مغالطات عويسات

[أمجد]

بيان لما جاء من المغالطات من المسمى عويسات في حق الإمام الشيخ عمر جغلول

قال الله تعالى : لا يجرمنكم شنأن قوم أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب إلى التقوى .
كان على عويسات أن يصدر كلامه كعادة العلماء ليس لأنه منهم ولا لأنه يدانيهم لا علما ولا عملاً ولا أخلاقاً إنما تقليداً كما جرى عليه أمثاله من الدخلاء على العلم و أهله ، كان عليه أن يصدر كلامه بكلام الله أو كلام نبيه صلى الله عليه و سلم يجعله عنواناً على نصحه أو بيانه ولكن من خذلان الله له صدره بسجع متكلف ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سجع الكهان
أما قوله من أناس يضمرون الحقد و الحسد لإخوانهم .
إعلم ردك الله إلى الصواب ووفقك للعلم بقدرك كي لا تخوض في ماهو أكبر منك ، إعلم أن العادة جرت بإن الحقد و الحسد يصدر من الأدنى إلى الأعلى ،و من الوضيع للرفيع،و من الجاهل للعالم ،ومن فقيرالنفس لغني النفس، ومن اللئيم للكريم ، وشيخنا عمر حفظه الله و زاده من فضله
هو الذي ربى و علم و أرشد من تصفهم بإخوانه أصحاب
البيان المزعوم من أم البواقي و كانوا قبل مغنين في صفوف الحزبية و بعضهم كان تاركاً للصلاة و بعضهم كان لا يحسن الكلام بالعامية فضلا عن العربية ، فمن الأولى ،أن يحقد و يحسد أخاه ولكن لا غرابة فنحن في السنوات الخداعات أين يصدق الكاذب و يكدب الصادق و يخون الأمين و يؤتمن الخائن .
أما ثناؤك على صاحبك و أحد أعضاء حزبك الذي هو أشر من أحزاب السياسة و الذي جمع في صفوفه كل أحمق و مغفل و جاهل و غال في الباطل لا في الحق .
قلت أما ثناؤك على صاحبك الأزهر فمن حقك لأنك كما قلت تعرفه و لو أنه لن تجد طالب علم في ربوع هذه البلاد يثني عليه ثناءك إلى من كان على شاكلتك .
وأما قولك فهو على مذهب السلف الذين يذبون عن حياضه و رياضه و هل كان السلف يذبون بالطعن و اللعن و السب و الشتم.
من في الجزائر غيرك و غير أزهرك أشتغل لا بالرد على أهل الأهواء كما تدعي هده الدعوة الباطلة ، بل بالرد على أهل الحق طلبة العلم الأجلاء الذين إشتغلوا بتعليم الناس الخير
أما قولك لم يكن نبينا صلى الله عليه و سلم ينتقم أو يثأر لنفسه و لكن إذا أنتهكت حرمات الله، ألاتعلم أنه من قلت عقل الرجل أن يقول ما لا يفعل
تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
أم أن الذب عن أزهرك و عن إخوانه الذين أفسدوا الأرض و فرقوا بين السلفين بل و بين المسلمين أيما فرقة بالزور و الكذب والباطل و الإرضاء للحمقى من أتباعهم من الدين لعمرك هذا في القياس شنيع.
أما قولك سامحوني إن قلت صعلوكاً لا يصلح أن يكون خطيباً لا يصلح أن يكون إماماً .
أنت تدعي أنك لا تعرف الرجل ثم تحكم عليه بظاهر الغيب بالصعلكة طعنا منك بهذه الكلمة ولكلمة صعلوك معان، منها أن الصعليك هم اللصوص و الفتاك و سياق كلامك يدل على أنك تريد هذا المعنى بالذات.
بأي حق تحكم على إمام و خطيب صعد على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الناس الخير منذ ما يقارب خمسناً وعشرين سنة بهذا الحكم القبيح أم أن عصبيتك لبني مدينتك و أبن حزبك أعمتك و لقد صح عن نبينا صلى الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : دعوها فإنها منتنة
فالتعلم ياهذا أن الشيخ عمر هو منارة أم البواقي
بل و كل المدن و الأمصار التي تحاذيها كعين البيضاء و خنشلة و غيرها بشهادة العقلاء و الفضلاء من هذه المناطق و إني أذكر يوم جاء في تسعينات القرن الماضي إلى هذه المدينة و كانت تعيش سباتا عميقا و كان أهلها منصرفين عن العلم الشرعي بل و عن الصلاة بسبب الفتنة التي ألمت بالبلاد في ذلك الوقت.
فأجتهد ليلا و نهار وسرا وجهارا في الدعوة و العلم و الإصلاح و غيرها من وجوه البر حتى هدى الله به أمة و أنقذ الله به أقواماً كانوا في غي وجهل عظيم و أزيدك من الشعر بيتاً
الشيخ عمر هو صاحب الفضل الأول بعد الله عزوجل في إعتلاء جل أئمة هذه المدينة المنابر بمن فيهم الذين نصروك و صاحبك بالباطل في ذلك البيان و خذلوه و إخوانه وهم على الحق .
أما قولك إن كان يقول على أزهر سارق فهو السارق أما كان يسعك أن تتحاكم أنت و صاحبك إلى شرع الله و أنت الذي تدعي أنك على منهج السلف .
