أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
34530 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]() التبديع بغير حق سبيل إلى التكفير بغير حق في كلمة للشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى ضمن بحوث ندوة أثر القرآن الكريم في تحقيق الوسطية بعنوان (مظاهر الغلو في الاعتقاد والعمل والحكم على الناس ) قال رحمه الله :
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله .. أما بعد : فإن من مظاهر الغلو : الغلو في الاعتقاد، والعمل، والحكم على الناس. 1- الغلو من الاعتقاد : ... 2- فصل في الغلو في العمل : ... 3- فصل في الغلو في الحكم على الناس : وأما الغلو في الحكم على الناس : فهو مجاوزة الحد في إلحاق الحكم عليهم بالكفر أو البدعة أو الفسوق . فإن الحكم بهذه الأمور على أحد من الناس إنما هو إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فمَن دلّ الدليل القاطع على إلحاق هذه الأحكام به؛ ألحقت به، ومن لم يدل الدليل على لحوقها به؛ فإن تنزيلها عليه من تعدي حدود الله تعالى، والقول عليه بغير علم، وهو الغلو الفاحش الذي أردى الأمة ونخر في جسمها، وفرق جماعتها . بل إن أول الغلو في الأمة إنما هو هذا، يوم غلا الخوارج في الحكم على المسلمين، وحكام المسلمين بالكفر والخروج من الإسلام، فترتب على فعلهم هذا : إراقة دماء طاهرة مسلمة، وتمزق الجماعة، وانتشار التباغض والشحناء بين أهل الإسلام. ومثل هذا يقال في التبديع بغير حق، والتفسيق بغير حق، فإنه يقود إلى التقاطع والتباغض، وهو سبيل إلى التكفير بغير حق. وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري - منع من تنزيل الحكم العام على شارب الخمر بأن تحلّ عليه لعنة الله، على الشخص المعين لما قام به من إيمان بالله ورسوله، فكيف يتسارع الغالون إلى تنزيل أحكام الكفر والفسق العامة على الأشخاص المعينين دونما روية وتؤدة؟ ! ونص الحديث كما في صحيح البخاري( 32) عن عمر بن الخطاب :" َأنَّ رَجًُلا كَان عََلى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كان اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَان يَُلقَّبُ حِمَارًا وَكَان يُضْحِكُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جََلدَهُ فِي الشَّرَابِ، َفأُتِيَ بِهِ يَوْمًا، َفَأمَرَ بِه، َفجُلِد . فَقَال رَجُل مِنَ الَْقوْمِ : اللَّهُمَّ اْلعَنْهُ، مَا َأكَْثرَ مَا يُؤْتَى بِهِ ! فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم َلا تَْلعَنُوهُ َفوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ َأنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُوَلهُ "(33 ) فتنزيل هذه الأحكام على الشخص المعين لا بد لها من شروط تتوفر، وموانع تنتفي، كما أجمع على ذلك علماء أهل السنة والجماعة . ومن هذا المنطلق تتابعت نصوص العلماء على أن المتصدي للأحكام على الناس في عقائدهم أو عدالتهم لا بد أن يكون من العلماء وأهل الورع : من ذلك قول الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى -: " والكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع "اهـ.( 34) وقد بُلينا في هذه الأزمان ببعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل اﻟﻤﺠتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم . وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بفهم عبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له . وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه : " رفقا يا أهل السنة بأهل السنة " . نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. ------------------------ 32 - كتاب الحدود ، باب ما يكره من لعن شارب الخمر وأنه ليس بخارج من الملة [12/75] فتح 33 - البخاري الحدود (6398). 34- ميزان الإعتدال [3/46]. وهذا المصدر الكلمة لمن أرادها كاملة من موقع الشيخ رحمه الله http://www.burjes.com/burjes_article015.php |
#2
|
|||
|
|||
![]()
رحم الله الشيخ عبد السلام بن برجس
وأسكنه فسيح جناته |
#3
|
|||
|
|||
![]()
رحم الله الشيخ عبد السلام بن برجس , أين (غلاة التجريح) من هذه الكلمات الغاليات , لا سيما وهم يحسبون الشيخ عليهم ويعدونه من زمرتهم , اللهم اغفر للشيخ عبد السلام وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله , وأغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد .
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيكما أخواي الكريمان
اللهم ثبّتنا على الوسطية واحفظنا من الإفراط والتفريط آمــــــــــــــــــين |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيراً على هذا النقل الطيب
ورحم الله الشيخ عبد السلام بن برجس
__________________
قال البخاري رحمه الله"باب العلم قبل القول والعمل" |
#6
|
|||
|
|||
![]() بوركت أخي الكريم على التعقيب المشجع
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
جزى الله خيرا الأخ رشيد على هذا المقال المسدد الذي يلامس الواقع المحزن لبعض من ينتسبون للسلفية,فها هو أحد المنتديات المنتسبة للأقصى تسلك كل السبل من أجل تشويه صورة الشيخ علي الحلبي حتى آل بهم الامر الى نشر ما لم يكونوا يدينون الله به سابقا,ايام كانوا يقدرون الشيخ علي ,فلم يمنعهم الورع من نشر كلام الفتوى الدائمة القديمة في الشيخ ,بل صرح صاحب المقال بأن الشيخ علي مرجئ,بل حذر من بعض كتب الشيخ القديمة ألتي كانوا هم أنفسهم يثنون عليها خيرا ويطبعونها.هل هكذا يكون الانصاف,والله ان هذا النفس هو نفس أهل الغلو والتنطع,واليكم اخواني المقال الذي نشرته منتديات شبكة الاقصى
المتنطعة .قال صاحب المقال-هداه الله- معرضا بالشيخ علي الحلبي -حفظه الله-: ]هذا بخلاف اضطرابه في مسائل الإيمان والكفر حتى لقد نعته علماؤنا الأكابر –أعضاء اللجنة الدائمة- في الفتوى رقم(21517)وتاريخ (14/6/1421) بأنه ممن ينشر مذهب الإرجاء، وهذا حق؛ ومع ذلك فقد رد على أحد أعضاءها الأكابر متطاولًا عليه! بل ووصف من خالفه بأنه مبتدع خارجي؛ كما وصف المستمسكين بغرز علمائهم قائلًا: "ولولا الانتشار الجديد لمذهب الإمعية والتقليد تحت ألوان من الأقنعة!لاكتفيت بهذه الإشارة المغنية!! لكن الواقع أشد ألمًا من حكايته!!"اهـ أما عن تعديه على العلماء الأكابر وطعنه فيهم، وقرن نفسه بهم، فحدث ولا حرج، أضف إلى ذلك تأصيلاته الفاسدة وتزكياته الكاسدة، وحب الشذوذ والمخالفة الذي يقتضيه حب الظهور، ودفاعه عن المبتدعة والمنحرفين. قال القحطاني :لا يصحب البدعي إلا مثله تحت الدخان تأجج النيران وتوجهه بالكلية إلى الجمعيات الحزبية التي تحارب السلفية، هذا غير سرقاته العلمية! ومع ذلك فلم نسمع من كثير من الغيورين على المنهج السلفي وأهله حسًا ولا خبرًا.!! اللهم إلا كلمات متواريات تخرج على استحياء بين الفينة والأخرى. إلا إن كانوا يرون أن الرجل لكثرة تخليطاته سيسقط نفسه بنفسه، ومن ثم فلا فائدة في الاشتغال به. لكن الرجل غره طول السكوت. أو يقال –وهذا بعيد-: إن الرجل مازال على السلفية -لم يخرج منها بعد- وهذه مسائل فرعية، فالرفق به واجب، والإبقاء عليه وحفظ كرامته حتم لازم. فنقول متسائلين: هل الخطأ في مسمى الإيمان من المسائل الفرعية؟ والتأصيل والتقعيد في الجرح والتعديل على خلاف منهج السلف مسائل فرعية؟ وهل الثناء على المبتدعة وجعلهم أقرانًا لأعلام السلفية، وكثرة استشهاده بكلامهم، مسائل فرعية؟ ففي كتاب واحد فحسب وهو (الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي) نقل عن (عبدالرحمن عبدالخالق، وعدنان عرعور، وسيد قطب، وعائض القرني، ومحمد قطب، ومحمد سرور زين العابدين، وحسن البنا، ومصطفى مشهور). وكتابه (فقه الواقع) الذي قال عنه العلامة النجمي –رحمه الله- (فقه القواقع) حشاه بالنقل عن سلمان العودة وناصر العمر؟! وفي كتابه (عودة للسنة) نصح الشباب المبتدئ بقراءة كتب مختارة منها: (العلمانية لسفر الحوالي، أصول الدعوة لعبدالكريم زيدان، حركات ومذاهب إسلامية لفتحي يكن، السنة ومكانتها في التشريع لمصطفى السباعي، السيرة لمحمد الغزالي، الإنسان بين المادية والإسلام لمحمد قطب) وقد قال الإمام أحمد –رحمه الله-: "إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلًا ولا كثيرًا، عليكم بأصحاب الآثار والسنن".اهـ (السير11/231)[ |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وها هو مقال صاحب المقال" الذي لا يدري بأنه لا يدري" ولعل شيخه ايضا ممن يظن بأنه يدري وهو لا يدري، فإن كان هذا الحسني فرحات هداه الله ممن لا يدري، أفلا ترك مثل هذا للذي يدري........ اعذروني على كثرة قولي ليدري او لا يدري، فالرجل ابتدأ كلامه بأدري ولا ادري.... واليكم موضوعه مقتبس من منتداهم هداهم الله أجمعين، وأقول: أين هو شيخه عن هذا، هل يوافقه عليه؟؟؟؟! أم لا؟؟؟ فإن كان لا يوافقه!، فكيف يسمح به؟؟ فهل الامر متعلق بالهوى؟!! وان كان يوافقه، فنقول، سبحان مقلب القلوب.... ولا حول ولا قوة الا بالله
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
" فتنزيل هذه الأحكام على الشخص المعين لا بد لها من شروط تتوفر، وموانع تنتفي، كما أجمع على ذلك علماء أهل السنة والجماعة .
************************************************** ******* قول الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى -: " والكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع "اهـ" ************************************************** ******* ومن ذلك أيضا ما قاله الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة و العلامة المحدث الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في كتابه الحث على المودة والإئتلاف والتحذير من الفرقة والإختلاف ، وشيخنا العلامة علي الحلبي حفظه الله ورعاه في النصح المبين لجمع كلمة السلفيين والتكميل أيضا وغيرهم الكثير بفضل الله ولكن ياليت قومي يعلمون .. أحسنت أيها الفاضل نقلا ودلالة وأسلوبا وأسأله سبحانه أن ينفع بك . أبوعبدالرحمن
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |