أخصر الإجابات (العلمية الحلبية) على سؤالات رسلان التشغيبية العبثية .

[طارق نعماني]

قال رسلان:-

لقد سألتك عن أمور وكلها مما أوجبه كلامك في مقالاتك فحدت ولم تجب ورحت تشغب بما لا يليق بالعقلاء.

قال الشيخ علي الحلبي مجيبا :-
***أنا لم أنتهِ!فكيف تحكم!؟
ومن الذي يشغّب؟!
سبحان الله!

قال دكتور رسلان

وسأذكر لك بعضًا مما سألتك عنه؛ فأجب إجابة أهل العلم، حتى ننتقل إلى ما تتوهم أنك قد قتلته بحثًا وأحكمته علمًا وفرغت منه ردًّا، والله المستعان.
سألتك: لماذا قلت مَن حجّ ولم يزر الشيخ ربيعًا فما تمّ نُسكه؟ ما الذي دفعك إلى قولك هذا؟ أهو اعتقاد العلم والعمل فيه أم إرادة التملق إليه والتزلف إليه؟ أم الخوف والرهبة منه؟ أم قلتَ ما قلتَ طمعًا في عَرَض من الأعراض تبتغيه عنده؟ أم لغير ذلك؟ أجبني ولا تحد.

رد الشيخ علي الحلبي قائلا:-
****بينت لك أن هذا كذب..
ومن توهماتك أو اختراعاتك!

----------
قال دكتور رسلان:-

وسألتك: ما هو ظاهر قولك: "مَن وقع في الحَوبة التي لا يغسلها ماء زمزم عليه أن يقصد العوالي بلا تعالي؛ ليقدّم على المذبح الصدقات ويمسخ بين يديه القربات"؟ وقد ذكرت لك من كلام أهل العلم معنى الظاهر ومعنى اللازم وأنواع الدلالات، ولا أقول أنواع الدلالات التي لا تعلمها –كما ادعيت أنتَ كاذبًا- ولكن أقول: تعلمها، بل تحيط بها علما، فبيّن لنا ماهو ظاهر قولك؟ وما هو لازمه؟ أجبني ولا تحد

قال الشيخ علي الحلبي:-
***ظاهر كلامي وباطنه أنت تعلمه-جيداً-!
فلا تكابر فيه!
لن يقبلك الدكتور ربيع إلا إذا بدّعتَ من يبدّع!!وإلا : فأنت مبتدع!
فكل شيء يتساقط أمام هذه التبعية العميار الصماء البكماء!
فإن لم تكن تفهم فافهم!!

قلت -أنا صاحب هذه المقالة-
وأي ذنب ذاك الذي يغسله ماء زمزم على وجه الخصوص أصلًا؟
فهذا الكلام ورد مورد المبالغة ومحمول على التوسع في اللغة ، يعني مهما كنت فلن تقبل إلا بالموافقة على تعيين فلان وفلان بالبدعة
والكلام واضح وظاهر ومفهوم.
----------

قال الشيخ رسلان:-

وسألتك: قولك عن مسلم اسمه: "عبد الله": "ليس له من اسمه من نصيب" ما هو ظاهر قولك هذا؟ وإذا كان قولًا تكفيريًا أفيكون التكفير بظاهر قولك أو بلازمه؟ بيّن لنا الظاهر وبيّن لنا اللازم وأجبني ولا تحد

قال الشيخ علي الحلبي:-
****لو أنك تفهم معنى قول النبي العربي-صلى الله عليه وسلم-:(تعس عبد الدرهم..تعس عبد الدينار)،وقوله:(والله لا يؤمن..منَ لا يأمن جاره بوائقه)،وقوله:(لا يؤمن أحدكم حتى....)-وأمثال ذلك-:لعرفت المقصود والمراد!
لكنك تعرف وتحرف!

قلت-أنا صاحب المقالة هذه- العبودية نوعان :- عامة تعم الخلق بالقهر والملك والربوبية ، وخاصة للمؤمنين وهي بالألوهية ، وهي درجات ، ونفي كمالها لا يعني نفي أصلها فافهم.
والنفي قد يقع على الكمال لا الأصل ، وهو كثير في القرآن والسُنة.

