منبر الحج

[خالد الشافعي]

من أجل أن نسمع الرأي والرأي الآخر

منقول مصطفى عبداللطيف عوض

بارك الله فيه أحيا سنة ماتت .
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=295047

[سليمان ابو يحي]

جزاكم الله خيرا

فهل فى هذا النقل اشارة الى التكبير الجماعي :

(وكانت ميمونة تكبر يوم النحر وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد )

و كذلك فى فعل ابن عمر و ابو هريرة ، و كان الناس يكبرون بتكبيرهم .

ما معنى هذا ؟ بسبب تكبيرهم ام يمكن مع هذا المعنى ، معنا آخر : يكبرون مع تكبيرهم

لأن لحروف الجر حالات : مثلا :"... فى السماء ،... فى جذوع النخل ... و معنى هذا الحرف على ... و ما شابه ذلكم ...

[أبومسلم]

لعل هذ العمل يكون له وجه لا يُعترض عليه إن كان من باب التعليم أو من باب إجراء الناس على نشر السنن !!
لأن بعض الأخيار يستحيي من نشر السنن علانية وبشكل جهوري !!!!
والله أعلم.

[سليمان ابو يحي]

جزاك الله خيرا الأخ الكريم أبا مسلم

و كلامه له وجه حسن .

و مما ألاحظه اليوم أننا فى أيام الغابرة كنا نذهب الى العيد و احد الكبار يكبر و نردد خلفه ، لكن اذا كان التكبر فرادا لا تكاد تسمع صوت التكبيرات ، فاذا أخذ الواحد الميكروفون و كبر تراهم يتجاوبون ،

لعله من باب التذكير او التعليم يستحسن شيء من ذلك ...

[خالد الشافعي]

جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم جميعا .
.................................................. .........
منقول من عبدالله آل عبدالكريم

في بعض المدن يركب شباب سيارة من نوع (وانيت) وفيها مكبر غير مزعج، فيطوفون في البلدة وهم يكبرون، وتعدد السيارات، ويكون هذا أكثر وقعا في النفوس ليلة الفطر .

[خالد الشافعي]

للرفع والتذكير بسبب قرب دخول العشر من ذي الحجة علينا إن شاء الله تعالى .

[خالد الشافعي]

منقول من الدكتور منصور الشرايري‏

التكبير في السوق
التكبير في السوق في أيام العشر سنة عن السلف، وهي سنة مهجورة، لطالما تمنيت القيام بها، وفي هذه العشر خطرت لي فكرة، وهي أني قمت بتسجيل مقطع من تكبيرات العيد في المسجد الحرام، ووضعته على فلاشة السيارة، وأشغله بأعلى صوت أثناء تجوالي في السوق.
ما رأيكم بهذه الفكرة؟

[خالد الشافعي]

منقول من محمد بن فائد السعيدي


هناك من يرى بدعية هذا الفعل وأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وقفت على كلام محرر من أحسن ما يكون في المسألة يخالف هذا القول وينتصر للقول بجواز التكبير الجماعي، وهذا الكلام هو لفضيلة الشيخ أبي الحسن مصطفى السليماني المصري المأربي حفظه الله ورعاه، أورده في كتابه" تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين" وقد حاولت أن أرفق الكتاب مصورا للإخوان لكن دون جدوى لعل ذلك بسبب الحجم....


قال الشيخ أبو الحسن - حفظه الله ورعاه- في كتابه " تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين"
ص 292):

تنبيه : ثبت رفع الصوت بالتكبير ، فهل يكون جماعيا ، أو أن كل واحد يكبر لنفسه ؟

والذي يظهر لي أنه لا بأس بالتكبير الجماعي ، وذلك من وجوه :

(1) ما جاء في ( صحيح البخاري ) برقم ( 971) من حديث أم عطية وفيه ( … حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس ، يكبرن بتكبيرهم ويدعين بدعائهم … ) الحديث ، وعند مسلم ( 6/419 مع النووي ) برقم ( 2052 ) بلفظ ( يكبرن مع الناس) .

وهذا ظاهر أنه تكبير جماعي ـ وإن لم يكن صريحا في ذلك ـ ، ونحو ذلك أثر ابن عمر وأبي هريرة في تكبير الناس بتكبيرهما في السوق ، لكن في سنده نظر ، انظر ( فتح الباري ) لابن رجب ( 9/8) و ( فتح الباري ) للحافظ ( 2/458) .


(2) ما أخرجه سعيد بن منصور وغيره ـ وعلقه البخاري ـ(أن عمر كان يكبر في قبته بمنى ويكبر أهل المسجد ، ويكبر أهل السوق ، حتى ترتج منى تكبيرا) .
قال الحافظ : وقوله ( ترتج ) ـ بتثقيل الجيم ـ أي : تضطرب وتتحرك ،وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات . اهـ ( الفتح 2/462) .

ولا شك أن الأصوات الجماعية أقوى في ارتجاج منى من الأصوات الفردية ، ونحو ذلك ماقاله مجاهد فيمن أدركهم ـ وفيهم صحابة بلا شك ـ ، انظر ( مصنف ابن أبي شيبة ) ( 3/240/13918) .

(3) ماقاله الشافعي في ( الأم ) (1/384-385) : فإذا رأوا هلال شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل ومسافرين ومقيمين في كل حال وأين كانوا ، وأن يظهروا التكبير … اهـ .

(4) عدم ثبوت دليل المنع، إلا القول بأن الأصل عدم ذلك ، فيقال : وكذلك الأصل عدم رفع الصوت ، وقد ورد الدليل فيما نحن فيه بخلافه ـ وهذا متفق عليه بيننا خلافا للحنفية ـ والأدلة أظهرفي المنع من رفع الصوت منها في المنع من الذكر الجماعي فلما جاز الأعلى جاز الأدنى من باب أولى ، أضف إلى ذلك ماسبق من أدلة ، وإن كان بعضها ليس صريحا ، وأضف إلى ذلك أيضا : أنني لم أقف على نص واحد عن السلف بالمنع من ذلك ، وقد صرح الشافعي بالجواز كما سبق ، ولما كان رفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر ، فالتكبيرالجماعي أقوى وأرفع صوتا بلا شك ، فكان هو المناسب لهذه الشعيرة ، هذا ما ترجح عندي، وإن تعجب فعجب صنيع بعض الغيورين على السنة ، عندما ينكرون أشد الإنكار على من يكبر مع الناس ، والأمر على ما ترى من أدلة الطرفين ولكن ينبغي تدبر معاني الذكر لا مجرد الانشغال باللحن الجماعي ، الذي ربما خرج عن الجادة ، ومن كبر وحده فلا ينكرعليه أيضا ، لعدم تصريح الأدلة بخلافه ، والله أعلم..