سبيل النجاة : ربط الناس بعلمائهم الأكابر و معرفة قدرهم و احترامهم

[ملاحظ سلفي]

أيها الإخوة قبل أن يبدا البعض بحفر خندقا عريضا عميقا بينه و بين أكابر علماء أهل التوحيد و السنة بحجة دفاعه عن من هو دونهم سنا و علما و رسوخا و فهما و رتبة و جهادا .

أيها الإخوة

أليست المرجعية هي للعلماء الأكابر و كلنا نعرفهم ؟

أليس من الإنصاف أن نترك النزاع في شأننا كله لهم ؟

أليس من العدل أن نعرض عليهم خلافاتنا ليفصلوا فيها؟

من يقف ضد هذا المبدأ؟

من يعترض على رد الأمر إلى أهله ؟

لا تتججوا بأي شيء : ارفعوا الأمر إلى العلماء الأكابر

و من أبى ففي نفسه شيء ...

قال العلامة الفوزان حفظه الله :

( إذا حصل الانفصام بين الأمة و بين علمـائها حَــصل الشر و تمكن الـشيطان من إغـواء بني آدم ، أما إذا حصل الارتـباط بــأهل العلم و سُؤال أهــــل العـلم فإن هذا ســــبيل النجـاة و عـلامة الخـير لهذه الأمــة .

كــم يـحـــاول شــــياطين الإنــــس و الجن أن يفـــصلوا بـين النـاس و بين علمائهم و أن يوقعوا العــداوة بينهم من أجـل أن يــتمكن الأشــــرار من قـــيادة الأمـــة إلـى الهــلاك .

هذا مـا يريــدونه ، هــذه دســــائسهم ، و هذا شــــررهم ؛ فـــالحذر من هذا .

و لنقبل على طلب العلم من أهله من العـلماء ونـــسأل أهل العلم إذا أشكل علينا شيء في أمور ديننا و فــــي أمور دنيانا...

فالواجب أن نعرف قدر علمـائنا و أن نـحترمهم و أن لا نــــقبل الوشــــاية فيهم ..))شريط (( فقه التعامل مع العلماء ))

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

جزاك الله خيرا أخانا على حرصك
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ـ كما يقال ـ هل العلماء الأكابر متفقون أم مختلفون ؟!!
فإذا كانوا مختلفين فما الواجب إذن ؟!
وإذا نحن رجحنا رأي عالم من العلماء الأكابر ؛ فلماذا يقابلنا من يطعن فينا وفي ديننا
ويقول لا بد من الرجوع إلى العلماء الأكابر !!
أليس ـ مثلا ـ الشيخ عبد المحسن العباد من العلماء الكبار الأكابر ؟!!
أليس ـ مثلا ـ الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من العلماء الكبار الأكابر ؟!
وغيرهما كثير ولله الحمد .
فإذا نحن أخذنا بحكمهم في مسألة أو مسائل ؛ ألا نكون أخذنا بقول العلماء الأكابر ؟!!
أم أن كلمة العلماء الكبار و الأكابر مقصورة على واحد أو اثنين ؟!!
أخي الفاضل هذا الكلام لا يوجه إلينا ولا لنا ! وإنما يوجه إلى الذين لم يقبلوا منا رجوعنا إلى العلماء الأكابر , وأرادوا إلزامنا بالرجوع إلى واحد لا نخرج عنه ولا نتجاوز حكمه !
و أسأل أيضا : ألَّفَ عالم كبير وهوالشيخ العباد رسالة " رفقا أهل السنة بأهل السنة "
فلماذا لم يقبلها من ينادي بالرجوع إلى العلماء الأكابر , أولا يدخل العباد فيهم إن لم يكن رأسهم ؟!!
وجوابهم في عدم قبول هذه النصيحة هو جوابنا على ما لم نقبله من أقوال غيره من الأكابر
ولا فرق كيف ما يكون !!!

[أبوأنس المصراتي]

سؤالي هو من يحدد العلماء الأكابر من الاصاغر
كيف نعرف أن هذا الشيخ من العلماء الأكابر

[ملاحظ سلفي]

أسوق لك أخي في الله تعالى هذه القصة وفيها العبرة والعظة:

يتبين من خلالها ما كان عليه العلماء الأفاضل من شدة التجرد للحق والرجوع إليه متى نبهوا له, ولو كان من صغير أو رجل مجهول.