كما قالى الله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الأخر .
ولكن الكبر يعمي و يصم
ولقد صح عن نبينا صلى الله عليه و سلم في ما يرويه إبن عباس قال : البينة على المدعي و اليمين على من أنكر .
قولك أن أزهر يعطي و يتصدق و يفعل و يفعل لوجه الله ولم تقل حتى كما علمنا نبينا صلى الله عليه و سلم نحسبه و لا نزكي على الله أحد أم أنك تعلم السرائر .
و أما قولك عن الشيخ عمر أنه صعلوك ماذا عنده فإعلم يا هذا أن الغنى غنى النفس و أن كل من عرف عمر عرف أنه أغنى الناس نفسا و أكرمهم يدا و أزكاهم خلقا نحسبه و الله حسيبه ، و لكن مادمت في زمن السفه هذا أين يصدق الكاذب و يكذب الصادق فادع ما شئت وقل ما شئت و عند الله تلتقي الخصوم .
قولك قد جائني و تظلم من إخوانه الذين كانوا فيه صادقين
من أين علمت صدقهم و كذبه يا هذا أما زال الوحي ينزل فأسمع من أحد أبناء هذه المدينة العالمين بخفايا ماحدث
إن الذين جاؤك كاذبون و حقيقتهم أنهم و منذ حلوا في هذه المدينة منذ بضع سنوات إجتهدوا إجتهادا عظيما
بالكذب و البهتان و الزور لإسقاط كل من وجدوه يعمل على تعليم
الناس الخير و السنة لا لشيء إلا لأنهم ليسوا أهلا للتصدر و التعليم ، فسلكوا مسلك اللئام إن لم تستطع أن ترتقي فأسقط من إرتقى .
أما و صفك لرسالة الشيخ عمر بالقصاصات و وصف أتباع
أزهر لها بأنها خربشات فهو أمر قبيح و لا يصدر من عاقل فضلا عن من يدعي العلم ألم يكن لك و لصاحبك عقل عندما قرظ هذه الخربشات و أثنى عليها خيرا ثم تأليفك أين تصانيفك أين كتبك أين مجلداتك أين تحقيقاتك أين ررسائك
أنت الذي يدعي أتباعك أنك عالم وما أدري بما نلت هذا اللقب أبثناء الفوزان و اللحيدان و العباد حفظهم الله عليك أم بكثرة تأليفك النافعة
أقلوا عليهم لا أباً لا أبيكم من اللوم *** أو سدوا المكان الذي سدوا
و أزيدك من الشعر بيتاً إن الشيخ عمر كان يسلك معكم و مع أتباعكم مسلك المدارات عملا بنصح العلماء ليبعد عنه طعن قطاع الطرق من أتباعكم فجاء برسالته لأزهرك كي يقرظها لأنه يعلم أنهم لن يكفوا عنه ألسنتهم إلا إذا رأوا تقريظ متبوعهم وهكذا شأن كل !!؟؟
لإنه في الحقيقة يعلم أنك لا تدانيه
لا أنت و لا صاحبك في علمه ولا في فقهه و لا في أخلاقه فضلا عن أن يجعله في منزلة من يقرض رسالته أما قولك ينبغي أن يعتزلوه و ألا يجالسوه فاهنيك فإن الحمقى و المغفلين و المفلسين كلهم أصبحوا لا يحضرون مجالس الشيخ عمر و لم يبقى معه إلا طلبة العلم و الفضلاء و العقلاء على قلتهم و لعلك تعلم أن القلة محمودة و الكثرة مذمومة بنصوص كثيرة فالحمد لله أما قولك كنا نتوسم فيه وكان مرجوا ولكن العرق دساس فاعلم يا هذا أن الشيخ عمر من أبناء الأوراس الذين كانوا من أوائل من حمل مشعل الجهاد و الكفاح لتحرير الجزائر ولولا الله ثم هم وبقية الرجال في كل هذا الوطن لكان أمثالك لا يزالون يعملون عند المعمرين في شتى الاعمال الوضيعة ، فاحذر أن تمس أصول الرجال ولا يعلم قدر الرجال إلا الرجال، وأحسن بمن قال فغض الطرف فإنك من نميرفلا كعبا بلغتا ولا كلابا أما قولك عن إخوانه أعني نقالين الأخبار أنهم أسسوا حزباً فقد أخطأ الشيخ غفر الله له إنما الحزب مؤسس قديما و إنما إنظموا إليه فقط .
وأما قولك في كلامه عن جماعة التبليغ أنه يخوض في أشياء هي أكبر منه، سبحان الله إذا كان الرد على التبلغين أكبر من الشيخ عمر الذي يحفظ كتاب الله و يحفظ ما يقارب من خمسة ألاف حديث وله ما يقارب خمسٌ وعشرين سنة يتعلم و يعلم و يحاظر وهو حاصل على شهادة المجستار ويحظر للدكتورا فكيف بك أنت الذي طردت من مقاعد الدراسة في مرحلة المتوسط وقضيت عمرك كله موظفا في بريد الجزائر تتكلم في أمور لو عورضت على الشيخ الفوزان لا جمع لها اللجنة الدائمة سبحانك ربي هذا أمرعجيب .
إن كلامك فيه كثير من الباطل و الظلم ينبغي رده ولكن عذري أني مشغول عنك بما هو أولى و أهم و يكفيك ما قلت إن كان لك قلب و أخيرا أنصحك يا هذا أن تترك عنك التدليس و التلبيس لقد تكلمت عن العدل و لم تعدل ذرةً و تكلمت عن الإحسان و عن الصدق و أنت تكذب و تنقل الكذب فتقول أن الشيخ يثني على التبلغين ولم يفعله الشيخ ولا قاربه و تتكلم عن المنهج والحق و النصح ولو نصحت نفسك و أنت الذي شابت لحيتك لتركت عنك اللعن و الطعن فأنها ليست من أخلاق المسلمين

عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " ليس المؤمن
بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذي وتتكلم عن مخالفة أمر الله و تحذر منه و أنت بنيت كلمتك كلها على مخالفة أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه و سلم و تتكلم عن الأمانة و الخيانة و لم تكن أمينا في قولك لا في عمر و لا في غيره ممن أسقطته أو أسقطه صاحبك
وأعني بالسقوط في ظاهر الأمر و إنما الرفعة و الحفظ بيد الله و أختم بقول لك ولصاحبك ولجميع أصحاب البيانات شرقا و غربا و الذين تكالبوا على الشيخ عمر نصرة لشيخهم دون بينة ولا تثبت ولا عدل كما يفعل الصوفية مع مشايخهم
ستعلم إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار
تم الكلام وربنا المحمود و له الكبرياء و العلى و الجود

وفي الأخير أقول لكم من يتابع هذه القضية
أننا حصلنا على الدليل القاطع على صدق الشيخ عمر في دعواه و كذب جميع مناوئيه و سنوافيكم به في الوقت المناسب إن شاء الله تعالى

[أبو سلمى]

جزاكم الله خيرا

ليس جديدا على هؤلاء ما ذكرتم ، فهم كأنهم يتدارسون هذا الفساد بينهم ليكون دينهم وديدنهم ....