----------

وسألتك: عن قول القائل الذي جزّيته خيرًا: "أما الأخطاء والأقوال المرجوحة فمَن يعرف موضعًا أو شخصًا سَلِمَ منها فليخبرنا به حتى ننظر أنزل عيسى عليه السلام في قرية الشيخ المفبرك ولم نعلم به" ما هو ظاهر قول هذا التكفيري الأحمق؟ وهل ينزل عيسى صلى الله عليه وسلم عند غير المنارة البيضاء بدمشق؟ وهل النصوص التي تواترت بنزول المسيح عليه الصلاة والسلام يجهلها هذا الأفاك أو يعلمها ويستهزئ بها؟ وهل ظاهر كلامه الاستهزاء بعيسى عليه الصلاة والسلام أو لا؟ وهل لو أجابه أحدٌ بأنه يعرف موضعًا أو يعرف شخصًا سَلِمَ من الأخطاء والأقوال المرجوحة –هل لو أجابه أحدٌ بذلك- يكون عيسى عليه السلام قد نزل بقرية الشيخ؟ وما دخل عيسى بهذا كله –صلى الله عليه وسلم-؟ أخبرنا عن ظاهر كلام هذا الذي قلت له: "جزاك الله خيرا" أخبرنا عن ظاهر هذا الكلام وعن لازمه. ولا يمنعنّك من ذكر ذلك أنه من كبار المنحرفين الذين ضلّوا على يديك، فإنهم جميعا لن يغنوا عنك من الله شيئًا. أخبرني ولا تحد.

قال الشيخ علي الحلبي :-
***هل كل من خالفك صيّرتَه تكفيرياً؟!
وهل هو وصف تشغيبي!أم منهجي!أم سياسي!؟
وقد ردّ عليك الشيخ مختار بما لن تجد لردّه إلا ما تحسنه من التشغيب الذي تتهم به غيرك!
فلا أعيد!ولا أكرر!!

قلت :-
راجع مزيدا من الرد على تشغيبك هنا يا دكتور رسلان :-
ضمن الأجوبة الحِسان عن سؤالات رسلان..مسألة نزول عيسى عليه السلام
----------

قال رسلان:-

وسألتك: عن قولك: "من وصف منتدى (الضرار) بالمرحاض فقد قال قولا كفريًا، وقائله إما يقر على نفسه بالحماقة وإما أن يُنزَل عليه وصف الكفر عينًا". سألتك: هل هذا التكفير تكفيرٌ باللازم أم لا؟ فإن لك يكن تكفيرا باللازم فتكفيرٌ بماذا؟ ثم أين هذا اللازم؟ أنه لازم موهوم! لا هو بيّنٌ ولا هو غير بيّن!. وهل لو اتخذ قومًا بيتًا للفاحشة وجعلوا تمويهًا في ردهاته وحجراته مصاحف وكتب حديث وتفاسير، فقال مَن يعرف حقيقة الأمر: هذا بيت فاحشة، أيكون قوله هذا قولا كفريا؟ وهل لو جعل قومٌ في بيت وثنًا يطوفون به ويستغيثون به وينذرون له ويذبحون له؛ هل لو اتخذ أولئك القوم في بيت ذلك الوثن مكانًا جعلوا فيه مصاحف وتحلقوا فيه وختموا فيه ختمات، فقال مَن يعرف الحقيقة: هذا بيت وثن، أيكون قوله قولا كفريا؟ أجبني ولا تحد

قال الشيخ علي الحلبي:-
****أمثلة تافهة وتشغيبات فارغة!
ونحن بيّنا الحكم ومانعه بالتفصيل!
فدعك من المماراة والتكرار الباطل!
يا رجل:
لو أن أحداً وصف منزلك(!)-وما يحويه من كتب العلم!-بالمرحاض!!ماذا كنتَ ستقول فيه!؟
الكبر بطر الحق وغمط الناس..

قلت:-
وهنا مزيد بيان :-
بطلان احتجاج ابن رسلان السبكي بخبر الإمام عامر الشعبي

طليعة وأخواتها..رد على طليعة الدكتور الوقور رسلان

طليعة بطليعة ؛ فك مغاليق الخديعة. الرد الثاني على طليعة دكتور رسلان

----------
قال رسلان:-

وسألتك: عن تنزيل كلام الرافعي فيمَن ذكر المرحاض في الشعر على كل من ذكره في كلام، كما في قولك: "أيا سامعي.. هذا كلام الأديب الرافعي في النهي والتحريض: عن ذَوق ذوي ذِكر (المراحيض)" -تمامًا كما يسجع الذين ينادون على البطاطا! في الطرقات – وفي كلامه الذي نزلته على كل من ذكر الكلمة في كلام أنه غبي، فاسد الذوق، دنيء الحس، من حثالة العامة، مغموزٌ في أصله وفي تربيته، تأملوا في هذا الكلام وستجدون أنه نزله عليّ ويقول إنه لا يعرف السبّ، قال: "هذا يُقال في رسلان"، عممتَ أنتَ كلام الرافعي على كل ذاكرٍ للكلمة كما هو عنوان مقالك وكما هو فعالك لأنك نزّلت ذلك عليّ فقلتَ نصًا: "هذا يُقال في رسلان"، وأنا ما ذكرت لك ذلك لا في شعر ولا نظم فأدخل تعميمك كل مَن ذكر الكلمة، وممن ذكرها رسولنا صلى الله عليه وسلم -بأبي هو وأمي ونفسي!- وكذلك ذكرها أبو أيوب رضي الله تعالى عنه، فأنتَ عممتَ ولم تستثن، وقلتُ لك: ألست اثنيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه رضي الله عنه، والآن كلامك هذا ما هو ظاهره؟ ما هو معناه؟ وما الداعي لاستشهادك بالرافعي وفولتير في مسألة شرعية عقدية؟ أجبني ولا تحد

قال الشيخ علي الحلبي:-
***كلام مجترّ كسوابقه!
وقد ردّ فرسان المنتدى -حفظهم الله-بما يغني عن إعادته!
فارجع إليه إذا أردتَ(!)الاستفادة!

قلت وهنا مزيد بيان:-
الهدايا الإيمانية رد الفرية الرسلانية الجهلانية.[الجزء الثاني]
وهنا
رد من كلام ابن تيمية على فرية رسلان التكفيرية
----------
قال رسلان:-

واسألك الآن: قولك: "هذا ما يُقال في رسلان" بعد أن ذكرتَ سباب الرافعي، ألا يُعد ما قلتَ سبًا وشتمًا؟ وتقول إنك عفّ اللسان تُشتَم ولا تشتِم، إنت طلعت أستاذ في السبّ والشتم يا مَعْلَمَة!

قال الشيخ علي الحلبي:-
****أقصى-وأقسى-ما عندي لا يأتي عشر معشار ما عندك مما تستحق أكثره!
وكما يقال-في بلادنا-:(هذا بعض ما عندك)!:

قلت -أنا صاحب المقال- يعني يا دكتور رسلان تتكلم عن الأدب وأنت تقول "يا مَعْلَمَة" كما لو كنت صبيا لجزار في المدبح أو السلخانة؟ فالصبي يقول للمعلم "حاضر يا مَعلَمة/ عيوني يا مَعلَمَة"
أنعم وأكرم به من أدب يا دكتور


----------
قال رسلان:-

وسألتك: لقد فزعت إلى الرافعي في سفافيده لتشتم خصمك، فهل تقبل أن استعمل معك طريقة الرافعي؟ أم ترضى لنفسك ما لا ترضاه لغيرك؟ هل ترضى أن أدخلك في السّفود؟ أجبني ولا تحد

فأجاب الشيخ علي الحلبي:-
***وهل أدخلتك في السفود-أو أد........-حتى تردّه إليّ؟!
من الذي يتوعد بالسفود!؟
ويحلم به؟!
وينام عليه؟!
وما نقلته عن الرافعي ليس فيه بعض ما عندك من سفه!
فاستيقظ!