نقل الإمام ابن العربي المالكي-رحمه الله-(ت 543هـ) عن محمد بن قاسم العثماني غير مرة قال: وصلتُ الفُسْطاط مرةً فجئت مجلس الشيخ أبي الفضل الجوهري, وحضرت كلامه على الناس فكان مما قال في أول مجلس جلستُ إليه: ( إن النبي -صلى الله عليه وسلم- طلق وظاهر وآلى فلما خرج تَبِعْتُه حتى بلغتُ معه إلى منزله في جماعة وجلس معنا في الدِّهْلِيز وعرَّفهم أمري فإنه رأى شارة(1) الغربة ولم يَعرف الشخص قبل ذلك في الواردين عليه فلما انفض عنه أكثرهم قال لي: أراك غريباً هل لك من كلام؟ قلت: نعم. قال لجلسائه أفرجوا له عن كلامه.
فقاموا وبقيت وحدي معه. فقلت له: حضرتُ المجلس اليوم متبركاً بك(2) , وسمعتك تقول آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدقت, وطلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وصدقت, وقلتَ: وظاهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا لم يكن ولا يصح أن يكون؛ لأن الظهار منكر من القول وزور, وذلك لا يجوز أن يقع من النبي -صلى الله عليه وسلم- فضمني إلى نفسه وقَبَلَ رأسي وقال لي: أنا تائبٌ من ذلك جزآك الله عني من معلمٍ خيراً!!.
ثم انقلبت عنه وبكَّرت إلى مجلسه في اليوم الثاني فألفيته قد سبقني إلى الجامع وجلس على المنبر فلما دخلتُ من باب الجامع ورآني نادى بأعلى صوته: مرحباً بمعلمي! أفسحوا لمعلمي!!, فتطاولت الأعناق إليَّ وحدقت الأبصار نحوي-وتعرفني يا أبابكر(3) يشير إلى عظيم حيائه فإنه كان إذا سلَّم عليه أحد أو فاجأه خجل لعظيم حيائه واحمر حتى أن وجهه طلي بجلَّنارٍ(4) قال: وتبادر الناس إليَّ يرفعونني على الأيدي ويتدافعونني حتى بلغت المنبر -وأنا لعظيم الحياء لا أعرف في أي بقعة أنا من الأرض والجامع غاصٌ بأهله وأسال الحياء بدني عرقاً- وأقبل الشيخ على الخلق فقال لهم: أنا معلمكم وهذا معلمي!, لمَّا كان بالأمس قلت لكم آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلق وظاهر فما أحدٌ منكم فَقُهَ عني ولا ردَّ عليَّ فاتبعني إلى منزلي وقال لي: كذا وكذا, -وأعاد ما جرى بيني وبينه- وأنا تائب عن قولي بالأمس راجعٌ عنه إلى الحق فمن سمعه ممن حضر فلا يعوِّل عليه ومن غاب فليبلغه من حضر فجزاه الله خيراً, وجعل يحفل في الدعاء والخلق يؤَمنون.
قال ابن العربي معلقاً: فانظروا رحمكم الله إلى هذا الدين المتين والاعتراف بالعلم لأهله على رؤوس الملإ من رجلٍ ظهرت رياسته واشتهرت نفاسته لغريبٍ مجهول العين لا يعرف مَنْ؟ ولا مِنْ أين؟ فاقتدوا به ترشدوا!!"
أحكام القرآن, لابن العربي المالكي (1/182).
وفي هذه القصة من الفوائد ما رأيت أنه ينبغي أن يقف طالب العلم عليها وأن يتنبه لها!! وهي ما يلي:
1- البحث عن حِلَقِ العلم فهي رياض الجنة كما ثبت عن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-.
2- أن الحق قد يخفى أو لا يتنبه له الجماعة من الناس فيظهر لواحد من أفرادهم فالحق أحق أن يتبع, ولذا قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله-(852هـ): عند حديث ابن عمر-رضي الله عنهما-( أمرت أن أقاتل الناس...) في قصة مناظرة أبي بكر وعمر في قتال مانعي الزكاة, قال: "وفي القصة دليلٌ على أن السنة قد تخفى على بعض أكابر الصحابة ويطَّلع عليها آحادهم, ولهذا لا يُلْتَفَتُ إلى الآراء-ولو قويت- مع وجود سنة تخالفها, ولا يقال: كيف خفي ذا على فلان؟! " ا.هـ فتح الباري, لابن حجر, (1/96) .
وقال أيضاً-رحمه الله- في قصة استشارة عمر - رضي الله عنه - للصحابة في إملاص المرأة وجواب المغيرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قضى بالعبد أو الغرة قال: "وفيه أن الوقائع الخاصة قد تخفى على الأكابر ويعلمها من دونهم, وفي ذلك رد على المقلد إذا اُستدل عليه بخبر يخالفه فيجيب لو كان صحيحاً لعلمه فلان مثلاً فإن ذلك إذا جاز خفاؤه عن مثل عمر فخفاؤه عمن بعده أجوز". فتح الباري, لابن حجر (12/262).