ألا ترى : إذا كلّمت واحدا منهم في الشرق ثم لاقيت آخر في الغرب لا تكاد تفرّق بينهم....تشابهت قلوبهم.

[محمد القصبي]

جزاك الله خيرا أخانا أمجد ، فقد أجدت و أفدت في الرد على هذا الرجل الذي يدّعي _ هو أو أتباعه _ أنّه حامل لواء الجرح في الجزائر و لم يُعرف عنه العلم كتابة و تأليفا أو تدريسا و تعليما ، فلا بضاعة عنده إلا الجرح و السب و اللمز و الطعن ، و العجيب أنّه وصف الرسالة بأنّها مقولات ثم استدرك فقال : منقولات ثم استدرك مرة أخرى فوصفها بالمسروقات ، ثم لمّا شعر أنّ الشيطان استولى على قلبه قال على مضض : استغفر الله ثمّ شرع في اطراء و مدح صاحبه كما تكلم عن بعضه الأخ أمجد.
فلا هون عرف حدود الشرع في طعنه ، و لا عرف حدود الشرع في تزكيته لأزهره ، نسأل الله السلامة والعافية

[أحمد البكاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد

قال الله تعالى : لا يجرمنكم شنأن قوم أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب إلى التقوى .

أخي الكريم : رجاء تريث عند كتابة الآيات حتى لا يقع سقط أو تحريف أو تصحيف
قال الله تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى

[مروان السلفي الجزائري]

سؤال للاخ أمجد .

بما أنك تعرف الرجل حق المعرفة بحسب مقالك !

هل عمر جغلول على منهجهم في التجريح لإخوانهم طلبة العلم ?.


لأن القوم لا يرضون - لا يقرضون الرسائل و الكتيبات - إلا على من هو على شاكلتهم ! و إن كان الأمر كدلك فإن النار تأكل بعضها بعضا .

و إن كان غير دلك و هو البعيد عللا حسب القرائن فهل الأزهر يقرض للمميعة حسب منهجه ?.

[عمربن محمد بدير]

الله المستعان...
ماذا عن تراجع الموقعين في "البيان! "
و يمينهم..

ملاحظة:
لو راجعت بعض الأخطاء في تعقيبك هذا لكان أحسن فهؤلاء سيتصيدون هذه الأخطاء و يخرجون عن الموضوع

[أحمد البكاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد

قال الله تعالى : لا يجرمنكم شنأن قوم أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب إلى التقوى .

أخي الكريم :
تريث وتمهل أثناء كتابة الآيات حتى لا يقع سقط أو تحريف أو تصحيف كما وقع منك في هذه الآية
قال الله تعالى:<< وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى >>

[أمجد]

لوكان منهم ما كانوا ليقذفوه بشتى النعوت و ماكنا لننافح عنه

[أمجد]

معذرة فإن هذه الأخطاء نجمت عن الاخ الذي نقلها من الورق إلى الكمبيوتر

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد

لوكان منهم ما كانوا ليقذفوه بشتى النعوت و ماكنا لننافح عنه

بل الصحيح أن يقال !

لو كان من حزب المميعة - على حسب فهمهم الأعوج - لما قَرَضَ له الأزهر سنيقرة لكُتَيبِه .

و الله أعلم .

و الدي يهمني هنا هو :

اعلم أخي القارئ أن منهج القوم منهج مُتآكل غير مُتكامِل ! فإدا لم يجد ما يأكلهُ عاد على نفسه و جسده بالدمار و الخراب .

راجع غير مأمور مقال شيخنا :

بداية الحَجْز , ونهاية ( دُودِ القَزّ)! .