----------
قال رسلان :-

وأسألك: هل تعتقد الصدق في صنيع مَن يأتيك بالمقاطع الصوتية المسلوخة من سياقاتها المنزوعة من سباقاتها ولحاقاتها ليُقوِّل الناس ما لم يقولوه ويفتري عليهم الكذب؟ وأين التثبت والإنصاف وما تدعيه؟ ألم تقل: "فلئن كان الدكتور رسلان يقول –كما سمعت من بعض كلام له مسجل بصوته ومشهورٍ عنه-: "الذي لا يَلتزمُ بما أقولُ؛ ضالٌّ مبتدعٌ" أقول لك: حسنٌ، فلماذا لم تسأل عن سياق هذا الكلام، أين سياقه، أين سباقه، أين لحاقه، ومَن سجله؟ ولماذا لا نجده في مادة صوتية كاملة لقائله؟ ألم تسترب في ذلك القول شيء من ذلك؟ ألا فاعلم أن هذه الجملة قيلت في سياق طويل وفي مجلسٍ معلوم لشخصٍ معلوم في شخصٍ معلوم بعدما أقيمت الحجة على تبديعه، راح مَن قيلت له يُماري في تبديع مَن قيلت فيه مع قيام الحجة ووضوحها وبزوغها، فالآن فأي شيءٍ فيها يا حلبي ؟ وسأقص –فيما بعد إن شاء الله- قصة الخونة الحدادية الخوارج الذين أتوا من بعض إخواننا من أهل السنة وقلت لهم في أول المجلس: أتريدون هذا المجلس مجلس علم وتقرير وتحرير أم تريدونه مجلس مذاكرة ونظر في أحوالكم التي أتيتم للبحث فيها؟ واعلموا قبل اختياركم بأن مجلس العلم لا بأس بأن تسجلوه ولا يمنعكم من ذلك مانع، وأما مجلس المذاكرة فلا يُسجل! فعل السلف! الذين كانوا ينهون الطلاب عن ذكر ما يسمعونه في مجلس المذاكرة، فاختاروا المذاكرة، فقلت إذن لا تسجيل لشيء، فوافقوا، فقالوا وغدروا ودلسوا على المسلمين، ويشهد على هؤلاء الخونة وخيانتهم إخواننا من أهل السنة الذين كانوا الخونة قد جاؤوا معهم، ولذلك حديثٌ لم يَحِن في تفصيله بعدُ، والله المستعان
فوجئ أهل السنة بصنيع أولئك الخونة المبتدعة من أهل الغدر والخِسّة، فوجئ أهل السنة بتقطيع جمل وعبارات ونزعها من سياقاتها ونشرها للصد والتشنيع، فعل أهل الأهواء، ومن ذلك ما سمعتَه وفرحتَ به وشنّعتَ مع المشنعين به ورحت تُقعّد وتُؤصل عليه، وأنت في ذلك كاذبٌ ظالم، لم تُنصف ولم تتأن ولم تتثبت وأنتَ ممن يدعوا إلى ذلك، فما حكم صنيع هؤلاء عندك؟ وما حكم صنيعك أنت؟ أجبني ولا تحد

قال الشيخ علي الحلبي:-
****لو دقّقتَ في كلامي لما طارت بك شهوة التعقب إلى رده والطعن بي!
ولاكتفيتَ بأن تقول: لم أقل!
علماً أن لفك ودورانك في موضوع التسجيل وعدمه-ومجلس البحث والمناظرة!-يدلل على أنك قلتَ ما قلتَ!وفي سياق واضح!
وكونك لم تسمح بالتسجيل لا يغير واقعك الذليل!
وكما قال العلماء:ليس المنهي عنه شرعاً كالمعدوم حساً..إن كنت تفقه!
ولكنك -كأنك- مجبول على المماراة!