3- أنه لا بد من قبول الحق من أي إنسان كائناً من كان.
4- أن الأولى للشيخ أن يعرف حاضريه فيعرف المستجد الغريب من القديم.
5- إيجاد الشيخ مجلساً خاصاً به يحضره من كان له حاجة أو إشكال, ويكون ذلك إما في بيته أو في مكانٍ آخر معلوم؛ فلا شك أن في ذلك النفع العظيم.
6- أن من استبان له الحق فلا يجوز له أن يحيد عنه.
7- أن الحياء لا يكون مانعاً من قول الحق والصدع به!.
8- عدم جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
9- الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم ولو كانوا أقل منزلة.
10- الرجوع عن الخطأ علانيةً إذا قد ذيع علانية؛ فزلة العَالِم زلةٌ للعالَم.
11- تفصيل الحق دون الإجمال فيه؛ لما يسبب الإجمال من وهم وعدم معرفة للباطل.
12- وجوب الحياء من الله تعالى.
13- عدم انتظار شكرٍ أو ثناءٍ على إهداءِ نصحٍ.
14- التواضع لله تعالى ولو ظهر الحق على يديك فهو فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء, قال الشافعي-رحمه الله-: " وددت أن الناس عرفوا الحق الذي عند الشافعي وما عرفوا من هو الشافعي".
15- عدم محبة الشهرة.
16- تعويد النفس على إذلالها للحق وعدم التعالي عليه.
17- الرفق في النصح وتعريف المخطئ بصوابه من خطأه إذا قد خلط بين الحق والباطل.
18- عدم النصيحة في العامة مع التفريق بين خطأ العالم والجاهل.
19- التلطف مع الغريب والتحدث معه وتقديمه على غيره في السؤال لكونه عابر سبيل, كما في حديث جبريل المشهور.
20- تعليل الخطأ وعدم التخطئة بدون ذكر الدليل عليه.
21- وجوب التفاف الناس حول علمائهم.
22- مكافأة من صنع لك معروفاً بالدعاء إذا لم يوجد غيره. لحديث: " من صنع لكم معروفاً فكافئوه.......".
23- بيان عظيم هذا الدين المتين وعظيم حملته.
24- التشمير عن ساعد الجد في طلب العلم النافع مع التواضع فيه, فهما شيئان لا ينفكان أبداً؛ فمن تواضع لله رفعه.
25- وجوب الاقتداء بسلفنا الصالح في علمهم وعملهم ومعاملتهم.
26- تنزيه النبي -صلى الله عليه وسلم- عما لا يليق به وما هو منافٍ لرسالته.
27- بركة التدريس في المساجد؛ ومن ذلك حضور كل أحد إليها فيستفيد ويُفيد.
28- احتساب أوقات الطاعات لله تعالى! فانظر كيف أنه انتظر حتى انفض أكثرهم بل حتى رأى الشيخ أنه يريد شيئاً دون مبادرته لذلك.
29- ثناء الناصح على المنصوح وتعريفه بفضله إن كان من أهل الفضل؛ توطئة لنصحه!
30- أمرٌ مهم للغاية! أن لا تظن أن إصابتك للحق تجعلك أفضل من المنصوح!! والواجب هو أن تحمد الله على الهداية وتسأله المزيد دون التألي على الله. كما في حديث أبي هريرة: " قد غفرتُ له وأحبطت عملك".
31- أن اقتراف أحد الشيوخ لخطأٍ ما لا يجعلُ ذلك مسوغاً لترك هذا الشيخ, بل الصواب مناصحته وبيان الحق له. فكما قال ابن المديني: " ولا من شرط الثقة أن يكون معصوماً من الخطايا والخطأ". ميزان الاعتدال (141/3).
32- بيان جريمة الظهار وأن ذلك منكر من القول وزور.
33- أن حضور مجالس العلم يكون لطلب الزيادة ونماء العلم لا لقصد تتبع عثرات العلماء ولذلك شفع لنفسه بقوله (متبركاً).
34- بيان رفعُ العلم لأهله ولو كانت مسألة واحدة!.
35- أخذ العبرة والعظة من هذه القصة ولذلك حرص السلف على نقلها لنا!
أسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه فما كان من إصابة فمن الله وحده وإن كانت الأخرى فمني والشيطان والله ورسوله منه بريئان والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



