديع و الهجر"
2- متعصبة المدخلي : نسبة إلى الشيخ ربيع المدخلي
3- (الحدادية)-كما اصطلح على التسمية-: نسبة إلى محمود الحداد المصري الذي ينسب إليه هذا المنهج الضال و هو التبديع المنفلت
4- و أنا أفضل تسميتهم بالحزبيين لان الحزبيين بأسمائهم المختلفة و على رأسهم حركة الإخوان المسلمين (التي هي الرابطة العالمية للاتجهات المنحرفة عن السنة) هم العدو اللدود بعد اليهود و النصارى و الروافض شيعة المجوس للمنهج السلفي الذي هو منهج كل المسلمين السنيين و إن جهله بعضهم فبعد محاولتهم لضرب هذا المنهج الصافي بتعكيره بمناهج دخيلة عليه :'( قطبية ، سرورية ، سلفية جهادية ، سلفية حركية )، وكلها قد باءت بالفشل فالآن هم محاولون بطريقة جديدة و لكنها أخبث من سابقتها و هي تنصيب عالم مشهور و التعصب له إلى درجة الغلو فيه كما فعل سلفهم الطالح مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه (مع الفارق أن علي رضي الله عنه أنكر على من غلى فيه بل حرقّهم")و رمي كل من لا يوافقهم على هذا الهراء بالطعن في العلماء و من ثم يجردونه من سنيته (السلفية) و كأن هذه السلفية صارت بيتا لهم مفاتحه يدخلون فيه من شاءوا و يمنعون من شاءوا فما وجدوا احد أصلح لهذه المهمة من هؤلاء الشباب الاغرار لما راو فيهم من حداثة السن أو قرب عهدهم باستقامة الناتج عنهما قلةالعلم بأمورالدين عامة و مسائل المنهج خاصة فركبوهم لتفتيت السلفيين باسم الدفاع عن السلفية " كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" طبعا بعد ما دسوا بعض المرتزقة منهم بين هؤلاء الشباب المحب للمنهج السلفى حقا و لكنه قليل الوعي بمكائد الحزبيين.
الخلاصة:
و نخلص في الختام إلى الخزايا التي اجتمعت في هذه الفئة بعدما مسخت من طرف هؤلاء المتربصين.
1- البلادة و عدم الفهم (عوامهم )" عوام الفرق الضالة "
2- التعصب و عدم قبول الحق و لو كان واضحا " متعصبة المذاهب الأربعة"
3- الغلو في المشايخ و رفعهم فوق منازلهم " المتصوفة الطرقيين "
4- الشدة و رمي المخالفين السلفيين بالعظائم مع استحلال إيذائهم " الخوارج المارقة"
5- احتكار السلفية و تجريد كل المخالفين منها مع وصفهم بالأوصاف المقززة " الروافض شيعة المجوس"
6- إلباس الحق بالباطل و الكذب و تتبع عورات المخالفين السلفيين و إشاعة عثراتهم و السخرية منهم " المنافقين"
إن هذا الأسلوب في الدعوة و التعامل مع المخالف شبيه بمنهج الخوارج التكفيريين فالخوارج أصلواأصولا فاسدة و كفروا من خالفهم فيها و كذلك هؤلاء الغلاة أصلوا أصولا فاسدة و بدعوا و فسقوا من خالفهم فيها فهم لا يثبتون السنة " السلفية" إلا لأتباعهم و ماعدا أتباعهم فكل الناس مبتدعة و من أراد أن يدخل في السنة "السلفية" فعليه ان يتبنى اجتهادات الشيخ ربيع( فى الجرح) وجوبا و بدون مناقشة فجعلوا السنة "السلفية" هي الشيخ ربيع و الشيخ هو السنة "السلفية"و نعيذه بالله أن يرضى بهذا لنفسه . و هذا هو الغلو في المشايخ و العلماء الذي نهى عنه الإسلام ووقع فيه اتباع الفرق الضالة .نعوذ بالله من الردى بعد الهدى.
و هذا التوجه يعد خروجا على أولياء الأمر(العلماء والأمراء) لأن التحزب على اجتهاد عالم و الدعوة إليه وإلزام كل الناس بهذا الإجتهاد و التنكيل بمن خالفه يعتبر تعدي على صلاحيات أولياءالأمرإذهم وحدهم الذين يجوز لهم أن يلزموا الناس بالاجتهاد ما لم يكن معصية و من فعل هذا بدون إذنهم فهو متجاوز لهم و بالتالي خارج عليهم و مفسد للرعية بإحداث الفوضى و البلبلة و الفتن بين أفرادها و في هذا مفسدة عظيمة لأن قوة الدولة في تماسك رعيتها و التفافهم حولها و بهذا فقط تستطيع أن تحبط المكائد التي تحاك ضدها و لنا في الدولة السعودية أسوة حسنة.
{تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا و العاقبة للمتقين}
خاطرة
من كان ساعيا إلى العلو على الخليقة**اتخذ ولا بد الإفساد له طريقة
كتبها أبو عبد الرحمان المهناوي، المتخرج من مدرسة الحياة المتحصل على شهادة الانفلات من مخالب جل الفرق المتواجدة على الساحة بما فيهم هذه الفئة الجديدة هدى الله القائمين عليها أو أراحنا منهم.
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد أن لا اله إلاأنت أستغفرك و أتوب إليك
استدراك وتوضيح :
فبعد التتبع لأمر هذه الفئة الباغية فقد تبين أنها خليط من اتجاهات مختلفة يجمعهم هدف واحد وهو معاداة السلفيين ذوي الاتجاه المعتدل والسعي لاسقاط رموزهم لتفريقهم ومحاولة حجب ما هم عليه من وسطية واعتدال عن عامة المسلمين وقد اتخذوا لهم ستارا وهو : ادعاء محاربة من يطعن في الشيخ ربيع المدخلي (زعموا )وإلا فعدم التعصب للشيخ والرد عليه من بعض العلماء وطلبة العلم ليس طعنا فيه وأما هدفهم الحقيقي هو: تفتيت السلفيين العاملين بالسنة حقا وصد المهتدين الجدد عنهم لكونهم الوارثين الحقيقيين للمنبع الصافي المتمثل في منهجية العلماء الربانيين:(الألباني ، ابن باز والعثيمين رحمهم الله ومن سار على نهجهم من الأحياء أمثال الشيخ صالح الفوزان والشيخ العباد والشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام وتلاميذة الألباني على راسهم ابى الحارث الشيخ على الحلبى حفظهم الله جميعا ) في الدعوة والتغيير وإبراز منهج بديل عن منهجهم أقل ما يقال عنه أنه يشبه رجل أصم أعمى، فأنّى له أن يتعلم أويهتدي قبل أن يعلم أو يهدي؟


الجزائر يوم الخميس04شوال1435 الموافق لـ 31يوليو 2014
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-20-2014, 02:13 AM
عبدالله الرحيلي عبدالله الرحيلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 108
افتراضي

حلال لك حرام عليهم .
إذا هم غلاة ماذا تكون أنت .
هم لما تكلموا كثير منهم من أهل العلم .
بل الشيخ ربيع من العلماء ويصيب ويخطي ولعله يصيب في التحذير من بعض اﻷشخاص ويخطي في البعض فلعله بين اﻷجر واﻷجرين أما أنت ما هو موقعك من العلم حتى تجرح وتخطي بهذه الطريقة التي هي أسوأ من طريقة من تنتقدهم .احفظ عليك لسانك ودينك وحسناتك خير لك واترك الردود ﻷهل العلم بالدليل لكي ينقطع الشر أما إذا تولى مثلي تجريح الشيخ علي الحلبي حفظه الله وتولى مثلك تجريح الشيخ ربيع لا تزيد الأمور إلا فسادا وسوء
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-20-2014, 04:53 AM
عبدالله الرحيلي عبدالله الرحيلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 108
افتراضي

أصلح الله الجميع ووفقني الله وإياكم إلى ما يجمع الكلمة .
أما ماكان على الخاص فاﻷولى بطالب العلم أن يجعله على الخاص .
أما اﻵن فلك الحرية أن تنزله على العام .
هل لو أرسلت لك رسالة على الخاص أنني أخطأت وأتوب تبرأ ذمتي خلاص .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.