قلتُ -أنا صاحب المقال- المعتبر هنا هل قلتَ أم لم تقل؟
أما التسجيل هذا فغير ، هذه مسألة غير
وموضوع السوابق واللواحق فهذا يثبت أنك قلت ، لأن إثباتك ما قبل الكلام وما بعد الكلام يثبت بالضرورة وجود الكلام
هذه واحدة
والكلام إذا تم معناه وظهر ولم يأت مدعي نقضه بما ينقضه ، انقضت دعواه.
يعني ماذا؟
يعني كلامك معناه تام وظاهر
وتدعي أن السياق المجتزأ منه كلامك يخالف هذا المعنى الظاهر
ولم تأت بموجب ذلك
فدعواك منقوضة
واعلم يا دكتور رسلان أنه ما زال أهل العلم كافة ينقلون عن بعضهم ، ونقلهم يكون نقل مواطن معينة مجتزأة ، فلو صح أنه لا يقبل من عالم إلا أن ينقل كل كلام المنقول عنه لم يكن هناك ناقل ألبتة
لأن النقل معناه نقل بعض الكلام المطلوب من كل الكلام المكتوب
وما زالوا ينقلون وما عاب واحد منهم على أحد بأن قال له "انقل كل ما في الكتاب"
هذا هذيان
لكن متى تصح تلك الدعوى؟
إن كان الناقل ينقل ما يخل بالمعنى وثبت من المدعي أن هناك في باقي الكلام قبله أو بعده يغاير المعنى الذي راح إليه الناقل.
فأين إثبات ما تدعيه يا دكتور؟
وعلى مبدئك هذا لا يصلح نقلك هنا أو هناك ولا يصح نقل أحد عن أحد ألبتة.
__________

قال رسلان:-

وأسألك: ما حكم مَن قال أن الشيخ الألباني رحمه الله لم يذكر كلمةً ما من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكنّى عنها، ولم يذكرها مع ذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إياها، مع أن الشيخ الألباني رحمه الله ذكرها وشرحها وبيّن مراد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم منها، ما حكم هذا؟ ما حكم من فعل هذا؟ أجبني ولا تحد

قال الشيخ علي الحلبي:-
****أجبتُ عن هذه النقطة قبل أن تطرحها!وتستخرج لها مخارجك الواهنة!
فافهم إن كنت من الصادقين:
مرة في ألف مرة!غير :ألف مرة في مرة!!
جلّ ما وجدته-أو وُجد لك!-من كلام شيخنا من عشرات المجالس:أنت تقوله في المجلس الواحد أو المجلسين!
فكفاك استغباءً لمن حولك ممن أكثرهم لا يخرجون-أصالةً-عن فعل الاستفعال-أساساً-!




----------
قال رسلان:-

واسألك: هل يحل لك أن تَتْبع كلام الحدادية وغيرهم من أهل البدع والأهواء في الكذب والبهت والافتراء لكي تتخذ ذلك مركبًا للطعن في خصمك بغير حق ولا شرف، ولتكون تحت طائلة عقاب مَن كذب الكذبة تبلغ الآفاق، وعقلك معك وقصدك لك؟ ألم تفكر في النظر فيما يُلقونه لك من الأكاذيب لتتَبع أصل الكلام المنقول وهو منك دانٍ قريب؟ ولو فعلتَ لعرفتَ –إن شاء الله- أن ما نزعوه لك ولغيرك من الشانئين من كلمات يشغبون بها لو أُعيدت لسياقاتها لعُلِمَت حقائق معانيها، فانتبه ولا تكن من الغافلين

قال الحلبي:-
****هذا كلام ملقى على عواهنه!
اذكر أمثلة عليه؛ حتى أناقشك بها!
أما هكذا؛فهي مردودة في وجهك!


قال رسلان:-

يا حلبي! إنما أنا أكلمك أنت، وإما صبيانك فـ يا (مَعَلِّم!) لا عبرة برجيعهم وقيئهم!! فافرح أنت بهم وبُء بذنوبهم، واخرج أنت فكلمني كما أكلمك، وكما قلتُ لك: ( يا حلبي! اطلع وبان! وعليك الأمان!) والله المستعان

قال الشيخ علي الحلبي:-
****رجعتَ إلى التسفّل بتكرار ذكر الرجيع وما إليه!
يا رجل..اعتبر!
ثم هأنتذا-بعد-تكرر عبارات الأفاكين من الحواة ومخرّجي الجن وأعوانهم!
كفّ..كفى!

قلت أنا -صاحب المقالة هذه-
الحمد لله قد رددنا عليك بعلم من كتاب الله وسنة رسوله فسميت الرد الذي فيه كتاب الله وسنة رسوله وكلام أئمة الدين رجيعا ، فالله حسيبك ،
وأنت إن كنت من ذوي هذا الشأن
لقلت لنفسك منصفا "ما كان بعلم فسأقبله ، وما كان بخلاف ذلك فسأرد عليه وأبين جهله مفصلا كما ردوا مفصلا"

--------
قال رسلان:-

إذن فلننتظر إجاباته عن هذه الأسئلة، فإذا ما أجاب عنها نظرنا في موطن النزاع الأول، فكلها موطن نزاع!، فليجبنا عن هذه الأسئلة سؤالا سؤالا، بإجابات أهل العلم ومن كلامهم، لا بالحيدة ولا بالتشغيب ولا بالشتم ولا بالسبّ ولا بالتنفير –كما هي عادته.

قال الشيخ علي الحلبي:-
****ما أتفهَ كلامك لالذي تظن أن مجرد رمي غيرك به-وهو منك وإليك-كافٍ في إقناع أولئك-هم هم-!
من هو-يا رجل-صاحب (الحيدة والتشغيب والشتم والسبّ والتنفير)!؟
أن تكتب عن نفسك!لا عن خصمك..
فاعقل..


قال رسلان:-

وللنظر فقديما قالوا: (يموت الزمار وصباعه بتلعب!) فسنرى علامات تعجب وعلامات تأثر وعلامات استفهام وشرطة قايمة وشرطة نايمة وشرطة مايلة، والله المستعان على هذا البلاء!

أجاب الشيخ علي الحلبي:-
***نعم..
فكان ماذا يا هذا؟!
وفاقد الشيء لا يعطيه!


قال دكتور رسلان:-

يكفيك هذا الآن، فإني ما يشغلني عنك وعن مرائك ولكني -إن شاء الله تعالى- سأعود إليك محتسبًا عند الله تأديبك! وتهذيبك! وكف أذاك عن الناس والله المستعان! وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا

قال الشيخ علي الحلبي :-
****وإني لمجاهد نفسي على رد ما تعدو به على الأبرياء..نصرة للدين،ودفاعا عن المؤمنين..
أما التأديب والتهذيب..و..و..فالمآلات هي الكاشفة لصدق ذلك أو كذبه!
والصبح قريب...
انتهى
وأقول-أنا صاحب هذا الموضوع-
أتمنى أن تجيب على تلك الأسئلة والملاحظات الواردة في موضوعي
ست الحُسن والإحسان ؛ مرآة الدكتور رسلان ‏



أجب ولا تَحِد


أجب
1-فإن الناس من تزيينك الدستور في قلق
2-ولنقلك عن (الحوالي والمقدسي) في ريبة
3-وبسبب قصيدة "سِر يا صليب" في غاية التوجس منك
4-وبسبب نقلك المتكرر عن كتب اليهود في منتهى الشك فيك
5-ولأنك تدمن النقل بلا عزو فهم حيارى بينك وبين الأمانة العلمية
6-ولتكفيرك المسلمين -مثل مبارك على قاعدتك الفاسدة- في خوف منك
7-ولاتهامك مسلما بشتم الرسول صلى الله عليه وسلم بالكذب فالناس يقولون كفره رسلان وغيرهم يقولون لو لم يكفره فهو جهمي مرجئ فقسمت الناس فريقين
8-وبجهلك بعقيدة المسلمين في القدر شكوا في شأنك
9-وبسبب إلزامك الناس بتبديع من تبدعه تأسيسا على كذب ووهم وافتراء صار الناس يتساءلون عن حقيقتك.
10-هذا وغيره كثير مثل مقولاتك الصوفية وكلامك في إثبات الهوى والذوق والحس الشفيف لله عز وجل إلى آخر ما انكشف من أمرك هداك الله.



فأجب ولا تحِد