الحواشي

1-الصواب (شارة) مادة: (ش و ر) أي: اللباس والهيئة. مختار الصحاح (ص147).
2- أي بالجلوس لك وأخذ العلم منك. فالبركة هي: من الزيادة والنماء. [النهاية في غريب الحديث (1/120)].
3- هو أبو بكر بن العربي المالكي, راوي القصة.
4- الجُلَّنار: بضم الجيم وفتح اللام المشددة: زهرُ الرمان. القاموس المحيط (ص344).

********

تنبيه : أعجبتني هذه المقالة التي كتبها الأخ عبدالرحمن العميسان وفقه الله فأحببت أن أستفيد و أفيد بها غيري

[أبو العباس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاحظ سلفي

من يعترض على رد الأمر إلى أهله ؟
لا تتججوا بأي شيء : ارفعوا الأمر إلى العلماء الأكابر

أخي الكريم : ملاحظ سلفي .
الذي يعترض على الرجوع إلى العلماء الكبار : هو من يبدع الراجعين إليهم , القائلين باقوالهم في عدم تبديع البعض ممن اختلف في تبديعهم .

والذي يعترض على الرجوع إلى العلماء الكبار هو الذي يبدع من ينشر رسائلهم .

والذي يعترض على الرجوع إلى العلماء الكبار هو الذي يدعو إلى عدم ألأخذ باقوال العلماء الكبار كالشيخ العباد في مسائل تجريح الأفراد .

هل عرفت أخي من الذي يدعو إلى عدم الأخذ بأقوال العلماء الكبار .

نحن لا ننكر على من أخذ بقول من يراه عالما كبيرا -وقد يكون كذلك- , لكن أصل الخلاف وهو الذي ننكره أن نلزم بالأخذ بأقوال هذا العالم مع أنه لم يترجح لدينا صوابية قوله , فضلا عن مخالفة غيره له .

وجزى الله خيرا الأخ أبا الأشبال الجنيدي على توضيحه وبيانه لما قد يجمل من عبارات الأخ الملاحظ السلفي

[ملاحظ سلفي]

أشكر الجميع


لنرفع التحدي


و نثبت بأننا مع الأكابر فهم المرجع عند المدلهمات


عندنا : الشيخ صالح الفوزان ، و الشيخ الغديان ، و الشيخ زيد المدخلي ، و الشيخ العباد ، و الشيخ ربيع المدخلي ، و الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

لنعرض عليهم ما وقع فيه الخلاف

[حامد بن حسين بدر]

جزاكم الله خيراً،،،

أقول لأخي ملاحظ السلفي:
أننا قبلنا ما سميته تحدياً،،،
فارفع الخلاف الموجود بما يعبر عنه كل طرف بما عنده ، لا بما فهم عنه!!!
فهل تقبل بالشيخ العباد -وقد ذكرته- !!
فامش في ذلك -إن كنت له أهلاً !
ونحن معك ومن ورائك- !!!

[أبو العباس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاحظ سلفي

أشكر الجميع


لنرفع التحدي


و نثبت بأننا مع الأكابر فهم المرجع عند المدلهمات


عندنا : الشيخ صالح الفوزان ، و الشيخ الغديان ، و الشيخ زيد المدخلي ، و الشيخ العباد ، و الشيخ ربيع المدخلي ، و الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

لنعرض عليهم ما وقع فيه الخلاف

أخي الملاحظ السلفي :
لنكن دقيقين وعمليين :

الشيخ الفوزان نصح بترك الانتصار للشيخ ربيع أو لأبي الحسن المأربي فهل أنت معه ؟؟.
والشيخ الفوزان نصح الشيخ سلطان العيد بان يكون حياديا لا مع الشيخ ربيع ولا مع فالح الحربي فهل انت معه ؟؟.

والشيخ العباد ألف رسالته رفقا أهل السنة باهل السنة بسبب الخلاف بين الشيخ ربيع وأبي الحسن فهل أنت معه في مضمومنها ؟.
والشيخ العباد نصح بتلقي العلم عن مثل تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله في الأردن , ومثل الشيخ محمد المغراوي في المغرب , والشيخ محمد علي فركوس والشيخ العيد شريفي في الجزائر , وغيرهم من أهل السنة فهل أنت معه , وما موقفك ممن حذر من هؤلاء .

والمفتي العام ينصح أهل السنة بقراءة رسالة رفقا أهل السنة بأهل السنة , فهل أنت معه , وما موقفك ممن حذر من الرسالة ؟
والمفتي العام يقول عن الشيخين الفاضلين علي الحلبي ومشهور حسن سلمان نعم الإخوان , فهل أنت معه ؟.

والشيخ العلامة عبدالله الغديان يقول : أنه لا يوجد علماء للجرح والتعديل في هذا الزمان , وهذا العلم موجود في الكتب , وان الشيخ ربيع لا أعرفه ولو يصادفني في الطريق ما عرفته ؟؟ , فهل انت معه ؟.

نحن مع هؤلاء الأعلام فيما يقولون فهل انت معهم ؟؟.
ولو كنت لا توافق بعضهم فيما قاله , فلا نعتب عليك , لكن رجاؤنا أن لا تعتب علينا فيما لو وافقناهم.

[ملاحظ سلفي]

ها أنا أعيد التذكير به ، والأمر كله لله